الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مستخدم:Translation/ملعب1»

مستخدم:Translation/ملعب1 (عرض المصدر)

مراجعة ١٣:٠٢، ٢٢ مارس ٢٠٢٥

أُضيف ٣٬٨٩٤ بايت ، ٢٢ مارس

لا يوجد ملخص تحرير

Translation

٨٤٩

تعديل

@@ سطر ٢١: / سطر ٢١: @@
 ==النص ==
 روی عن النبي (ص) أنّه قال:
-{{نقل قول|لَا تَسُبُّوا عَلِيّاً فَإِنَّهُ مَمْسُوسٌ فِي ذَاتِ اللَّهِ تَعَالَى}}
+{{نقل قول|لَا تَسُبُّوا عَلِيّاً فَإِنَّهُ مَمْسُوسٌ فِي ذَاتِ اللَّهِ تَعَالَى<ref>منتجب الدین رازی، علی، الاربعون حدیثا عن اربعین شیخا من اربعین صحابیا فی فضائل الامام امیرالمؤمنین(ع) قم، مدرسة الامام المهدی، چاپ اول، ۱۴۰۸ق، ص۵۴، حدیث ۲۶.</ref>}}
 ==سند الحديث  ==
-حديث "'''لا تسبّوا عليّاً''' فإنّه (علي) ممسوس في ذات الله" رواه منتجب الدين الرازي في كتابه "الأربعين عن الأربعين في فضائل أمير المؤمنين (ع)" عن النبي (ص). [2] وقد اختلف في انتماء منتجب الدين الرازي، فبعضهم اعتبره شيعيًا [3] [4]، بينما اعتبره آخرون من أهل السنة. [5]
+حديث "'''لا تسبّوا عليّاً''' فإنّه (علي) ممسوس في ذات الله" رواه منتجب الدين الرازي في كتابه "الأربعين عن الأربعين في فضائل أمير المؤمنين (ع)" عن النبي (ص).<ref>منتجب الدین رازی، علی، الاربعون حدیثا عن اربعین شیخا من اربعین صحابیا فی فضائل الامام امیرالمؤمنین(ع) قم، مدرسة الامام المهدی، چاپ اول، ۱۴۰۸ق، ص۵۴، حدیث ۲۶.</ref> وقد اختلف في انتماء منتجب الدين الرازي، فبعضهم اعتبره شيعيًا،<ref>خوانساری، محمدباقر، روضات الجنات، تحقیق اسدالله اسماعیلیان، قم، دهاقانی (اسماعیلیان)، ۱۳۹۰ش، ج۴، ص۳۱۷.</ref>
+<ref>افندی، عبدالله، ریاض العلماء و حیاض الفضلاء، تحقیق احمد حسینی اشکوری، بیروت، مؤسسة التاریخ العربی، ۱۴۳۱ق، ج۴، ص۱۴۱ و ۱۴۲.</ref> بينما اعتبره آخرون من أهل السنة.<ref>قزوینی، آقارضی، ضیافة الاخوان، به نقل از افندی، عبدالله، ریاض العلماء و حیاض الفضلاء، تحقیق احمد حسینی اشکوری، بیروت، مؤسسة التاریخ العربی، ۱۴۳۱ق، ج۴، ص۱۴۱ و ۱۴۲.</ref>
 رواة هذا الحديث في سلسلة السند هم:
@@ سطر ٣٠: / سطر ٣١: @@
 * سليمان بن أحمد: لم يرد ذكره في كتب رجال الشيعة وهو مجهول.
 * هارون بن سليمان البصري: لم يذكره علماء الرجال من الشيعة أو السنة.
-* سفيان بن بشر الكوفي: لم يرد ذكره في كتب رجال الشيعة [6]، وهو مجهول عند أهل السنة. [7]
+* سفيان بن بشر الكوفي: لم يرد ذكره في كتب رجال الشيعة،<ref>نمازی شاهرودی، علی، مستدرکات علم رجال الحدیث، تهران، حیدری، چاپ اول، ۱۴۱۴ق، ج۴، ص۸۹.</ref> وهو مجهول عند أهل السنة.<ref name=":0">البانی، محمد ناصرالدین، سلسلة الاحادیث الضعیفة و الموضوعة و اثرها السیئ فی الامة، ریاض، دار المعارف، ۱۴۱۲ق، ج۲، ص۲۹۹.</ref>
