الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أصحاب الشيطان»
لا ملخص تعديل |
|||
(مراجعة متوسطة واحدة بواسطة نفس المستخدم غير معروضة) | |||
سطر ١٩: | سطر ١٩: | ||
وبحسب الآيات و الروایات فإن بعض الأمثلة و المصادیق لاعوان الشيطان على النحو التالي: | وبحسب الآيات و الروایات فإن بعض الأمثلة و المصادیق لاعوان الشيطان على النحو التالي: | ||
* '''أولئك الذين ينسون ذكر الله''': الذين ينسون ذكر الله يُعرفون بأنهم اعوان الشيطان لأن الشيطان يدخل القلب عندما یخرج ذكر الله من قلبه. | * '''أولئك الذين ينسون ذكر الله''': الذين ينسون ذكر الله يُعرفون بأنهم اعوان الشيطان لأن الشيطان يدخل القلب عندما یخرج ذكر الله من قلبه.<ref>(المجادلة:۹).</ref> | ||
* '''الذين يغضبون كثيرا''': اعتبر الإمام علي (ع) أن الغضب جيش عظيم من جيوش الشيطان. | * '''الذين يغضبون كثيرا''': اعتبر الإمام علي (ع) أن الغضب جيش عظيم من جيوش الشيطان.<ref>مستدرك الوسائل 18 مجلدا، مؤسسة آل البيت، قم 1408، ج 12، ص 11.</ref> | ||
* '''المبذرون''': فقد اعتبر المبذرون في الآیة: ﴿إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ کانُواْ إِخْوَانَ | * '''المبذرون''': فقد اعتبر المبذرون في الآیة: ﴿إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ کانُواْ إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ﴾(الإسراء:۲۷) من اخوان الشیاطین. | ||
* '''المنافقون''': المنافقون هم من هم ظاهريًا مسلمون لكنهم في الداخل كفار؛ أولئك الذين قلوبهم ليست مثل ألسنتهم يعتبرون منافقين؛ عبر الإمام علي (ع) عن المنافقين بانهم حزب الشيطان. | * '''المنافقون''': المنافقون هم من هم ظاهريًا مسلمون لكنهم في الداخل كفار؛ أولئك الذين قلوبهم ليست مثل ألسنتهم يعتبرون منافقين؛ عبر الإمام علي (ع) عن المنافقين بانهم حزب الشيطان.<ref>الآمدي ، غرر الحكم ، دفتر تبلیغات، 1366 ، ص 458.</ref> | ||
* '''أعداء الإمام علي (ع)''': بحسب رواية النبي صلى الله عليه وآله وسلم أعداء الإمام علي (ع) هم منافقون و إخوان للشيطان. | * '''أعداء الإمام علي (ع)''': بحسب رواية النبي صلى الله عليه وآله وسلم أعداء الإمام علي (ع) هم منافقون و إخوان للشيطان.<ref>المجلسي ، بهار الأنوار ، مؤسسة الوفا، بيروت، 1404 ، المجلد 37 ، ص 211.</ref> | ||
* '''أعداء أهل البيت (ع)''': في رواية قال رسول الله (ص) للإمام علي (ع) أن أعدائك [أهل البيت] هم من حزب الشيطان. | * '''أعداء أهل البيت (ع)''': في رواية قال رسول الله (ص) للإمام علي (ع) أن أعدائك [أهل البيت] هم من حزب الشيطان.<ref>المجلسي ، بهار الأنوار ، مؤسسة الوفا، بيروت، 1404 ، المجلد 23، ص 142.</ref> | ||
* '''المشركون''': عرف الإمام الباقر (ع) المشركين على أنهم أتباع للشيطان في شرحه للآية 99 من سورة الشعراء. | * '''المشركون''': عرف الإمام الباقر (ع) المشركين على أنهم أتباع للشيطان في شرحه للآية 99 من سورة الشعراء.<ref>كليني، محمد بن يعقوب، أصول الكافي، 8 مجلدات، دار الكتاب الإسلامية، 1365، ج 2، ص 31.</ref> | ||
{{پایان پاسخ}} | {{پایان پاسخ}} | ||
==المصادر== | |||
سطر ٣٥: | سطر ٣٦: | ||
[[fa:یاران شیطان]] | [[fa:یاران شیطان]] | ||
[[es:Compañeros de satanás]] | [[es:Compañeros de satanás]] | ||
[[fr:Compagnons du Satan]] |
المراجعة الحالية بتاريخ ١٠:٤٢، ٢٩ نوفمبر ٢٠٢٢
المسألة
من هم أعوان الشيطان؟
أعوان الشيطان هم أناس يتبعون الشيطان في إغواء الآخرين وتضليلهم. عبر في القرآن عن أعوان الشيطان بجنود الشيطان و قبيلة الشيطان و حزب الشيطان.
