١٬٠٠٥
تعديل
Translation (نقاش | مساهمات) لا ملخص تعديل |
Translation (نقاش | مساهمات) |
||
سطر ٢١: | سطر ٢١: | ||
يُعدّ حب المال والثروة من السمات البارزة للصهيونية، ولهذا يلاحظ انتشار الربا والرشوة بين الصهاينة أكثر من غيرهم، ويُقال إن الصهيونيين مستعدون لارتكاب أي فعل قد يحقق الثروة، حتى لو تعارض ذلك مع معتقداتهم الدينية أو أضر بكرامتهم، فهم يلجؤون إلى كل الحيل والجرائم للاستيلاء على ثروات الأمم، لأن الصهاينة يعتقدون بأن الحق مع القوي، وأن الحرية مجرد وهم، كما أنهم يؤمنون بأن الأقوياء فقط هم من يمكنهم النجاح في السياسة.<ref>ايوانف، الصهيونية ص۷۶.</ref> | يُعدّ حب المال والثروة من السمات البارزة للصهيونية، ولهذا يلاحظ انتشار الربا والرشوة بين الصهاينة أكثر من غيرهم، ويُقال إن الصهيونيين مستعدون لارتكاب أي فعل قد يحقق الثروة، حتى لو تعارض ذلك مع معتقداتهم الدينية أو أضر بكرامتهم، فهم يلجؤون إلى كل الحيل والجرائم للاستيلاء على ثروات الأمم، لأن الصهاينة يعتقدون بأن الحق مع القوي، وأن الحرية مجرد وهم، كما أنهم يؤمنون بأن الأقوياء فقط هم من يمكنهم النجاح في السياسة.<ref>ايوانف، الصهيونية ص۷۶.</ref> | ||
إذا تم تحليل خلفية نشأة الصهيونية، وخاصة كيفية قيام دولة إسرائيل، فإن أحد أفعالهم غير القانونية هو غصب الأراضي العربية في فلسطين ولبنان وسورية، وفي هذا الصدد يقول صبري جريس: {{نقل قول| "لم يكن الدافع وراء إصرار الإسرائيليين على غصب أخصب الأراضي وممتلكات العرب سوى الطمع في جمع الثروة، وكانوا غالبًا ما يسلّمون العقارات المصادرة لمجموعات يهودية تقطن بالقرب من القرى العربية، وهكذا توسعت الأراضي الحكومية بشكل كبير، بينما جمع بعض موظفي الإدارة العسكرية ثروات طائلة من صفقات الأراضي والعقارات، وكانت الفضائح التي تندلع بين الحين والآخر تكشف عن حجم الرشاوى التي تقاضوها، بل إن أحد مكاتب الإدارة العسكرية الذي تولى مهام تسجيل الأراضي غير المملوكة شجّع بشكل مباشر على الرشوة، ويمكن القول إن الرشوة كانت جزءًا لا يتجزأ من النظام الإداري الصهيوني" | إذا تم تحليل خلفية نشأة الصهيونية، وخاصة كيفية قيام دولة إسرائيل، فإن أحد أفعالهم غير القانونية هو غصب الأراضي العربية في فلسطين ولبنان وسورية، وفي هذا الصدد يقول صبري جريس: {{نقل قول| "لم يكن الدافع وراء إصرار الإسرائيليين على غصب أخصب الأراضي وممتلكات العرب سوى الطمع في جمع الثروة، وكانوا غالبًا ما يسلّمون العقارات المصادرة لمجموعات يهودية تقطن بالقرب من القرى العربية، وهكذا توسعت الأراضي الحكومية بشكل كبير، بينما جمع بعض موظفي الإدارة العسكرية ثروات طائلة من صفقات الأراضي والعقارات، وكانت الفضائح التي تندلع بين الحين والآخر تكشف عن حجم الرشاوى التي تقاضوها، بل إن أحد مكاتب الإدارة العسكرية الذي تولى مهام تسجيل الأراضي غير المملوكة شجّع بشكل مباشر على الرشوة، ويمكن القول إن الرشوة كانت جزءًا لا يتجزأ من النظام الإداري الصهيوني"<ref>جريس، و لوبل، الصهيونية في فلسطين، ص۵۹.</ref>}} | ||
==احتلال الأراضي== | ==احتلال الأراضي== |
تعديل