الفرق بين المراجعتين لصفحة: «طرق علاج العنجهیة»

لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ٨: سطر ٨:


==معرفة النفس==
==معرفة النفس==
تعتبر معرفة النفس و خاصة التعرف على مرحلتي الولادة و الموت في الحياة و تذكرهما فعالة في علاج العنجهیة؛ و في رواية ذكّر الإمام علي علیه السلام المتغطرس بهاتين المرحلتين: "اتعجب من المتكبر الذي لم يكن أكثر من نطفة بالأمس و لن یکون غدا سوی جیفة ثم یتعالی و یتکبر ". [1]
تعتبر معرفة النفس و خاصة التعرف على مرحلتي الولادة و الموت في الحياة و تذكرهما فعالة في علاج العنجهیة؛ و في رواية ذكّر الإمام علي علیه السلام المتغطرس بهاتين المرحلتين: "اتعجب من المتكبر الذي لم يكن أكثر من نطفة بالأمس و لن یکون غدا سوی جیفة ثم یتعالی و یتکبر ".<ref>المجلسی، بحار الانوار، بیروت، ج۷۸، ص۹۴.</ref>
إذا كان الإنسان دائمًا ما يهتم بهاتين المرحلتين من وجوده فسوف يفهم ضعفه و لن يصبح متعجرفًا حتى في وجود الشهرة و المكانة.
إذا كان الإنسان دائمًا ما يهتم بهاتين المرحلتين من وجوده فسوف يفهم ضعفه و لن يصبح متعجرفًا حتى في وجود الشهرة و المكانة.


==عبادة الله و ذکر الموت==
==عبادة الله و ذکر الموت==
عبادة الله من العناصر التي تقضي على الغطرسة و الكبرياء حتى عندما یکون الانسان معروفا و لدی مكانة؛ اعتبر الإمام علي علیه السلام من فلسفة الصلاة تنقية الإنسان من الغطرسة [2].
عبادة الله من العناصر التي تقضي على الغطرسة و الكبرياء حتى عندما یکون الانسان معروفا و لدی مكانة؛ اعتبر الإمام علي علیه السلام من فلسفة الصلاة تنقية الإنسان من الغطرسة.<ref>محمدی ری شهری، محمد، میزان الحکمه، دارالحدیث، الطبعة الاولی ، ج۳، ص۲۶۵۷؛ شفیعی، سید محمد، تنمیة الروح في ظلال الاربعین حدیث، مکتب الاعلام الاسلامي، الطبعة الاولی، ۱۳۷۰ش، ج۱، ص۴۹۲.</ref>
كما أن ذكر الموت يمكن أن یمنع الشخص من الانحرافات الأخلاقية بما في ذلك الغطرسة و الغرور؛ وفق رواية وصی الإمام علي علیه السلام الناس بإبعاد الكبرياء و التباهي عن نفسهم و ان یتذكروا القبر. [3]
كما أن ذكر الموت يمكن أن یمنع الشخص من الانحرافات الأخلاقية بما في ذلك الغطرسة و الغرور؛ وفق رواية وصی الإمام علي علیه السلام الناس بإبعاد الكبرياء و التباهي عن نفسهم و ان یتذكروا القبر.<ref>شفیعی، سید محمد، تنمیة الروح في ظلال الاربعین حدیث ، مکتب الاعلام الاسلامي، الطبعة الاولی، ۱۳۷۰ش، ج۱، ص۴۹۱.</ref>


==التواضع==
==التواضع==
التواضع هو الخضوع؛ كلما حاول الإنسان الاقتراب أكثر من شیمة التواضع ابتعد اکثر عن الغطرسة.
التواضع هو الخضوع؛ كلما حاول الإنسان الاقتراب أكثر من شیمة التواضع ابتعد اکثر عن الغطرسة.
لقد ذکرت عدة طرق لخلق صفة التواضع في الانسان؛ احدها هو القيام بالمهام اليومية بأيدي الانسان نفسه؛ عندما يقوم الإنسان بعمله اليومي ولا يفرض ذلک على الآخرين يختفي فيه تدريجياً الشعور بالغطرسظ و الغرور؛ و بحسب رواية  وصی الإمام الصادق علیه السلام الناس بأداء اعمالهم اليومية حتى يكونوا في مأمن من مرض الغطرسة [4].
لقد ذکرت عدة طرق لخلق صفة التواضع في الانسان؛ احدها هو القيام بالمهام اليومية بأيدي الانسان نفسه؛ عندما يقوم الإنسان بعمله اليومي ولا يفرض ذلک على الآخرين يختفي فيه تدريجياً الشعور بالغطرسظ و الغرور؛ و بحسب رواية  وصی الإمام الصادق علیه السلام الناس بأداء اعمالهم اليومية حتى يكونوا في مأمن من مرض الغطرسة.<ref>شفیعی، سید محمد، تنمیة الروح في ظلال الاربعین حدیث ، مکتب الاعلام الاسلامي ، ج۱، ص۴۹۱.</ref>


==الانتباه الی عواقب الغطرسة==
==الانتباه الی عواقب الغطرسة==
سطر ٢٤: سطر ٢٤:
* الوقوع في الخطيئة؛
* الوقوع في الخطيئة؛
* الذل أمام الله تعالی؛
* الذل أمام الله تعالی؛
* الذل و الخسة عند الناس. [5]
* الذل و الخسة عند الناس.<ref>محمدی ری شهری، محمد، ملخص میزان الحکمة، ترجمه حمید رضا شیخی، قم، دارالحدیث، ۱۳۸۱ش، ج۲، ص۸۶۳.</ref>


==تقویة الثقة بالنفس==
==تقویة الثقة بالنفس==
سطر ٤٠: سطر ٤٠:


==المصادر==
==المصادر==
1. المجلسی، بحار الانوار، بیروت، ج۷۸، ص۹۴.


2. محمدی ری شهری، محمد، میزان الحکمه، دارالحدیث، الطبعة الاولی ، ج۳، ص۲۶۵۷؛ شفیعی، سید محمد، تنمیة الروح في ظلال الاربعین حدیث، مکتب الاعلام الاسلامي، الطبعة الاولی، ۱۳۷۰ش، ج۱، ص۴۹۲.
[[AR:راه‌های درمان تکبر]]
 
3. شفیعی، سید محمد، تنمیة الروح في ظلال الاربعین حدیث ، مکتب الاعلام الاسلامي، الطبعة الاولی، ۱۳۷۰ش، ج۱، ص۴۹۱.
 
4. شفیعی، سید محمد، تنمیة الروح في ظلال الاربعین حدیث ، مکتب الاعلام الاسلامي ، ج۱، ص۴۹۱.
 
5. محمدی ری شهری، محمد، ملخص میزان الحکمة، ترجمه حمید رضا شیخی، قم، دارالحدیث، ۱۳۸۱ش، ج۲، ص۸۶۳.
٧٬٢٢٨

تعديل