الفرق بين المراجعتين لصفحة: «طرق إزدیاد الإيمان»

من ويكي باسخ
لا ملخص تعديل
 
سطر ١٤: سطر ١٤:
==محاسبة النفس و التوبة==
==محاسبة النفس و التوبة==
المحاسبة الذاتية تعني أن يقوم الشخص بتقييم أفعاله و سلوكه الجيد و السيئ على مدار اليوم؛ یسجد لله شكرا على الحسنات و یتوب توبة صادقة من السيئات؛ بالإضافة إلى المحاسبة الذاتية فإن المراقبة ضرورية أيضًا؛ هذا يعني أنه يجب على الشخص توخي الحذر بشأن أفعاله أثناء النهار.
المحاسبة الذاتية تعني أن يقوم الشخص بتقييم أفعاله و سلوكه الجيد و السيئ على مدار اليوم؛ یسجد لله شكرا على الحسنات و یتوب توبة صادقة من السيئات؛ بالإضافة إلى المحاسبة الذاتية فإن المراقبة ضرورية أيضًا؛ هذا يعني أنه يجب على الشخص توخي الحذر بشأن أفعاله أثناء النهار.
للتوبة قاعدتان أساسيتان: الندم على الذنوب و القرار الجاد بعدم العودة إلى الذنوب. [1] شروط قبول التوبة هي "رد حقوق الناس" و "أداء حقوق الله". ایضا السهر في اللیل یلعب دورًا فعالًا في الخروج من اجواء المعاصي نظرًا لصعوبته. [2]
للتوبة قاعدتان أساسيتان: الندم على الذنوب و القرار الجاد بعدم العودة إلى الذنوب.<ref>مطهری، مرتضی، الحریة المعنویة، صدرا، الطبعة العشرون، ۱۳۷۸ش، ص۴۵.</ref> شروط قبول التوبة هي "رد حقوق الناس" و "أداء حقوق الله". ایضا السهر في اللیل یلعب دورًا فعالًا في الخروج من اجواء المعاصي نظرًا لصعوبته.<ref>مستلهم من: مطهری، مرتضی، الحریة المعنویة، صدرا، الطبعة العشرون، ۱۳۷۸ش، ص۶۷.</ref>


==الانس بالقرآن الکریم==
==الانس بالقرآن الکریم==
على اساس الآية «وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا»[۳]  الانس بالقرآن هو أحد طرق تقوية الإيمان؛ يأمر القرآن بتلاوة القرآن قدر المستطاع. [4] قال آية الله الشیخ جوادي آملي و هو مرجع و مفسر شيعي في تفسير هذه الآية: "حتى لو كان معنى الآيات هو غير مفهوم فان قراءة القرآن عبادة."[5] بإعتقاد آية الله الشیخ جوادي آملي فإن الأنس بالقرآن يصل الانسان الی مقام الصالحین و يغلق الطريق أمام وساوس الشيطان؛ ان الانس بالقرآن یضع الانسان تحت کنف ولایة الله تعالی لذلك فإن إغراءات الشیطان و هجماته لا تؤثر على معتقدات الانسان الدينية.
على اساس الآية «وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا»<ref>انفال:۲.</ref> الانس بالقرآن هو أحد طرق تقوية الإيمان؛ يأمر القرآن بتلاوة القرآن قدر المستطاع.<ref>مزمل:۲۰.</ref> قال آية الله الشیخ جوادي آملي و هو مرجع و مفسر شيعي في تفسير هذه الآية: "حتى لو كان معنى الآيات هو غير مفهوم فان قراءة القرآن عبادة."<ref>جوادی آملی، عبدالله، القرآن في القرآن، التفسیر الموضوعی 1، قم، نشر مؤسسه اسراء، الطبعة الثانیة، ۱۳۷۸ش، ص۲۳۷–۲۴۰.</ref> بإعتقاد آية الله الشیخ جوادي آملي فإن الأنس بالقرآن يصل الانسان الی مقام الصالحین و يغلق الطريق أمام وساوس الشيطان؛ ان الانس بالقرآن یضع الانسان تحت کنف ولایة الله تعالی لذلك فإن إغراءات الشیطان و هجماته لا تؤثر على معتقدات الانسان الدينية.
وفقًا للاحادیث يكون تأثير الأنس بالقرآن أكبر في الشباب و المراهقة؛ و قد جاء في الرواية: (مَنْ قَرَاَ الْقُرآنَ وَ هُوَ شابٌّ مُؤمِنٌ اِخْتَلَطَ الْقُرآنُ بِلَحْمِهِ وَ دَمِهِ) [6].
وفقًا للاحادیث يكون تأثير الأنس بالقرآن أكبر في الشباب و المراهقة؛ و قد جاء في الرواية: (مَنْ قَرَاَ الْقُرآنَ وَ هُوَ شابٌّ مُؤمِنٌ اِخْتَلَطَ الْقُرآنُ بِلَحْمِهِ وَ دَمِهِ).<ref>کلینی، محمد بن یعقوب، اصول الکافی، بترجمه سیدهاشم رسولی محلاتی، نشر علمیه الاسلامیه، ج۴، ص۴۰۵، کتاب فضل القرآن، باب حامل القرآن، ج۴.</ref>


