الصحيفة السجادية
ما هو كتاب "الصحيفة السجادية"؟
الصحيفة السجادية، هو كتاب يحتوي على 54 دعاء من أدعية الإمام زين العابدين (ع). يتعرض هذا الكتاب من خلال صيغة الدعاء إلى قضايا عقائدية، وتربوية، وسياسية إضافة إلى المعارف الإسلامية. وقد ذكر آغا بزرك الطهراني 50 شرحًا لهذا الكتاب، بالإضافة إلى العديد من الترجمات التي تمت بلغات مختلفة، وقد جمعت أربع صحائف أخرى للإمام زين العابدين غير الصحيفة المعروفة.
أهمية الصحيفة السجادية
تعتبر مجموعة الأدعية الـ54 للإمام زين العابدين (ع) المعروفة باسم "الصحيفة السجادية" من أهم كنوز الحقائق والمعارف الإلهية بعد القرآن الكريم ونهج البلاغة، وقد أطلق عليها علماء بارزون ألقابًا مثل "أخت القرآن"،[١] و"إنجيل أهل البيت (ع)"، و"زبور آل محمد (ص)".[یادداشت ١]
في عام 1353هـ أرسل آية الله المرعشي النجفي نسخة من الصحيفة السجادية إلى كاتب تفسير الطنطاوي في القاهرة، وقد كتب في ردّه بعد الشكر والثناء: "ومن الشّقاء أنّا إلى الآن لم نقف على هذا الأثر القيّم الخالد في مواريث النبوّة وأهل البيت، وإنّي كلّما تأمّلتها رأيتها فوق كلام المخلوق، ودون كلام الخالق."
الصحيفة السجادية لا تقتصر فقط على المناجاة وطلب الحاجات من الله تعالى، بل هي بحر واسع من العلوم والمعارف الإسلامية التي تتناول قضايا عقائدية، ثقافية، اجتماعية، سياسية، بالإضافة إلى بعض القوانين الطبيعية والأحكام الشرعية ضمن قالب الدعاء.
هذا الكتاب القيّم يتميز بخصائص فريدة، ومنها:
- تجسّد التجرّد الكامل من العالم المادي والانقطاع عن الخلق والاتصال بالله تعالى والاعتماد عليه: ففي الدعاء الثامن والعشرين "اللَّهُمَّ إِنِّي أَخْلَصْتُ بِانْقِطَاعِي إِلَيْكَ وأَقْبَلْتُ بِكُلِّي عَلَيْكَ وَصَرَفْتُ وَجْهِي عَمَّنْ يَحْتَاجُ إِلَى رِفْدِكَ وَقَلَبْتُ مَسْأَلَتِي عَمَّنْ لَمْ يَسْتَغْنِ عَنْ فَضْلِك وَرَأَيْتُ أَنَّ طَلَبَ الْمُحْتَاجِ إِلَى الْمُحْتَاجِ سَفَهٌ مِنْ رَأْيِهِ وَضَلَّةٌ مِنْ عَقْلِه".
- التعبير عن كمال المعرفة والإيمان العميق للإمام زين العابدين (ع) تجاه الله تعالى: في جزء من الدعاء الأول، نقرأ: "الْحَمْدُ لِلَّهِ الْأَوَّلِ بِلَا أَوَّلٍ كَانَ قَبْلَهُ، وَالْآخِرِ بِلَا آخِرٍ يَكُونُ بَعْدَهُ الَّذِي قَصُرَتْ عَنْ رُؤْيَتِهِ أَبْصَارُ النَّاظِرِينَ، وَعَجَزَتْ عَنْ نَعْتِهِ أَوْهَامُ الْوَاصِفِينَ".
- الصحيفة السجادية تفتح أبواب الأمل والرجاء في رحمة الله تعالى: لأن الإنسان مهما بلغ من الذنوب، لا يجب أن ييأس من التوبة إلى الله، نجد في الدعاء العشرين قول الإمام (ع): اللَّهُمَّ إِلَى مَغْفِرَتِكَ وَفَدْتُ، وَإِلَى عَفْوِكَ قَصَدْتُ، وَإِلَى تَجَاوُزِكَ اشْتَقْتُ، وَبِفَضْلِكَ وَثِقْتُ، وَلَيْسَ عِنْدِي مَا يُوجِبُ لِي مَغْفِرَتَكَ، وَ لَا فِي عَمَلِي مَا أَسْتَحِقُّ بِهِ عَفْوَكَ، وَ مَا لِي بَعْدَ أَنْ حَكَمْتُ عَلَى نَفْسِي إِلَّا فَضْلُكَ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَ تَفَضَّلْ عَلَيَّ."
