|
|
سطر ١: |
سطر ١: |
| | خلاصه شده!! |
|
| |
|
| {{شروع متن}}
| |
| {{سوال}}
| |
| ما هي ترجمة قرآن القدس؟
| |
| {{پایان سوال}}
| |
| {{پاسخ}}
| |
| '''قرآن القُدس''' هو أقدم ترجمة فارسية مطبوعة ومتوفرة [[القرآن الكريم|للقرآن الكريم]]. قام الباحث والمحقق علي رواقي باكتشاف المخطوطة الأصلية لقرآن القدس من كنوز المخطوطات في مكتبة [[العتبة الرضوية]]، وتولى بنفسه مهمّة تحقيقها ونشرها. يُرجّح الباحثون أن تاريخ هذه الترجمة يعود إلى الفترة بين عامي 250 و350 للهجرة.
| |
|
| |
|
| تتميز لغة هذه الترجمة بقدمها، مع ميل واضح إلى اللهجة السستانية.
| |
|
| |
|
| ==التعريف==
| | اشتهر بين المسلمين سبعة قراء للقرآن الكريم. هؤلاء القراء هم: عبد الله بن عامر اليحصبي (المتوفى سنة 118 هـ)، عبد الله بن كثير الداري (المتوفى سنة 120 هـ)، عاصم بن أبي النجود الأسدي (المتوفى سنة 128 هـ)، أبو عمرو بن العلاء المازني (المتوفى سنة 154 هـ)، حمزة بن حبيب الزيات (المتوفى سنة 156 هـ)، نافع بن عبد الرحمن الليثي (المتوفى سنة 169 هـ)، علي بن حمزة الكسائي (المتوفى سنة 189 هـ). |
| يُعتبر قرآن القدس أحد النصوص القيّمة المحفوظة باللغة الفارسية. لا تقتصر فوائد هذه الترجمة للقرآن الكريم على الجانب الديني فحسب، بل تتمتع أيضًا بقيمة لغوية كبيرة، حيث تحتوي على عدد من المفردات القديمة النادرة التي يصعب العثور على استخدامات مشابهة لها في نصوص أخرى. كما تضمّ بعض المصطلحات اللهجية التي لم تُستخدم في أي نص آخر.<ref>راشد محصل، محمد تقي، ومحسن صادقي، «نمونه واژههاي «قرآن قدس» در گويشهاي خراسان جنوبي»، في مجلّة زبانشناسي وگويشهاي خراسان، السنة الثالثة، ربيع وصيف 1390ش، رقم 4، ص71.</ref>
| |
|
| |
|
| ويُذكر أن هذه الترجمة هي على الأرجح أقدم ترجمة فارسية مكتشفة ومطبوعة، حيث قام بنشرها الباحث القرآني المعاصر الدكتور [[علي رواقي]] في مجلدين عام 1985. منهج هذه الترجمة هو الترجمة الحرفيّة، مع وجود بعض السقط في بدايتها ونهايتها. بناءً على الأدلة اللغوية والأسلوبية المعتمدة من قبل المتخصصين، فإنّ تاريخ كتابة هذه الترجمة يعود إلى الفترة بين 250 و350 للهجرة.<ref>«ترجمه فارسي (قرآن قدس)»، دانشنامه قرآن وقرآن پژوهي، الإشراف: بهاءالدين خرمشاهي، دوستان وناهيد، الطبعة 2، 1381ش، ج1، ص557 و558.</ref>
| | ينقسم علماء الشيعة حول اعتبار هذه القراءات السبع إلى ثلاثة آراء: |
|
| |
|
| قرآن القدس ترجمة قديمة للقرآن إلى اللغة الفارسية، أو بشكل أدق إلى اللهجة السيستانية. وبالنظر إلى الخصائص الصوتية المميّزة الموجودة في هذا الكتاب، يبدو أن لغة الترجمة متأثرة باللغة البلوشية. كما تشير المفردات والتراكيب الصرفية في هذا الكتاب إلى أنّ هذا النص له صلات وثيقة مع اللغة الفارسية الوسطى أكثر من أي نص فارسي آخر موجود، حيث أنّ العديد من مفردات هذه الترجمة يمكن العثور عليها في الكتابات البهلوية.<ref>رواقي، علي، «قرآن قدس»، دانشنامه قرآن وقرآن پژوهي، الإشراف: بهاءالدين خرمشاهي، دوستان وناهيد، الطبعة 2، 1381ش، ج2، ص1702.</ref>
| | فريق يعتبر هذه القراءات متواترة. |
|
| |
|
