تحديد وقت ظهور الإمام الحجة(ع)

مراجعة ١٢:٤٢، ٢٦ يوليو ٢٠٢٢ بواسطة Rezvani (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'{{شروع متن}} {{سوال}} هل يعرف وقت ظهور الإمام زمان(ع)؟ {{پایان سوال}} {{پاسخ}} الوقت المحدد القطعي لظهور الإمام الزمان (عليه السلام) لا يعلمه إلا الله؛ورد في روايات الأئمة(ع) بأنه کذب الوقاتون؛ و مع ذلك هناك علامات للظهور و قد ذكر ان مكان الظهور بمكة و بجوار بيت الله...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
المسألة

هل يعرف وقت ظهور الإمام زمان(ع)؟


الوقت المحدد القطعي لظهور الإمام الزمان (عليه السلام) لا يعلمه إلا الله؛ورد في روايات الأئمة(ع) بأنه کذب الوقاتون؛ و مع ذلك هناك علامات للظهور و قد ذكر ان مكان الظهور بمكة و بجوار بيت الله الحرام.

وقت الظهور من الأسرار الإلهية

بعد وفاة علي بن محمد السمري النائب الخاص الرابع للإمام الحجة(ع) بدأت فترة الغيبة الكبرى و استمرت حتى الآن؛ سيكون ظهور الإمام(ع) و قيامته في نهاية هذة الفترة و بأمر الله تعالی؛ صرح الائمة علیهم السلام في العديد من النصوص أنه لا يمكن تحديد وقت معين للظهور و الله وحده يعلم بوقته؛ و هذا سيحدث فجأة و بأمر الله الرحمن؛ و من حدد الوقت فهو كاذب. یقول أبوبصير عن الامام الصادق: سَأَلْتُهُ عَنِ اَلْقَائِمِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ فَقَالَ كَذَبَ اَلْوَقَّاتُونَ إِنَّا أَهْلُ بَيْتٍ لاَ نُوَقِّتُ ثُمَّ قَالَ أَبَى اَللَّهُ إِلاَّ أَنْ يُخْلِفَ وَقْتَ اَلْمُوَقِّتِينَ بعث إسحاق بن يعقوب برسالة بوساطة محمد بن عثمان العمري إلى الإمام الحجة علیه السلام وسأل فيها عن .بعض الأسئلة فقال الإمام في جملة منها عن وقت الظهور: وَ اَمَّا ظُهُورُ الْفَرَجِ فَاِنَّهُ اِلَی اللَّهِ تَعَالَی ذِکْرُهُ وَ کَذَبَ الْوَقَّاتُونَ؛

علامات الظهور

معنى تحديد الوقت هو التحديد الدقيق لوقت الظهور ، وهذا النوع من التوقيت لم يكن مسموحا به من قبل القادة المعصومين(ع) و اعتبروه من الأسرار الإلهية لكنهم ذكروا علامات لذلك فانها اذا حدثت يتشیر الی الی قربِ الظهور.

بالإضافة إلى ذكر علامات حتمیة و غير حتمیة للظهور؛ وقت الظهور تم تحدیده فی النصوص الدینیة بشکل عام و غیر معین (مثل: يومه و عامه) و الذي لا یعني أبدًا تحديد وقت الظهور الدقیق الذي تم النهي عنه في الأحاديث. لا يبدو أن هناك أي خطأ في تزامن النوروز مع عاشوراء؛ لأن النوروز يحسب بالسنة الشمسية وعاشوراء يحسب على السنة القمرية و يمكن الجمع بين هذين اليومين؛ كما أن تزامن هذين اليومين مع الجمعة أو السبت ممكن أيضًا، سواء كان عاشوراء والنوروز يوم الجمعة أو السبت؛ ما يبدو صعبًا ومتناقضًا هو ذكر يومين من الأسبوع ، السبت والجمعة على أنهما يوم قيام لكن هذه المجموعة من الروايات يمكن أيضًا تبريرها وجمعها بطريقة ما؛ لأنه إذا كانت الأدلة على هذه الروايات صحيحة، فإن الأحاديث التي حددت يوم الجمعة يوم الظهور ستحمل علی يوم القيام و الظهور و ستفسر الأحاديث التي تعتبر يوم السبت يوم القيام إلى يوم تأسيس و ترسيخ نظام المهدوي الإلهي و تدمير المعارضين. على أي حال فإن ظهور إمام الحجة(ع) يتم الإعلان عنه في البداية من قبل مبشر سماوي؛ بينما يتم إدارة ظهره للكعبة و يعلن ظهوره بالدعوة إلى الحقيقة.

المكان الذي یظهر فيه الحجة

عن الإمام الباقر عليه السلام قال: یظهر المهدي(ع) في مكة وقت صلاة العشاء حاملاً علم النبي صلى الله عليه وآله وسلم وقميصه وسيفه و لما یصلى صلاة العشاء یصیح: أيها الناس! إني أذكركم بذكر الله و حضوركم أمام الله (يوم القيامة) و قد أكمل عليكم شهادته (في الدنيا) عليكم و أرسل الأنبياء وأنزل القرآن؛ أوصاكم الله بعدم الشراكة معه وطاعته وطاعة أنبيائه؛ احيوا ما أمر القرآن بإحياءه و اهلکوا ما أمر بهلاكه؛ و کونوا متعاونین على طريق الهدى و تعونوا في التقوى؛ لأن العالم قد أتى إلى فناءه و قد حان موعد وداعه؛ إني أدعوكم إلى الله ورسوله و اتباع كتابه و تدمير الباطل و إحياءسیرة الرسول الأعظم فيظهر بين ثلاثمائة وثلاثة عشر من أصحابه.

اصحاب الحجة

في كثير من الروايات عند ظهور الإمام الحجة(ع) يكون عدد أصحابه الخاصين 313 مثل عدد محاربي بدر كما يقول أبان بن تغلب: كنت في مسجد في خدمة الإمام الصادق(ع) في مكة و كانت يدي بيده فقال: يا أبان! یدخل الله 313 رجلاً إلى هذا المسجد ... و على كل واحد منهم سيوف مكتوب عليها اسم الشخص واسم الأب وصفاته ونسبه ثم يأمر من يصرخ: هذا هو المهدي؛ یحکم بحکم داوود و سلیمان و لا یحتاج في حکمه الی الشهود.