الفرق بين المراجعتين لصفحة: «دعاء يستشير»

    من ويكي باسخ
    (أنشأ الصفحة ب'{{شروع متن}} {{سوال}} ما هو دعاء "يستشير"؟ ومن هو المعصوم الذي صدر عنه؟ وهل له سند معتبر؟ {{پایان سوال}} {{پاسخ}} {{درگاه|سنت}} '''دعاء يستشير''' هو دعاء علّمه رسول الله (ص) لـ<nowiki/>أمير المؤمنين علي (ع)، ووصفه بأنه كنز من كنوز عرش الله. وقد أوصى بقراءته في كل حال، سوا...')
     
    سطر ٤٣: سطر ٤٣:
    ==نص الدعاء==
    ==نص الدعاء==
    {{نقل قول دوقلو تاشو
    {{نقل قول دوقلو تاشو
    | عنوان ستون راست = متن
    بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیمِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِی لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِکُ الْمُبِینُ الْمُدَبِّرُ بِلَا وَزِیرٍ وَ لَا خَلْقٍ مِنْ عِبَادِهِ یَسْتَشِیرُ الْأَوَّلُ غَیْرُ مَصْرُوفٍ وَ الْبَاقِی بَعْدَ فَنَاءِ الْخَلْقِ الْعَظِیمُ الرُّبُوبِیَّه نُورُ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرَضِینَ وَ فَاطِرُهُمَا وَ مُبْتَدِعُهُمَا بِغَیْرِ عَمَدٍ خَلَقَهُمَا وَ فَتَقَهُمَا فَتْقاً فَقَامَتِ السَّمَاوَاتُ طَائِعَاتٌ بِأَمْرِهِ وَ اسْتَقَرَّتِ الْأَرَضُونَ بِأَوْتَادِهَا فَوْقَ الْمَاءِ ثُمَّ عَلَا رَبُّنَا فِی السَّمَاوَاتِ الْعُلَی- الرَّحْمنُ عَلَی الْعَرْشِ اسْتَوی‏. لَهُ ما فِی السَّماواتِ وَ ما فِی الْأَرْضِ وَ ما بَیْنَهُما وَ ما تَحْتَ الثَّری
    | عنوان ستون چپ = ترجمه
    | بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیمِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِی لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِکُ الْمُبِینُ الْمُدَبِّرُ بِلَا وَزِیرٍ وَ لَا خَلْقٍ مِنْ عِبَادِهِ یَسْتَشِیرُ الْأَوَّلُ غَیْرُ مَصْرُوفٍ وَ الْبَاقِی بَعْدَ فَنَاءِ الْخَلْقِ الْعَظِیمُ الرُّبُوبِیَّه نُورُ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرَضِینَ وَ فَاطِرُهُمَا وَ مُبْتَدِعُهُمَا بِغَیْرِ عَمَدٍ خَلَقَهُمَا وَ فَتَقَهُمَا فَتْقاً فَقَامَتِ السَّمَاوَاتُ طَائِعَاتٌ بِأَمْرِهِ وَ اسْتَقَرَّتِ الْأَرَضُونَ بِأَوْتَادِهَا فَوْقَ الْمَاءِ ثُمَّ عَلَا رَبُّنَا فِی السَّمَاوَاتِ الْعُلَی- الرَّحْمنُ عَلَی الْعَرْشِ اسْتَوی‏. لَهُ ما فِی السَّماواتِ وَ ما فِی الْأَرْضِ وَ ما بَیْنَهُما وَ ما تَحْتَ الثَّری


    | فَأَنَا أَشْهَدُ بِأَنَّکَ أَنْتَ اللَّهُ لَا رَافِعَ لِمَا وَضَعْتَ وَ لَا وَاضِعَ لِمَا رَفَعْتَ وَ لَا مُعِزَّ لِمَنْ أَذْلَلْتَ وَ لَا مُذِلَّ لِمَنْ أَعْزَزْتَ وَ لَا مَانِعَ لِمَا أَعْطَیْتَ وَ لَا مُعْطِیَ لِمَا مَنَعْتَ
    فَأَنَا أَشْهَدُ بِأَنَّکَ أَنْتَ اللَّهُ لَا رَافِعَ لِمَا وَضَعْتَ وَ لَا وَاضِعَ لِمَا رَفَعْتَ وَ لَا مُعِزَّ لِمَنْ أَذْلَلْتَ وَ لَا مُذِلَّ لِمَنْ أَعْزَزْتَ وَ لَا مَانِعَ لِمَا أَعْطَیْتَ وَ لَا مُعْطِیَ لِمَا مَنَعْتَ


    | وَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ کُنْتَ إِذْ لَمْ تَکُنْ سَمَاءٌ مَبْنِیَّه وَ لَا أَرْضٌ مَدْحِیَّه وَ لَا شَمْسٌ مُضِیئَه وَ لَا لَیْلٌ مُظْلِمٌ وَ لَا نَهَارٌ مُضِیءٌ وَ لَا بَحْرٌ لُجِّیٌّ لَا جَبَلٌ رَاسٍ وَ لَا نَجْمٌ سَارٍ وَ لَا قَمَرٌ مُنِیرٌ وَ لَا رِیحٌ تَهُبُّ وَ لَا سَحَابٌ یَسْکُبُ وَ لَا بَرْقٌ یَلْمَعُ وَ لَا رَعْدٌ یُسَبِّحُ وَ لَا رُوحٌ تَنَفَّسُ وَ لَا طَائِرٌ تَطِیرُ وَ لَا نَارٌ تَتَوَقَّدُ وَ لَا مَاءٌ یَطَّرِدُ
    وَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ کُنْتَ إِذْ لَمْ تَکُنْ سَمَاءٌ مَبْنِیَّه وَ لَا أَرْضٌ مَدْحِیَّه وَ لَا شَمْسٌ مُضِیئَه وَ لَا لَیْلٌ مُظْلِمٌ وَ لَا نَهَارٌ مُضِیءٌ وَ لَا بَحْرٌ لُجِّیٌّ لَا جَبَلٌ رَاسٍ وَ لَا نَجْمٌ سَارٍ وَ لَا قَمَرٌ مُنِیرٌ وَ لَا رِیحٌ تَهُبُّ وَ لَا سَحَابٌ یَسْکُبُ وَ لَا بَرْقٌ یَلْمَعُ وَ لَا رَعْدٌ یُسَبِّحُ وَ لَا رُوحٌ تَنَفَّسُ وَ لَا طَائِرٌ تَطِیرُ وَ لَا نَارٌ تَتَوَقَّدُ وَ لَا مَاءٌ یَطَّرِدُ


    | کُنْتَ قَبْلَ کُلِّ شَیْءٍ وَ کَوَّنْتَ کُلَّ شَیْءٍ وَ قَدَرْتَ عَلَی کُلِّ شَیْءٍ وَ ابْتَدَعْتَ کُلَّ شَیْءٍ وَ أَغْنَیْتَ وَ أَفْقَرْتَ وَ أَمَتَّ وَ أَحْیَیْتَ وَ أَضْحَکْتَ وَ أَبْکَیْتَ وَ عَلَی الْعَرْشِ اسْتَوَیْتَ فَتَبَارَکْتَ یَا اللَّهُ وَ تَعَالَیْتَ
    کُنْتَ قَبْلَ کُلِّ شَیْءٍ وَ کَوَّنْتَ کُلَّ شَیْءٍ وَ قَدَرْتَ عَلَی کُلِّ شَیْءٍ وَ ابْتَدَعْتَ کُلَّ شَیْءٍ وَ أَغْنَیْتَ وَ أَفْقَرْتَ وَ أَمَتَّ وَ أَحْیَیْتَ وَ أَضْحَکْتَ وَ أَبْکَیْتَ وَ عَلَی الْعَرْشِ اسْتَوَیْتَ فَتَبَارَکْتَ یَا اللَّهُ وَ تَعَالَیْتَ


