٦٠٩
تعديل
Translation (نقاش | مساهمات) لا ملخص تعديل |
Translation (نقاش | مساهمات) |
||
سطر ٢٦: | سطر ٢٦: | ||
للتحريف أنواع، وأهمها: | للتحريف أنواع، وأهمها: | ||
* التحريف اللفظي: وهو التحريف الذي يتم فيه التصرف في ظاهر الكلام ولفظه بحيث يتغير ظاهر الكلام. من أمثلة التحريف اللفظي حذف عبارة من نص أو إضافة عبارة إليه، أو تقديم وتأخير الجمل بحيث يتغير معنى الكلام. [3] | |||
* التحريف المعنوي: وهو أن يقوم المحرف بالتصرف في المعاني دون تغيير الألفاظ، حيث تبقى الألفاظ كما هي، لكن يتم تفسيرها بطريقة تتناسب مع مقصود المحرف وتتعارض مع مقصود المتحدث الأصلي. [4] وقد نسب القرآن الكريم التحريف المعنوي بشكل رئيسي إلى اليهود. في إحدى آيات القرآن، يقول عن التحريف المعنوي: "أفتطمعون أن يؤمنوا لكم وقد كان فريق منهم يسمعون كلام الله ثم يحرفونه من بعد ما عقلوه وهم يعلمون". [5] | |||
* التحريف من حيث الموضوع: أحيانًا يحدث التحريف في كلام عادي، مثل أن يحرف شخصان كلام بعضهما البعض. هذا النوع من التحريف مذموم، لكن تأثيره السلبي محدود. ولكن أحيانًا يحدث التحريف في موضوع اجتماعي كبير. في التاريخ، هناك شخصيات يكون قولهم وعملهم حجة للناس. تحريف كلام مثل هؤلاء الأشخاص خطر على الفرد والمجتمع. مثل أن يحرف شخص حدثًا تاريخيًا كبيرًا، يعتبر وثيقة ودعمًا أخلاقيًا وتربويًا. [6] من وجهة نظر مطهري، فإن التحريف في حادثة كربلاء، التي تعد حدثًا اجتماعيًا كبيرًا، يؤدي إلى انحراف هذه الواقعة وعدم وصول رسالتها إلى الجمهور عبر تاريخ البشرية، مما يشكل خسارة كبيرة للإنسانية. [7] | |||
==عوامل التحريف== | ==عوامل التحريف== |
تعديل