==المحبة==
==المحبة==
إحدى طرق تقوية الإيمان هي محبة الله و أولیاءه کالنبي صلی الله علیه و آله و سلم  و أهل البيت عليه السلام؛ اعتبر الشهيد مرتضى مطهري أن من أكبر مزايا الشيعة على الأديان الأخرى هو أن المذهب الشيعي قائم علی المحبة. [7] و من الامور التی تدل علی دور الحب في تقوية المعتقدات الدينية هو تضحية أصحاب الإمام الحسين علیه السلام في كربلاء؛ لأن حبهم جعلهم یستشهدون في طريق نصرته؛ كما اعتبر الإمام الصادق علیه السلام الدين  بانه لیس الا "الحب". [8]
إحدى طرق تقوية الإيمان هي محبة الله و أولیاءه کالنبي صلی الله علیه و آله و سلم  و أهل البيت عليه السلام؛ اعتبر الشهيد مرتضى مطهري أن من أكبر مزايا الشيعة على الأديان الأخرى هو أن المذهب الشيعي قائم علی المحبة.<ref>مطهری، مرتضی، جذب و دفع الامام علي، انتشارات صدرا، چاپ پنجم، ۱۳۶۶ش، ص43.</ref> و من الامور التی تدل علی دور الحب في تقوية المعتقدات الدينية هو تضحية أصحاب الإمام الحسين علیه السلام في كربلاء؛ لأن حبهم جعلهم یستشهدون في طريق نصرته؛ كما اعتبر الإمام الصادق علیه السلام الدين  بانه لیس الا "الحب".<ref>طباطبایی، سید محمد حسین، تفسیر المیزان، بیروت، نشر مؤسسه الاعلمی، ۱۴۰۳ق، ج۱۱، ص۱۶۰.</ref>
إذا كان الحب مصحوبًا بمعرفة المعتقدات الدينية فإنه يجعل إيمان الشخص أقوى. [9]
إذا كان الحب مصحوبًا بمعرفة المعتقدات الدينية فإنه يجعل إيمان الشخص أقوى.<ref>نفس المصدر.</ref>
الذي یعدّ شخصا خاصا کإنسان كامل لنفسه و هو معجب بأخلاقه و سلوکه، فانه يتأثر به؛ وفقًا لما یقوله العرفاء ان حب الاتقیاء هو کجهاز آلي يجمع الأشياء السيئة و يلقيها في الخارج تلقائيًا؛ و في هذا الصدد، يقوي الإيمان: التوسل و اللجوء إليهم و زيارتهم و إعطاءهم أعماله الحسنة کهدایا معنویة. [10]
الذي یعدّ شخصا خاصا کإنسان كامل لنفسه و هو معجب بأخلاقه و سلوکه، فانه يتأثر به؛ وفقًا لما یقوله العرفاء ان حب الاتقیاء هو کجهاز آلي يجمع الأشياء السيئة و يلقيها في الخارج تلقائيًا؛ و في هذا الصدد، يقوي الإيمان: التوسل و اللجوء إليهم و زيارتهم و إعطاءهم أعماله الحسنة کهدایا معنویة.<ref>دیلمی، احمد آذربایجانی، مسعود، الاخلاق الاسلامیة، نشر المعارف، ۱۳۸۳ش، ص۳۴۸.</ref>
كما تؤدي زيارة الإخوة و علماء الدين و المؤمنين الحقيقيين و الالتقاء بهم إلى نمو المحبة و الإيمان. [11]
كما تؤدي زيارة الإخوة و علماء الدين و المؤمنين الحقيقيين و الالتقاء بهم إلى نمو المحبة و الإيمان.<ref>نفس المصدر، ص۳۵۰.</ref>