    | أَنْتَ اللَّهُ الَّذِی لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْخَلَّاقُ الْمُعِینُ أَمْرُکَ غَالِبٌ وَ عِلْمُکَ نَافِذٌ وَ کَیْدُکَ غَرِیبٌ وَ وَعْدُکَ صَادِقٌ وَ قَوْلُکَ حَقٌّ وَ حُکْمُکَ عَدْلٌ وَ کَلَامُکَ هُدًی وَ وَحْیُکَ نُورٌ وَ رَحْمَتُکَ وَاسِعَه وَ عَفْوُکَ عَظِیمٌ وَ فَضْلُکَ کَثِیرٌ وَ عَطَاؤُکَ جَزِیلٌ وَ حَبْلُکَ مَتِینٌ وَ إِمْکَانُکَ عَتِیدٌ وَ جَارُکَ عَزِیزٌ وَ بَأْسُکَ شَدِیدٌ وَ مَکْرُکَ مَکِیدٌ
    أَنْتَ اللَّهُ الَّذِی لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْخَلَّاقُ الْمُعِینُ أَمْرُکَ غَالِبٌ وَ عِلْمُکَ نَافِذٌ وَ کَیْدُکَ غَرِیبٌ وَ وَعْدُکَ صَادِقٌ وَ قَوْلُکَ حَقٌّ وَ حُکْمُکَ عَدْلٌ وَ کَلَامُکَ هُدًی وَ وَحْیُکَ نُورٌ وَ رَحْمَتُکَ وَاسِعَه وَ عَفْوُکَ عَظِیمٌ وَ فَضْلُکَ کَثِیرٌ وَ عَطَاؤُکَ جَزِیلٌ وَ حَبْلُکَ مَتِینٌ وَ إِمْکَانُکَ عَتِیدٌ وَ جَارُکَ عَزِیزٌ وَ بَأْسُکَ شَدِیدٌ وَ مَکْرُکَ مَکِیدٌ


    | أَنْتَ یَا رَبِّ مَوْضِعُ کُلِّ شَکْوَی حَاضِرُ کُلِّ مَلَإٍ وَ شَاهِدُ کُلِّ نَجْوَی مُنْتَهَی کُلِّ حَاجَه مُفَرِّجُ کُلِّ حُزْنٍ غَنِیُّ کُلِّ مِسْکِینٍ حِصْنُ کُلِّ هَارِبٍ أَمَانُ کُلِّ خَائِفٍ حِرْزُ الضُّعَفَاءِ کَنْزُ الْفُقَرَاءِ مُفَرِّجُ الْغَمَّاءِ مُعِینُ الصَّالِحِینَ ذَلِکَ اللَّهُ رَبُّنَا لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ
    أَنْتَ یَا رَبِّ مَوْضِعُ کُلِّ شَکْوَی حَاضِرُ کُلِّ مَلَإٍ وَ شَاهِدُ کُلِّ نَجْوَی مُنْتَهَی کُلِّ حَاجَه مُفَرِّجُ کُلِّ حُزْنٍ غَنِیُّ کُلِّ مِسْکِینٍ حِصْنُ کُلِّ هَارِبٍ أَمَانُ کُلِّ خَائِفٍ حِرْزُ الضُّعَفَاءِ کَنْزُ الْفُقَرَاءِ مُفَرِّجُ الْغَمَّاءِ مُعِینُ الصَّالِحِینَ ذَلِکَ اللَّهُ رَبُّنَا لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ


    | تَکْفِی مِنْ عِبَادِکَ مَنْ تَوَکَّلَ عَلَیْکَ وَ أَنْتَ جَارُ مَنْ لَاذَ بِکَ وَ تَضَرَّعَ إِلَیْکَ عِصْمَه مَنِ اعْتَصَمَ بِکَ نَاصِرُ مَنِ انْتَصَرَ بِکَ تَغْفِرُ الذُّنُوبَ لِمَنِ اسْتَغْفَرَکَ جَبَّارُ الْجَبَابِرَه عَظِیمُ الْعُظَمَاءِ کَبِیرُ الْکُبَرَاءِ سَیِّدُ السَّادَاتِ مَوْلَی الْمَوَالِی صَرِیخُ الْمُسْتَصْرِخِینَ مُنَفِّسٌ عَنِ الْمَکْرُوبِینَ مُجِیبُ دَعْوَه الْمُضْطَرِّینَ أَسْمَعُ السَّامِعِینَ أَبْصَرُ النَّاظِرِینَ أَحْکَمُ الْحَاکِمِینَ أَسْرَعُ الْحَاسِبِینَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِینَ خَیْرُ الْغَافِرِینَ قَاضِی حَوَائِجِ الْمُؤْمِنِینَ مُغِیثُ الصَّالِحِینَ
    تَکْفِی مِنْ عِبَادِکَ مَنْ تَوَکَّلَ عَلَیْکَ وَ أَنْتَ جَارُ مَنْ لَاذَ بِکَ وَ تَضَرَّعَ إِلَیْکَ عِصْمَه مَنِ اعْتَصَمَ بِکَ نَاصِرُ مَنِ انْتَصَرَ بِکَ تَغْفِرُ الذُّنُوبَ لِمَنِ اسْتَغْفَرَکَ جَبَّارُ الْجَبَابِرَه عَظِیمُ الْعُظَمَاءِ کَبِیرُ الْکُبَرَاءِ سَیِّدُ السَّادَاتِ مَوْلَی الْمَوَالِی صَرِیخُ الْمُسْتَصْرِخِینَ مُنَفِّسٌ عَنِ الْمَکْرُوبِینَ مُجِیبُ دَعْوَه الْمُضْطَرِّینَ أَسْمَعُ السَّامِعِینَ أَبْصَرُ النَّاظِرِینَ أَحْکَمُ الْحَاکِمِینَ أَسْرَعُ الْحَاسِبِینَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِینَ خَیْرُ الْغَافِرِینَ قَاضِی حَوَائِجِ الْمُؤْمِنِینَ مُغِیثُ الصَّالِحِینَ


    | أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ رَبُّ الْعَالَمِینَ أَنْتَ الْخَالِقُ وَ أَنَا الْمَخْلُوقُ وَ أَنْتَ الْمَالِکُ وَ أَنَا الْمَمْلُوکُ وَ أَنْتَ الرَّبُّ وَ أَنَا الْعَبْدُ وَ أَنْتَ الرَّازِقُ وَ أَنَا الْمَرْزُوقُ وَ أَنْتَ الْمُعْطِی وَ أَنَا السَّائِلُ وَ أَنْتَ الْجَوَادُ وَ أَنَا الْبَخِیلُ وَ أَنْتَ الْقَوِیُّ وَ أَنَا الضَّعِیفُ وَ أَنْتَ الْعَزِیزُ وَ أَنَا الذَّلِیلُ وَ أَنْتَ الْغَنِیُّ وَ أَنَا الْفَقِیرُ وَ أَنْتَ السَّیِّدُ وَ أَنَا الْعَبْدُ وَ أَنْتَ الْغَافِرُ وَ أَنَا الْمُسِیءُ وَ أَنْتَ الْعَالِمُ وَ أَنَا الْجَاهِلُ وَ أَنْتَ الْحَلِیمُ وَ أَنَا الْعَجُولُ وَ أَنْتَ الرَّحْمَنُ وَ أَنَا الْمَرْحُومُ وَ أَنْتَ الْمُعَافِی وَ أَنَا الْمُبْتَلَی وَ أَنْتَ الْمُجِیبُ وَ أَنَا الْمُضْطَرُّ
    أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ رَبُّ الْعَالَمِینَ أَنْتَ الْخَالِقُ وَ أَنَا الْمَخْلُوقُ وَ أَنْتَ الْمَالِکُ وَ أَنَا الْمَمْلُوکُ وَ أَنْتَ الرَّبُّ وَ أَنَا الْعَبْدُ وَ أَنْتَ الرَّازِقُ وَ أَنَا الْمَرْزُوقُ وَ أَنْتَ الْمُعْطِی وَ أَنَا السَّائِلُ وَ أَنْتَ الْجَوَادُ وَ أَنَا الْبَخِیلُ وَ أَنْتَ الْقَوِیُّ وَ أَنَا الضَّعِیفُ وَ أَنْتَ الْعَزِیزُ وَ أَنَا الذَّلِیلُ وَ أَنْتَ الْغَنِیُّ وَ أَنَا الْفَقِیرُ وَ أَنْتَ السَّیِّدُ وَ أَنَا الْعَبْدُ وَ أَنْتَ الْغَافِرُ وَ أَنَا الْمُسِیءُ وَ أَنْتَ الْعَالِمُ وَ أَنَا الْجَاهِلُ وَ أَنْتَ الْحَلِیمُ وَ أَنَا الْعَجُولُ وَ أَنْتَ الرَّحْمَنُ وَ أَنَا الْمَرْحُومُ وَ أَنْتَ الْمُعَافِی وَ أَنَا الْمُبْتَلَی وَ أَنْتَ الْمُجِیبُ وَ أَنَا الْمُضْطَرُّ
     
