انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الصحيفة السجادية»

سطر ٨: سطر ٨:


==أهمية الصحيفة السجادية==
==أهمية الصحيفة السجادية==
تعتبر مجموعة الأدعية الـ54 للإمام زين العابدين (ع) المعروفة باسم "الصحيفة السجادية" من أهم كنوز الحقائق والمعارف الإلهية بعد القرآن الكريم ونهج البلاغة، وقد أطلق عليها علماء بارزون ألقابًا مثل "أخت القرآن"،<ref>آقا بزرگ تهرانی، الذریعه الی تصانیف الشیعه، بیروت دارالاضواء ۱۳۷۸ق، ج۱۵، ص ۱۸.</ref> و"إنجيل أهل البيت (ع)"، و"زبور آل محمد (ص)".{{یادداشت|مرحوم مجلسی در مورد وجه نامگذاری صحیفه به زبور آل محمد(ص) و انجیل اهل بیت(ع) چنین می‌نگارد: إنّهُ کما إنّ الزَبورَ والإنجیل جریا من اللهِ تعالی علی لسانِ داودَ و عیسی بن مریم، کذلک جرت الصحیفةُ من اللهِ تعالی علی لسانِ سیّد الساجدینَ علیِّ بن الحسین زینِ العابدینَ؛ همان‌طور که زبور و انجیل از جانب خداوند متعال بر زبان داود(ع) و عیسی بن مریم(ع) جاری شد، صحیفه سجادیه نیز از جانب خداوند متعال بر زبان سید ساجدین، علی بن الحسین زین العابدین(ع) جریان یافت. «مجلسی، محمد باقر، محمد باقر، بحار الانوار، بیروت، دار احیاء التراث العربی، چاپ دوم، ۱۴۰۳ق، ج ۱۰۷، ص ۶۱.»}}
تعتبر مجموعة الأدعية الـ54 للإمام زين العابدين (ع) المعروفة باسم "الصحيفة السجادية" من أهم كنوز الحقائق والمعارف الإلهية بعد القرآن الكريم ونهج البلاغة، وقد أطلق عليها علماء بارزون ألقابًا مثل "أخت القرآن"،<ref>آغا بزرك الطهراني، الذريعة إلى تصانيف الشيعة، بيروت دار الأضواء 1378هـ، ج15، ص 18.</ref> و"إنجيل أهل البيت (ع)"، و"زبور آل محمد (ص)".{{یادداشت|يقول المرحوم الشيخ مجلسي حول سبب تسمية الصحيفة السجادية بزبور آل محمد(ص) وإنجيل أهل البيت(ع): "إنه كما أن الزبور والإنجيل قد جريا من الله تعالى على لسان داود(ع) وعيسى بن مريم(ع)، كذلك جرت الصحيفة من الله تعالى على لسان سيد الساجدين علي بن الحسين زين العابدين(ع)" «المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار، بيروت، دار إحياء التراث العربي، الطبعة الثالثة، 1403هـ، ج 107، ص 61.»}}


في عام 1353هـ أرسل المرحوم آية الله المرعشي النجفي نسخة من الصحيفة السجادية إلى كاتب تفسير الطنطاوي في القاهرة، وقد كتب في ردّه بعد الشكر والثناء: "ومن الشّقاء أنّا إلى الآن لم نقف على هذا الأثر القيّم الخالد في مواريث النبوّة وأهل البيت، وإنّي كلّما تأمّلتها رأيتها فوق كلام المخلوق، ودون كلام الخالق."
في عام 1353هـ أرسل المرحوم آية الله المرعشي النجفي نسخة من الصحيفة السجادية إلى كاتب تفسير الطنطاوي في القاهرة، وقد كتب في ردّه بعد الشكر والثناء: "ومن الشّقاء أنّا إلى الآن لم نقف على هذا الأثر القيّم الخالد في مواريث النبوّة وأهل البيت، وإنّي كلّما تأمّلتها رأيتها فوق كلام المخلوق، ودون كلام الخالق."
٦٩٤

تعديل