٨٬٧١٨
تعديل
لا ملخص تعديل |
Nazarzadeh (نقاش | مساهمات) |
||
سطر ٤٠: | سطر ٤٠: | ||
== تمني السيدة مريم (عليها السلام) الموت == | == تمني السيدة مريم (عليها السلام) الموت == | ||
{{المقالة الرئيسة | {{المقالة الرئيسة|تمني السيدة مريم الموت}} | ||
وفقًا للقرآن الكريم، خلال آلام المخاض الشديدة<ref>الطيب، أطيب البيان في تفسير القرآن، الجزء 8، ص 431، طهران، منشورات الإسلام، 1999م.</ref>، تمنّت السيدة مريم (عليها السلام) الموت: | وفقًا للقرآن الكريم، خلال آلام المخاض الشديدة<ref>الطيب، أطيب البيان في تفسير القرآن، الجزء 8، ص 431، طهران، منشورات الإسلام، 1999م.</ref>، تمنّت السيدة مريم (عليها السلام) الموت: | ||
{{قرآن|يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنتُ نَسْيًا مَّنسِيًّا|سوره=مريم|آیه=۲۳}}. | {{قرآن|يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنتُ نَسْيًا مَّنسِيًّا|سوره=مريم|آیه=۲۳}}. | ||
سطر ٤٩: | سطر ٤٩: | ||
* الخوف من الاتهامات: كانت السيدة مريم (عليها السلام) مشهورة بين بني إسرائيل بالزهد والتقوى، حتى أن الله كان يرزقها بأرزاق سماوية. ومع مكانتها الاجتماعية الرفيعة، خافت من إنجاب طفل بدون زوج<ref>فخر الرازي، مفاتيح الغيب، الجزء 21، ص 525، بيروت، دار إحياء التراث العربي، 2000م.</ref> وما قد يترتب على ذلك من اتهامات قومها بالفاحشة.<ref>مكارم الشيرازي، تفسير الأمثلة، الجزء 13، ص 41، طهران، دار الكتب الإسلامية، 1995م.</ref> | * الخوف من الاتهامات: كانت السيدة مريم (عليها السلام) مشهورة بين بني إسرائيل بالزهد والتقوى، حتى أن الله كان يرزقها بأرزاق سماوية. ومع مكانتها الاجتماعية الرفيعة، خافت من إنجاب طفل بدون زوج<ref>فخر الرازي، مفاتيح الغيب، الجزء 21، ص 525، بيروت، دار إحياء التراث العربي، 2000م.</ref> وما قد يترتب على ذلك من اتهامات قومها بالفاحشة.<ref>مكارم الشيرازي، تفسير الأمثلة، الجزء 13، ص 41، طهران، دار الكتب الإسلامية، 1995م.</ref> | ||
* الإحساس بالعزلة: كانت السيدة مريم (عليها السلام) متفرغة للعبادة ومنقطعة عن مشاغل الدنيا. وعندما وجدت نفسها فجأة حاملاً ومقبلة على آلام الولادة، شعرت بالوحدة والضياع، مما دفعها إلى تمني الموت.<ref>المدرسي، محمد تقي، من هدى القرآن، الجزء 7، ص 32، طهران، دار محب الحسين، 1998م.</ref> | * الإحساس بالعزلة: كانت السيدة مريم (عليها السلام) متفرغة للعبادة ومنقطعة عن مشاغل الدنيا. وعندما وجدت نفسها فجأة حاملاً ومقبلة على آلام الولادة، شعرت بالوحدة والضياع، مما دفعها إلى تمني الموت.<ref>المدرسي، محمد تقي، من هدى القرآن، الجزء 7، ص 32، طهران، دار محب الحسين، 1998م.</ref> | ||
== المصادر == | == المصادر == | ||
{{پانویس}} | {{پانویس}} |