دین النبي الاعظم ما قبل البعثة

مراجعة ١٢:٥٧، ٢٦ يوليو ٢٠٢٢ بواسطة Rezvani (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'{{شروع متن}} {{سوال}} ما هو الدین الذي کان یدین الله به النبي الاعظم (ص) قبل بعثته؟ {{پایان سوال}} {{پاسخ}} هناك آراء مختلفة حول دين نبي الإسلام قبل النبوة و من بين هذه الأقوال، اليهودية و المسيحية و دين الحنيف (شريعة النبي إبراهيم عليه السلام)؛ و مع ذلك فإن الأصل الم...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
المسألة

ما هو الدین الذي کان یدین الله به النبي الاعظم (ص) قبل بعثته؟


هناك آراء مختلفة حول دين نبي الإسلام قبل النبوة و من بين هذه الأقوال، اليهودية و المسيحية و دين الحنيف (شريعة النبي إبراهيم عليه السلام)؛ و مع ذلك فإن الأصل المحدد في هذا السياق هو أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان موحدًا قبل بعثته و كان دائمًا يكره الأصنام؛ تم الاستدلال بالحجج التالية لهذا الادعاء: • أكد الإمام علي (ع) و أ مام المطلعين بتاريخ نبي الله (ص) انفصاله عن الشرك و الخطيئة و ذكره هو و أهله بالتوحيد. • كان لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أسلاف موحِّدون بحسب التاريخ وتأكيد الأحاديث و كان أسلافه من أتباع الديانة الحنيفية و أتباع النبي إبراهيم عليه السلام. • التقى الرسول صلى الله عليه وآله وسلم راهبًا اسمه بحيرا أثناء رحلة إلى الشام عندما كان صغيرًا؛ عندما رأى الراهب بحيرا آيات النبوة في وجه الشاب محمد صلی الله علیه و آله و سلم اختبارا له جعله يقسم بصنمين "اللات" و "العزي" فقال النبي في جواب بحيرا: لا تَسألنی بِهِما فَوَ اللّه ما أبغضتُ شَیئَاً بُغضهما. • في المصادر التاريخية ذكر لعبادة الرسول الكريم (صلى الله عليه وآله وسلم) التي كانت تؤدى قبل البعثة مثل الصلاة و الصوم و الحج؛ العزلة في الكهف المعروف من عادات الرسول القديمة؛ لم يكن الحج النبوي متوافقاً مع عادات المشركين التي ارتبطت بشعار الشرك؛ و نزل توافق الحج النبوي مع الحج الإبراهيمي في شعائر مثل الوقوف بعرفات.