انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عدالة الصحابة»

(أنشأ الصفحة ب'{{شروع متن}} {{سوال}} سؤال: ما هي نظرية عدالة الصحابة، وهل جميع الصحابة كانوا عدولاً دون استثناء؟ {{پایان سوال}} {{پاسخ}} تدل نظرية عدالة الصحابة على أن جميع صحابة النبي محمد (ص) كانوا عادلين، ويستدل مؤيدو هذه النظرية بآيات من القرآن مثل كون الصحابة مصداق لخير أمة أ...')
 
 
سطر ٢٦: سطر ٢٦:
===الآيات===
===الآيات===
تنقسم الآيات القرآنية التي تمدح الصحابة وأمة النبي (ص) إلى عدة مجموعات:
تنقسم الآيات القرآنية التي تمدح الصحابة وأمة النبي (ص) إلى عدة مجموعات:
*بعض الآيات التي تمتدح أمة النبي (ص): مثل الآية{{قرآن|کُنْتُمْ خَیْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ|سوره=آل عمران|آیه=۱۱۰}} وبناءً على بعض تفاسير أهل السنة، فإن "الأمة الوسط" تعني عدالة الصحابة.
*بعض الآيات التي تمتدح أمة النبي (ص): مثل الآية{{قرآن|کُنْتُمْ خَیْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ|سوره=آل عمران|آیه=۱۱۰}} والآية {{قرآن|وَکَذٰلِکَ جَعَلْنَاکُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَکُونُوا شُهَدَاءَ عَلَی النَّاسِ|سوره=بقره|آیه=۱۴۳}}وبناءً على بعض تفاسير أهل السنة، فإن "الأمة الوسط" تعني عدالة الصحابة.
*آيات تنفي العذاب عن صحابة النبي (ص): مثل الآية: ﴿يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ﴾ (التحريم: 8)
*آيات تنفي العذاب عن صحابة النبي (ص): مثل قوله تعالى {{قرآن|یَوْمَ لَا یُخْزِی اللَّهُ النَّبِیَّ وَالَّذِینَ آمَنُوا مَعَهُ|سوره=تحریم|آیه=۸}}
*آيات تثبت رضا الله عن الصحابة: مثل الآية: ﴿وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ﴾ (التوبة: 100) والآية: ﴿لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ﴾ (الفتح: 18)
*آيات تثبت رضا الله عن الصحابة: مثل الآية {{قرآن|وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِ‌ینَ وَالْأَنصَارِ وَالَّذِینَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّ‌ضِی اللَّـهُ عَنْهُمْ وَرَ‌ضُوا عَنْهُ|آیه=۱۰۰}} والآية {{قرآن|لَّقَدْ رَضِیَ اللَّـهُ عَنِ الْمُؤْمِنِینَ إِذْ یُبَایِعُونَکَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ|سوره=فتح|آیه=۱۸}}


الروايات
===الروايات===
يستدل أهل السنة على عدالة الصحابة ببعض الروايات التي نقلت عن النبي (ص) في ذكر فضلهم، ومنها:
يستدل أهل السنة على عدالة الصحابة ببعض الروايات التي نقلت عن النبي (ص) في ذكر فضلهم، ومنها:
*رواية عن النبي (ص): "خير الناس قرني..." وتعني: خير الناس هم أهل قرني (أي الصحابة)"
*رواية عن النبي (ص): "خير الناس قرني..." وتعني: خير الناس هم أهل قرني (أي الصحابة)"<ref>البخاري، محمد، صحيح البخاري، بيروت، دار الفكر، ۱۴۰۱هـ، ج۳، ص۱۵۱.</ref>
*رواية أخرى عن النبي (ص): "لا تسبوا أصحابي، فَوالذي نَفْسِي بيَدِهِ لو أنَّ أحدكم أنفق مثل أُحد ذهبًا ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه"
*رواية أخرى عن النبي (ص): "لا تسبوا أصحابي، فَوالذي نَفْسِي بيَدِهِ لو أنَّ أحدكم أنفق مثل أُحد ذهبًا ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه"<ref>صحيح البخاري، ج۴، ص۱۵۹.</ref>
*رواية ثالثة: "إذا رأيتم الذين يسبون أصحابي فقولوا: لعنة الله على شركم"
*رواية ثالثة: "إذا رأيتم الذين يسبون أصحابي فقولوا: لعنة الله على شركم"<ref>الترمذي، محمد بن عيسى، سنن الترمزي، دار الفكر، بيروت، الطبعة الثالثة، 1403هـ، ج5، ص 359.</ref>