==العبادة و المناجاة==
==العبادة و المناجاة==
العبادة (کالصلاة) و المناجاة و الانس المستمر بالدعاء كلها عوامل فعالة في تعزیز المعتقدات الدينية. [12]
العبادة (کالصلاة) و المناجاة و الانس المستمر بالدعاء كلها عوامل فعالة في تعزیز المعتقدات الدينية.<ref>مطهری، مرتضی، الحریة المعنویة، المحاضرات المعنویة، نشر صدرا، الطبعة التاسعة عشر، ۱۳۷۸ش.</ref>


کما أن العبادات اليومية کالفرائض و صلاة الليل و العبادات الموسمية (کالصوم والحج والاعتكاف) إذا تمت وفقًا لظروفها الخاصة ایضا تعزز الإيمان. [13] المهم في الدعاء و المناجاة هو الإعتقاد بفقرنا و حاجتنا الی الله تعالی و الایمان بقدرته و عدم احتياجه (سبحانه و تعالی). [14]
کما أن العبادات اليومية کالفرائض و صلاة الليل و العبادات الموسمية (کالصوم والحج والاعتكاف) إذا تمت وفقًا لظروفها الخاصة ایضا تعزز الإيمان.<ref>دیلمی، احمد؛ آذربایجانی، مسعود، الاخلاق الاسلامیة، نشر معارف، ۱۳۸۳ش، ص۳۴۰.</ref> المهم في الدعاء و المناجاة هو الإعتقاد بفقرنا و حاجتنا الی الله تعالی و الایمان بقدرته و عدم احتياجه (سبحانه و تعالی).<ref>نفس المصدر، ص۳۴۶.</ref>
كما أن الذهاب إلى علماء الدين و الاستفادة من علمهم و سلوكهم الأخلاقي يعتبر فعالًا في تعزیز الإيمان. [12]
كما أن الذهاب إلى علماء الدين و الاستفادة من علمهم و سلوكهم الأخلاقي يعتبر فعالًا في تعزیز الإيمان.<ref>مطهری، مرتضی، الحریة المعنویة، المحاضرات المعنویة، نشر صدرا، الطبعة التاسعة عشر، ۱۳۷۸ش.</ref>


==المصادر==
==المصادر==
1. مطهری، مرتضی، الحریة المعنویة، صدرا، الطبعة العشرون، ۱۳۷۸ش، ص۴۵ .
 
2. مستلهم من: مطهری، مرتضی، الحریة المعنویة، صدرا، الطبعة العشرون، ۱۳۷۸ش، ص۶۷.
[[fa:راه‌های افزایش ایمان]]
3. انفال:۲.
4. مزمل:۲۰.
5. جوادی آملی، عبدالله، القرآن في القرآن، التفسیر الموضوعی 1، قم، نشر مؤسسه اسراء، الطبعة الثانیة، ۱۳۷۸ش، ص۲۳۷–۲۴۰.
6. کلینی، محمد بن یعقوب، اصول الکافی، بترجمه سیدهاشم رسولی محلاتی، نشر علمیه الاسلامیه، ج۴، ص۴۰۵، کتاب فضل القرآن، باب حامل القرآن، ج۴.
7. مطهری، مرتضی، جذب و دفع الامام علي، انتشارات صدرا، چاپ پنجم، ۱۳۶۶ش، ص43
8. طباطبایی، سید محمد حسین، تفسیر المیزان، بیروت، نشر مؤسسه الاعلمی، ۱۴۰۳ق، ج۱۱، ص۱۶۰.
9. نفس المصدر.
10. دیلمی، احمد آذربایجانی، مسعود، الاخلاق الاسلامیة، نشر المعارف، ۱۳۸۳ش، ص۳۴۸.
11. نفس المصدر، ص۳۵۰.
12. مطهری، مرتضی، الحریة المعنویة، المحاضرات المعنویة، نشر صدرا، الطبعة التاسعة عشر، ۱۳۷۸ش.
13. دیلمی، احمد؛ آذربایجانی، مسعود، الاخلاق الاسلامیة، نشر معارف، ۱۳۸۳ش، ص۳۴۰.
14. نفس المصدر، ص۳۴۶.