وفقًا للآيات والروايات فإن أعوان الشيطان هم أناس تسیطر علیهم الشيطان و أزال ذكر الله من قلوبهم؛ المنافقون و الذين ينسون ذكر الله و الذين يغضبون كثيراً و المبذرون و أعداء أهل البيت (ع) و المشركون هم أمثلة لأعوان الشيطان؛ لا يقتصر أعوان الشيطان على البشر ويمكن أن يكونوا من الجن أيضًا.
اسماء اخرى
اصحاب الشيطان هم جن أو بشر؛ و يتبعون عمل الشيطان الرئيس الذي هو إغراء و تضليل الآخرين. لم يرد في القرآن ذكر "أعوان الشيطان" و لكن تم ذكر مرادفاتها كما تم ذكر خصائصها:
- جنود الشيطان: تعبیر جنود الشيطان مستوحاة من جنود الشيطان في الآية ﴿وَجُنُودُ إِبْلِيسَ أَجْمَعُون؛ و همه سپاه ابلیس.﴾(الشعراء: ۹۵)؛ يذكر في حديث عن الإمام الباقر (ع) انه يعني ذرية الشيطان.[١]
- قبيلة الشيطان: في الآية 27 من سورة الأعراف؛ تم استخدام مصطلح قبيلة الشيطان فیها.
- حزب الشيطان: يشير إلى أتباعه ومن هم في خطه؛ وبحسب القرآن فإن أعضاء حزبه هم الذين قبلوا ولايته و عبوديته[٢] و كذلك أولئك الذين تسیطر علیهم الشيطان و أزال ذكر الله من قلوبهم؛[٣] عد الله من علامات حزب الشيطان النفاق و الرياء و عداوة الحق، نسیان ذكر الله والكذب والخداع.
- أعوان الشيطان: هم أولئك الذين يصادقهم الشيطان ويحبهم؛ القرآن يدعو الذين كفروا[٤] ولا يؤمنون بالله[٥] بانهم اولیاء الشيطان؛ وفقا للقرآن فإن الشيطان يغري أصدقاءه بالمجادلة مع المؤمنين.[٦]
المصادیق
وبحسب الآيات و الروایات فإن بعض الأمثلة و المصادیق لاعوان الشيطان على النحو التالي:
- أولئك الذين ينسون ذكر الله: الذين ينسون ذكر الله يُعرفون بأنهم اعوان الشيطان لأن الشيطان يدخل القلب عندما یخرج ذكر الله من قلبه.[٧]
- الذين يغضبون كثيرا: اعتبر الإمام علي (ع) أن الغضب جيش عظيم من جيوش الشيطان.[٨]
- المبذرون: فقد اعتبر المبذرون في الآیة: ﴿إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ کانُواْ إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ﴾(الإسراء:۲۷) من اخوان الشیاطین.
- المنافقون: المنافقون هم من هم ظاهريًا مسلمون لكنهم في الداخل كفار؛ أولئك الذين قلوبهم ليست مثل ألسنتهم يعتبرون منافقين؛ عبر الإمام علي (ع) عن المنافقين بانهم حزب الشيطان.[٩]
- أعداء الإمام علي (ع): بحسب رواية النبي صلى الله عليه وآله وسلم أعداء الإمام علي (ع) هم منافقون و إخوان للشيطان.[١٠]
- أعداء أهل البيت (ع): في رواية قال رسول الله (ص) للإمام علي (ع) أن أعدائك [أهل البيت] هم من حزب الشيطان.[١١]
- المشركون: عرف الإمام الباقر (ع) المشركين على أنهم أتباع للشيطان في شرحه للآية 99 من سورة الشعراء.[١٢]
المصادر
- ↑ كليني، محمد بن يعقوب، أصول الكافي، 8 مجلدات، دار الكتاب الإسلامية، 1365، ج 2، ص 31.
- ↑ (النحل:۱۰۰).
- ↑ (المجادلة:۱۹).
- ↑ (النساء:۷۶).
- ↑ (الأعراف:۲۷).
- ↑ (الأنعام:۱۲۱).
- ↑ (المجادلة:۹).
- ↑ مستدرك الوسائل 18 مجلدا، مؤسسة آل البيت، قم 1408، ج 12، ص 11.
- ↑ الآمدي ، غرر الحكم ، دفتر تبلیغات، 1366 ، ص 458.
- ↑ المجلسي ، بهار الأنوار ، مؤسسة الوفا، بيروت، 1404 ، المجلد 37 ، ص 211.
- ↑ المجلسي ، بهار الأنوار ، مؤسسة الوفا، بيروت، 1404 ، المجلد 23، ص 142.
- ↑ كليني، محمد بن يعقوب، أصول الكافي، 8 مجلدات، دار الكتاب الإسلامية، 1365، ج 2، ص 31.