أدلة المعارضين
===أدلة المخالفين===
يقدم المعارضون لعدالة الصحابة دليلًا رئيسيًا لرفض عدالة جميع الصحابة، وهو أنه في الآيات والروايات التي استدل بها أهل السنة على عدالة الصحابة لم يُذكر فيها صراحة أن جميع الصحابة عادلون، وبالتالي بناءً على قرائن أخرى مثل الآيات والروايات التي نقلت في كتب أهل السنة أنفسهم، فإن بعض الصحابة ارتكبوا أعمالًا مثل الذنوب والنفاق والتهم وغيرها من الأمور التي تتعارض مع العدالة.
يقدم المعارضون لعدالة الصحابة دليلًا رئيسيًا لرفض عدالة جميع الصحابة، وهو أنه في الآيات والروايات التي استدل بها أهل السنة على عدالة الصحابة لم يُذكر فيها صراحة أن جميع الصحابة عادلون، وبالتالي بناءً على قرائن أخرى مثل الآيات والروايات التي نقلت في كتب أهل السنة أنفسهم، فإن بعض الصحابة ارتكبوا أعمالًا مثل الذنوب والنفاق والتهم وغيرها من الأمور التي تتعارض مع العدالة.


في القرآن
===في القرآن===
أولئك الذين يقولون إن جميع الصحابة بلا استثناء كانوا عادلين، لم يأخذوا في الاعتبار الآيات التي تنتقد أفعال بعض الصحابة، والتي منها:
أولئك الذين يقولون إن جميع الصحابة بلا استثناء كانوا عادلين، لم يأخذوا في الاعتبار الآيات التي تنتقد أفعال بعض الصحابة، والتي منها:
*الآية 155 من سورة عمران: ﴿إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنْكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا ۖ وَلَقَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْهُمْ﴾ ففي اليوم الذي التقى فيه الجمعان في أحد؛ فرّ عدد كبير من أصحاب النبي (ص)، وقد ذكر الله أن فرارهم كان بسبب غلبة الشيطان عليهم وقد عفا الله عنهم، إلا أن هذا العفو كان بعد ذنب ارتكبوه.
* {{قرآن|إِنَّ الَّذِینَ تَوَلَّوْا مِنْکُمْ یَوْمَ الْتَقَی الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّیْطَانُ بِبَعْضِ مَا کَسَبُوا ۖ وَلَقَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْهُمْ|سوره=آل عمران|آیه=۱۵۵}} ففي اليوم الذي التقى فيه الجمعان في أحد؛ فرّ عدد كبير من أصحاب النبي (ص)، وقد ذكر الله أن فرارهم كان بسبب غلبة الشيطان عليهم وقد عفا الله عنهم، إلا أن هذا العفو كان بعد ذنب ارتكبوه.
* الآية 6 من سورة الحجرات: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ﴾ وهذه الآية تتحدث عن فسق بعض الصحابة، وقد ذكر المفسرون أنها تشير إلى الوليد بن عقبة الذي وصف بالفسق.
* {{قرآن|یَا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا إِنْ جَاءَکُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَیَّنُوا أَنْ تُصِیبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَیٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِینَ|سوره=حجرات|آیه=۶}}  وهذه الآية تتحدث عن فسق بعض الصحابة، وقد ذكر المفسرون أنها تشير إلى الوليد بن عقبة الذي وصف بالفسق.
*الآية 58 من سورة التوبة: ﴿وَمِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقَاتِ فَإِنْ أُعْطُوا مِنْهَا رَضُوا وَإِنْ لَمْ يُعْطَوْا مِنْهَا إِذَا هُمْ يَسْخَطُونَ﴾ تتحدث هذه الآية عن بعض الصحابة الذين كانوا يعترضون على النبي (ص) في توزيع الصدقات، ويغضبون إذا لم يحصلوا على نصيبهم.
*{{قرآن|وَمِنْهُمْ مَنْ یَلْمِزُکَ فِی الصَّدَقَاتِ فَإِنْ أُعْطُوا مِنْهَا رَضُوا وَإِنْ لَمْ یُعْطَوْا مِنْهَا إِذَا هُمْ یَسْخَطُونَ|سوره=توبه|آیه=58}} تتحدث هذه الآية عن بعض الصحابة الذين كانوا يعترضون على النبي (ص) في توزيع الصدقات، ويغضبون إذا لم يحصلوا على نصيبهم.
*الآية 21 من سورة الأحزاب: ﴿وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا غُرُورًا﴾ تشير هذه الآية إلى المنافقين وضعاف الإيمان الذين اتهموا النبي (ص) بالخداع.
*{{قرآن|وَإِذْ یَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِینَ فِی قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا غُرُورًا|سوره=احزاب|آیه=۱۲}}تشير هذه الآية إلى المنافقين وضعاف الإيمان الذين اتهموا النبي (ص) بالخداع.
*الآية 161 من سورة آل عمران: ﴿وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَغُلَّ ۚ وَمَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ﴾. ففي هذه الآية يدافع الله عن النبي (ص) ضد اتهامات الخيانة التي وجهها له بعض الصحابة.
*{{قرآن|وَ مَا کَانَ لِنَبِیٍّ أَنْ یَغُلَّ ۚ وَمَنْ یَغْلُلْ یَأْتِ بِمَا غَلَّ یَوْمَ الْقِیَامَةِ|سوره=آل عمران|آیه=۱۶۱}} ففي هذه الآية يدافع الله عن النبي (ص) ضد اتهامات الخيانة التي وجهها له بعض الصحابة.


