٦٩٤
تعديل
Translation (نقاش | مساهمات) لا ملخص تعديل |
Translation (نقاش | مساهمات) لا ملخص تعديل |
||
سطر ١٤: | سطر ١٤: | ||
==معنى السوء== | ==معنى السوء== | ||
إنّ الشيطان يأمر بالسوء والشرّ. والسوء هو ما تنفر منه العقول والشرائع. | إنّ الشيطان يأمر بالسوء والشرّ. والسوء هو ما تنفر منه العقول والشرائع.<ref> البلاغی، محمد جواد، تفسیر آلاء الرحمن فی تفسیر القرآن، قم، وجدانی، ج1، ص147.</ref> والسوء مقابل الخير،<ref>سوره آل عمران، آیه۳۰.</ref> <ref>سوره نساء، آیه۱۴۹.</ref> وهو الذنب نفسه.<ref>{{یادکرد کتاب|عنوان=ترجمه تفسير مجمع البيان|نام=فضل بن حسن|نام خانوادگی=طبرسی|جلد=4|صفحه=34|پینوشت=آیه ۲۵ سوره یوسف|ناشر=فراهانی|مکان=تهران}} | ||
</ref> ومن مصاديق السوء الظلم.<ref>سوره نمل، آیه۱۱.</ref> | |||
==معنى الفحشاء== | ==معنى الفحشاء== | ||
الفحشاء هي إحدى الأشياء التي يدعو الشيطان الإنسان إليها. والفحشاء مشتقة من "فحش"، وتعني كل عمل يخرج عن الاعتدال، ويشمل جميع المنكرات. | الفحشاء هي إحدى الأشياء التي يدعو الشيطان الإنسان إليها. والفحشاء مشتقة من "فحش"، وتعني كل عمل يخرج عن الاعتدال، ويشمل جميع المنكرات.<ref>{{یادکرد کتاب|عنوان=المفردات في غريب القرآن|نام=حسین|نام خانوادگی=راغب اصفهاني|ناشر=دار الشامیه|جلد=1|صفحه=626|مکان=بیروت|سال=1412}}</ref> ولكن استخدام هذا اللفظ اليوم في الأعمال المنافية للعفة أو في الذنوب التي تُقام عليها الحدود الشرعية هو من باب استعمال اللفظ العام في بعض مصاديقه.<ref>{{یادکرد کتاب|عنوان=تفسیر نمونه|نام=ناصر|نام خانوادگی=مکارم شیرازی|جلد=1|صفحه=570|سال=1371|ناشر=دار الكتب الإسلامية|مکان=تهران}}</ref> وقد قال بعضهم إنّها أقبح أنواع الذنوب<ref>{{یادکرد کتاب|عنوان=تفسیر الکاشف،|نام=محمد جواد|نام خانوادگی=مغنیه|جلد=1|صفحه=259|ناشر=دار الكتاب الإسلامي|سال=1424|مکان=قم}}</ref> وأكبرها.<ref>{{یادکرد کتاب|عنوان=آلاء الرحمن فی تفسیر القرآن|نام=محمد جواد|نام خانوادگی=بلاغی نجفی|جلد=1|صفحه=147|ناشر=وجدانی|مکان=قم}}</ref> | ||
وقد ذكر المفسرون عدة مصاديق للفحشاء. فيعتبر بعضهم كل ذنب تُقام عليه الحدود الشرعية فحشاء. | وقد ذكر المفسرون عدة مصاديق للفحشاء. فيعتبر بعضهم كل ذنب تُقام عليه الحدود الشرعية فحشاء.<ref>{{یادکرد کتاب|عنوان=كشف الاسرار و عدة الابرار|نام=رشیدالدین ابوالفضل|نام خانوادگی=میبدی|جلد=1|صفحه=451|سال=1371|ناشر=امیر کبیر|مکان=تهران}}</ref> ويرى بعضهم أن الفحشاء هي الزنا فقط أو أي معصية عظيمة وفاحشة.<ref>{{یادکرد کتاب|عنوان=روض الجنان و روح الجنان في تفسير القرآن|نام=ابوالفتوح|نام خانوادگی=رازی|جلد=2|صفحه=288|ناشر=آستان قدس رضوى، بنياد پژوهشهاى اسلامى|مکان=مشهد|سال=1408}}</ref> | ||
==المراد من "أن تقولوا على الله ما لا تعلمون"== | ==المراد من "أن تقولوا على الله ما لا تعلمون"== | ||
إحدى وساوس الشيطان هي إغواء الإنسان لينسب إلى الله ما لا يعلم. وقد ذكر المفسرون عدة مصاديق للافتراء على الله: | إحدى وساوس الشيطان هي إغواء الإنسان لينسب إلى الله ما لا يعلم. وقد ذكر المفسرون عدة مصاديق للافتراء على الله: | ||