- الصحيفة السجادية تفتح أبوابًا جديدة للمناجاة مع الله تعالى: في جزء من الدعاء الخمسين نقرأ: "فَارْحَمْنِيَ اللَّهُمَّ فَإِنِّي امْرُؤٌ حَقِيرٌ، وَخَطَرِي يَسِيرٌ، وَلَيْسَ عَذَابِي مِمَّا يَزِيدُ فِي مُلْكِكَ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ، وَلَكِنْ سُلْطَانُكَ اللَّهُمَّ أَعْظَمُ وَمُلْكُكَ أَدْوَمُ مِنْ أَنْ تَزِيدَ فِيهِ طَاعَةُ الْمُطِيعِينَ، أَوْ تَنْقُصَ مِنْهُ مَعْصِيَةُ الْمُذْنِبِينَ".
الصحيفة السجادية في نظر العلماء
وصف أعظم العلماء والمفكرين الصحيفة السجادية بعبارات جميلة وذات مغزى عميق.
- قال المرحوم فيض الإسلام -مترجم وشارح الصحيفة السجادية-: "كل من يقرأ هذا الصحيفة السجادية بإخلاص ونية صافية ويستغرق في فهم وتأمل معانيه فإنه يتوجه إلى الله تعالى ويشرق نور الله في قلبه ويخطو على طريق السعادة والفلاح في الدنيا والآخرة."[٢]
- وقال الإمام الخميني في وصيته: "نحن نفخر بأن الأدعية التي تُحيي القلوب، والتي تُسمى بالقرآن الصاعد، هي من أئمتنا المعصومين، نحن نفتخر بأن المناجاة الشعبانية للأئمة، ودعاء عرفة لـلحسين بن علي، والصحيفة السجادية التي هي زبور آل محمد، والصحيفة الفاطمية التي هي كتاب مُلهم من الله تعالى إلى الزهراء المرضية، كلها من تراثنا".[٣]
- وأشار الشهيد مرتضى مطهري إلى ذلك بقوله: "تعتبر الصحيفة السجادية واحدة من الكنوز العظيمة الموجودة في حياة الشيعة، فوالله إنها كنز من المعرفة، لو لم يكن لدينا أي دليل آخر غير هذه الأدعية التي ورثناها من الإمام زين العابدين (ع)، سواء كانت من الصحيفة السجادية أو غيرها، مثل دعاء أبي حمزة الثمالي، ولم يكن في الإسلام على مدى أربعة عشر قرنًا شيء آخر غير هذا؛ لكفى. هذه الأدعية تمتلك من العلو والرفعة ما يجعلها معجزة بحد ذاتها".[٤]
- ويقول السيد علي الخامنئي: "نعم، كتاب الصحيفة السجادية من أوله إلى آخره مليء بالدوافع النبيلة للإنسان، إذا ما تأمل الإنسان في الصحيفة السجادية؛ فإنها لوحدها كافية في توجيه المجتمع وإصلاحه وإيقاظه".[٥]
- وكتب الطنطاوي الجوهري في عام 1353هـ رداً على إرسال المرجع السيد المرعشي النجفي نسخة من كتاب الصحيفة السجادية إليه في القاهرة: "وصلني كتابكم الكريم مع نسخة من كتاب الصحيفة السجادية، كلمات الإمام الإسلام الزاهد علي زين العابدين بن الإمام الحسين الشهيد، ريحانة المصطفى. تلقيت الكتاب بكل تقدير، ووجدته كتابًا فريدًا يحتوي على علوم ومعارف وحكم لا تُوجد في غيره. ومن الشّقاء أنّا إلى الآن لم نقف على هذا الأثر القيّم الخالد في مواريث النبوّة وأهل البيت، وإنّي كلّما تأمّلتها رأيتها فوق كلام المخلوق، ودون كلام الخالق".[٦]
- وقال المرحوم محمد تقي الفلسفي (ره) في مقدمة شرح دعاء مكارم الأخلاق؛ الذي هو أحد أدعية الصحيفة السجادية: "دعاء مكارم الأخلاق في الصحيفة السجادية يحتوي على تعاليم مهمة ودروس تربوية وإنسانية، وكلما تأمل المؤمنون المخلصون في مضامينه واستوعبوا محتواه وعملوا بتوجيهاته، كلما اقتربوا من السعادة الحقيقية والكمال الإنساني، وتخلقوا بمكارم الأخلاق والصفات الإنسانية الرفيعة".[٧]
- وأعرب الأستاذ "أندريه كوفسكي" -العالم المسيحي البولندي- قائلًا: "لقد تأثرت بعمق بأفكار إمام المسلمين الإمام زين العابدين (ع) التي تجلت في صفحات الصحيفة السجادية، دراسة هذا الأثر القيّم والتأمل في مضامينه الغنية بالمعارف أثرت في روحي بعمق وجذبتني إليه، ووهبتني شعورًا بالإلهية".[٨]
المحتوى
لم يُنظر إلى الصحيفة السجادية على أنها مجرد مناجاة مع الله وطلب للحاجات منه فحسب، بل عُدّت مجموعة من العلوم والمعارف الإسلامية التي تناولت قضايا عقائدية وثقافية واجتماعية، بالإضافة إلى بعض القوانين الطبيعية والأحكام الشرعية ضمن قالب الدعاء. لقد طرح الإمام زين العابدين (ع) قضايا تربوية وفردية واجتماعية وأيديولوجية في صيغة الدعاء، حيث يمكن الوصول إلى كنوز المعارف الإلهية النقية من خلال التفكر والتأمل في تعاليمها، كما قدم الإمام زين العابدين (ع) في جميع الموضوعات صورة واضحة عن المعارف الإسلامية والمجتمع الإسلامي في عصره بأسلوب مبتكر وفريد.
