٧٬٢٢٨
تعديل
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
(٣ مراجعات متوسطة بواسطة نفس المستخدم غير معروضة) | |||
سطر ١٠: | سطر ١٠: | ||
==عناصر الإختبار الإلهي== | ==عناصر الإختبار الإلهي== | ||
كل فرد ومجتمع هو بطريقة ما شريك في هذة السنة الإلهية و تأتي لهم إختبارات الله بأشكال مختلفة. | كل فرد ومجتمع هو بطريقة ما شريك في هذة السنة الإلهية و تأتي لهم إختبارات الله بأشكال مختلفة.<ref>مكارم الشيرازي، ناصر وآخرون ، تفسير النمونة، دار الكتاب الإسلامية، ج 1، ص 528.</ref> | ||
في الآية 155 من سورة البقرة ، يعدد القرآن حالات الإختبار الإلهي ﴿وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ ۗ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ.﴾ | في الآية 155 من سورة البقرة ، يعدد القرآن حالات الإختبار الإلهي ﴿وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ ۗ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ.﴾ | ||
سطر ١٦: | سطر ١٦: | ||
لذلك فإن الإختبارات الواردة في الآية ليست حصرية؛ على الرغم من أنها واحدة من الأمثلة الواضحة و الحيّة للإختبارات الإلهية. | لذلك فإن الإختبارات الواردة في الآية ليست حصرية؛ على الرغم من أنها واحدة من الأمثلة الواضحة و الحيّة للإختبارات الإلهية. | ||
تحدث الإختبارات الإلهية بطرق أخرى؛ بعض الأحيان يتم وضع الناس في بيئات ملوثة من جمیع الجهات؛ إختبار هؤلاء الأشخاص هو ألا یتاقلمون مع بيئتهم المعاشة و أن یحافظوا على أصالتهم و نقاوتهم؛ جماعة تعیش تحت ضغط الحرمان و هم يرون أنهم إذا عاشوا بطريقة مختلفة و ترکوا إيمانهم و تقوىهم و كرامتهم، يمكنهم حل بعض مشاكلهم؛ و هذا هو إختبارهم؛ مجموعة أخرى تنغمس في النعم و تقدم لهم الامکانیات المادية بجمیع اشکالها؛ هؤلاء يتم إختبارهم على هذا النحو لیروا هل يشكرون النعم أم يغرقون في الإهمال والكبرياء ويغرقون في الملذات والشهوات؟ | تحدث الإختبارات الإلهية بطرق أخرى؛ بعض الأحيان يتم وضع الناس في بيئات ملوثة من جمیع الجهات؛ إختبار هؤلاء الأشخاص هو ألا یتاقلمون مع بيئتهم المعاشة و أن یحافظوا على أصالتهم و نقاوتهم؛ جماعة تعیش تحت ضغط الحرمان و هم يرون أنهم إذا عاشوا بطريقة مختلفة و ترکوا إيمانهم و تقوىهم و كرامتهم، يمكنهم حل بعض مشاكلهم؛ و هذا هو إختبارهم؛ مجموعة أخرى تنغمس في النعم و تقدم لهم الامکانیات المادية بجمیع اشکالها؛ هؤلاء يتم إختبارهم على هذا النحو لیروا هل يشكرون النعم أم يغرقون في الإهمال والكبرياء ويغرقون في الملذات والشهوات؟<ref>مكارم الشيرازي، ناصر وآخرون ، تفسير النمونة، دار الكتاب الإسلامية، ج 16، ص 206.</ref> | ||
{{پایان پاسخ}} | {{پایان پاسخ}} | ||
{{پایان متن}} | {{پایان متن}} | ||
==المصادر== | |||
{{المصادر}} | |||
[[fa:چگونگی آزمایش بندگان]] | [[fa:چگونگی آزمایش بندگان]] | ||
[[es:Cómo se pone a prueba a los creyentes]] | [[es:Cómo se pone a prueba a los creyentes]] | ||
[[ps:د بندگانو د آزموينې څرنګوالی]] | [[ps:د بندگانو د آزموينې څرنګوالی]] | ||
[[fr:Manière dont Dieu éprouve Ses serviteurs]] |
تعديل