كيفية إختبار العباد

من ويكي باسخ
مراجعة ١٢:٢٨، ١٨ سبتمبر ٢٠٢٢ بواسطة Rezvani (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'{{شروع متن}} {{سوال}} كيف یختبر الله عباده من منظور الآيات القرآنية؟ {{پایان سوال}} {{پاسخ}} سنة الاختبار هو سنة إلهية ثابتة لا يُستثنى منه أي إنسان؛ يخضع البشر دائمًا لاختبار الله ويجب أن ينتبهوا الي انه یحتمل أن يكون هذا الحدث أحد اختبارات الله تعالی.؛ بالطبع کثر...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
المسألة

كيف یختبر الله عباده من منظور الآيات القرآنية؟

سنة الاختبار هو سنة إلهية ثابتة لا يُستثنى منه أي إنسان؛ يخضع البشر دائمًا لاختبار الله ويجب أن ينتبهوا الي انه یحتمل أن يكون هذا الحدث أحد اختبارات الله تعالی.؛ بالطبع کثرة الاختبارات الإلهية تکون بشکل تجعلنا غير مدركين أنها اختبارات. يقول القرآن الكريم في إشارة إلى الاختبارالعام للإنسان ﴿أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ.﴾(العنكبوت: 1) على الرغم من اختلاف شكل وجودة الاختبار؛ بعضها صعب و بعضها سهل؛ البعض یتوجه الي النفس والبعض الي المال و ...

عناصر الاختبار الإلهي

كل فرد ومجتمع هو بطريقة ما شريك في هذة السنة الإلهية و تأتي لهم اختبارات الله بأشكال مختلفة.

في الآية 155 من سورة البقرة ، يعدد القرآن حالات الاختبار الإلهي ﴿وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ ۗ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ.﴾(بقره۱۵۵) بالإضافة إلى ذلك، هناك حالات أخرى في القرآن ذکرت کاختبار للبشر کالأولاد و الأنبياء و أوامر الله تعالی حتى بعض الأحلام قد تكون أداة للاختبار. ﴿وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْر﴾(انبیا۳۵) لذلك فإن الاختبارات الواردة في الآية ليست حصرية؛ على الرغم من أنها واحدة من الأمثلة الواضحة و الحيّة للاختبارات الإلهية.

تحدث الاختبارات الإلهية بطرق أخرى؛ بعض الأحيان يتم وضع الناس في بيئات ملوثة من جمیع الجهات؛ اختبار هؤلاء الأشخاص هو ألا یتاقلمون مع بيئتهم المعاشة و أن یحافظوا على أصالتهم و نقاوتهم؛ جماعة تعیش تحت ضغط الحرمان و هم يرون أنهم إذا عاشوا بطريقة مختلفة و ترکوا إيمانهم و تقوىهم و كرامتهم، يمكنهم حل بعض مشاكلهم؛ و هذا هو اختبارهم؛ مجموعة أخرى تنغمس في النعم و تقدم لهم الامکانیات المادية بجمیع اشکالها؛ هؤلاء يتم اختبارهم على هذا النحو لیروا هل يشكرون النعم أم يغرقون في الإهمال والكبرياء ويغرقون في الملذات والشهوات؟