المراجعة الحالية بتاريخ ٠٧:٥٧، ١ أغسطس ٢٠٢٣


المسألة

ما هي طرق تعزیز و زيادة إيمان القلب و المعتقدات الدينية؟

من طرق زيادة الإيمان، ذكر الله تعالی و معرفة الدين و الإنس بالقرآن و محبة المعصومین علیهم السلام و محبة و العبادة. إن ذكر الله يجلب الثقة في القلب و بعد ذلك تتعزز المعتقدات الدينية؛ يضع الأنس بالقرآن الکریم الإنسان تحت غطاء الولایة الإلهية و يغلق الطريق أمام إغراءات الشيطان و تسلله في نفس الانسان؛ كما أن زیارة علماء الدين و المشاركة في المراسیم الدينية يعتبر فعالاً ایضا في تعزیز المعتقدات الدينية.

ذكر الله تعالی و معرفة الدين

إن ذكر الله تعالی هو احد طرق تعزیز الإيمان و المعتقدات الدينية؛ و كما جاء في القرآن الکریم: «أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ»(رعد:۲۸) فإن ذكر الله يجلب الثقة و اطمئنان القلب و كلما وصل الإنسان إلى الاطمئنان في القلب تقوى معتقداته الدينية. من طرق تعزیز الإيمان معرفة الدين بشكل صحيح؛ فكلما عرف المرء الدين بشكل أفضل و أكثر صحة كان أفضل و أكثر صمودا للهجمات اللادينية؛ إذا لم تكن المعتقدات الدينية لشخص ما موثقة و قوية فلا يمكنه الصمود امام هذة الهجمات.

محاسبة النفس و التوبة

المحاسبة الذاتية تعني أن يقوم الشخص بتقييم أفعاله و سلوكه الجيد و السيئ على مدار اليوم؛ یسجد لله شكرا على الحسنات و یتوب توبة صادقة من السيئات؛ بالإضافة إلى المحاسبة الذاتية فإن المراقبة ضرورية أيضًا؛ هذا يعني أنه يجب على الشخص توخي الحذر بشأن أفعاله أثناء النهار. للتوبة قاعدتان أساسيتان: الندم على الذنوب و القرار الجاد بعدم العودة إلى الذنوب.[١] شروط قبول التوبة هي "رد حقوق الناس" و "أداء حقوق الله". ایضا السهر في اللیل یلعب دورًا فعالًا في الخروج من اجواء المعاصي نظرًا لصعوبته.[٢]

الانس بالقرآن الکریم

على اساس الآية «وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا»[٣] الانس بالقرآن هو أحد طرق تقوية الإيمان؛ يأمر القرآن بتلاوة القرآن قدر المستطاع.[٤] قال آية الله الشیخ جوادي آملي و هو مرجع و مفسر شيعي في تفسير هذه الآية: "حتى لو كان معنى الآيات هو غير مفهوم فان قراءة القرآن عبادة."[٥] بإعتقاد آية الله الشیخ جوادي آملي فإن الأنس بالقرآن يصل الانسان الی مقام الصالحین و يغلق الطريق أمام وساوس الشيطان؛ ان الانس بالقرآن یضع الانسان تحت کنف ولایة الله تعالی لذلك فإن إغراءات الشیطان و هجماته لا تؤثر على معتقدات الانسان الدينية. وفقًا للاحادیث يكون تأثير الأنس بالقرآن أكبر في الشباب و المراهقة؛ و قد جاء في الرواية: (مَنْ قَرَاَ الْقُرآنَ وَ هُوَ شابٌّ مُؤمِنٌ اِخْتَلَطَ الْقُرآنُ بِلَحْمِهِ وَ دَمِهِ).[٦]