الانسجام مع القرآن في البدء بالحمد والثناء الإلهي
يبدأ القرآن الكريم بعد البسملة بكلمة "الحمد لله"، وكذلك تبدأ الصحيفة السجادية بدعاء "الْحَمْدُ لِلَّهِ الْأَوَّلِ بِلَا أَوَّلٍ كَانَ قَبْلَهُ"،[٩] ففي هذا الدعاء يحمد الإمام زين العابدين (ع) الله على نعمه الكثيرة، ويطلب منه تعالى حمدًا يكون من آثاره الصعود إلى أعلى علّييّن ومصاحبة الملائكة والأنبياء (عليهم السلام)، ومن خلال التفكر في صفة الخالق المذكورة في الحمد وأفضليته على المخلوقات من حيث كونه الوجود المطلق، ندرك سعة البصيرة الإلهية للإمام (ع)، وفي ختام هذا الدعاء، يطلب الإمام من الله حمداً ينال به ما يتمناه جميع أوليائه "ونصيرُ بِهِ في نظمِ الشُهداءِ بِسُيوفِ أعدائهِ، إنّهُ وليٍّ حميدٌ".[١٠]
التشخيص الدقيق للصفات الحسنة
تذكر أدعية الصحيفة السجادية حدود الحسن لدى الإنسان، إذ أن وجود الفارق الدقيق بين بعض الصفات الحسنة والصفات السيئة يدفع الإنسان إلى معرفة حدود الصفات جيدًا حتى لا يتجاوزها. وقد تم التعبير عن هذه النقطة في أدعية الإمام (ع) بدقة بالغة خصوصاً في دعاء مكارم الأخلاق، ومن تلك الصفات:
- الكبر: "وأعزَّني ولا تَبتَليني بالكِبر"[١١] فبعد طلب عزّة النفس، يحذر الإمام من الكبر، لأن العزّة قد تتجاوز حدودها وتصيب الإنسان بالكبر.
- العُجب: "وعبّدني لكَ ولا تُفسِد عبادَتي بالعُجب" حيث أن العبودية بكل أهميتها تقترن بخطر العُجب الذي يهدد العبد.[١٢]
- المنّ: "وأجرِ للناسِ على يديَّ الخير ولا تُمحقهُ بالمنِّ"[١٣] هنا يذكر خطر المنّ على الأعمال الحسنة، وهو ما يتوافق مع آيات القرآن: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالْأَذَى﴾ (البقرة: 264).
الاقتداء بالأخيار وأولياء الله
يبحث الإنسان دائمًا عن قدوة يقتدي بها، وتأثير القدوة على الإنسان أمر لا شك فيه، وقد عبّر الإمام زين العابدين (ع) عن هذه النقطة الموجودة في علم الإنسان ببيان لطيف: "أسألكَ خوفَ العابدينَ لكَ وعِبادَةَ الخاشعينَ لكَ، ويقينَ المتوكلين عليكَ وتوكُّلَ المؤمنين عليكَ، اللهمّ اجعَل رغبَتي في مَسألتي مثلَ رغبَةِ أوليائكَ في مسائلهم ورَهبتي مثلَ رهبةَ أوليائكِ واستعمِلني في مرضاتك عملاً لا أترُكُ معه شيئاً من دينكَ مخافةَ أحدٍ من خلقِكَ"
مسألة الإمامة وقيادة المجتمع
طرح الإمام زين العابدين (ع) في عدة مواضع من أدعيته بعض المسائل السياسية، ومنها مسألة الإمامة وقيادة المجتمع الإسلامي، ففي الدعاء السابع والأربعين من الصحيفة السجادية ذكر الإمام (ع) أئمة الحق بذكر صفاتهم حتى لا ينخدع الناس والباحثون عن الحق بالادعاءات الباطلة لبعض المتلبسين بالقيادة، وليتمكنوا من تمييز القادة الحقيقيين وحجج الدين الحقيقين وحماة الشريعة الحق.[١٤]
وفي الدعاء 47 من الصحيفة، يطلب الإمام من الله أن يصلي على الأئمة (ع): "رَبِّ صَلِّ عَلَى أَطَايِبِ أَهْلِ بَيْتِهِ الَّذِينَ اخْتَرْتَهُمْ لِأَمْرِكَ" ثم يعدد بعض صفات الأئمة المعصومين، وهي:
- المختارون من الله: "الَّذِينَ اخْتَرْتَهُمْ لِأَمْرِكَ"
- خزنة علم الله: "وَجَعَلْتَهُمْ خَزَنَةَ عِلْمِكَ"
- حفظة دين الله: "وَحَفَظَةَ دِينِكَ"
- خلفاء الله في الأرض: "وخُلَفَاءَكَ فِي أَرْضِكَ"
- حجج الله على العباد: "وحُجَجَكَ عَلَى عِبَادِك"
- المعصومون من الذنوب: "وطَهَّرْتَهُمْ مِنَ الرِّجْسِ وَالدَّنَسِ تَطْهِيراً بِإِرَادَتِكَ"
- الوسيلة إلى الله: "وجَعَلْتَهُمُ الْوَسِيلَةَ إِلَيْكَ"
- الطريق إلى الجنة: "والْمَسْلَكَ إِلَى جَنَّتِك"[١٥]
مسائل اعتقادية
