٨٥٣
تعديل
Translation (نقاش | مساهمات) لا ملخص تعديل |
Translation (نقاش | مساهمات) لا ملخص تعديل |
||
سطر ١٤: | سطر ١٤: | ||
يذكر المحقق علي رواقي: "تحتوي هذه الترجمة على أكثر من مئة كلمة قديمة غير معروفة، لم يُشر إليها في أي من قواميس اللغة الفارسية، من «قاموس فرس أسدي» حتى «قاموس دهخدا» و«قاموس معين». لغة قرآن القدس قديمة جدًا، وكان فهمها سيكون صعبًا لولا مساعدة الهوامش والتعليقات التوضيحية والمعجمية التي أضافها المحقق. باستثناء بعض الصفحات الأولى والأخيرة، فإنّ معظم قرآن القدس محفوظ بشكل جيد. | يذكر المحقق علي رواقي: "تحتوي هذه الترجمة على أكثر من مئة كلمة قديمة غير معروفة، لم يُشر إليها في أي من قواميس اللغة الفارسية، من «قاموس فرس أسدي» حتى «قاموس دهخدا» و«قاموس معين». لغة قرآن القدس قديمة جدًا، وكان فهمها سيكون صعبًا لولا مساعدة الهوامش والتعليقات التوضيحية والمعجمية التي أضافها المحقق. باستثناء بعض الصفحات الأولى والأخيرة، فإنّ معظم قرآن القدس محفوظ بشكل جيد. | ||
==الخصائص== | ==الخصائص== | ||
{{نقل قول| علي رواقي: "الدقة المتناهية التي اتبعها مترجم هذا النص ( | {{نقل قول|علي رواقي: "الدقة المتناهية التي اتبعها مترجم هذا النص (قرآن القدس) في مقابلة المفردات القرآنية مثيرة للإعجاب". | ||
}} | |||
هذه | فی هذه الترجمة، التی تعتمد أسلوب الترجمة التحتية، تم نقل الآيات الكريمة إلى الفارسية البحتة، ونادرًا ما تظهر الكلمات العربية في الترجمة. تنتمي ترجمة قرآن القدس إلى اللهجة السیستانية التي تمتزج مع بعض العناصر من اللغة البلوشية. | ||
يُعدّ قرآن القدس أحد النصوص المهمة في مرحلة تطوّر اللغة الفارسية. لغته مزيج من الفارسية والعربية وعناصر لهجية، ويتميز بخصائص صوتية وصرفية فريدة. كما أن لغة النص لها صلات مع اللغة الفارسية الوسطى. تشير الخصائص اللغوية لترجمة قرآن القدس إلى أن هذا النص كُتب على الأرجح في منطقة سيستان. وتختلف هذه اللهجة اللغوية اختلافًا كبيرًا عن الفارسية الدَريّة. في الواقع، هذه اللهجة -باستثناء بعض التطورات الصوتية الإقليمية- تشبه إلى حد كبير الفارسية الوسطى في معظم الجوانب. | |||
==المصحّح== | ==المصحّح== | ||
الدكتور علي رواقي، | الدكتور علي رواقي، هو أستاذ متقاعد من جامعة طهران وعضو دائم في أكاديمية اللغة والأدب الفارسي. ولد في الثامن من ديسمبر 1941 في مشهد. بدأ رواقي التدريس في كلية الآداب بجامعة طهران عام 1969، حيث قام بتدريس النصوص الفارسية مثل الشاهنامة وتاريخ البيهقي وأعمال ناصر خسرو. | ||
من مجالات البحث التي | من مجالات البحث التي كرّس لها علي رواقي سنوات عديدة من الدراسة، ترجمات القرآن الكريم التي بدأ العمل عليها منذ عام 1965. ومن بين أعماله تحقيق "تفسير قرآن پاك"، وترجمة "قرآن متحف پارس"، و"تفسير بصائر يمیني". استعرض الدکتور رواقی مجموعة ترجمات القرآن في مكتبة العتبة الرضویة، وكان "قرآن القدس" أول عمل من هذه المجموعة الذی قام بنشره في مجلدين عام 1985. ومن أعماله الأخرى في هذا المجال تحقيق كتابي "برگردانی کهن از قرآن کریم" و"ترجمهای فارسی از قرآن مجید". |
تعديل