المحبة

إحدى طرق تقوية الإيمان هي محبة الله و أولیاءه کالنبي صلی الله علیه و آله و سلم و أهل البيت عليه السلام؛ اعتبر الشهيد مرتضى مطهري أن من أكبر مزايا الشيعة على الأديان الأخرى هو أن المذهب الشيعي قائم علی المحبة.[٧] و من الامور التی تدل علی دور الحب في تقوية المعتقدات الدينية هو تضحية أصحاب الإمام الحسين علیه السلام في كربلاء؛ لأن حبهم جعلهم یستشهدون في طريق نصرته؛ كما اعتبر الإمام الصادق علیه السلام الدين بانه لیس الا "الحب".[٨] إذا كان الحب مصحوبًا بمعرفة المعتقدات الدينية فإنه يجعل إيمان الشخص أقوى.[٩] الذي یعدّ شخصا خاصا کإنسان كامل لنفسه و هو معجب بأخلاقه و سلوکه، فانه يتأثر به؛ وفقًا لما یقوله العرفاء ان حب الاتقیاء هو کجهاز آلي يجمع الأشياء السيئة و يلقيها في الخارج تلقائيًا؛ و في هذا الصدد، يقوي الإيمان: التوسل و اللجوء إليهم و زيارتهم و إعطاءهم أعماله الحسنة کهدایا معنویة.[١٠] كما تؤدي زيارة الإخوة و علماء الدين و المؤمنين الحقيقيين و الالتقاء بهم إلى نمو المحبة و الإيمان.[١١]

العبادة و المناجاة

العبادة (کالصلاة) و المناجاة و الانس المستمر بالدعاء كلها عوامل فعالة في تعزیز المعتقدات الدينية.[١٢]

کما أن العبادات اليومية کالفرائض و صلاة الليل و العبادات الموسمية (کالصوم والحج والاعتكاف) إذا تمت وفقًا لظروفها الخاصة ایضا تعزز الإيمان.[١٣] المهم في الدعاء و المناجاة هو الإعتقاد بفقرنا و حاجتنا الی الله تعالی و الایمان بقدرته و عدم احتياجه (سبحانه و تعالی).[١٤] كما أن الذهاب إلى علماء الدين و الاستفادة من علمهم و سلوكهم الأخلاقي يعتبر فعالًا في تعزیز الإيمان.[١٥]

المصادر

  1. مطهری، مرتضی، الحریة المعنویة، صدرا، الطبعة العشرون، ۱۳۷۸ش، ص۴۵.
  2. مستلهم من: مطهری، مرتضی، الحریة المعنویة، صدرا، الطبعة العشرون، ۱۳۷۸ش، ص۶۷.
  3. انفال:۲.
  4. مزمل:۲۰.
  5. جوادی آملی، عبدالله، القرآن في القرآن، التفسیر الموضوعی 1، قم، نشر مؤسسه اسراء، الطبعة الثانیة، ۱۳۷۸ش، ص۲۳۷–۲۴۰.
  6. کلینی، محمد بن یعقوب، اصول الکافی، بترجمه سیدهاشم رسولی محلاتی، نشر علمیه الاسلامیه، ج۴، ص۴۰۵، کتاب فضل القرآن، باب حامل القرآن، ج۴.
  7. مطهری، مرتضی، جذب و دفع الامام علي، انتشارات صدرا، چاپ پنجم، ۱۳۶۶ش، ص43.
  8. طباطبایی، سید محمد حسین، تفسیر المیزان، بیروت، نشر مؤسسه الاعلمی، ۱۴۰۳ق، ج۱۱، ص۱۶۰.
  9. نفس المصدر.
  10. دیلمی، احمد آذربایجانی، مسعود، الاخلاق الاسلامیة، نشر المعارف، ۱۳۸۳ش، ص۳۴۸.
  11. نفس المصدر، ص۳۵۰.
  12. مطهری، مرتضی، الحریة المعنویة، المحاضرات المعنویة، نشر صدرا، الطبعة التاسعة عشر، ۱۳۷۸ش.
  13. دیلمی، احمد؛ آذربایجانی، مسعود، الاخلاق الاسلامیة، نشر معارف، ۱۳۸۳ش، ص۳۴۰.
  14. نفس المصدر، ص۳۴۶.
  15. مطهری، مرتضی، الحریة المعنویة، المحاضرات المعنویة، نشر صدرا، الطبعة التاسعة عشر، ۱۳۷۸ش.