الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مستخدم:Translation/ملعب1»

لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ١٧: سطر ١٧:




{{شروع متن}}
{{سوال}}
هل طلب النبي محمد (ص) من الله تعيين خليفة له؟
هل طلب النبي محمد (ص) من الله تعيين خليفة له؟
 
{{پایان سوال}}
{{پاسخ}}
وردت قصة [[النبي موسى (ع)]] في الآية 24 من [[سورة طه]]، حيث يتضرّع إلى الله طالبًا تعيين هارون خليفة له، وقد استجاب الله لدعائه وجعل هارون، الذي كان أخاه، وزيرًا وخليفة له. وفيما يتعلق برسول الله محمد (ص)، فقد وردت روايات تفيد بأنّه دعا الله لتعيين [[الإمام علي بن أبي طالب (ع)]] خليفة له، وقد استجاب الله لدعائه.
وردت قصة [[النبي موسى (ع)]] في الآية 24 من [[سورة طه]]، حيث يتضرّع إلى الله طالبًا تعيين هارون خليفة له، وقد استجاب الله لدعائه وجعل هارون، الذي كان أخاه، وزيرًا وخليفة له. وفيما يتعلق برسول الله محمد (ص)، فقد وردت روايات تفيد بأنّه دعا الله لتعيين [[الإمام علي بن أبي طالب (ع)]] خليفة له، وقد استجاب الله لدعائه.


سطر ٣٥: سطر ٤٠:
*تفسير الميزان، المجلد السادس.
*تفسير الميزان، المجلد السادس.
*كتاب سليم بن قيس.
*كتاب سليم بن قيس.
== المصادر==
{{پانویس}}
{{شاخه
| شاخه اصلی = کلام
| شاخه فرعی۱ = امامت خاصه
| شاخه فرعی۲ = خلافت امام علی(ع)
| شاخه فرعی۳ =
}}
{{پایان متن}}
[[ru:Просьба Пророка (да благословит Аллах его и его род) о назначении преемника]]
[[رده:فضائل امام علی(ع)]]
[[رده:امام علی(ع)]]

مراجعة ١٣:٥٠، ٢٣ مارس ٢٠٢٥


(((هذه الصفحة لمستخدم أحمد)))


.


===========

.





سؤال

هل طلب النبي محمد (ص) من الله تعيين خليفة له؟

وردت قصة النبي موسى (ع) في الآية 24 من سورة طه، حيث يتضرّع إلى الله طالبًا تعيين هارون خليفة له، وقد استجاب الله لدعائه وجعل هارون، الذي كان أخاه، وزيرًا وخليفة له. وفيما يتعلق برسول الله محمد (ص)، فقد وردت روايات تفيد بأنّه دعا الله لتعيين الإمام علي بن أبي طالب (ع) خليفة له، وقد استجاب الله لدعائه.

دعاء رسول الله (ص) في قضية التصدّق بالخاتم

قالب:مفصلة

نقل السيد بن طاووس دعاء رسول الله (ص) لتعيين أمير المؤمنين (ع) خليفة له، عند بيان شأن نزول الآية الكريمة: ﴿إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ...، من الثعلبي في تفسيره بعدة طرق، منها رواية ينقلها عبد الله بن عباس عن أبي ذر الغفاري، حيث قال:

أَمَا إِنِّي صَلَّيْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ (ص) يَوْماً مِنَ الْأَيَّامِ صَلَاةَ الظُّهْرِ، فَسَأَلَ سَائِلٌ‌ فِي الْمَسْجِدِ فَلَمْ يُعْطِهِ أَحَدٌ شَيْئاً. فَرَفَعَ السَّائِلُ يَدَهُ إِلَى السَّمَاءِ وَ قَالَ اللَّهُمَّ اشْهَدْ أَنِّي سَأَلْتُ فِي مَسْجِدِ رَسُولِ اللَّهِ فَلَمْ يُعْطِنِي أَحَدٌ شَيْئاً، وَ كَانَ عَلِيٌّ ع رَاكِعاً فَأَوْمَأَ إِلَيْهِ بِخِنْصِرِهِ الْيُمْنَى وَ كَانَ يَتَخَتَّمُ فِيهَا. فَأَقْبَلَ السَّائِلُ حَتَّى أَخَذَ الْخَاتَمَ مِنْ خِنْصِرِهِ وَ ذَلِكَ بِعَيْنِ رَسُولِ اللَّهِ (ص). فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ صَلَاتِهِ، رَفَعَ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ وَ قَالَ: اللَّهُمَّ إِنَّ مُوسَى سَأَلَكَ فَقَالَ‌ ﴿رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي وَ يَسِّرْ لِي أَمْرِي وَ احْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسانِي يَفْقَهُوا قَوْلِي وَ اجْعَلْ لِي وَزِيراً مِنْ أَهْلِي هارُونَ أَخِي اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي وَ أَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي‌ فَأَنْزَلْتَ عَلَيْهِ قُرْآناً نَاطِقاً ﴿سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ وَنَجْعَلُ لَكُمَا سُلْطَانًا فَلَا يَصِلُونَ إِلَيْكُمَا.

