الفرق بين المراجعتين لصفحة: «تغيير مصير الإنسان بارتكاب معصیة واحدة»

من ويكي باسخ
(أنشأ الصفحة ب'{{شروع متن}} {{سوال}} هل يمكن للإثم أن يغیير مصير الانسان؟ {{پایان سوال}} {{پاسخ}} يؤثر السلوك البشري على القدر و يمكن أن يغيره؛ بعض الذنوب کقطیعة الرحم و الحلف الکاذب و الظلم تعتبر من الخطايا التي تغير مصير الإنسان في العالم؛ كما أن بعض الذنوب ، مثل القتل العمد، یغ...')
 
لا ملخص تعديل
 
(٣ مراجعات متوسطة بواسطة مستخدمين اثنين آخرين غير معروضة)
سطر ٨: سطر ٨:


==تغيير المصير في هذا العالم==
==تغيير المصير في هذا العالم==
{{جعبه گفتاورد
يمكن أن يكون السلوك البشري وأفعاله فعالة في مصير الإنسان وتسبب تغييره. أحيانًا يتسبب التصرف الصحيح في الرضا الإلهي ويغير مصير الشخص.على سبيل المثال، وفقًا لرواية الإمام الباقر (ع)، يصبح بعض الناس أغنياء بأداء الصلاة.<ref>اصول کافی، ج ۵، ص ۳۱۵–۳۰۵.</ref>
|عنوان =
كما أن هناك بعض الذنوب التي تؤثر على مصير الإنسان:
|گفتاورد = <small>الامام الحسین(ع):</small>
* في رواية عن الإمام الصادق (ع)، أن قطع الرحم يقصر حياة الإنسان.<ref>نفس المصدر.</ref>
«مَن سَرَّهُ اَن یُنسَاَ فی اَجَلِهِ وَ یُزادَ فی رِزقِهِ فَلیَصِل رَحِمَهُ.»
* قال الإمام الحسین (ع): «مَن سَرَّهُ اَن یُنسَاَ فی اَجَلِهِ وَ یُزادَ فی رِزقِهِ فَلیَصِل رَحِمَهُ.»<ref>بحارالانوار، ج 74، ص 91.</ref>
|منبع = <small>بحارالانوار، 74، 91.</small|تراز = چپ  |عرض = 200px }}
* قال الإمام الباقر (ع): «ثَلاَثُ خِصَال لاَیَمُوتُ صَاحِبُهُنَّ أَبَداً حَتّی یَری وَبَالَهُنَّ، البَغْی وَ قَطِیعَةُ الرَّحِمِ وَ الیَمِینُ الکَاذِبَةُ»<ref>بحارالانوار، ج 75، ص 178.</ref>
* عن الإمام الصادق (ع) قال: «مَنْ نَظَرَ إِلَى وَالِدَيْهِ نَظَرَ مَاقِتٍ وَ هُمَا ظَالِمَانِ لَهُ لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلاَةٌ.»<ref>مشکاة الأنوار في غرر الأخبار، ج 1، ص 327.</ref>


==تغيير المصير في  الآخرة==
==تغيير المصير في  الآخرة==
حسب التعاليم الإسلامية ، فإن بعض الذنوب تضع الإنسان في جهنم إلى الأبد. طبعا هذا إذا ترك الإنسان هذا العالم دون توبته ، وإذا تاب في هذا العالم ، فإن آثار الآخرة ستُمحى وتُزال عقوبته.
حسب التعاليم الإسلامية ، فإن بعض الذنوب تضع الإنسان في جهنم إلى الأبد. طبعا هذا إذا ترك الإنسان هذا العالم دون توبته ، وإذا تاب في هذا العالم ، فإن آثار الآخرة ستُمحى وتُزال عقوبته.
وقد ذكرت بعض الحالات لهذا النوع من الذنوب:
وقد ذكرت بعض الحالات لهذا النوع من الذنوب:
* قال الله تبارک و تعالی فی القرآن الکریم: «وَ مَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزاؤُهُ جَهَنَّمُ خالِداً فيها وَ غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَ لَعَنَهُ وَ أَعَدَّ لَهُ عَذاباً عَظيماً» [5]
* قال الله تبارک و تعالی فی القرآن الکریم: «وَ مَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزاؤُهُ جَهَنَّمُ خالِداً فيها وَ غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَ لَعَنَهُ وَ أَعَدَّ لَهُ عَذاباً عَظيماً» [النساء: 93]
قتل المسلم من كبائر الذنوب ، ويمكن أن يغير مصير الإنسان في الآخرة ، ويجعل الإنسان مقيمًا في جهنم إلى الأبد.
قتل المسلم من كبائر الذنوب ، ويمكن أن يغير مصير الإنسان في الآخرة ، ويجعل الإنسان مقيمًا في جهنم إلى الأبد.
* من يأخذ الربا فقد قرر أن يقاتل مع الله والرسول حسب آيات القرآن. [6]
* حسب آيات القرآن الکریم، من يأخذ الربا لقد قام للحرب مع الله و رسوله.<ref>سورة البقرة، الآیة ۲۷۹.</ref>


== مصادر==
== مصادر==


[1] اصول کافی، ج۵، ص۳۱۵–۳۰۵.