تقسيم الصحابة في القرآن
ويمكن تقسيم صحابة النبي (ص) إلى خمس فئات بناءً على آيات القرآن المتقدمة: (الذين رضي الله عنهم،<ref>سورة التوبة/۱۰۰</ref>  المؤمنون المذنبون الذين ارتكبوا ذنوبًا مع أعمالهم الصالحة،<ref>سورة التوبة/۱۰۲</ref> الفاسقون،<ref>سورة الحجرات/6</ref> المسلمون ظاهريًا الذين لم يدخل الإيمان قلوبهم،<ref>سورة الحجرات/14</ref> المنافقون<ref>سورة التوبة/101</ref>) وجميع هذه الفئات الخمسة تعتبر من الصحابة ووفقًا لرأي أهل السنة.
يمكن تقسيم صحابة النبي (ص) إلى خمس فئات بناءً على القرآن: (الذين رضي الله عنهم، المؤمنون المذنبون الذين ارتكبوا ذنوبًا مع أعمالهم الصالحة، الفاسقون، المسلمون ظاهريًا الذين لم يدخل الإيمان قلوبهم، المنافقون) وجميع هذه الفئات الخمسة تعتبر من الصحابة ووفقًا لرأي أهل السنة.


إقامة الحدود على الصحابة
===إقامة الحدود على الصحابة===
إن القول بعدالة جميع الصحابة يتناقض مع إقامة الحدود على بعضهم في عهد النبي (ص) أو بعده، وفيما يلي بعض الأمثلة على ذلك:
إن القول بعدالة جميع الصحابة يتناقض مع إقامة الحدود على بعضهم في عهد النبي (ص) أو بعده، وفيما يلي بعض الأمثلة على ذلك:
*نعيمان الصحابي: شرب الخمر، فأمر النبي (ص) بضربه بالنعال والعصي.
*نعيمان الصحابي: شرب الخمر، فأمر النبي (ص) بضربه بالنعال والعصي.<ref>البخاري، محمد بن اسماعيل، صحيح البخاري، ج۸، ص۱۳، ح ۶۷۷۷۵، كتاب الحد، دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع، ۱۴۰۱هـ</ref>
*رجل من بني أسلم: زنى محصنًا، فأمر النبي (ص) برجمه.
*رجل من بني أسلم: زنى محصنًا، فأمر النبي (ص) برجمه.<ref>البخاري، محمد بن اسماعيل، صحيح البخاري، ج۸، ص۲۲، ح ۶۷۷۷۵، كتاب الحد، دار الفكر للطباعه والنشر والتوزيع، ۱۴۰۱هـ</ref>
*حادثة الإفك: أمر النبي (ص) بجلد عدة أشخاص بحد القذف.
*حادثة الإفك: أمر النبي (ص) بجلد عدة أشخاص بحد القذف.<ref>الطبراني، سليمان بن أحمد، المعجم الكبير، ج۲۳، ص۱۲۸، دار إحياء التراث، بيروت.</ref>
*عبد الرحمن بن عمر وعقبة بن الحارث: بعد وفاة النبي تم جلدهم بحد شرب الخمر، ثم استدعى الخليفة عمر بن الخطاب ابنه وأعاد إقامة الحد عليه مرة أخرى.
*عبد الرحمن بن عمر وعقبة بن الحارث: بعد وفاة النبي تم جلدهم بحد شرب الخمر، ثم استدعى الخليفة عمر بن الخطاب ابنه وأعاد إقامة الحد عليه مرة أخرى.<ref>البيهقي، احمد بن حسين، السنن الكبرى، ج۸، ص۳۱۳، دار الفكر، بيروت.</ref>
*الوليد بن عقبة: حيث شرب الخمر وصلى الصبح أربع ركعات وهو سكران، فتم استدعاؤه إلى المدينة وأقيم عليه حد شرب الخمر.
*الوليد بن عقبة: حيث شرب الخمر وصلى الصبح أربع ركعات وهو سكران، فتم استدعاؤه إلى المدينة وأقيم عليه حد شرب الخمر.<ref>النيشابوري، مسلم بن الحجاج، صحيح مسلم، ج۵، ص۱۲۶، ح۱۷۰۷، دار الفكر، بيروت.</ref>


