الفرق بين المراجعتين لصفحة: «السيدة مريم (عليها السلام)»

لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
(٣ مراجعات متوسطة بواسطة نفس المستخدم غير معروضة)
سطر ١: سطر ١:
{{شروع متن}}
{{سوال}}
{{سوال}}
ما هي مكانة السيدة مريم ومنزلتها؟
ما هي مكانة السيدة مريم ومنزلتها؟
سطر ٣٠: سطر ٢٩:


== حمل السيدة مريم وولادة النبي عيسى (عليهما السلام) ==
== حمل السيدة مريم وولادة النبي عيسى (عليهما السلام) ==
{{المقالات الرئيسة: مدة حمل السيدة مريم وكيفية حملها}}
{{نوشتار اصلی|مدة حمل السيدة مريم وكيفية حملها}}


حملت السيدة مريم (عليها السلام)، وفقًا لظاهر آيات القرآن وتصريحات الروايات، بمعجزة ودون الطرق المعتادة للحمل.<ref>الطبرسي، فضل بن الحسن، مجمع البيان في تفسير القرآن، 1994م، الجزء 6، ص 789.</ref> أشار [[القرآن]] إلى هذا الحدث بقوله: {{قرآن|فَنَفَخْنَا فِيهَا مِن رُوحِنَا|سوره=الأنبياء|آیه=۹۱}}. وشبّه خلق [[النبي عيسى (عليه السلام)]] بخلق [[النبي آدم (عليه السلام)]]، حيث كان كلاهما قائمًا على معجزة.<ref>سورة آل عمران، الآية 59.</ref> أُعلن حمل السيدة مريم (عليها السلام) بواسطة كائن وصفه القرآن بـ"الروح"، وفسّره المفسرون على أنه الملك جبرائيل (عليه السلام).   
حملت السيدة مريم (عليها السلام)، وفقًا لظاهر آيات القرآن وتصريحات الروايات، بمعجزة ودون الطرق المعتادة للحمل.<ref>الطبرسي، فضل بن الحسن، مجمع البيان في تفسير القرآن، 1994م، الجزء 6، ص 789.</ref> أشار [[القرآن]] إلى هذا الحدث بقوله: {{قرآن|فَنَفَخْنَا فِيهَا مِن رُوحِنَا|سوره=الأنبياء|آیه=۹۱}}. وشبّه خلق [[النبي عيسى (عليه السلام)]] بخلق [[النبي آدم (عليه السلام)]]، حيث كان كلاهما قائمًا على معجزة.<ref>سورة آل عمران، الآية 59.</ref> أُعلن حمل السيدة مريم (عليها السلام) بواسطة كائن وصفه القرآن بـ"الروح"، وفسّره المفسرون على أنه الملك جبرائيل (عليه السلام).   
سطر ٥١: سطر ٥٠:
* الإحساس بالعزلة: كانت السيدة مريم (عليها السلام) متفرغة للعبادة ومنقطعة عن مشاغل الدنيا. وعندما وجدت نفسها فجأة حاملاً ومقبلة على آلام الولادة، شعرت بالوحدة والضياع، مما دفعها إلى تمني الموت.<ref>المدرسي، محمد تقي، من هدى القرآن، الجزء 7، ص 32، طهران، دار محب الحسين، 1998م.</ref>
* الإحساس بالعزلة: كانت السيدة مريم (عليها السلام) متفرغة للعبادة ومنقطعة عن مشاغل الدنيا. وعندما وجدت نفسها فجأة حاملاً ومقبلة على آلام الولادة، شعرت بالوحدة والضياع، مما دفعها إلى تمني الموت.<ref>المدرسي، محمد تقي، من هدى القرآن، الجزء 7، ص 32، طهران، دار محب الحسين، 1998م.</ref>
== المصادر ==
== المصادر ==
{{پانویس}}
[[fa: حضرت مریم(س)]]
[[fa: حضرت مریم(س)]]
[[bn: হযরত মরিয়ম (আ.)]]
[[bn: হযরত মরিয়ম (আ.)]]
trustworthy
٣٦٩

تعديل