| يذكر المحقق علي رواقي: "تحتوي هذه الترجمة على أكثر من مئة كلمة قديمة غير معروفة، لم يُشر إليها في أي من قواميس اللغة الفارسية، من «قاموس فرس أسدي» حتى «قاموس دهخدا» و«قاموس معين».<ref>آشنايي با قرآن مترجم قدس، ص3، نقلًا عن: دانش پژوه، منوچهر، گزيده متون تفسيري فارسي، طهران، جامعة العلامة الطباطبائي، 1379ش، ص31.</ref> لغة قرآن القدس قديمة جدًا، وكان فهمها سيكون صعبًا لولا مساعدة الهوامش والتعليقات التوضيحية والمعجمية التي أضافها المحقق.<ref>خرمشاهي، بهاءالدين، قرآن شناخت، طهران، طرح نو، 1379ش، ص295.</ref> باستثناء بعض الصفحات الأولى والأخيرة، فإنّ معظم قرآن القدس محفوظ بشكل جيد.<ref>شعبانزاده، مريم، ومحمود براتي،«قرآن قدس وكاركرد وندها»، في مجلة پژوهشنامه ادب غنايي، السنة الأولى، 1382ش، رقم 1، ص98.</ref>
| | فريق يجيز القراءة بها في الصلاة والتلاوة دون أن يعتبرها متواترة. |
| ==الخصائص==
| |
| {{نقل قول|علي رواقي: "الدقة المتناهية التي اتبعها مترجم هذا النص (قرآن القدس) في مقابلة المفردات القرآنية مثيرة للإعجاب".<ref>رواقي، علي، «قرآن قدس»، دانشنامه قرآن وقرآن پژوهي، الإشراف: بهاءالدين خرمشاهي، دوستان وناهيد، الطبعة 2، 1381ش، ج2، ص1702.</ref>
| |
| }}
| |
|
| |
|
| في هذه الترجمة، التي تعتمد أسلوب الترجمة التحتية، تم نقل الآيات الكريمة إلى الفارسية البحتة، ونادرًا ما تظهر الكلمات العربية في الترجمة.<ref>دانش پژوه، منوچهر، گزيده متون تفسيري فارسي، طهران، جامعة العلامة الطباطبائي، 1379ش، ص31.</ref> تنتمي ترجمة قرآن القدس إلى اللهجة السيستانية التي تمتزج مع بعض العناصر من اللغة البلوشية.<ref>رواقي، علي، «[https://www.cgie.org.ir/fa/news/128511/سبكشناسي-ترجمههاي-قرآن---دكتر-علي-رواقي سبكشناسي ترجمههاي قرآن]»، مؤسسة دائرة المعارف الإسلامية الكبرى، تاريخ النشر: 19 خرداد 1395ش، تاريخ المشاهدة: 25 آبان 1402ش.</ref>
| | فريق يفرق بين القراءات المتواترة وغير المتواترة منها. |
|
| |
|
| يُعدّ قرآن القدس أحد النصوص المهمة في مرحلة تطوّر اللغة الفارسية. لغته مزيج من الفارسية والعربية وعناصر لهجية، ويتميز بخصائص صوتية وصرفية فريدة. كما أن لغة النص لها صلات مع اللغة الفارسية الوسطى.<ref>قاسمزاده بهجت، ويوسف محمدنژاد، «تحليل ويژگيهاي آوايي وصرفي مشترك قرآن قدس با برخي متون كهن وگويشهاي ايراني نو»، في مجلة كهن نامه ادب پارسي، ربيع وصيف 1399ش، السنة 11، رقم 1، ص209.</ref> تشير الخصائص اللغوية لترجمة قرآن القدس إلى أن هذا النص كُتب على الأرجح في منطقة سيستان. وتختلف هذه اللهجة اللغوية اختلافًا كبيرًا عن الفارسية الدَريّة. في الواقع، هذه اللهجة -باستثناء بعض التطورات الصوتية الإقليمية- تشبه إلى حد كبير الفارسية الوسطى في معظم الجوانب.<ref>آصفي، نيما، «ملاحظاتي پيرامون قرآن قدس بررسي تطبيقي ويژگيهاي زباني ترجمهٔ قرآن قدس با فارسي ميانه»، في مجلة زبان وگويشهاي ايراني، الدورة 20، رقم 4، إسفند 1400ش، ص53.</ref>
| | أما أسباب اختلاف القراءات فتعود إلى عدة عوامل: |
| ==المصحّح==
| |
| الدكتور علي رواقي، هو أستاذ متقاعد من جامعة طهران وعضو دائم في أكاديمية اللغة والأدب الفارسي. ولد في الثامن من ديسمبر 1941 في مشهد. بدأ رواقي التدريس في كلية الآداب بجامعة طهران عام 1969، حيث قام بتدريس النصوص الفارسية مثل الشاهنامة وتاريخ البيهقي وأعمال ناصر خسرو.<ref>«[https://apll.ir/1401/09/08/زادروز-علي-رواقي-1320/ زادروز علي رواقي (1320)]»، أكاديمية اللغة والأدب الفارسي، تاريخ النشر: 8 آذر 1401ش، تاريخ المشاهدة: 25 آبان 1402ش.</ref>
| |
|
| |
|