- التوحيد (معرفة الله): في جزء من الدعاء السابع والأربعين ورد: "اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ بَدِيعَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ، ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ، رَبَّ الْأَرْبَابِ، وَإِلَهَ كُلِّ مَأْلُوهٍ، وَخَالِقَ كُلِّ مَخْلُوقٍ، وَوَارِثَ كُلِّ شَيْءٍ، لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ، وَلَا يَعْزُبُ عَنْهُ عِلْمُ شَيْءٍ، وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ مُحِيطٌ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَقِيبٌ، أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، الْأَحَدُ الْمُتَوَحِّدُ الْفَرْدُ الْمُتَفَرِّدُ"
- العدل: جاء في جزء من الدعاء الثامن والأربعين: "وَقد عَلِمْتُ أَنَّهُ لَيْسَ فِي حُكْمِكَ ظُلْمٌ، وَلَا فِي نَقِمَتِكَ عَجَلَةٌ.. إِلَهِي، إِنْ عَفَوْتَ عَنَّا فَبِفَضْلِكَ وَإِحْسَانِكَ، وَإِنْ عَذَّبْتَنَا فَبِعَدْلِكَ وَقَضَائِك"
- النبوة والإمامة: ذكر في جزء من الدعاء الثامن والأربعين: "اللَّهُمَّ وَاجْعَلْنِي مِنْ أَهْلِ التَّوْحِيدِ وَالْإِيمَانِ بِكَ، وَالتَّصْدِيقِ بِرَسُولِكَ، وَالْأَئِمَّةِ الَّذِينَ حَتَمْتَ طَاعَتَهُمْ مِمَّنْ يَجْرِي ذَلِكَ بِهِ وعَلَى يَدَيْهِ"
- المعاد: ورد في جزء من الدعاء الرابع عشر: "اللَّهُمَّ وَإِنْ كَانَتِ الْخِيَرَةُ لِي عِنْدَكَ فِي تَأْخِيرِ الْأَخْذِ لِي وَتَرْكِ الِانْتِقَامِ مِمَّنْ ظَلَمَنِي إِلَى يَوْمِ الْفَصْلِ وَمَجْمَعِ الْخَصْمِ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَأَيِّدْنِي مِنْكَ بِنِيَّةٍ صَادِقَةٍ وصَبْرٍ دَائِمٍ"
فروع الدين
- الصلاة: في الدعاء الرابع والأربعين يقول الإمام السجاد (ع): "وَقِفْنَا فِيهِ عَلَى مَوَاقِيتِ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ بِحُدُودِهَا الَّتِي حَدَّدْتَ، وَفُرُوضِهَا الَّتِي فَرَضْتَ، وَوَظَائِفِهَا الَّتِي وَظَّفْتَ، وَأَوْقَاتِهَا الَّتِي وَقَّتَّ"
- الصوم: ورد في جزء من الدعاء الرابع والأربعين: "الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي حَبَانَا بِدِينِهِ، وَاخْتَصَّنَا بِمِلَّتِهِ، وَسَبَّلَنَا فِي سُبُلِ إِحْسَانِهِ لِنَسْلُكَهَا بِمَنِّهِ إِلَى رِضْوَانِهِ.. وَالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَ مِنْ تِلْكَ السُّبُلِ شَهْرَهُ شَهْرَ رَمَضَانَ، شَهْرَ الصِّيَامِ.. فَحَرَّمَ فِيهِ مَا أَحَلَّ فِي غَيْرِهِ إِعْظَاماً، وَحَجَرَ فِيهِ الْمَطَاعِمَ وَالْمَشَارِبَ إِكْرَاماً"
- الزكاة: جاء في جزء آخر من الدعاء الرابع والأربعين: " وَوَفِّقْنَا فِيهِ لِأَنْ نَصِلَ أَرْحَامَنَا بِالْبِرِّ وَالصِّلَةِ.. وَأَنْ نُخَلِّصَ أَمْوَالَنَا مِنَ التَّبِعَاتِ، وَأَنْ نُطَهِّرَهَا بِإِخْرَاجِ الزَّكَوَاتِ"
- الحج: في جزء من الدعاء الثالث والعشرين يقول الإمام (ع): "وَامْنُنْ عَلَيَّ بِالْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ، وَزِيَارَةِ قَبْرِ رَسُولِكَ، صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَرَحْمَتُكَ وَبَرَكَاتُكَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ"
- الجهاد: في جزء من الدعاء السابع والعشرين يقول الإمام (ع): "اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَحَصِّنْ ثُغُورَ الْمُسْلِمِينَ بِعِزَّتِكَ، وَأَيِّدْ حُمَاتَهَا بِقُوَّتِكَ، وَأَسْبِغْ عَطَايَاهُمْ مِنْ جِدَتِكَ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَكَثِّرْ عِدَّتَهُمْ، وَاشْحَذْ أَسْلِحَتَهُمْ، وَاحْرُسْ حَوْزَتَهُمْ، وَامْنَعْ حَوْمَتَهُمْ، وَأَلِّفْ جَمْعَهُمْ"
- الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر: في جزء من الدعاء السادس ورد: "اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَوَفِّقْنَا فِي يَوْمِنَا هَذَا وَلَيْلَتِنَا هَذِهِ وَفِي جَمِيعِ أَيَّامِنَا لِاسْتِعْمَالِ الْخَيْرِ، وَهِجْرَانِ الشَّرِّ.. وَالْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ، وَالنَّهْيِ عَنِ الْمُنْكَرِ"
- التولي والتبري: في جزء من الدعاء الخامس والعشرين يقول الإمام (ع): "وَاجْعَلْهُمْ أَبْرَاراً أَتْقِيَاءَ بُصَرَاءَ سَامِعِينَ مُطِيعِينَ لَكَ، وَلِأَوْلِيَائِكَ مُحِبِّينَ مُنَاصِحِينَ، وَلِجَمِيعِ أَعْدَائِكَ مُعَانِدِينَ وَمُبْغِضِينَ"
ومن المعارف الأخرى التي ذكرت في الصحيفة السجادية
- الإسلام.
- الملائكة.
- المباحث الأخلاقية.
- الطاعة الإلهية.
- الذكر والدعاء.
- السياسة.
- الاقتصاد.
- مسائل عن الإنسان والكون.
- مسائل اجتماعية.
- العلم.
- التاريخ.
- مسائل تتعلق بالصحة الجسدية والنفسية.
- المسائل العسكرية.
سند الصحيفة السجادية
السند المشهور الذي ورد في بداية الصحيفة السجادية وهو السند الوحيد المعروف لها، وعلى الرغم من وجود أسانيد أخرى نُقلت عنها، إلا أن جميعها تشترك في جزء منها، والسند المشهور كالتالي:
"حَدَّثَنَا السَّيِّدُ الأَجَلُّ نَجْمُ الدِّينِ بَهَاءُ الشَّرَفِ أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ يَحْيَى الْعَلَوِيِّ الْحُسَيْنِيِّ ـ رَحِمَهُ اللَّهُ ـ قَالَ: أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ السَّعِيدُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ شَهْرِيَارَ الْخَازِنُ لِخِزَانَةِ مَوْلَانَا أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) فِي شَهْرِ رَبِيعٍ الأَوَّلِ مِنْ سَنَةِ سِتَّ عَشْرَةَ وَخَمْسِمِائَةٍ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ. قَالَ: سَمِعْتُهَا عَنِ الشَّيْخِ الصَّدُوقِ أَبِي مَنْصُورٍ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْعُكْبَرِيِّ الْمُعَدِّلِ (رَحِمَهُ اللَّهُ) عَنْ أَبِي الْمُفَضَّلِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُطَّلِبِ الشَّيْبَانِيِّ قَالَ: حَدَّثَنَا الشَّرِيفُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ أَبِي طَالِبٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ خَطَّابٍ الزَّيَّاتُ سَنَةَ خَمْسٍ وَسِتِّينَ وَمِائَتَيْنِ قَالَ حَدَّثَنِي خَالِي عَلِيُّ بْنُ النُّعْمَانِ الأَعْلَمُ قَالَ: حَدَّثَنِي عُمَيْرُ بْنُ المتوكل الثَّقَفِيُّ الْبَلْخِيُّ عَنْ أَبِيهِ المتوكل بْنِ هَارُونَ قَالَ: لَقِيتُ يَحْيَى بْنَ زَيْدِ بْنِ عَلِيٍّ (عَلَيْهِ السَّلَامُ)".
وهؤلاء الرواة هم:
- نجم الدين أبو الحسن محمد بن الحسن بن أحمد بن علي بن محمد بن عمر بن يحيى العلوي الحسيني.
- محمد بن أحمد بن شهريار.
- محمد بن محمد بن أحمد بن عبد العزيز العكبري.
- محمد بن عبد الله بن المطلب الشيباني.
- أبو عبد الله جعفر بن محمد بن جعفر بن حسن بن جعفر بن حسن بن حسن بن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب.
- عبد الله بن عمر بن خطاب الزيات.
- علي بن النعمان الأعلم.
- عمير بن المتوكل الثقفي.
- المتوكل بن هارون.