-* يزيد بن أبي زياد: مجهول في كتب الرجال. [8]
+* يزيد بن أبي زياد: مجهول في كتب الرجال.<ref>جواهری، محمد، المفید من معجم رجال الحدیث، ص۶۶۹.</ref>
-* إسحاق بن كعب بن عُجرَة: مجهول عند علماء أهل السنة. [9]
+* إسحاق بن كعب بن عُجرَة: مجهول عند علماء أهل السنة.<ref>ابن حجر عسقلانی، احمد، تقریب التهذیب، بیروت، دار الکتب العلمیه، چاپ دوم، ۱۴۱۵ق، ج۱، ص۸۴.</ref>
-* كعب بن عجرة (والد إسحاق): من أصحاب النبي (ص) والإمام علي (ع). [10]
+* كعب بن عجرة (والد إسحاق): من أصحاب النبي (ص) والإمام علي (ع).<ref>خویی، ابوالقاسم، معجم رجال الحدیث، ج۱۴، ص۱۱۷.</ref>
-* عبد الرحمن بن عبد الله الحَصيري البصير: اعتبره بعض علماء أهل السنة ثقة. [11][12]
+* عبد الرحمن بن عبد الله الحَصيري البصير: اعتبره بعض علماء أهل السنة ثقة.<ref>ذهبی، محمد، الکاشف فی معرفة من له روایة فی کتب الستة، جده، دار القبله للثقافه الاسلامیة، چاپ اول، ۱۴۱۳ق، ج۱، ص۶۳۲.</ref> <ref>سبکی، عبدالوهاب، طبقات الشافعیة الکبری، بی‌جا، دار احیاء الکتب العربیة، بی‌تا، ج۷، ص۱۵۰.</ref>
-وفقًا لعلماء الحديث فإنّ الحديث الذي يحتوي سنده على راوٍ مجهول أو أكثر يعتبر حديثًا ضعيفًا. [13]
+وفقًا لعلماء الحديث فإنّ الحديث الذي يحتوي سنده على راوٍ مجهول أو أكثر يعتبر حديثًا ضعيفًا.<ref>مؤسسه دائرة المعارف فقه اسلامی، [https://lib.eshia.ir/23017 فرهنگ فقه فارسی]، زیر نظر سید محمود هاشمی شاهرودی، مؤسسه دائرة المعارف فقه اسلامی، ج۳، ص۲۶۹.</ref>
-وقد ورد  هذا الحديث أيضًا في بعض كتب أهل السنة، مثل "المعجم الأوسط" لأبي القاسم الطبراني (توفي 360 هـ) [14]، و"حلية الأولياء وطبقات الأصفياء" لأبي نعيم الأصفهاني (توفي 430 هـ). [15] واعتبر محمد ناصر الدين الألباني، العالم السلفي (توفي 1420 هـ)، سند هذا الحديث ضعيفًا. [7]
+وقد ورد  هذا الحديث أيضًا في بعض كتب أهل السنة، مثل "المعجم الأوسط" لأبي القاسم الطبراني (توفي 360 هـ)،<ref>طبرانی، ابوالقاسم، المعجم الاوسط، تحقیق طارق بن عوض‌الله بن محمد و عبدالمحسن بن ابراهیم الحسینی، قاهره، دار الحرمین، بی تا، ج۹، ص۱۴۲.</ref> و"حلية الأولياء وطبقات الأصفياء" لأبي نعيم الأصفهاني (توفي 430 هـ).<ref>اصبهانی، ابونعیم، حلیة الاولیاء و طبقات الاصفیاء، مصر، السعادة، ۱۳۹۴ق، ج۱، ص۶۸.</ref> واعتبر محمد ناصر الدين الألباني، العالم السلفي (توفي 1420 هـ)، سند هذا الحديث ضعيفًا.<ref name=":0" />
