انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الصحيفة السجادية»

لا ملخص تعديل
سطر ٤١: سطر ٤١:
===التشخيص الدقيق للصفات الحسنة===
===التشخيص الدقيق للصفات الحسنة===
تذكر أدعية الصحيفة السجادية حدود الحسن لدى الإنسان، إذ أن وجود الفارق الدقيق بين بعض الصفات الحسنة والصفات السيئة يدفع الإنسان إلى معرفة حدود الصفات جيدًا حتى لا يتجاوزها. وقد تم التعبير عن هذه النقطة في أدعية الإمام (ع) بدقة بالغة خصوصاً في دعاء مكارم الأخلاق، ومن تلك الصفات:
تذكر أدعية الصحيفة السجادية حدود الحسن لدى الإنسان، إذ أن وجود الفارق الدقيق بين بعض الصفات الحسنة والصفات السيئة يدفع الإنسان إلى معرفة حدود الصفات جيدًا حتى لا يتجاوزها. وقد تم التعبير عن هذه النقطة في أدعية الإمام (ع) بدقة بالغة خصوصاً في دعاء مكارم الأخلاق، ومن تلك الصفات:
*الكبر: "وأعزَّني ولا تَبتَليني بالكِبر"<ref name=":1">علی بن الحسین، امام چهارم علیه السلام، الصحیفه السجادیه، قم، دفتر نشر الهادی، چاپ اول، ۱۳۷۶ش، دعای بیستم، ص۹۲.</ref> فبعد طلب عزّة النفس، يحذر الإمام من الكبر، لأن العزّة قد تتجاوز حدودها وتصيب الإنسان بالكبر.
*الكبر: "وأعزَّني ولا تَبتَليني بالكِبر"<ref>علی بن الحسین، امام چهارم علیه السلام، الصحیفه السجادیه، قم، دفتر نشر الهادی، چاپ اول، ۱۳۷۶ش، دعای بیستم، ص۹۲.</ref> فبعد طلب عزّة النفس، يحذر الإمام من الكبر، لأن العزّة قد تتجاوز حدودها وتصيب الإنسان بالكبر.
*العُجب: "وعبّدني لكَ ولا تُفسِد عبادَتي بالعُجب" حيث أن العبودية بكل أهميتها تقترن بخطر العُجب الذي يهدد العبد.<ref name=":12" />
*العُجب: "وعبّدني لكَ ولا تُفسِد عبادَتي بالعُجب" حيث أن العبودية بكل أهميتها تقترن بخطر العُجب الذي يهدد العبد.<ref name=":12" />
*المنّ: "وأجرِ للناسِ على يديَّ الخير ولا تُمحقهُ بالمنِّ"<ref name=":13" /> هنا يذكر خطر المنّ على الأعمال الحسنة، وهو ما يتوافق مع آيات القرآن: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالْأَذَى﴾ (البقرة: 264).
*المنّ: "وأجرِ للناسِ على يديَّ الخير ولا تُمحقهُ بالمنِّ"<ref name=":13" /> هنا يذكر خطر المنّ على الأعمال الحسنة، وهو ما يتوافق مع آيات القرآن: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالْأَذَى﴾ (البقرة: 264).
٦٩٤

تعديل