عمير بن المتوكل الثقفي هو الوحيد الذي نقل الصحيفة عن أبيه المتوكل بن هارون، وقد روى عنه رواة آخرون هم: أحمد بن مسلم المطهري، وعلي بن النعمان الأعلم، ومحمد بن صالح، وحسين بن أشكيب المروزي، وعبيد الله بن فضل النبهاني، وعلي بن حماد بن العلاء،[١٦] وللصحيفة السجادية روايات متعددة، أشهرها رواية بهاء الشرف.[١٧]
تُعرف الصحيفة السجادية بأنها من الكتب القليلة التي كُتبت في القرن الأول الهجري، وقد انتشرت بين الشيعة منذ البداية، وأشار إليها الشيخ المفيد (توفي 413هـ) في كتابه "الإرشاد"، والخزاز القمي في كتابه "كفاية الأثر"، والشيخ الطوسي في كتابيه "الفهرست" و"رجال الطوسي"، والنجاشي في كتابه "رجال النجاشي"، بالإضافة إلى ذلك، نقل الشيخ الطوسي في كتابه الدعائي "مصباح المتهجد" ثمانية أدعية من الصحيفة السجادية، كما نقل القطب الراوندي (نوفي 573هـ)، والسيد ابن طاووس (توفي 664هـ)، والشهيد الأول، والكفعمي في "المصباح"، وغيرهم أدعية الصحيفة السجادية في كتبهم.
نسخ الصحيفة السجادية وطبعاتها
تُعتبر الصحيفة السجادية من الكتب التي لها نسخًا خطية كثيرة،[١٨] ففي إيران تم تسجيل أكثر من ثلاثة آلاف نسخة خطية لهذا الكتاب،[١٩] وواحدة من أقدم نسخ الصحيفة (تاريخ النسخ: 695هـ) محفوظة في مكتبة آية الله المرعشي النجفي،[٢٠] كما تم العثور على نسخة قديمة أخرى أثناء ترميم حرم الإمام الرضا (ع) في عام 1348 ش، ويعود تاريخ نسخها إلى عام 416هـ،[٢١] وجميع رواة هذه النسخة من أهل السنة،[٢٢] وقد قامت مكتبة العتبة الرضوية بطباعة هذه النسخة، التي تختلف عن النسخ المشهورة.[٢٣]
تمت طباعة الصحيفة السجادية لأول مرة عام 1248هـ في مدينة كلكتا بالهند، وفيما بعد طبع في المدينة نفسها بترجمات إلى لغات مختلفة إضافة إلى الشروح، كما تمت طباعته لأول مرة في إيران عام 1262هـ، وفي مصر عام 1322هـ، وفي دمشق عام 1330هـ، وفي العراق عام 1352هـ.[٢٤]
ترجمات الصحيفة السجادية
تُعتبر الصحيفة السجادية مجموعة من الأدعية المروية عن الإمام زين العابدين (ع)، ونظرًا للأهمية الكبيرة التي تحظى بها الصحيفة السجادية لدى العلماء والأكابر، فقد تمت ترجمتها إلى عدة لغات، فترجمت الصحيفة السجادية وطبعت مرات عديدة إلى لغات مثل الفارسية، التركية، الأردية، الإنجليزية، الفرنسية، الإسبانية، الألبانية، الألمانية، الروسية، وغيرها.
شروح الصحيفة السجادية
نظرًا لأهمية الصحيفة السجادية ومكانتها وعمق معانيها؛ تمت كتابة العديد من الشروح عليها باللغتين العربية والفارسية، وقد ذكر العلامة آقا بزرك الطهراني في كتابه "الذريعة" حوالي خمسين شرحًا للصحيفة السجادية،[٢٥] ومن بين الشروح العربية شرح بعنوان "رياض السالكين" ويتألف من أربعة وخمسين روضة بعدد أدعية الصحيفة، ألّفه علي بن أحمد معصوم الحسيني (توفي 1120هـ) والمعروف بسيد علي خان الشارح، ويُعتبر شرحه أكبر شرح كُتب على الصحيفة الكاملة حتى الآن.[٢٦]
بالإضافة إلى الصحيفة المشهورة والمعروفة باسم "الصحيفة الكاملة" قام بعض العلماء بتجميع أربع صحائف أخرى تحتوي على مجموعات أخرى من أدعية الإمام زين العابدين (ع)، وتمت طباعتها تحت أسماء: الصحيفة الثانية، الصحيفة الثالثة، الصحيفة الرابعة، والصحيفة الخامسة.[٢٧]
فهرس أدعية الصحيفة السجادية