    وَ أَنَا أَشْهَدُ بِأَنَّکَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْمُعْطِی عِبَادَکَ بِلَا سُؤَالٍ وَ أَشْهَدُ بِأَنَّکَ أَنْتَ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْأَحَدُ الْمُتَفَرِّدُ الصَّمَدُ الْفَرْدُ وَ إِلَیْکَ الْمَصِیرُ وَ صَلَّی اللَّهُ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَیْتِهِ الطَّیِّبِینَ الطَّاهِرِینَ وَ اغْفِرْ لِی ذُنُوبِی وَ اسْتُرْ عَلَیَّ عُیُوبِی وَ افْتَحْ لِی مِنْ لَدُنْکَ رَحْمَه وَ رِزْقاً وَاسِعاً یَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ. وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِ الْعالَمِینَ وَ حَسْبُنَا اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَکِیلُ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّه إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِیِّ الْعَظِیمِ<ref name=":0"/>


    | وَ أَنَا أَشْهَدُ بِأَنَّکَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْمُعْطِی عِبَادَکَ بِلَا سُؤَالٍ وَ أَشْهَدُ بِأَنَّکَ أَنْتَ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْأَحَدُ الْمُتَفَرِّدُ الصَّمَدُ الْفَرْدُ وَ إِلَیْکَ الْمَصِیرُ وَ صَلَّی اللَّهُ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَیْتِهِ الطَّیِّبِینَ الطَّاهِرِینَ وَ اغْفِرْ لِی ذُنُوبِی وَ اسْتُرْ عَلَیَّ عُیُوبِی وَ افْتَحْ لِی مِنْ لَدُنْکَ رَحْمَه وَ رِزْقاً وَاسِعاً یَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ. وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِ الْعالَمِینَ وَ حَسْبُنَا اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَکِیلُ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّه إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِیِّ الْعَظِیمِ<ref name=":0"/>
    }}


    {{پایان پاسخ}}
    {{پایان پاسخ}}

    مراجعة ١٣:٥٢، ٢٠ مارس ٢٠٢٥

    سؤال

    ما هو دعاء "يستشير"؟ ومن هو المعصوم الذي صدر عنه؟ وهل له سند معتبر؟


    دعاء يستشير هو دعاء علّمه رسول الله (ص) لـأمير المؤمنين علي (ع)، ووصفه بأنه كنز من كنوز عرش الله. وقد أوصى بقراءته في كل حال، سواء في الشدة أو الرخاء. وردت في فضله ثوابات عديدة، منها نزول السكينة والرحمة الإلهية، والسكنى في الجنة.

    سُمي هذا الدعاء بـ"يستشير" بسبب ورود كلمة "يستشير" في أحد فقراته. ومع ذلك، يعتبر بعض العلماء أن سند هذا الدعاء غير معتبر.

    التعريف والمكانة

    ذكر السيد بن طاووس في كتابه مهج الدعوات أنّ رسول الله (ص) علّم أمير المؤمنين علي (ع) دعاءً وأمره بقراءته في كل حال، سواء في الشدة أو الرخاء، وأن يعلّمه لخلفائه ولا يترك قراءته حتى يلاقي الله. وقال رسول الله (ص): «يا علي! اقرأ هذا الدعاء كل صباح ومساء، فإنه كنز من كنوز عرش الله». فسأل أمير المؤمنين (ع): ما هو هذا الدعاء؟ فأجاب النبي (ص): "هذا دعاء سأعلمك إياه بعد أن أذكر لك ثوابه". وكان سلمان الفارسي حاضرًا أيضًا، فسأل أسئلة، فذكر رسول الله (ص) بعض الآثار الأخرى لهذا الدعاء.[١]

    وقد ذكر السيد بن طاووس عدة ثوابات لهذا الدعاء، منها:

    أما الكفعمي في كتابه "بلد الأمين"، فقد أورد نص الدعاء دون سلسلة سند، ولم يذكر آثاره.[٢]

    سبب تسمية الدعاء بـ"يستشير"

    لم يذكر السيد بن طاووس[١] ولا الكفعمي[٢] اسمًا للدعاء، بل أشارا إليه فقط كدعاء منسوب لأمير المؤمنين (ع). أما الشيخ عباس القمي في كتابه مفاتيح الجنان، فقد أطلق عليه اسم "دعاء يستشير".[٣] ويُحتمل أن يكون الاسم مأخوذًا من عبارة «وَلا خَلْقٍ مِنْ عِبادِهِ يَسْتَشيرُ» الواردة في فقرات الدعاء الأولى.

