٥٥٩
تعديل
Translation (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'{{شروع متن}} {{سوال}} سورة "الأحزاب": ما هي مضامينها وموضوعاتها؟ {{پایان سوال}} {{پاسخ}} {{درگاه|قرآن}} '''سورة الأحزاب''' نزلت في المدينة المنورة، وهي السورة الثالثة والثلاثون في القرآن الكريم، وتحتوي على 73 آية. يتناول جزء مهم من هذه السورة قصة غزوة الأحزاب (الخندق)، ح...') |
Translation (نقاش | مساهمات) لا ملخص تعديل |
||
سطر ٥٠: | سطر ٥٠: | ||
===خاتمية النبي (ص)=== | ===خاتمية النبي (ص)=== | ||
{{ | {{نقل قول|﴿وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلاً﴾<ref>الآية 3 من سورة الأحزاب</ref>}} | ||
| | |||
}} | |||
{{مفصلة|خاتم النبيين في الآية 40 من سورة الأحزاب}} | {{مفصلة|خاتم النبيين في الآية 40 من سورة الأحزاب}} | ||
يؤكد القرآن في الآية 40 من السورة، على خاتمية النبي (ص): {{قرآن|مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَٰكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ}} (الأحزاب: 40). وقد فسر المفسرون أن خاتمية النبي تعني أن النبي محمد (ص) هو خاتم المَرسلين.<ref>مكارم الشيرازي، ناصر، تفسير نمونه، طهران، دار الكتب الإسلامية، 1371ش، ج17، ص336 و338.</ref> "خاتم الأنبياء" يعني أن النبي محمد (ص) هو آخر الأنبياء، حيث خُتمت به رسالة النبوة والرسالة، وانتهت بظهوره. وشريعته ودينه باقيان إلى يوم القيامة.<ref>الطبرسي، الفضل بن الحسن، مجمع البيان في تفسير القرآن، طهران، ناصرخسرو، 1372ش، ج8، ص567.</ref> | يؤكد القرآن في الآية 40 من السورة، على خاتمية النبي (ص): {{قرآن|مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَٰكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ}} (الأحزاب: 40). وقد فسر المفسرون أن خاتمية النبي تعني أن النبي محمد (ص) هو خاتم المَرسلين.<ref>مكارم الشيرازي، ناصر، تفسير نمونه، طهران، دار الكتب الإسلامية، 1371ش، ج17، ص336 و338.</ref> "خاتم الأنبياء" يعني أن النبي محمد (ص) هو آخر الأنبياء، حيث خُتمت به رسالة النبوة والرسالة، وانتهت بظهوره. وشريعته ودينه باقيان إلى يوم القيامة.<ref>الطبرسي، الفضل بن الحسن، مجمع البيان في تفسير القرآن، طهران، ناصرخسرو، 1372ش، ج8، ص567.</ref> | ||
سطر ٦٤: | سطر ٦٠: | ||
{{مفصلة|حمل الإنسان للأمانة الإلهية في الآية 72 من سورة الأحزاب}} | {{مفصلة|حمل الإنسان للأمانة الإلهية في الآية 72 من سورة الأحزاب}} | ||
يذكر الله في الآية 72 من السورة، أنّ الإنسان حمل أمانة عُرضت على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها: {{قرآن|إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا}} (الأحزاب: 72). وقد اختلف المفسرون في تحديد ماهية هذه الأمانة، وقال العلامة الطباطبائي: "إنّها الكمال الحاصل له من جهة التلبس بالاعتقاد والعمل الصالح وسلوك سبيل الكمال بالارتقاء من حضيض المادة إلى أوج الإخلاص الذي هو أن يخلصه الله لنفسه فلا يشاركه فيه غيره فيتولى هو سبحانه تدبير أمره وهو الولاية الإلهية."<ref>العلامة الطباطبائي، محمد حسين، الميزان في تقسير القرآن، منشورات إسماعيليان، بدون تاريخ، ج16، ص349.</ref> | يذكر الله في الآية 72 من السورة، أنّ الإنسان حمل أمانة عُرضت على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها: {{قرآن|إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا}} (الأحزاب: 72). وقد اختلف المفسرون في تحديد ماهية هذه الأمانة، وقال العلامة الطباطبائي: "إنّها الكمال الحاصل له من جهة التلبس بالاعتقاد والعمل الصالح وسلوك سبيل الكمال بالارتقاء من حضيض المادة إلى أوج الإخلاص الذي هو أن يخلصه الله لنفسه فلا يشاركه فيه غيره فيتولى هو سبحانه تدبير أمره وهو الولاية الإلهية."<ref>العلامة الطباطبائي، محمد حسين، الميزان في تقسير القرآن، منشورات إسماعيليان، بدون تاريخ، ج16، ص349.</ref> | ||
{{ | {{نقل قول|﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً﴾<ref>الآية 70 من سورةالأحزاب</ref>}} | ||
| | |||
}} | |||
==آيات مهمة في السورة== | ==آيات مهمة في السورة== |
تعديل