 ==معنى "ممسوس في ذات الله"  ==
-* فسّر الفيض الكاشاني، الحكيم والمحدّث الشيعي في القرن الحادي عشر الهجري، "ممسوس في ذات الله" بأنه الشخص الذي انقطع عن نفسه واتصل بالله، ورأى كل القوى غارقة في قوة الله. [16] كما رأى أن كل العلوم مستمدة من العلم الإلهي، وكل كمال وإرادة من الله. [16]
+* فسّر الفيض الكاشاني، الحكيم والمحدّث الشيعي في القرن الحادي عشر الهجري، "ممسوس في ذات الله" بأنه الشخص الذي انقطع عن نفسه واتصل بالله، ورأى كل القوى غارقة في قوة الله.<ref name=":1" /> كما رأى أن كل العلوم مستمدة من العلم الإلهي، وكل كمال وإرادة من الله.<ref name=":1">فیض کاشانی، محمد محسن، الوافی، اصفهان، کتابخانه امام امیر المؤمنین، چاپ اول، ۱۴۰۶ق، ج‏۳، ص۵۱۵.</ref>
-* ويعتقد السيد علي خان المدني، العالم الشيعي في القرن الثاني عشر الهجري، أن مثل هذا الشخص لا ينبغي أن يُسبّ، لأنّ كلّ صفاته وكمالاته إلهية. [17]
+* ويعتقد السيد علي خان المدني، العالم الشيعي في القرن الثاني عشر الهجري، أن مثل هذا الشخص لا ينبغي أن يُسبّ، لأنّ كلّ صفاته وكمالاته إلهية.<ref>کبیر مدنی، علی‌خان، ریاض السالکین فی شرح صحیفة سید الساجدین، قم، دفتر انتشارات اسلامی، چاپ اول، ۱۴۰۹ق، ج۱، ص۳۴.</ref>
-* وقد فُسِّر "ممسوس" أيضًا بأنّه يعني الانجذاب والشغف بالله، حیث ذكر العلامة المجلسي في شرحه لهذا الحديث أنّ محبة الإمام علي (ع) لله كانت شديدة لدرجة أنّه كان كالمجنون بالله. كما أشار إلى احتمال أن "ممسوس" يعني اختلاط لحم ودم الإمام علي (ع) بمحبة الله. [18]
+* وقد فُسِّر "ممسوس" أيضًا بأنّه يعني الانجذاب والشغف بالله، حیث ذكر العلامة المجلسي في شرحه لهذا الحديث أنّ محبة الإمام علي (ع) لله كانت شديدة لدرجة أنّه كان كالمجنون بالله. كما أشار إلى احتمال أن "ممسوس" يعني اختلاط لحم ودم الإمام علي (ع) بمحبة الله.<ref>مجلسی، محمدباقر، بحارالانوار، بیروت، دار احیاء التراث العربی، چاپ دوم، ۱۴۰۳ق، ج۳۹، ص۳۱۳.</ref>
-* ويرى البعض أن النبي (ص) وصف الإمام علي (ع) بـ "ممسوس في ذات الله" بمعنى "مجنون الله"، لأنّه كما أنّ المجنون لا يهتمّ بكلام الآخرين، فإنّ عليًا (ع) لم يكن يخاف في طريق الله ولا يهتمّ بكيفية حكم الناس عليه. [19]
+* ويرى البعض أن النبي (ص) وصف الإمام علي (ع) بـ "ممسوس في ذات الله" بمعنى "مجنون الله"، لأنّه كما أنّ المجنون لا يهتمّ بكلام الآخرين، فإنّ عليًا (ع) لم يكن يخاف في طريق الله ولا يهتمّ بكيفية حكم الناس عليه.<ref>رحمانی همدانی، احمد، الامام علی بن ابی‌طالب، بی‌جا، مرکز فرهنگی انتشاراتی منیر، چاپ اول، ۱۳۷۷ش، ص۱۳۲.</ref>
 ==معرض الصور  ==