انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «بحيرى»

أُضيف ١٬٨٩٢ بايت ،  ٢ أبريل
(أنشأ الصفحة ب'{{شروع متن}} {{سوال}} يقول البعض إن رسول الله (ص) التقى براهب مسيحي يُدعى بحيرى خلال رحلته إلى الشام وتعلم منه القرآن، أو أن لبحيرى دور مؤثر في نشأة الدين الإسلامي، فهل هذا الكلام صحيح؟ {{پایان سوال}} {{پاسخ}} '''بحيرى'''، هو راهب مسيحي التقى بأبي طالب وبالنبي محمد (ص) خ...')
 
سطر ٧: سطر ٧:


==لقاء النبي مع الراهب بحيرى==
==لقاء النبي مع الراهب بحيرى==
تنقل بعض الكتب الروائية والتاريخية أن أبا طالب عم النبي قرر السفر مع قافلة تجارية إلى الشام، وأخذ معه رسول الله (ص) الذي كان طفلاً صغيرًا، وفي أحد المواقع، استراحت القافلة بالقرب من دير الراهب بحيرى، فرأى بحيرى النبي (ص) وقال: )أيها الطفل، بحق اللات والعزى، أجِبْني عما أسألك!) فقال رسول الله (ص): (لا تسألني بهما، فوالله ما أبغضت شيئاً كبغضهما) فقال بحيرى: (بالله عليك، أجبني عما أسألك)، فقال النبي (ص): (سل عما تريد)، فسأله بضع أسئلة فأجابه عنها، فقال بحيرى لأبي طالب: (احفظ ابن أخيك، فإن له شأن عظيم).<ref>الطبرسي، الفضل بن الحسن، إعلام الورى، طهران، الإسلامية، الطبعة الأولى، ۱۳۹۰هـ، ص۲۰.</ref>
تنقل بعض الكتب الروائية والتاريخية أن أبا طالب عم النبي قرر السفر مع قافلة تجارية إلى الشام، وأخذ معه رسول الله (ص) الذي كان طفلاً صغيرًا، وفي أحد المواقع، استراحت القافلة بالقرب من دير الراهب بحيرى، فرأى بحيرى النبي (ص) وقال: (أيها الطفل، بحق اللات والعزى، أجِبْني عما أسألك!) فقال رسول الله (ص): (لا تسألني بهما، فوالله ما أبغضت شيئاً كبغضهما) فقال بحيرى: (بالله عليك، أجبني عما أسألك)، فقال النبي (ص): (سل عما تريد)، فسأله بضع أسئلة فأجابه عنها، فقال بحيرى لأبي طالب: (احفظ ابن أخيك، فإن له شأن عظيم).<ref>الطبرسي، الفضل بن الحسن، إعلام الورى، طهران، الإسلامية، الطبعة الأولى، ۱۳۹۰هـ، ص۲۰.</ref>
كان عمر النبي محمد (ص) في هذه الرحلة تسع أو اثنتي عشرة سنة، وردت قصة لقائه مع الراهب بحيرى في كتب الشيعة وأهل السنة مع اختلافات طفيفة.
كان عمر النبي محمد (ص) في هذه الرحلة تسع<ref>البلعمي، محمد بن محمد، تاريخ الطبري، طبعة محمد روشن، طهران، ۱۳۶۶ش، ج ۱، ص۲۰–۲۱. اليعقوبي، أحمد بن‌ اسحاق، تاريخ اليعقوبي، طهران، ۱۳۶۲ش، ج ۱، ص۳۶۹.</ref> أو اثنتي عشرة سنة،<ref>ابن‌ سعد، الطبقات الكبرى، طهران، ۱۳۶۵–۱۳۶۹ش، ج ۱، ص۱۱۶.</ref> وردت قصة لقائه مع الراهب بحيرى في كتب الشيعة<ref>الحميري، عبد الله بن جعفر، قرب الإسناد، قم، مؤسسة آل البيت، الطبعة الأولى، ۱۴۱۳هـ، ص۳۱۸. ابن بابويه، محمد بن علي، كمال الدين وتمام النعمة، طهران، الإسلامية، الطبعة الثانية، ۱۳۹۵هـ، ج۱، ص۱۸۲، الباب۱۴، الحديث۳۵. المسعودي، علي بن حسين، اثبات الوصية، قم، انصاريان، الطبعة الثالثة، ۱۳۸۴ش/ ۱۴۲۶هـ، ص۱۱۵. الطبرسي، الفضل بن الحسن، إعلام الورى بأعلام الهدى، طهران، الإسلامية، الطبعة الثالثة، ۱۳۹۰هـ، ص۱۷. قطب الدين الراوندي، سعيد بن هبة الله، الخرائج و الجرائح، قم، مؤسسة الإمام المهدي، الطبعة الأولى، ۱۴۰۹هـ، ج۱، ص۱۰۸۴.</ref> وأهل السنة<ref>البيهقي، أحمد بن حسين، دلائل النبوة في أحوال صاحب الشريعة، بيروت، دار الكتب العلمية، ۱۴۰۵هـ، ج۲، ص۳۵. ابن هشام، السيرة النبوية، ۱۳۶۳ش، ج۱، ص۱۹۱. الطبري، تاريخ الأمم والملوك، القاهرة، دار المعارف، الطبعة الخامسة، ۱۳۸۷هـ، ج۲، ص۲۷۷. ابن سعد، محمد بن سعد، الطبقات الكبرى، بيروت، دار صادر، ج ۱، ص ۱۵۴.</ref> مع اختلافات طفيفة.


==عدم ارتباط بحيرى بنشأة الإسلام==
==عدم ارتباط بحيرى بنشأة الإسلام==
٨٨٣

تعديل