٦٩٤
تعديل
Translation (نقاش | مساهمات) لا ملخص تعديل |
Translation (نقاش | مساهمات) لا ملخص تعديل |
||
سطر ٥: | سطر ٥: | ||
ينسب الشيعة طريقة وضوئهم إلى سيرة النبي محمد (ص). وفقًا للأدلة التاريخية، لم يُنقل أي خلاف في طريقة الوضوء حتى عهد الخليفة الثالث. في عهد عثمان، انتشرت طريقة جديدة للوضوء. وبعد عهد عثمان، كان الإمام علي (ع) يذكّر الناس بطريقة النبي (ص)، ولكن طريقة عثمان هي التي انتشرت بين أهل السنة. | ينسب الشيعة طريقة وضوئهم إلى سيرة النبي محمد (ص). وفقًا للأدلة التاريخية، لم يُنقل أي خلاف في طريقة الوضوء حتى عهد الخليفة الثالث. في عهد عثمان، انتشرت طريقة جديدة للوضوء. وبعد عهد عثمان، كان الإمام علي (ع) يذكّر الناس بطريقة النبي (ص)، ولكن طريقة عثمان هي التي انتشرت بين أهل السنة. | ||
==الخلاف بين الشيعة وأهل السنة في كيفية الوضوء== | ==الخلاف بين الشيعة وأهل السنة في كيفية الوضوء== | ||
{{مفصلة|اختلاف الشيعة والسنة في كيفية الوضوء}}} | |||
المصادر الرئيسية للأحكام الشرعية والفقهية في الإسلام هي القرآن والسنة. ويجب أن تتوافق كل مسألة مع هذين المصدرين. إنّ الوضوء من الطهارات الشرعية التي يجب أن تؤخذ آدابها وشروطها من هذين المصدرين. وهناك خلافات بين الشيعة وأهل السنة في طريقة الوضوء، وهذا الخلاف ناتج عن الاختلاف في فهم آية الوضوء: | المصادر الرئيسية للأحكام الشرعية والفقهية في الإسلام هي القرآن والسنة. ويجب أن تتوافق كل مسألة مع هذين المصدرين. إنّ الوضوء من الطهارات الشرعية التي يجب أن تؤخذ آدابها وشروطها من هذين المصدرين. وهناك خلافات بين الشيعة وأهل السنة في طريقة الوضوء، وهذا الخلاف ناتج عن الاختلاف في فهم آية الوضوء: | ||
{{{قرآن|يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ}} (المائدة: 6). | |||
من وجهة نظر الشيعة، يجب غسل الوجه واليدين من المرفقين إلى أطراف الأصابع، ومسح الرأس والقدمين في الوضوء. أما أهل السنة فيرون أن غسل اليدين من أطراف الأصابع إلى المرفقين (عكس الشيعة) وغسل القدمين من شروط صحة الوضوء. | من وجهة نظر الشيعة، يجب غسل الوجه واليدين من المرفقين إلى أطراف الأصابع، ومسح الرأس والقدمين في الوضوء. أما أهل السنة فيرون أن غسل اليدين من أطراف الأصابع إلى المرفقين (عكس الشيعة) وغسل القدمين من شروط صحة الوضوء. | ||
سطر ٣٠: | سطر ٢٨: | ||
* في بعض الروايات، طلب الإمام علي (ع) إبريق ماء، فغسل وجهه ويديه (كل منهما مرتين)، ومسح رأسه وقدميه، ثم قال: من سأل عن وضوء رسول الله (ص)، فوضؤه هكذا، وهذا وضوء من لا يبتدع. | * في بعض الروايات، طلب الإمام علي (ع) إبريق ماء، فغسل وجهه ويديه (كل منهما مرتين)، ومسح رأسه وقدميه، ثم قال: من سأل عن وضوء رسول الله (ص)، فوضؤه هكذا، وهذا وضوء من لا يبتدع. | ||
* | * أمر الإمام علي (ع) مجموعة من الأشخاص بتسجيل وتدوين السنة النبوية في العلوم والأحكام المختلفة. على سبيل المثال، كُلّف علي بن أبي رافع وأخوه عبيد الله من قبل الإمام بتأليف كتاب في الفقه (الوضوء والصلاة وغيرها). | ||
==مصدر المقال== | ==مصدر المقال== | ||
هذا المقال مأخوذ من كتاب وضوء النبي، تأليف السيد علي شهرستاني، بيروت، دار المؤرخ العربي. | هذا المقال مأخوذ من كتاب وضوء النبي، تأليف السيد علي شهرستاني، بيروت، دار المؤرخ العربي. |
تعديل