كانت الصحيفة السجادية في البداية مجموعة من 75 دعاء ومناجاة أملاهم الإمام زين العابدين (ع) على ولديه الإمام الباقر وزيد بن علي، ولهذا كُتبت النسخة الأولى في نسختين،[٢٨] وقد سلّم يحيى بن زيد النسخة التي كتبها أبوه زيد إلى المتوكل بن هارون البلخي (أول راوٍ للصحيفة السجادية)، ثم أخذ المتوكل تلك النسخة إلى الإمام الصادق (ع) وقارنها بالنسخة التي وصلته من الإمام الباقر (ع)، ولم يجد أي اختلاف بينهما، فأملى الإمام الصادق (ع) الكتاب على المتوكل بن هارون، لكن المتوكل فقد 11 دعاءً منها،[٢٩] ولم يبقَ سوى 64 دعاءً، وأسقطت بعض تلك الأدعية في الفترات اللاحقة، ولهذا فإن نسخ الصحيفة السجادية الحاليّة تحتوي على 54 دعاءً فقط.[٣٠]
بعض أدعية الصحيفة مخصصة لأيام معينة (مثل دعاؤه يوم عرفة، ودعاؤه في وداع شهر رمضان، ودعاؤه عند رؤية الهلال)، بينما بعض الأدعية الأخرى ليست مخصصة ليوم معين،[٣١] وفهرس عناوينها كالتالي:
- التَّحْميدُ لِلَّه عَزَّوَجَلَّ
- الصَّلاةُ عَلي مُحَمَّدٍ وآلِهِ
- الصَّلاةُ عَلي حَمَلَةِ الْعَرْشِ
- الصَّلاةُ عَلي مُصَدِّقِي الرُّسُلِ
- دعاؤه لِنَفْسِهِ وَخاصَّتهِ
- دعاؤه عِنْدَ الصَّباحِ والْمَساءِ
- دعاؤه فِي الْمُهِمّاتِ
- دعاؤه فِي الْاسْتِعاذَةِ
- دعاؤه فِي الْاشْتِياقِ
- دعاؤه فِي اللَّجَأِ الَي اللَّهِ تَعالي
- دعاؤه بِخَواتِمِ الْخَيرِ
- دعاؤه فِي الْاعْتِرافِ
- دعاؤه فِي طَلَبِ الْحَوائِجِ
- دعاؤه فِي الظُّلاماتِ
- دعاؤه عِنْدَ الْمَرَضِ
- دعاؤه فِي الْاسْتِقالَةِ
- دعاؤه عَلَي الشَّيطانِ
- دعاؤه فِي الْمَحْذُوراتِ
- دعاؤه فِي الْاسْتِسْقاءِ
- دعاؤه فِي مَكارِمِ الْأخْلاقِ
- دعاؤه إذا حَزَنَهُ امْرٌ
- دعاؤه عِنْدَ الشِّدَّةِ
- دعاؤه بِالْعافِيةِ
- دعاؤه لِأَبَوَيهِ
- دعاؤه لِوُلْدِهِ
- دعاؤه لِجيرانِهِ وَأوْلِيائِهِ
- دعاؤه لِأهْلِ الثُّغُورِ
- دعاؤه فِي التَّفَزُّعِ
- دعاؤه إذا قُتِّرَ عَلَيهِ الرِّزْقُ
- دعاؤه فِي الْمَعُونَةِ عَلى قَضاءِ الدَّينِ
- دعاؤه بِالتَّوبَةِ
- دعاؤه فِي صَلاةِ اللَّيلِ
- دعاؤه فِي الْاسْتِخارَةِ
- دعاؤه اذَا ابْتُلِي
- دعاؤه فِي الرِّضا بِالْقَضاءِ
- دعاؤه عِنْدَ سَماعِ الرَّعْدِ
- دعاؤه فِي الشُّكرِ
- دعاؤه فِي الْاعْتِذارِ
- دعاؤه فِي طَلَبِ الْعَفْوِ
- دعاؤه عِنْدَ ذِكْرِ الْمَوْتِ
- دعاؤه فِي طَلَبِ السِّتْرِ والْوِقاية
- دعاؤه عِنْدَ خَتْمِهِ الْقُرْآنَ
- دعاؤه إذا نَظَرَ الَي الْهِلالِ
- دعاؤه لِدُخُولِ شَهْرِ رَمَضانَ
- دعاؤه لِوِداعِ شَهْرِ رَمَضانَ
- دعاؤه لِعيدِ الْفِطْرِ والْجُمُعَةِ
- دعاؤه فِي يوْمِ عَرَفَةَ
- دعاؤه فِي يوْمِ الأضحى وَالْجُمُعَةِ
- دعاؤه فِي دَفْعِ كَيدِ الْأعْداءِ
- دعاؤه فِي الرَّهْبَةِ
- دعاؤه فِي التَّضَرُّعِ وَالْاسْتِكانَةِ
- دعاؤه فِي الْالْحاحِ
- دعاؤه فِي التَّذَلُّلِ
- دعاؤه فِي اسْتِكْشافِ الْهُمُومِ
المصادر
- ↑ آغا بزرك الطهراني، الذريعة إلى تصانيف الشيعة، بيروت دار الأضواء 1378هـ، ج15، ص 18.
- ↑ فيض الإسلام، علي نقي، مقدمة ترجمة وشرح الصحيفة الكاملة السجادية، طهران، نشر مركز نشر آثار فيض الاسلام، 1368 ش، ص4.
- ↑ الوصية الإلهية السياسية لآية الله الإمام الخميني.
- ↑ مطهري مرتضى، آزادي معنوي، الطبعة الحادية عشر، سال 1378 ش، ص108.
- ↑ مجلة "حارس الإسلام"، العدد 10، مهر 1361ش، صفحه 12–13.
