انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مستخدم:Translation/ملعب1»

لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ١٧: سطر ١٧:
هل الحديث الذي يفيد بأن الشيطان لا يستطيع أن يتشبه بالنبي (ص) وخلفائه في منام الإنسان صحيح ومعتبر؟
هل الحديث الذي يفيد بأن الشيطان لا يستطيع أن يتشبه بالنبي (ص) وخلفائه في منام الإنسان صحيح ومعتبر؟


هناک في النصوص الدينية رواية معتبرة تفيد بأن الشيطان لا يستطيع أن يظهر في منام الإنسان على هيئة النبي الأكرم (ص). هذه الرواية منقولة عن الإمام الرضا (ع) وبسنده عن النبي (ص). وفقًا لهذه الرواية، فإنّ الشيطان لا يملك القدرة حتى في عالم المنام على التشبه بالنبي (ص) أو خلفائه، وخاصة للشيعة المخلصين.
هناک في النصوص الدينية رواية معتبرة تفيد بأن الشيطان لا يستطيع أن يظهر في منام الإنسان على هيئة النبي الأكرم (ص). هذه الرواية منقولة عن الإمام الرضا (ع) وبسنده عن النبي (ص). وفقًا لهذه الرواية، فإنّ الشيطان لا يملك القدرة حتى في عالم المنام على التشبه بالنبي (ص) أو خلفائه، أو شیعتهم المخلصين.


المقصود بالشيعة في هذا الحديث هم الذين يتبعون أهل البيت (ع) بإخلاص ويتّبعون جميع تعاليمهم بدقة واهتمام.
المقصود بالشيعة في هذا الحديث هم الذين يتبعون أهل البيت (ع) بإخلاص ويتّبعون جميع تعاليمهم بدقة واهتمام.
سطر ٣٩: سطر ٣٩:


==محتوى الرواية  ==
==محتوى الرواية  ==
//////////وفقًا للرواية المنقولة عن الإمام الرضا (ع) وبسنده عن النبي (ص)، فإنّ الشيطان لا يستطيع حتى في المنام أن يتشبه بالنبي (ص) أو خلفائه أو شيعتهم. وقد فسر العلامة المجلسي المقصود بالشيعة في هذا الحديث بأنّهم الأفراد المخلصون الذين يتبعون أهل البيت (ع) حقًا ويتبعون جميع تعاليمهم. [11]
وفقًا للرواية المنقولة عن الإمام الرضا (ع) وبسنده عن النبي (ص)، فإنّ الشيطان لا يستطيع، حتى في المنام، أن يتشبّه بالنبي (ص) أو خلفائه أو شيعتهم. وقد فسّر العلامة المجلسي المقصود بالشيعة في هذا الحديث بأنّهم الأفراد المخلصون الذين يتّبعون أهل البيت (ع) حقًا ويتبعون جميع تعاليمهم. [11]


في حالة توفر جميع الشروط، فإنّ رؤية النبي (ص) أو الأئمة (ع) في المنام أمر شخصي، ولا يعتبر حجة إلا للشخص الذي رأى المنام، ولا يعتبر دليلًا للآخرين.
وفي حالة توفّر جميع الشروط، فإنّ رؤية النبي (ص) أو الأئمة (ع) في المنام أمر شخصي، ولا يعتبر حجّة إلا للشخص الذي رأى المنام، ولا يعتبر دليلًا للآخرين.


يرى بعض المفكرين المعاصرين أن المقصود بهذه الرواية هو الشخص الذي رأى النبي (ص) في اليقظة وعرفه، أما من لم يره في اليقظة فلا يمكنه الادعاء بأنّه رآه في المنام. [12] وقد تم نقد هذا الرأي؛ لأنه في بداية الرواية وقبل ذكر كلام النبي (ص) من قبل الإمام الرضا (ع)، كان السائل الذي عاش في زمن الإمام الرضا (ع) يسأل عن رؤيته للنبي (ص) في المنام. وهذا الشخص لم ير النبي (ص) في اليقظة بسبب الفترة الزمنية التي تفصله عن صدر الإسلام، ومع ذلك فقد أكد الإمام الرضا (ع) له أن الشيطان لا يستطيع التشبه بالنبي (ص).
يرى بعض المفكّرين المعاصرين أنّ المقصود بهذه الرواية هو الشخص الذي رأى النبي (ص) في اليقظة وعرفه، أما من لم يره في اليقظة فلا يمكنه الادّعاء بأنّه رآه في المنام. [12] وقد تم نقد هذا الرأي؛ لأنّه في بداية الرواية وقبل ذكر كلام النبي (ص) من قبل الإمام الرضا (ع)، كان السائل الذي عاش في زمن الإمام الرضا (ع) يسأل عن رؤيته للنبي (ص) في المنام. وهذا الشخص لم ير النبي (ص) في اليقظة بسبب الفترة الزمنية التي تفصله عن صدر الإسلام، ومع ذلك فقد أكّد الإمام الرضا (ع) له أنّ الشيطان لا يستطيع التشبّه بالنبي (ص).


مضمون هذه الرواية ورد أيضًا في كتب أهل السنة، حيث نقلوا أن رسول الله (ص) قال: "من رآني في المنام فقد رآني حقًا، لأن الشيطان لا يستطيع أن يتشبه بي."
وقد ورد مضمون هذه الرواية في كتب أهل السنة، حيث نقلوا أن رسول الله (ص) قال: "من رآني في المنام فقد رآني حقًا، لأنّ الشيطان لا يستطيع أن يتشبّه بي."
٨٤٩

تعديل