[2] نفس المصدر.
[[fa:تغییر سرنوشت انسان با انجام یک گناه]]
 
[[es:Cambio del destino del ser humano al cometer un pecado]]
[3] نفس المصدر.
[[ps:د انسان د سرنوښت بدلون د يوه ګناه په ترسره کېدو سره]]
 
[[ur:صرف ایک گناہ سے پوری قسمت کا الٹ جانا]]
[4] نفس المصدر.
[[fr:Changer le destin humain en commettant un péché]]
 
[5] النساء، 93.
 
[6] البقرة، ۲۷۹.

المراجعة الحالية بتاريخ ٠٨:١٧، ١ أغسطس ٢٠٢٣

المسألة

هل يمكن للإثم أن يغیير مصير الانسان؟

يؤثر السلوك البشري على القدر و يمكن أن يغيره؛ بعض الذنوب کقطیعة الرحم و الحلف الکاذب و الظلم تعتبر من الخطايا التي تغير مصير الإنسان في العالم؛ كما أن بعض الذنوب ، مثل القتل العمد، یغيیر مصير الإنسان في الآخرة و یجعل الإنسان في جهنم إلى الأبد؛ وهذه الآثار هي لموت الإنسان بغير توبة. بالإضافة إلى الخطايا فإن الأعمال الصالحة مثل صلة الرحم يمكن أن تغير مصير الشخص و تؤثر في فلاح الانسان.

تغيير المصير في هذا العالم

يمكن أن يكون السلوك البشري وأفعاله فعالة في مصير الإنسان وتسبب تغييره. أحيانًا يتسبب التصرف الصحيح في الرضا الإلهي ويغير مصير الشخص.على سبيل المثال، وفقًا لرواية الإمام الباقر (ع)، يصبح بعض الناس أغنياء بأداء الصلاة.[١] كما أن هناك بعض الذنوب التي تؤثر على مصير الإنسان:

  • في رواية عن الإمام الصادق (ع)، أن قطع الرحم يقصر حياة الإنسان.[٢]
  • قال الإمام الحسین (ع): «مَن سَرَّهُ اَن یُنسَاَ فی اَجَلِهِ وَ یُزادَ فی رِزقِهِ فَلیَصِل رَحِمَهُ.»[٣]
  • قال الإمام الباقر (ع): «ثَلاَثُ خِصَال لاَیَمُوتُ صَاحِبُهُنَّ أَبَداً حَتّی یَری وَبَالَهُنَّ، البَغْی وَ قَطِیعَةُ الرَّحِمِ وَ الیَمِینُ الکَاذِبَةُ»[٤]
  • عن الإمام الصادق (ع) قال: «مَنْ نَظَرَ إِلَى وَالِدَيْهِ نَظَرَ مَاقِتٍ وَ هُمَا ظَالِمَانِ لَهُ لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلاَةٌ.»[٥]

تغيير المصير في الآخرة

حسب التعاليم الإسلامية ، فإن بعض الذنوب تضع الإنسان في جهنم إلى الأبد. طبعا هذا إذا ترك الإنسان هذا العالم دون توبته ، وإذا تاب في هذا العالم ، فإن آثار الآخرة ستُمحى وتُزال عقوبته. وقد ذكرت بعض الحالات لهذا النوع من الذنوب:

  • قال الله تبارک و تعالی فی القرآن الکریم: «وَ مَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزاؤُهُ جَهَنَّمُ خالِداً فيها وَ غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَ لَعَنَهُ وَ أَعَدَّ لَهُ عَذاباً عَظيماً» [النساء: 93]

قتل المسلم من كبائر الذنوب ، ويمكن أن يغير مصير الإنسان في الآخرة ، ويجعل الإنسان مقيمًا في جهنم إلى الأبد.

  • حسب آيات القرآن الکریم، من يأخذ الربا لقد قام للحرب مع الله و رسوله.[٦]

مصادر

  1. اصول کافی، ج ۵، ص ۳۱۵–۳۰۵.
  2. نفس المصدر.
  3. بحارالانوار، ج 74، ص 91.
  4. بحارالانوار، ج 75، ص 178.
  5. مشکاة الأنوار في غرر الأخبار، ج 1، ص 327.
  6. سورة البقرة، الآیة ۲۷۹.