في روايات أهل السنة
===في روايات أهل السنة===
تنقل بعض الكتب المعتبرة لأهل السنة روايات عن رسول الله (ص) تتعارض مع القول بعدالة جميع الصحابة، وفيما يلي بعض الأمثلة:
تنقل بعض الكتب المعتبرة لأهل السنة روايات عن رسول الله (ص) تتعارض مع القول بعدالة جميع الصحابة، وفيما يلي بعض الأمثلة:
*قال النبي (ص): "يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَقْوَامٌ مِنْ أَصْحَابِي فَيُرِيدُونَ أَنْ يَدْخُلُوا عَلَيَّ الْحَوْضَ، فَأَمْنَعُهُمْ مِنْ ذَلِكَ، فَأَقُولُ: يَا رَبِّ، هَؤُلَاءِ أَصْحَابِي! فَيُقَالُ: إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ، إِنَّهُمْ ارْتَدُّوا عَلَى أَعْقَابِهِمْ"
*قال النبي (ص): "يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَقْوَامٌ مِنْ أَصْحَابِي فَيُرِيدُونَ أَنْ يَدْخُلُوا عَلَيَّ الْحَوْضَ، فَأَمْنَعُهُمْ مِنْ ذَلِكَ، فَأَقُولُ: يَا رَبِّ، هَؤُلَاءِ أَصْحَابِي! فَيُقَالُ: إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ، إِنَّهُمْ ارْتَدُّوا عَلَى أَعْقَابِهِمْ"<ref>البخاري، محمد بن اسماعيل، صحيح البخاري، ج۷، ص۲۰۸ كتاب الرقاق، دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت ۱۴۰۱هـ.</ref>
*في رواية أخرى عن النبي (ص): "يُعَذَّبُ نَاسٌ مِنْ أَصْحَابِي، فَأَقُولُ: يَا رَبِّ، هَؤُلَاءِ أَصْحَابِي! فَيُقَالُ: إِنَّهُمْ ارْتَدُّوا عَلَى أَعْقَابِهِمْ بَعْدَكَ".
*في رواية أخرى عن النبي (ص): "يُعَذَّبُ نَاسٌ مِنْ أَصْحَابِي، فَأَقُولُ: يَا رَبِّ، هَؤُلَاءِ أَصْحَابِي! فَيُقَالُ: إِنَّهُمْ ارْتَدُّوا عَلَى أَعْقَابِهِمْ بَعْدَكَ".<ref>البخاري، محمد بن اسماعيل، صحيح البخاري، ج۷، ص۲۰۸ كتاب الرقاق، دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت ۱۴۰۱هـ.</ref>
*عن أم سلمة: سمعت رسول الله (ص) يقول: "إِنَّ مِنْ أَصْحَابِي مَنْ لَا يَرَانِي بَعْدَ أَنْ يَمُوتَ أَبَدًا".
*عن أم سلمة: سمعت رسول الله (ص) يقول: "إِنَّ مِنْ أَصْحَابِي مَنْ لَا يَرَانِي بَعْدَ أَنْ يَمُوتَ أَبَدًا".<ref>أبوريه المصري، محمود، أضواء علی السنّة المحمدية، ص۳۴۵، نشر البطحاء، الطبعة الخامسة.</ref>
 
 
== المصادر ==
{{پانویس|۲}}
{{شاخه
| شاخه اصلی = ادیان و مذاهب
| شاخه فرعی۱ = اسلام
| شاخه فرعی۲ = صحابه
| شاخه فرعی۳ =
}}
{{پایان متن}}
٨٤٩

تعديل