الفرق بين المراجعتين لصفحة: «النساء القدوة في القرآن»

و قد ذکر الله تعالى في القرآن الكريم مريم عليها السلام و آسية زوجة فرعون کقدوة للمؤمنين و قدمهم كنماذج للمؤمنين؛ تحتل السیدة مريم مكانة خاصة في القرآن حيث لا توجد امرأة أخرى مثلها و قد فضلها الله على جميع النساء؛ و قد ذكر حدیث والدة السیدة مريم زوجة عمران النبي الي الله في القرآن الکریم بأنها نذرت ما في بطنها لله تعالی.

تم تعریف السیدة مريم ابنة عمران و والدة السید المسيح عليه السلام كنموذج يحتذى به للمرأة {{قرآن|وَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلا لِلَّذِینَ آمَنُوا ... وَ مَرْیَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِی أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِیهِ مِنْ رُوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِکَلِمَاتِ رَبِّهَا وَکُتُبِهِ وَ کَانَتْ مِنَ الْقَانِتِینَ|}}(التحریم -12)

يذکر الله قصة آسية بنت مزاحم زوجة فرعون كمثل للمؤمنين؛ و هو مذكور في سورة التحريم {{قرآن|وَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلا لِلَّذِینَ آمَنُوا اِمْرَأَه فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِی عِنْدَکَ بَیْتًا فِی الْجَنَّه وَنَجِّنِی مِنْ فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِی مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِینَ|}}(التحریم-11)

و في موضع آخر ورد عنه أنه أقنع فرعون بعدم قتل النبي موسى عليه السلام و أن يتبناه ابنا؛ قال المفسرون إن آسية تعرضت لتعذيب شديد من قبل فرعون للتخلي عن إيمانها لكنها قاومت و ماتت تحت التعذيب.