اللَّهُمَّ وَ أَنَا مُحَمَّدٌ نَبِيُّكَ وَ صَفِيُّكَ اللَّهُمَّ فَ اشْرَحْ لِي صَدْرِي وَ يَسِّرْ لِي أَمْرِي‌ ... وَ اجْعَلْ لِي وَزِيراً مِنْ أَهْلِي‌ عَلِيّاً اشْدُدْ بِهِ ظَهْرِي قَالَ أَبُو ذَرٍّ فَمَا اسْتَتَمَّ رَسُولُ اللَّهِ ص الْكَلِمَةَ حَتَّى نَزَلَ جَبْرَئِيلُ ع مِنْ عِنْدِ اللَّهِ تَعَالَى فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ اقْرَأْ قَالَ وَ مَا أَقْرَأُ قَالَ اقْرَأْ: ﴿إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ.[١][٢]

هذا الحديث ورد بألفاظ ومعانٍ مختلفة، ولكن الرواية التي نقلناها عن أبي ذر الغفاري هي الأكثر تفصيلًا واكتمالًا.

دعاء النبي (ص) لشفاء أمير المؤمنين (ع)

روى سليم بن قيس عن المقداد بن الأسود، في إجابة سؤال سأله سليم عن علي بن أبي طالب (ع)، فقال:

كنا نسافر مع رسول الله (ص) ... وهو يخدم رسول الله (ص) ليس له خادم غيره، ... فأخذت عليا (ع) الحمى ليلة فأسهرته، فسهر رسول الله (ص) لسهره، فبات ليله مرة يصلي ومرة يأتي عليا عليه السلام يسليه وينظر إليه حتى أصبح. فلما صلّى بأصحابه الغداة قال: (اللهم اشف عليا وعافه، فإنه قد أسهرني مما به من الوجع). فعوفي، فكأنما أنشط من عقال ما به من علة. ما سأل رسول الله (ص) ربه لعلي (ع) ثم قال رسول الله (ص): ابشر يا أخي قال ذلك وأصحابه حوله يسمعون. فقال علي (ع): بشّرك الله بخير يا رسول الله وجعلني فداك. قال: إني لم أسأل الله الليلة شيئا إلا أعطانيه ولم أسأل لنفسي شيئا إلا سألت لك مثله. إنّي دعوت الله أن يواخي بيني وبينك، ففعل، وسألته أن يجعلك وليّ كل مؤمن بعدي ففعل، وسألته إذا ألبسني ثوب النبوة والرسالة أن يلبسك ثوب الوصية والشجاعة ففعل، وسألته أن يجعلك وصيي ووارثي وخازن علمي ففعل، وسألته أن يجعلك مني بمنزلة هارون من موسى وأن يشدّ بك أزري ويشركك في أمري ففعل، إلا أنه قال: (لا نبي بعدك) فرضيت.[٣]

للمزيد من القراءة

  • كتاب إمام شناسي، للعلامة الطهراني، المجلد العاشر.
  • تفسير الميزان، المجلد السادس.
  • كتاب سليم بن قيس.


المصادر

  1. سورة المائدة / 55.
  2. الطرائف، ابن طاووس، قم، 1400هـ، ص47، 48، ح40؛ ترجمة الميزان، ج6، ص28.
  3. كتاب سليم بن قيس الهلالي، ص221 و222؛ كنز العّمال، ج15، ص150.

رده:خلافت امام علی(ع)رده:امامت خاصه

رده:فضائل امام علی(ع) رده:امام علی(ع)