الفرق بين المراجعتين لصفحة: «إستخدام التربة في الصلاة»

من ويكي باسخ
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
 
سطر ٢٠: سطر ٢٠:
[[en:Using Turbah in Salat]]
[[en:Using Turbah in Salat]]
[[ps:په لمانځه کي له مهر(خاورینه يا ډبرینه ټيکله) څخه ګټه اخيستل]]
[[ps:په لمانځه کي له مهر(خاورینه يا ډبرینه ټيکله) څخه ګټه اخيستل]]
[[ur:سجدہ گاہ پر سجدہ]]

المراجعة الحالية بتاريخ ١٧:٥٨، ٩ أكتوبر ٢٠٢٢

المسألة

ما سبب سجود الشيعة على التربة؟


يعتبر الشيعة أن السجود علي التربة هي ممارسة السنة النبوية المتمثلة في وضع جباههم على الأرض في السجود. و في الروايات نهى الرسول صلى الله عليه وآله وسلم عن السجود على السجادة و أيد كذلك من أتى بحجر إلى المسجد و سجد عليه.صنعت السيدة فاطمة (عليها السلام) تربة من قبر حمزة عم النبي؛ كما أن الامام سجاد صنع تربة من (ع) ارض كربلاء بعد استشهاد الامام الحسين (ع) وصلى عليها.

السجدة علي تراب في سنة النبي و اصحابه

وقد روى الشيعة والسنة روايات كثيرة عن النبي صلى الله عليه وآله سلم وضع جبهته على الأرض للسجود؛ ففي الروايات كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يعتقد أنه جعلت له الأرض مسجدا و طهورا وبحسب رواية في كتاب كنز الأمل ، نهى الرسول صلى الله عليه وآله وسلم عن سجدة رجل على السجادة و أزال البساط؛ عن عبدالله بن عمر الخليفة الثاني أنه في ليلة ممطرة نزل النبي الي المسجد لصلاة الصبح فرأى شخصا أخذ حجراً مناسباً للصلاة و بسط قطعة قماش و وضع عليها الحجر و صلى؛ رآه النبي صلى الله عليه وآله وسلم و اعتبر عمله جميلا وعرفه جيدا

استخدام التربة من قبل أهل البيت (ع)

بعد استشهاد حمزة بن عبد المطلب عم الرسول صلى الله عليه و آلهوسلم في غزوة أحد صنعت السيدة فاطمة (ع) مسبحة للذكر و تربة للصلاة من تراب قبر حمزة كما صنع الإمام السجّاد (ع) مسبحة من تراب كربلاء بعد استشهاد الإمام الحسين (ع) وتربة كان يصلي عليها. كما استخدم الشيعة تربة كربلاء تبعا لأئمتهم حتى أصبح سنة و شعاراشيعيًا.