- ↑ الصحيفة السجادية، طبعة الشيخ أحمد آفرندي مع نقل مقدمة آية الله المرعشي النجفي ومتن رسالة الطنطاوي.
- ↑ الفلسفي، محمد تقي، شرح وتفسير دعاء مكارم الاخلاق از الصحيفة السجادية، نشر مكتب الثقافة الإسلامية، 1370 ش، ج1، ص1.
- ↑ نظرة موجزة على 22 عام من عمل مركز نشر المعارف الإسلامية، [د.م.]، مركز نشر المعارف الإسلامية الطبعة الأولى، 1377ش، ص46.
- ↑ علي بن الحسين، الإمام الرابع عليه السلام، الصحيفة السجادية، قم، مكتب نشر الهادي، الطبعة الأولى، 1376ش، ص28.
- ↑ علي بن الحسين، الإمام الرابع عليه السلام، الصحيفة السجادية، قم، مكتب نشر الهادي، الطبعة الأولى، 1376ش، ص32.
- ↑ علي بن الحسين، الإمام الرابع عليه السلام، الصحيفة السجادية، قم، مكتب نشر الهادي، الطبعة الأولى، 1376ش، ص92.
- ↑ علي بن الحسين، الإمام الرابع عليه السلام، الصحيفة السجادية، قم، مكتب نشر الهادي، الطبعة الأولى، 1376ش، ص92.
- ↑ علي بن الحسين، الإمام الرابع عليه السلام، الصحيفة السجادية، قم، مكتب نشر الهادي، الطبعة الأولى، 1376ش، ص92.
- ↑ علي بن الحسين، الإمام الرابع عليه السلام، الصحيفة السجادية، قم، مكتب نشر الهادي، الطبعة الأولى، 1376ش، ص210.
- ↑ علي بن الحسين، الإمام الرابع عليه السلام، الصحيفة السجادية، قم، مكتب نشر الهادي، الطبعة الأولى، 1376ش، ص216.
- ↑ عمادي الحائري، محمد، «الصحيفة السجادية»، موسوعة عالم الإسلام، ج29، طهران، مؤسسة دائرة المعارف الإسلامية، 1400ش، ص394
- ↑ الصدرائي الخوئي، علي، فهارس النسخ الخطية للحديث وعلوم الحديث عند الشيعة، قم، دار الحديث 1382ش، ج9، ص456.
- ↑ الطباطبائي، محمد كاظم، تاريخ حديث الشيعة، 1388ش، ج1، ص136.
- ↑ الطباطبائي، محمد كاظم، تاريخ حديث الشيعة، 1388ش، ج1، ص136.
- ↑ الطباطبائي، محمد كاظم، تاريخ حديث الشيعة، 1388ش، ج1، ص136.
- ↑ الطباطبائي، محمد كاظم، تاريخ حديث الشيعة، 1388ش، ج1، ص136.
- ↑ الحسيني الطهراني، محمد حسين، معرفة الإمام، 1425هـ، ج15، ص110.
- ↑ الطباطبائي، محمد كاظم، تاريخ حديث الشيعة، 1388ش، ج1، ص137.
- ↑ جليسة، مجيد، «نظرة إجمالية على طبعات الصحيفة السجادية في العصر القاجاري والعصر البهلوي»، مرآة التحقيق، فرفردين واردبهشت 1400ش، العدد 1، ص307.
- ↑ بيشوائي، مهدي، سيرة القادة، قم، مؤسسة الإمام الصادق(ع)، 1380ش، ص269–271.
- ↑ عزيزي، عباس، فضائل وسيرة المعصومين الأربعة عشر في آثار العلامة حسن زادة الآملي، انتشارات صلاة، 1382ش، ص329.
- ↑ سيرة القادة، ص274، نقلاً عن الذريعة، الشيخ آقا بزرك الطهراني، ج15، ص19–21.
- ↑ الطباطبائي، السيد محمد كاظم، تاريخ حديث الشيعة، طهران، سمت، 1388ش، ج1، ص134.
- ↑ الصحيفة السجادية، المقدمة.
- ↑ الطباطبائي، السيد محمد كاظم، تاريخ حديث الشيعة، طهران، سمت، 1388ش، ج1، ص134.
- ↑ عمادي الحائري، السيد محمد، «الصحيفة السجادية»، موسوعة عالم الإسلام، ج29، طهران، مؤسسة دائرة المعارف السلامية، 1400ش، ص392.
- ↑ يقول المرحوم الشيخ مجلسي حول سبب تسمية الصحيفة السجادية بزبور آل محمد(ص) وإنجيل أهل البيت(ع): "إنه كما أن الزبور والإنجيل قد جريا من الله تعالى على لسان داود(ع) وعيسى بن مريم(ع)، كذلك جرت الصحيفة من الله تعالى على لسان سيد الساجدين علي بن الحسين زين العابدين(ع)" «المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار، بيروت، دار إحياء التراث العربي، الطبعة الثالثة، 1403هـ، ج 107، ص 61.»