| من مجالات البحث التي كرّس لها علي رواقي سنوات عديدة من الدراسة، ترجمات القرآن الكريم التي بدأ العمل عليها منذ عام 1965. ومن بين أعماله تحقيق "تفسير قرآن پاك"، وترجمة "قرآن متحف پارس"، و"تفسير بصائر يميني". استعرض الدكتور رواقي مجموعة ترجمات القرآن في مكتبة العتبة الرضوية، وكان "قرآن القدس" أول عمل من هذه المجموعة الذي قام بنشره في مجلدين عام 1985. ومن أعماله الأخرى في هذا المجال تحقيق كتابي "برگرداني كهن از قرآن كريم" و"ترجمهاي فارسي از قرآن مجيد".<ref>«[http://mafakher.net/archives/1135/ علي رواقي (تولد 1320، مشهد)، اديب، مصحح وشاهنامهپژوه]»، مفاخر ايران اسلامي، تاريخ النشر: 3 آذر 1392ش، تاريخ المشاهدة: 25 آبان 1402ش.</ref>
| | بدائية الخط العربي في تلك الفترة وعدم وجود قواعد كتابة مضبوطة، حيث كان الناس يكتبون الكلمات حسب النطق. |
|
| |
|
| | عدم وجود نقاط على الحروف، مما جعل التمييز بين الحروف المتشابهة صعباً. |
|
| |
|
| == المصادر==
| | غياب علامات التشكيل والحركات الإعرابية. |
| {{پانویس|۲}}
| | |
| {{شاخه
| | حذف الألفات من وسط الكلمات في الكتابة. |
| | شاخه اصلی =علوم و معارف قرآن
| | |
| |شاخه فرعی۱ =ترجمه قرآن
| | اختلاف اللهجات العربية بين القبائل. |
| |شاخه فرعی۲ =
| | |
| |شاخه فرعی۳ =
| | أما طبقات القراء فتنقسم إلى: |
| }}
| | |
| {{پایان متن}}
| | طبقة الصحابة مثل الإمام علي بن أبي طالب (ع)، وعبد الله بن مسعود، وأبي بن كعب، وزيد بن ثابت. |
| | |
| | طبقة التابعين مثل عبد الله بن عباس، وأبي الأسود الدؤلي من أصحاب الإمام علي (ع)، وعلقمة بن قيس النخعي الكوفي. |
| | |
| | طبقة تلاميذ التابعين. |
| | |
| | وقد قام أبو بكر أحمد بن موسى بن عباس بن مجاهد (المتوفى سنة 324 هـ) المعروف بابن مجاهد باختيار هؤلاء القراء السبعة من بين القراء المشهورين الذين برعوا في قراءة القرآن وقلت الوسائط بينهم وبين النبي (ص)، وقام بتدوين قراءاتهم في كتب ومنع تدريس غيرها. |
| | |
| | أما رواة كل قارئ من السبعة فهم: |
| | |
| | عبد الله بن عامر: رواه هشام بن عمار الدمشقي وعبد الله بن أحمد بن ذكوان. |
| | |
| | عبد الله بن كثير: رواه أحمد بن محمد بن عبد الله (البزي) ومحمد بن عبد الرحمن (قنبل). |
| | |
| | عاصم بن أبي النجود: رواه حفص بن سليمان (ابن زوجته) وشعبة بن عياش. وتعتبر رواية حفص الأكثر دقة وضبطاً وهي المنتشرة اليوم. |
| | |
| | أبو عمرو بن العلاء: رواه الدوري (حفص بن عمر) والسوسي (صالح بن زياد). |
| | |
| | حمزة بن حبيب: رواه خلف بن هشام وخلاد بن خالد. |
| | |
| | نافع بن عبد الرحمن: رواه عيسى بن مينا (قالون) وعثمان بن سعيد (ورش). وهذه القراءة منتشرة في بلاد المغرب العربي. |
| | |
| | علي بن حمزة الكسائي: رواه الليث بن خالد والدوري. |
| | |
| | ومن الملاحظات الهامة: |
| | |
| | خمسة من هؤلاء القراء السبعة من أصل فارسي. |
| | |
| | أربعة منهم شيعة وهم عاصم وأبو عمرو وحمزة والكسائي. |
| | |
| | أما بالنسبة لاعتبار هذه القراءات عند علماء الشيعة: |
| | |
| | يرى بعضهم تواتر جميع القراءات السبع، ومن هؤلاء ابن المطهر وابن فهد والمحقق الثاني والشهيد الثاني والحر العاملي. |
| | |
| | بينما يرى آخرون جواز القراءة بها في الصلاة والتلاوة دون القول بتواترها. |
| | |
| | وهناك فريق ثالث يفرق بين القراءات المتواترة وغير المتواترة. |
| | |
| | أما الشيخ الطوسي فيرى جواز قراءة القرآن بالقراءات المشهورة بين المسلمين دون الدخول في مسألة التواتر من عدمه. |