# '''تحريم بعض الأطعمة الحلال''': قد يكون المقصود تحريم بعض الأطعمة الحلال التي كان العرب في الجاهلية ينسبونها إلى الله، وحتى أن بعض المفسرين الكبار ذكروا أن بقايا هذه العقلية بقيت لدى بعض المسلمين الجدد. | # '''تحريم بعض الأطعمة الحلال''': قد يكون المقصود تحريم بعض الأطعمة الحلال التي كان العرب في الجاهلية ينسبونها إلى الله، وحتى أن بعض المفسرين الكبار ذكروا أن بقايا هذه العقلية بقيت لدى بعض المسلمين الجدد.<ref>{{یادکرد کتاب|عنوان=المیزان فی تفسیر القرآن|نام=محمد حسین|نام خانوادگی=طباطبایی|جلد=1|صفحه=424|ناشر=مؤسسة الأعلمي للمطبوعات|مکان=بیروت|سال=1390}}</ref><ref>{{یادکرد کتاب|عنوان=تفسیر اثنی عشری|نام=حسین بن احمد |نام خانوادگی=شاهعبدالعظیمی حسینی|جلد=1|صفحه=313|سال=1363|ناشر=میقات|مکان=تهران}}</ref><ref>{{یادکرد کتاب|عنوان=تفسیر آسان|نام=محمد جواد|نام خانوادگی=نجفی خمینی|جلد=1|صفحه=362}}</ref> يقول الطبرسي: المقصود هو أنّ الشيطان يغويكم لتعتبروا شيئًا حلالًا أو حرامًا دون علم بحلّيته أو حرمته.<ref>{{یادکرد کتاب|عنوان=ترجمه جوامع الجامع|نام=فضل بن حسن|نام خانوادگی=طبرسی|جلد=1|صفحه=220}}</ref> | ||
# [[البدعة]]: نسبة شيء إلى الله دون أن يثبت بالعقل أو الشرع هو افتراء وكذب على الله. والبدعة تعني إضافة شيء إلى الدين ليس منه، والمبتدع في الشرائع الإلهية كافر ومستحق للنار، وقد وردت آيات وأحاديث كثيرة في ذم وعقاب أهل البدع. | # [[البدعة]]: نسبة شيء إلى الله دون أن يثبت بالعقل أو الشرع هو افتراء وكذب على الله. والبدعة تعني إضافة شيء إلى الدين ليس منه، والمبتدع في الشرائع الإلهية كافر ومستحق للنار، وقد وردت آيات وأحاديث كثيرة في ذم وعقاب أهل البدع.<ref>{{یادکرد کتاب|عنوان=أطیب البیان فی تفسیر القرآن|نام=عبدالحسین|نام خانوادگی=طیب|جلد=2|صفحه=291|ناشر=اسلام|مکان=تهران|سال=1369}}</ref> <ref>{{یادکرد کتاب|عنوان=البلاغ فی تفسیر القرآن بالقرآن|نام=محمد|نام خانوادگی=صادقى تهرانى|صفحه=26|ناشر=مكتبة محمد الصادقي الطهراني|مکان=قم|سال=1419}}</ref> وتعتبر نسبة شيء خارج الدين إلى الدين من قِبَل مَن لا يوقنون به بدعةً، والمبتدع يضع أحكامًا دينية (من واجبات ومحظورات) من عنده.<ref>{{یادکرد کتاب|عنوان=تبیین القرآن|نام=سید محمد|نام خانوادگی=حسینی شیرازی|صفحه=37}}</ref> | ||
وفقًا لهذه الآية، فإن إبداء الرأي في أحكام الدين وإصدار الفتوى دون علم حرام. وقد قال المفسرون إنّه حتى في حالة الشك، لا ينبغي نسب شيء إلى الله، فكيف بالأمور التي نعلم أنها ليست من كلام الله. | وفقًا لهذه الآية، فإن إبداء الرأي في أحكام الدين وإصدار الفتوى دون علم حرام. وقد قال المفسرون إنّه حتى في حالة الشك، لا ينبغي نسب شيء إلى الله، فكيف بالأمور التي نعلم أنها ليست من كلام الله.<ref>{{یادکرد کتاب|عنوان=تفسير نور|نام=محسن|نام خانوادگی=قرائتی|جلد=1|صفحه=258|سال=1388|ناشر=مركز فرهنگى درسهايى از قرآن|مکان=تهران}}</ref> إنّ جملة {{قرآن|أَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ}} تدلّ على النهي عن اتباع الظن.<ref>{{یادکرد کتاب|عنوان=منهج الصادقين فى إلزام المخالفين|نام=فتح الله|نام خانوادگی= کاشانی| جلد=1|صفحه=363|ناشر=كتابفروشى اسلاميه|مکان=تهران}}</ref> وهناك آيات أخرى في القرآن تصرّح بعدم اتباع الظنّ،<ref>آیاتی که پیروی از ظن را نکوهش و منع میکند: آیه ۱۱۶ سوره انعام، آیه ۶۶ سوره یونس، آیه ۱۴۸ سوره انعام، آیه ۲۴ سوره جاثیه، آیه ۱۵۷ نساء، آیه ۶۰ یونس، آیه ۱۲ حجرات، آیه ۱۵۴ آل عمران، </ref> مثل قوله تعالى: {{قرآن|إِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا}} (يونس: 36). |
تعديل