٨٨٣
تعديل
Translation (نقاش | مساهمات) لا ملخص تعديل |
Translation (نقاش | مساهمات) |
||
سطر ٤٩: | سطر ٤٩: | ||
==الوقاية من العطش خلال النهار== | ==الوقاية من العطش خلال النهار== | ||
من الأفضل | من الأفضل تجنّب تناول الأطعمة المَقليّة في وجبة السحور للأطفال لمنع العطش خلال النهار. تُفرز البروتينات الحيوانية مثل اللحوم على شكل يوريا، ويتطلب إفراز اليوريا كميات كبيرة من الماء. بمعنى آخر، يستخدم الجسم كمية كبيرة من الماء للتخلص من الفضلات الناتجة عن هضم البروتينات الحيوانية، وبالتالي يعاني الجسم من العطش ونقص الماء. للوقاية من هذه المشكلة، يمكن استخدام مزيج من البروتينات الحيوانية (اللحوم) والبقوليات المختلفة لتقليل كمّية اللحوم المستهلكة مع توفير البروتين الذي يحتاجه جسم الطفل. من ناحية أخرى، يجب التأكّد من تناول الفواكه والسلطة والخضروات (بدون صلصة) مع وجبة السحور. نظرًا لأنّ مكونات الفواكه وأنواع السلطات النباتية، خاصة الخس، تحتوي على كميات كبيرة من الماء، فإنها تؤخر الشعور بالعطش. تعتبر الشوربة أيضًا خيارًا جيدًا لوجبة السحور. تناول الأطعمة المالحة جدًا في السحور يزيد من الشعور بالعطش خلال النهار. | ||
یجدر الذکر أنّشرب الكثير من الماء أثناء السحور لا يقلّل من العطش خلال النهار فحسب، بل يمكن أن يسبّب أيضًا العديد من المشاكل الهضمية عن طريق تخفيف إنزيمات الهضم؛ لذلك، من الأفضل شرب الماء والسوائل التي يحتاجها الجسم بين الإفطار والسحور على فترات منتظمة. | |||
خلال النهار، من الأفضل تجنب الأنشطة التي | خلال النهار، من الأفضل تجنب الأنشطة التي تسبّب التعب والعطش للطفل. حاول أن لا يتعرّض الطفل لأشعّة الشمس والحرارة قدر الإمكان خلال الساعات الحارّة من النهار. على الرغم من أنّه يمكن الاستمرار في المشي والأنشطة الخفيفة خلال شهر رمضان المبارك، إلا أنّ الأنشطة الرياضية أو البدنية والتعرّض لأشعة الشمس تسبب التعرّق وفقدان كميات كبيرة من الماء من الجسم. وبالتالي، فإنّ احتمالية العطش ونقص الماء والضعف تكون عالية. | ||
== وصلات خارجیة == |
تعديل