٦٩٤
تعديل
Translation (نقاش | مساهمات) لا ملخص تعديل |
Translation (نقاش | مساهمات) لا ملخص تعديل |
||
سطر ١: | سطر ١: | ||
{{شروع متن}} | {{شروع متن}} | ||
{{سوال}} | {{سوال}} | ||
هي "الصحيفة السجادية"؟ | |||
{{پایان سوال}} | {{پایان سوال}} | ||
{{پاسخ}} | {{پاسخ}} | ||
'''الصحيفة السجادية'''، هو كتاب يحتوي على 54 دعاء من أدعية الإمام زين العابدين (ع). يتعرض هذا الكتاب من خلال صيغة الدعاء إلى قضايا عقائدية، وتربوية، وسياسية إضافة إلى المعارف الإسلامية. وقد ذكر آقا بزرك الطهراني 50 شرحًا لهذا الكتاب، بالإضافة إلى العديد من الترجمات التي تمت بلغات مختلفة، وقد جمعت أربع صحائف أخرى للإمام زين العابدين غير الصحيفة المعروفة. | '''الصحيفة السجادية'''، هو كتاب يحتوي على 54 دعاء من أدعية الإمام زين العابدين (ع). يتعرض هذا الكتاب من خلال صيغة الدعاء إلى قضايا عقائدية، وتربوية، وسياسية إضافة إلى المعارف الإسلامية. وقد ذكر آقا بزرك الطهراني 50 شرحًا لهذا الكتاب، بالإضافة إلى العديد من الترجمات التي تمت بلغات مختلفة، وقد جمعت أربع صحائف أخرى للإمام زين العابدين غير الصحيفة المعروفة. | ||
[[ | [[ملف:صحیفه سجادیه.png|بندانگشتی|مخطوطة الصحيفة السجادية من العصر الصفوي محفوظة في متحف الملك.|219x219px]] | ||
==أهمية الصحيفة السجادية== | ==أهمية الصحيفة السجادية== | ||
تعتبر مجموعة الأدعية الـ54 للإمام زين العابدين (ع) المعروفة باسم "الصحيفة السجادية" من أهم كنوز الحقائق والمعارف الإلهية بعد القرآن الكريم ونهج البلاغة، وقد أطلق عليها علماء بارزون ألقابًا مثل "أخت القرآن"، و"إنجيل أهل البيت (ع)"، و"زبور آل محمد (ص)". | تعتبر مجموعة الأدعية الـ54 للإمام زين العابدين (ع) المعروفة باسم "الصحيفة السجادية" من أهم كنوز الحقائق والمعارف الإلهية بعد القرآن الكريم ونهج البلاغة، وقد أطلق عليها علماء بارزون ألقابًا مثل "أخت القرآن"، و"إنجيل أهل البيت (ع)"، و"زبور آل محمد (ص)". | ||
في عام 1353هـ أرسل المرحوم آية الله المرعشي النجفي نسخة من الصحيفة السجادية إلى كاتب تفسير الطنطاوي في القاهرة، وقد كتب في ردّه بعد الشكر والثناء: "ومن الشّقاء أنّا إلى الآن لم نقف على هذا الأثر القيّم الخالد في مواريث النبوّة وأهل البيت، وإنّي كلّما تأمّلتها رأيتها فوق كلام المخلوق، ودون كلام الخالق." | في عام 1353هـ أرسل المرحوم آية الله المرعشي النجفي نسخة من الصحيفة السجادية إلى كاتب تفسير الطنطاوي في القاهرة، وقد كتب في ردّه بعد الشكر والثناء: "ومن الشّقاء أنّا إلى الآن لم نقف على هذا الأثر القيّم الخالد في مواريث النبوّة وأهل البيت، وإنّي كلّما تأمّلتها رأيتها فوق كلام المخلوق، ودون كلام الخالق." | ||
[[پرونده:صحیفه- -نیریزی- 1.jpg| | [[پرونده:صحیفه- -نیریزی- 1.jpg|تصغير| مخطوطة الصحيفة السجادية بخط أحمد النيريزي|242x242px]] | ||
الصحيفة السجادية لا تقتصر فقط على المناجاة وطلب الحاجات من الله تعالى، بل هي بحر واسع من العلوم والمعارف الإسلامية التي تتناول قضايا عقائدية، ثقافية، اجتماعية، سياسية، بالإضافة إلى بعض القوانين الطبيعية والأحكام الشرعية ضمن قالب الدعاء. | الصحيفة السجادية لا تقتصر فقط على المناجاة وطلب الحاجات من الله تعالى، بل هي بحر واسع من العلوم والمعارف الإسلامية التي تتناول قضايا عقائدية، ثقافية، اجتماعية، سياسية، بالإضافة إلى بعض القوانين الطبيعية والأحكام الشرعية ضمن قالب الدعاء. |
تعديل