٨٥١
تعديل
Translation (نقاش | مساهمات) لا ملخص تعديل |
Translation (نقاش | مساهمات) لا ملخص تعديل |
||
سطر ٥: | سطر ٥: | ||
{{درگاه|امام حسین}} | {{درگاه|امام حسین}} | ||
{{پاسخ}} | {{پاسخ}} | ||
'''التحريفات في واقعة عاشوراء من وجهة نظر الشهيد مطهري''' هي تحريفات ناتجة عن أغراض الأعداء، ورغبة البشر في صناعة الأساطير، والرغبة في إبكاء الناس على [[الإمام الحسين (ع)]] بأي وسيلة كانت، مما يشوّه أهداف [[واقعة عاشوراء]]، مثل الإصلاح و<nowiki/>[[الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر]]. | |||
من وجهة نظر | من وجهة نظر [[مرتضى مطهري]]، تشمل التحريفات التي حدثت في واقعة عاشوراء تحريفات لفظية ومعنوية. التحريفات المعنوية تؤدي إلى انحراف هدف هذه الواقعة وعدم وصول رسالتها إلى الجمهور عبر تاريخ البشرية. تتضمن عوامل التحريف في واقعة عاشوراء عوامل عامة وخاصة، حيث أنّ العوامل العامة تظهر في جميع الأحداث. تعدّ أغراض الأعداء ورغبة البشر في صناعة الأساطير من العوامل العامة لتحريف عاشوراء، بينما تعدّ المحاولات لإبكاء الناس على مصائب الإمام الحسين (ع) بأي طريقة من العوامل الخاصة للتحريف. | ||
يعتبر الشهيد مطهري أنّ قيام الإمام الحسين (ع) من أجل أن يُقتل وأن يصبح دمه كفارة لذنوب أمة [[النبي (ص)]]، وكذلك قصة عرس [[القاسم بن الحسن (ع)]]، من بين التحريفات التي حدثت في هذه الواقعة. ومن وجهة نظر مطهري، فإنّ على كل مؤمن واجبًا ورسالة في مكافحة تحريفات واقعة كربلاء. وهذا الواجب يقع على عاتق علماء الأمة وكذلك على عامة الناس. | يعتبر الشهيد مطهري أنّ قيام الإمام الحسين (ع) من أجل أن يُقتل وأن يصبح دمه كفارة لذنوب أمة [[النبي (ص)]]، وكذلك قصة عرس [[القاسم بن الحسن (ع)]]، من بين التحريفات التي حدثت في هذه الواقعة. ومن وجهة نظر مطهري، فإنّ على كل مؤمن واجبًا ورسالة في مكافحة تحريفات واقعة كربلاء. وهذا الواجب يقع على عاتق علماء الأمة وكذلك على عامة الناس. | ||
سطر ٣٤: | سطر ٣٤: | ||
===تحريفات معنوية=== | ===تحريفات معنوية=== | ||
* القول بأنّ [[الإمام الحسين (ع)]] قام ليُقتل ويصبح دمه كفارة لذنوب [[أمة النبي (ص)]]، في حين أن الإمام الحسين (ع) | * القول بأنّ [[الإمام الحسين (ع)]] قام ليُقتل ويصبح دمه كفارة لذنوب [[أمة النبي (ص)]]، في حين أن الإمام الحسين (ع) أكّد مرارًا أنّ قيامه كان إصلاحيًا في أمة النبي (ص) ولإقامة [[الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر]].<ref>مطهري، مرتضى، حماسه حسيني (الملحمة الحسينية)، طهران، دار صدرا للنشر، 1381ش، ج1، ص103.</ref> | ||
* القول بأنّ قيام الإمام الحسين (ع) كان نتيجة لأمر خاص (من قبل الله)، مما يجعل عمل الإمام الإصلاحي غير قابل للاقتداء. في حين | * القول بأنّ قيام الإمام الحسين (ع) كان نتيجة لأمر خاص (من قبل الله)، مما يجعل عمل الإمام الإصلاحي غير قابل للاقتداء. في حين أنّ الإمام الحسين (ع) أكّد أنّ دوافع قيامه كانت أمورًا تتوافق مع المبادئ العامة للإسلام، ولا حاجة لأمر خاص في مثل هذه الحالات.<ref>مطهري، مرتضى، حماسه حسيني (الملحمة الحسينية)، طهران، دار صدرا للنشر، 1381ش، ج1، ص103-105.</ref> | ||
===نماذج أخرى=== | ===نماذج أخرى=== |
تعديل