    سند الدعاء

    نقل السيد بن طاووس (المتوفى سنة 644 هـ)[٤] هذا الدعاء عن أبي عبد الله أحمد بن محمد بن غالب (المتوفى سنة 275 هـ).[٥][٦] وقد كان أحمد بن محمد بن غالب يختلق الأحاديث وينسبها كذبًا إلى المعصوم،[٧][٨] وقد اعترف بذلك بنفسه.[٩][١٠]

    أما عبد الله بن أبي حبيبة وخليل بن سالم، وهما راويان آخران للدعاء، فلم يرد ذكرهما في كتب رجال الشيعة. ومع ذلك، ذكرت بعض مصادر أهل السنة أن عبد الله بن أبي حبيبة كان من صحابة رسول الله (ص).[١١][١٢]

    كذلك، لم يرد اسم الحرث بن عمير، وهو آخر راوي للدعاء، في مصادر الشيعة. ولكن بعض مصادر أهل السنة ذكرت أنه كان من أصحاب رسول الله (ص)[١٣] وأنه قُتل في عهد النبي (ص).[١٤]

    محتوى الدعاء

    يبدأ الدعاء بالحمد والثناء على الله، وينتهي بالاعتراف بأن كل شيء بيد الله. ويتضمن الدعاء تعظيمًا للرب، وذكرًا لصفات الله، وإظهارًا لعجز العبد أمام عظمة الله، مع التأكيد على أن الله هو الواهب والمُعزّ.

    كما وردت في الدعاء بعض الآيات القرآنية التي تتناسب مع محتواه، مثل:

    الآيتان 5 و6 من سورة طه، الآية 285 من سورة البقرة، الآية 4 من سورة الممتحنة، الآية 2 من سورة الفاتحة، الآية 173 من سورة آل عمران.

    نص الدعاء

    {{نقل قول دوقلو تاشو بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیمِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِی لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِکُ الْمُبِینُ الْمُدَبِّرُ بِلَا وَزِیرٍ وَ لَا خَلْقٍ مِنْ عِبَادِهِ یَسْتَشِیرُ الْأَوَّلُ غَیْرُ مَصْرُوفٍ وَ الْبَاقِی بَعْدَ فَنَاءِ الْخَلْقِ الْعَظِیمُ الرُّبُوبِیَّه نُورُ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرَضِینَ وَ فَاطِرُهُمَا وَ مُبْتَدِعُهُمَا بِغَیْرِ عَمَدٍ خَلَقَهُمَا وَ فَتَقَهُمَا فَتْقاً فَقَامَتِ السَّمَاوَاتُ طَائِعَاتٌ بِأَمْرِهِ وَ اسْتَقَرَّتِ الْأَرَضُونَ بِأَوْتَادِهَا فَوْقَ الْمَاءِ ثُمَّ عَلَا رَبُّنَا فِی السَّمَاوَاتِ الْعُلَی- الرَّحْمنُ عَلَی الْعَرْشِ اسْتَوی‏. لَهُ ما فِی السَّماواتِ وَ ما فِی الْأَرْضِ وَ ما بَیْنَهُما وَ ما تَحْتَ الثَّری

    فَأَنَا أَشْهَدُ بِأَنَّکَ أَنْتَ اللَّهُ لَا رَافِعَ لِمَا وَضَعْتَ وَ لَا وَاضِعَ لِمَا رَفَعْتَ وَ لَا مُعِزَّ لِمَنْ أَذْلَلْتَ وَ لَا مُذِلَّ لِمَنْ أَعْزَزْتَ وَ لَا مَانِعَ لِمَا أَعْطَیْتَ وَ لَا مُعْطِیَ لِمَا مَنَعْتَ

    وَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ کُنْتَ إِذْ لَمْ تَکُنْ سَمَاءٌ مَبْنِیَّه وَ لَا أَرْضٌ مَدْحِیَّه وَ لَا شَمْسٌ مُضِیئَه وَ لَا لَیْلٌ مُظْلِمٌ وَ لَا نَهَارٌ مُضِیءٌ وَ لَا بَحْرٌ لُجِّیٌّ لَا جَبَلٌ رَاسٍ وَ لَا نَجْمٌ سَارٍ وَ لَا قَمَرٌ مُنِیرٌ وَ لَا رِیحٌ تَهُبُّ وَ لَا سَحَابٌ یَسْکُبُ وَ لَا بَرْقٌ یَلْمَعُ وَ لَا رَعْدٌ یُسَبِّحُ وَ لَا رُوحٌ تَنَفَّسُ وَ لَا طَائِرٌ تَطِیرُ وَ لَا نَارٌ تَتَوَقَّدُ وَ لَا مَاءٌ یَطَّرِدُ

