الفرق بين المراجعتين لصفحة: «السيدة مريم (عليها السلام)»

لا ملخص تعديل
سطر ٤٠: سطر ٤٠:


== تمني السيدة مريم (عليها السلام) الموت ==
== تمني السيدة مريم (عليها السلام) الموت ==
{{المقالة الرئيسة: تمني السيدة مريم الموت}}
{{المقالة الرئيسة|تمني السيدة مريم الموت}}
وفقًا للقرآن الكريم، خلال آلام المخاض الشديدة<ref>الطيب، أطيب البيان في تفسير القرآن، الجزء 8، ص 431، طهران، منشورات الإسلام، 1999م.</ref>، تمنّت السيدة مريم (عليها السلام) الموت:   
وفقًا للقرآن الكريم، خلال آلام المخاض الشديدة<ref>الطيب، أطيب البيان في تفسير القرآن، الجزء 8، ص 431، طهران، منشورات الإسلام، 1999م.</ref>، تمنّت السيدة مريم (عليها السلام) الموت:   
{{قرآن|يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنتُ نَسْيًا مَّنسِيًّا|سوره=مريم|آیه=۲۳}}.
{{قرآن|يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنتُ نَسْيًا مَّنسِيًّا|سوره=مريم|آیه=۲۳}}.
سطر ٤٩: سطر ٤٩:
* الخوف من الاتهامات: كانت السيدة مريم (عليها السلام) مشهورة بين بني إسرائيل بالزهد والتقوى، حتى أن الله كان يرزقها بأرزاق سماوية. ومع مكانتها الاجتماعية الرفيعة، خافت من إنجاب طفل بدون زوج<ref>فخر الرازي، مفاتيح الغيب، الجزء 21، ص 525، بيروت، دار إحياء التراث العربي، 2000م.</ref> وما قد يترتب على ذلك من اتهامات قومها بالفاحشة.<ref>مكارم الشيرازي، تفسير الأمثلة، الجزء 13، ص 41، طهران، دار الكتب الإسلامية، 1995م.</ref>   
* الخوف من الاتهامات: كانت السيدة مريم (عليها السلام) مشهورة بين بني إسرائيل بالزهد والتقوى، حتى أن الله كان يرزقها بأرزاق سماوية. ومع مكانتها الاجتماعية الرفيعة، خافت من إنجاب طفل بدون زوج<ref>فخر الرازي، مفاتيح الغيب، الجزء 21، ص 525، بيروت، دار إحياء التراث العربي، 2000م.</ref> وما قد يترتب على ذلك من اتهامات قومها بالفاحشة.<ref>مكارم الشيرازي، تفسير الأمثلة، الجزء 13، ص 41، طهران، دار الكتب الإسلامية، 1995م.</ref>   
* الإحساس بالعزلة: كانت السيدة مريم (عليها السلام) متفرغة للعبادة ومنقطعة عن مشاغل الدنيا. وعندما وجدت نفسها فجأة حاملاً ومقبلة على آلام الولادة، شعرت بالوحدة والضياع، مما دفعها إلى تمني الموت.<ref>المدرسي، محمد تقي، من هدى القرآن، الجزء 7، ص 32، طهران، دار محب الحسين، 1998م.</ref>
* الإحساس بالعزلة: كانت السيدة مريم (عليها السلام) متفرغة للعبادة ومنقطعة عن مشاغل الدنيا. وعندما وجدت نفسها فجأة حاملاً ومقبلة على آلام الولادة، شعرت بالوحدة والضياع، مما دفعها إلى تمني الموت.<ref>المدرسي، محمد تقي، من هدى القرآن، الجزء 7، ص 32، طهران، دار محب الحسين، 1998م.</ref>
== المصادر ==
== المصادر ==
{{پانویس}}
{{پانویس}}