٨٨٣
تعديل
Translation (نقاش | مساهمات) لا ملخص تعديل |
Translation (نقاش | مساهمات) لا ملخص تعديل |
||
سطر ٩: | سطر ٩: | ||
==صيام المراهقين== | ==صيام المراهقين== | ||
يُقال | يُقال إنّ الصيام لا يشكّل أيّ مشاكل خاصة للأطفال من سنّ 8 سنوات فما فوق، مع حالة جسدية متوسطة (ليسوا سمينين جدًا ولا نحيفين جدًا) ولا يعانون من أيّ أمراض محددة. ومع ذلك، يجب أن يخضع الأطفال الذين يعانون من ضعف جسدي أو نقص في الوزن بالنسبة لطولهم؛ للفحص والمراجعة من قبل طبيب متخصص قبل البدء في الصيام، وفي حالة احتمال وجود مرض، يجب معالجتهم قبل البدء في الصيام. | ||
ونظرًا لأن الأطفال والمراهقين في مرحلة النمو، فإنّ عدم الاهتمام بالتغذية المناسبة للأطفال الذين يصومون يمكن أن يؤثر سلبًا على نموّهم وصحّتهم، كما يمكن أن يحرمهم من القدرة على الصيام؛ لذلك، بالإضافة إلى استشارة الطبيب المختص للتأكّد من صحّة أطفالهم، يجب على الآباء مراعاة النصائح الغذائية حتى يتمكّن أطفالهم من الصيام براحة بال. | |||
يُعدّ الضعف والخمول والصداع والعطش والجوع من الآثار الجانبية الطبيعية للصيام التي يعاني منها عادةً المراهقون وحتى الکبار في الأيام الأولى من شهر رمضان المبارك. كل هذه الأعراض ناتجة عن التغيير في العادات الغذائية والتي تزول تدريجياً، والأهمّ من ذلك أن أيًّا من هذه الحالات لا يُعتبر مبرّرًا للإفطار للأطفال الذين بلغوا سنّ التكليف؛ لذلك، لا ينبغي للآباء إجبار أطفالهم على الإفطار بمجرّد ملاحظة هذه الأعراض. بالطبع، إذا كان الطفل لم يبلغ سنّ التكليف بعد، يمكن للوالدين تشجيعه على الصيام لعدّة ساعات حسب طاقتهم، ولهذا النوع من صیام الأطفال أسماء مختلفة فی البلدان العربیة، مثل صوم التدرج" أو "الصوم التعليمي" (في الخليج والعراق)، و"صوم العادة" (في بلاد الشام)، "صوم العصفورة" (فی مصر)، و"صوم القُرْقُور" (فی السودان)، و"صوم التمرين" (فی المغرب العربی). | |||
==تغذية السحور== | ==تغذية السحور== | ||
وجبة السحور فی شهر رمضان لها أهمية كبيرة، لأنّ عدم تناول هذه الوجبة خاصة في الأيام الطويلة من الصيف، يطيل فترة الصيام ويؤدّي إلى آثار جانبية، مثل الصداع وانخفاض ضغط الدم والضعف الشديد. لتشجيع المراهقين على تناول السحور، أهمّ نقطة هي أن يحاولوا النوم لمدة 8 ساعات على الأقل في اليوم وأن يحصلوا على قسط كافٍ من النوم ليلاً. وهذا يضمن عدم معاناتهم من قلة النوم ويستيقظون للسحور برغبة. | |||
لا ينبغي تناول السحور على عجل. الاستيقاظ مبكرًا قليلاً وتناول فاكهة أو بعض السلطة يمكن أن يحفّز شهيّة المراهق. الطفل الذي حصل على قسط كافٍ من النوم ليلاً لن يواجه مشكلة في الاستيقاظ للسحور وسيكون لديه وقت كافٍ لتناول السحور.//// | |||
نظرًا لأن الأطفال في مرحلة النمو، يجب على الآباء تنظيم نظامهم الغذائي في شهر رمضان المبارك بحيث يوفر جميع العناصر الغذائية والمغذيات التي يحتاجها جسم الطفل؛ لذلك، يجب أن تحتوي وجبة السحور المقدمة للأطفال على وجبة كاملة وأن تكون مماثلة لوجبة الغداء ولا يجب إلغاؤها بأي حال من الأحوال. من الأفضل أن تكون وجبة السحور مشابهة لوجبة الغداء. بالطبع، هذا يختلف حسب الشهية والأذواق الشخصية، ولكن نظرًا لأن السعرات الحرارية والبروتين التي يحتاجها الأطفال يجب ألا تتغير خلال شهر رمضان، فإن أفضل طريقة هي تناول وجبة الغداء في السحور ووجبة الإفطار في الإفطار، ثم تناول عشاء خفيف بعد ساعة إلى ساعتين من الإفطار. | نظرًا لأن الأطفال في مرحلة النمو، يجب على الآباء تنظيم نظامهم الغذائي في شهر رمضان المبارك بحيث يوفر جميع العناصر الغذائية والمغذيات التي يحتاجها جسم الطفل؛ لذلك، يجب أن تحتوي وجبة السحور المقدمة للأطفال على وجبة كاملة وأن تكون مماثلة لوجبة الغداء ولا يجب إلغاؤها بأي حال من الأحوال. من الأفضل أن تكون وجبة السحور مشابهة لوجبة الغداء. بالطبع، هذا يختلف حسب الشهية والأذواق الشخصية، ولكن نظرًا لأن السعرات الحرارية والبروتين التي يحتاجها الأطفال يجب ألا تتغير خلال شهر رمضان، فإن أفضل طريقة هي تناول وجبة الغداء في السحور ووجبة الإفطار في الإفطار، ثم تناول عشاء خفيف بعد ساعة إلى ساعتين من الإفطار. |
تعديل