    کُنْتَ قَبْلَ کُلِّ شَیْءٍ وَ کَوَّنْتَ کُلَّ شَیْءٍ وَ قَدَرْتَ عَلَی کُلِّ شَیْءٍ وَ ابْتَدَعْتَ کُلَّ شَیْءٍ وَ أَغْنَیْتَ وَ أَفْقَرْتَ وَ أَمَتَّ وَ أَحْیَیْتَ وَ أَضْحَکْتَ وَ أَبْکَیْتَ وَ عَلَی الْعَرْشِ اسْتَوَیْتَ فَتَبَارَکْتَ یَا اللَّهُ وَ تَعَالَیْتَ

    أَنْتَ اللَّهُ الَّذِی لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْخَلَّاقُ الْمُعِینُ أَمْرُکَ غَالِبٌ وَ عِلْمُکَ نَافِذٌ وَ کَیْدُکَ غَرِیبٌ وَ وَعْدُکَ صَادِقٌ وَ قَوْلُکَ حَقٌّ وَ حُکْمُکَ عَدْلٌ وَ کَلَامُکَ هُدًی وَ وَحْیُکَ نُورٌ وَ رَحْمَتُکَ وَاسِعَه وَ عَفْوُکَ عَظِیمٌ وَ فَضْلُکَ کَثِیرٌ وَ عَطَاؤُکَ جَزِیلٌ وَ حَبْلُکَ مَتِینٌ وَ إِمْکَانُکَ عَتِیدٌ وَ جَارُکَ عَزِیزٌ وَ بَأْسُکَ شَدِیدٌ وَ مَکْرُکَ مَکِیدٌ

    أَنْتَ یَا رَبِّ مَوْضِعُ کُلِّ شَکْوَی حَاضِرُ کُلِّ مَلَإٍ وَ شَاهِدُ کُلِّ نَجْوَی مُنْتَهَی کُلِّ حَاجَه مُفَرِّجُ کُلِّ حُزْنٍ غَنِیُّ کُلِّ مِسْکِینٍ حِصْنُ کُلِّ هَارِبٍ أَمَانُ کُلِّ خَائِفٍ حِرْزُ الضُّعَفَاءِ کَنْزُ الْفُقَرَاءِ مُفَرِّجُ الْغَمَّاءِ مُعِینُ الصَّالِحِینَ ذَلِکَ اللَّهُ رَبُّنَا لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ

    تَکْفِی مِنْ عِبَادِکَ مَنْ تَوَکَّلَ عَلَیْکَ وَ أَنْتَ جَارُ مَنْ لَاذَ بِکَ وَ تَضَرَّعَ إِلَیْکَ عِصْمَه مَنِ اعْتَصَمَ بِکَ نَاصِرُ مَنِ انْتَصَرَ بِکَ تَغْفِرُ الذُّنُوبَ لِمَنِ اسْتَغْفَرَکَ جَبَّارُ الْجَبَابِرَه عَظِیمُ الْعُظَمَاءِ کَبِیرُ الْکُبَرَاءِ سَیِّدُ السَّادَاتِ مَوْلَی الْمَوَالِی صَرِیخُ الْمُسْتَصْرِخِینَ مُنَفِّسٌ عَنِ الْمَکْرُوبِینَ مُجِیبُ دَعْوَه الْمُضْطَرِّینَ أَسْمَعُ السَّامِعِینَ أَبْصَرُ النَّاظِرِینَ أَحْکَمُ الْحَاکِمِینَ أَسْرَعُ الْحَاسِبِینَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِینَ خَیْرُ الْغَافِرِینَ قَاضِی حَوَائِجِ الْمُؤْمِنِینَ مُغِیثُ الصَّالِحِینَ

    أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ رَبُّ الْعَالَمِینَ أَنْتَ الْخَالِقُ وَ أَنَا الْمَخْلُوقُ وَ أَنْتَ الْمَالِکُ وَ أَنَا الْمَمْلُوکُ وَ أَنْتَ الرَّبُّ وَ أَنَا الْعَبْدُ وَ أَنْتَ الرَّازِقُ وَ أَنَا الْمَرْزُوقُ وَ أَنْتَ الْمُعْطِی وَ أَنَا السَّائِلُ وَ أَنْتَ الْجَوَادُ وَ أَنَا الْبَخِیلُ وَ أَنْتَ الْقَوِیُّ وَ أَنَا الضَّعِیفُ وَ أَنْتَ الْعَزِیزُ وَ أَنَا الذَّلِیلُ وَ أَنْتَ الْغَنِیُّ وَ أَنَا الْفَقِیرُ وَ أَنْتَ السَّیِّدُ وَ أَنَا الْعَبْدُ وَ أَنْتَ الْغَافِرُ وَ أَنَا الْمُسِیءُ وَ أَنْتَ الْعَالِمُ وَ أَنَا الْجَاهِلُ وَ أَنْتَ الْحَلِیمُ وَ أَنَا الْعَجُولُ وَ أَنْتَ الرَّحْمَنُ وَ أَنَا الْمَرْحُومُ وَ أَنْتَ الْمُعَافِی وَ أَنَا الْمُبْتَلَی وَ أَنْتَ الْمُجِیبُ وَ أَنَا الْمُضْطَرُّ

    وَ أَنَا أَشْهَدُ بِأَنَّکَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْمُعْطِی عِبَادَکَ بِلَا سُؤَالٍ وَ أَشْهَدُ بِأَنَّکَ أَنْتَ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْأَحَدُ الْمُتَفَرِّدُ الصَّمَدُ الْفَرْدُ وَ إِلَیْکَ الْمَصِیرُ وَ صَلَّی اللَّهُ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَیْتِهِ الطَّیِّبِینَ الطَّاهِرِینَ وَ اغْفِرْ لِی ذُنُوبِی وَ اسْتُرْ عَلَیَّ عُیُوبِی وَ افْتَحْ لِی مِنْ لَدُنْکَ رَحْمَه وَ رِزْقاً وَاسِعاً یَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ. وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِ الْعالَمِینَ وَ حَسْبُنَا اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَکِیلُ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّه إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِیِّ الْعَظِیمِ[١]



    المصادر

    1. تعدى إلى الأعلى ل: ١٫٠ ١٫١ ١٫٢ ابن طاووس، علي بن موسي، مهج الدعوات ومنهج العبادات، قم، دار الذخائر، چاپ اول، 1411ق، ص122.
    2. تعدى إلى الأعلى ل: ٢٫٠ ٢٫١ كفعمي، ابراهيم بن علي عاملي، البلد الأمين والدرع الحصين، بيروت، مؤسسه الاعلمي للمطبوعات، چاپ اول، 1418ق، ص380.
    3. القمی، الشيخ عباس، مفاتيح الجنان، قم، الأسوة، ص78.
    4. ابن فوطي، عبدالرزاق بن أحمد، الحوادث الجامعة والتجارب النافعة في المأه السابعة، طهران، انجمن آثار ومفاخر فرهنگي، ج1، ص. 356.
    5. الذهبي، محمد بن أحمد، ميزان الاعتدال، بيروت، دار المعرفة للطباعة والنشر، 1382، ج1، ص142.
    6. ابن أبي عاصم، عمرو، السنّة، بيروت، المكتب الإسلامي، ص542.
    7. الشوشتري، محمد تقي، قاموس الرجال، قم، مؤسسة النشر الإسلامي، ج1، ص614.
    8. ابن الجوزي، عبد الرحمن بن علي، الموضوعات، المدينة المنورة، المكتبة السلفية،ج2، ص134.
    9. الخطيب البغدادي، أحمد بن علي، تاريخ بغداد، بيروت، دار الكتب العلمية، ج5، ص284.
    10. ، الذهبي، محمد بن أحمد،ميزان الاعتدال، بيروت، دار المعرفة للطباعة والنشر، ج1،ص141.
    11. ابن حنبل، أحمد، مسند أحمد، بيروت، دار صادر، ج4، ص334.
    12. الهيثمي، علي بن أبي بكر، مجمع الزوائد، بيروت، دار الكتب العلمية، ج5، ص82.
    13. ابن حجر العسقلاني، أحمد بن علي، فتح الباري، بيروت، دار المعرفه للطباعه والنشر|جلد=7|صفحه=393}}
    14. ابن سيد الناس، محمد بن عبد الله، السيرة النبوية، مؤسسة عز الدين للطباعة والنشر، ج2، ص165.

    رده:دعا

    قالب:ارزیابی