٦٠٩
تعديل
Translation (نقاش | مساهمات) لا ملخص تعديل |
Translation (نقاش | مساهمات) لا ملخص تعديل |
||
سطر ٤١: | سطر ٤١: | ||
==سبب تسمية الدعاء بـ"يستشير"== | ==سبب تسمية الدعاء بـ"يستشير"== | ||
لم يذكر السيد بن طاووس<ref name=":0"/> ولا الكفعمي<ref name=":1"/> اسمًا للدعاء، بل أشارا إليه فقط كدعاء منسوب لأمير المؤمنين (ع). أما الشيخ عباس القمي في كتابه "مفاتيح الجنان"، فقد أطلق عليه اسم "دعاء يستشير".<ref> | لم يذكر السيد بن طاووس<ref name=":0"/> ولا الكفعمي<ref name=":1"/> اسمًا للدعاء، بل أشارا إليه فقط كدعاء منسوب لأمير المؤمنين (ع). أما الشيخ عباس القمي في كتابه "مفاتيح الجنان"، فقد أطلق عليه اسم "دعاء يستشير".<ref>القمی، الشيخ عباس، مفاتيح الجنان، قم، الأسوة، ص78.</ref> ويُحتمل أن يكون الاسم مأخوذًا من عبارة «وَلا خَلْقٍ مِنْ عِبادِهِ يَسْتَشيرُ» الواردة في فقرات الدعاء الأولى. | ||
==سند الدعاء== | ==سند الدعاء== | ||
نقل السيد بن طاووس (المتوفى سنة 644 هـ)<ref> | نقل السيد بن طاووس (المتوفى سنة 644 هـ)<ref>ابن فوطي، عبدالرزاق بن أحمد، الحوادث الجامعة والتجارب النافعة في المأه السابعة، طهران، انجمن آثار ومفاخر فرهنگي، ج1، ص. | ||
356.</ref> هذا الدعاء عن أبي عبد الله أحمد بن محمد بن غالب (المتوفى سنة 275 هـ).<ref><ref>الذهبي، محمد بن أحمد، ميزان الاعتدال، بيروت، دار المعرفة للطباعة والنشر، 1382، ج1، ص142. </ref><ref>ابن أبي عاصم، عمرو، السنّة، بيروت، المكتب الإسلامي، ص542.</ref> وقد كان أحمد بن محمد بن غالب يختلق الأحاديث وينسبها كذبًا إلى المعصومين،<ref>الشوشتري، محمد تقي، قاموس الرجال، قم، مؤسسة النشر الإسلامي، ج1، ص614.</ref><ref>ابن الجوزي، عبد الرحمن بن علي، الموضوعات، المدينة المنورة، المكتبة السلفية،ج2، ص134.</ref> وقد اعترف بذلك بنفسه.<ref>الخطيب البغدادي، أحمد بن علي، تاريخ بغداد، بيروت، دار الكتب العلمية، ج5، ص284.</ref><ref>، الذهبي، محمد بن أحمد،ميزان الاعتدال، بيروت، دار المعرفة للطباعة والنشر، ج1،ص141.</ref> | |||
أما عبد الله بن أبي حبيبة وخليل بن سالم، وهما راويان آخران للدعاء، فلم يرد ذكرهما في كتب رجال الشيعة. ومع ذلك، ذكرت بعض مصادر أهل السنة أن عبد الله بن أبي حبيبة كان من صحابة رسول الله (ص).<ref>{{يادكرد كتاب|عنوان=مسند أحمد|نام=احمد|نام خانوادگي=ابن حنبل|ناشر=بيروت، دار صادر|جلد=4|صفحه=334}}</ref><ref>{{يادكرد كتاب|عنوان=مجمع الزوائد|سال=1408|نام=علي بن ابي بكر|نام خانوادگي=هيثمي|ناشر=بيروت، دار الكتب العلمية|جلد=5|صفحه=82}}</ref> | أما عبد الله بن أبي حبيبة وخليل بن سالم، وهما راويان آخران للدعاء، فلم يرد ذكرهما في كتب رجال الشيعة. ومع ذلك، ذكرت بعض مصادر أهل السنة أن عبد الله بن أبي حبيبة كان من صحابة رسول الله (ص).<ref>{{يادكرد كتاب|عنوان=مسند أحمد|نام=احمد|نام خانوادگي=ابن حنبل|ناشر=بيروت، دار صادر|جلد=4|صفحه=334}}</ref><ref>{{يادكرد كتاب|عنوان=مجمع الزوائد|سال=1408|نام=علي بن ابي بكر|نام خانوادگي=هيثمي|ناشر=بيروت، دار الكتب العلمية|جلد=5|صفحه=82}}</ref> |
تعديل