٧٢٠
تعديل
Translation (نقاش | مساهمات) لا ملخص تعديل |
Translation (نقاش | مساهمات) لا ملخص تعديل |
||
سطر ٢٧: | سطر ٢٧: | ||
# التأكيد على التقوى والثبات واتباع الوحي والتوكل على الله (الآيات 1-3). | # التأكيد على التقوى والثبات واتباع الوحي والتوكل على الله (الآيات 1-3). | ||
# بيان بعض عادات الجاهلية (كالظهار | # بيان بعض عادات الجاهلية (كالظهار والتبنّي) وكيفية التعامل معها (الآيات 4-5). | ||
# تصريح بمقام ولاية النبي على أتباعه (الآية 6). | # تصريح بمقام ولاية النبي على أتباعه (الآية 6). | ||
# الإشارة إلى النبوة (الآيات 7-8). | # الإشارة إلى النبوة (الآيات 7-8). | ||
# شرح غزوة الأحزاب (الآيات 9-20). | # شرح غزوة الأحزاب (الآيات 9-20). | ||
# وجوب الاقتداء برسول الله (ص) (الآية 21). | # وجوب الاقتداء والتأسّی برسول الله (ص) (الآية 21). | ||
# جهاد أصحاب النبي بإخلاص (الآيات 22-23). | # جهاد أصحاب النبي بإخلاص (الآيات 22-23). | ||
# انتصار المسلمين على يهود بني قريظة واستقرار المهاجرين في المدينة (الآيات 26-27). | # انتصار المسلمين على يهود بني قريظة واستقرار المهاجرين في المدينة (الآيات 26-27). | ||
سطر ٣٧: | سطر ٣٧: | ||
# صفات الرجال والنساء المؤمنين حقًا (الآية 35). | # صفات الرجال والنساء المؤمنين حقًا (الآية 35). | ||
# تأكيد على حسم النبي (ص) في تبليغ الرسالة (الآيات 38-40). | # تأكيد على حسم النبي (ص) في تبليغ الرسالة (الآيات 38-40). | ||
# قصة زيد | # قصة زيد وزينب، وزواج النبي (ص) من زينب بعد طلاقها من زيد (الآيات 37-40). | ||
# مقامات رسول الله (ص) (الآيات 46-47). | # مقامات رسول الله (ص) (الآيات 46-47). | ||
# بعض أحكام الزواج وتعدد زوجات النبي (ص) (الآيات 50-54). | # بعض أحكام الزواج وتعدد زوجات النبي (ص) (الآيات 50-54). | ||
سطر ٤٤: | سطر ٤٤: | ||
===غزوة الأحزاب=== | ===غزوة الأحزاب=== | ||
الجزء الأهم من السورة | يتعلق الجزء الأهم من السورة بغزوة الأحزاب والأحداث المثيرة التي صاحبتها، وانتصار المسلمين العجیب على الكفار، ومكائد المنافقين وخيانتهم. الآيات (9-25) من السورة تشرح أحداث الغزوة، بينما تتناول الآيات (25-27) غزوة بني قريظة. | ||
===زواج النبي (ص) من زينب=== | ===زواج النبي (ص) من زينب زوجة زيد المطلّقة=== | ||
قصة زواج | قصة زواج رسول الله (ص) بأمر الله من زينب بنت جحش، زوجة زيد المطلقة ـ الذي كان ابنًا بالتبنّي للنبي (ص) ـ تُعدّ مثالًا على التعامل الحاسم والحكيم لرسول الله (ص) مع العادات والتقاليد الباطلة في عصر الجاهلية. وقد ذُكرت هذه القصة في سورة الأحزاب (الآيات 37-40). وكان هذا الموضوع دائمًا محلّ نقاش وجدل كبير بين المؤيدين والمعارضين. ومع أن الروايات الموثوقة في السير والتواريخ، مثل سيرة ابن هشام وطبقات ابن سعد وتاريخ الطبري، قد تخلّصت من الإضافات التي أُدخلت عليها في القرون اللاحقة، إلا أنّ أعداء الإسلام استخدموا هذه الآيات مع بعض الروايات الملفّقة، التي للأسف وجدت طريقها إلى بعض تفاسير القرآن، كأدوات لبثّ الشكوك حول شخصية النبي محمد (ص). | ||
وقد قيل إن النبي (ص) كان ينوي، إذا لم تنجح محاولات الصلح بين الزوجين وانتهى الأمر بالطلاق، أن يتزوج زينب بنت جحش، ابنة عمته، التي طُلقت من زيد، الذي كان عبدًا مُعتقًا. لكن النبي (ص) كان يخشى أن يُلام من الناس لسببين: الأول، أنّ زيدًا كان ابنًا بالتبني للنبي (ص)، ووفقًا للتقاليد الجاهلية، كان الابن بالتبنّي يتمتع بجميع أحكام الابن الطبيعي، بما في ذلك تحريم الزواج من زوجة الابن المطلّقة. والثاني، كيف يمكن للنبي (ص) أن يتزوج من زوجة مطلّقة لعبدٍ مُعتَق، وهو ما كان يُعتبر مخالفًا لمكانته ومرتبته الرفيعة. | |||
===خاتمية النبي (ص)=== | ===خاتمية النبي (ص)=== |
تعديل