مستخدم:Translation/ملعب2
من هو هامان الذي ذُكر في عدة سور من القرآن؟
ذُكر اسم هامان في ستّ آيات من القرآن الكريم مقترنًا بفرعون. ومن خلال الأوامر التي أصدرها فرعون له، يُفهم أن هامان كان وزيرًا مطيعًا لفرعون. وفي بعض التفاسير، وُصف هامان بأنّه الوزير بينما كان قارون خازنًا لفرعون. كما ورد في سورة القصص تعبير "جُنود فرعون وهامان"، مما يدلّ على نفوذ هامان وقوّته في بلاط فرعون.
هامان في القرآن
ذكرت كلمة "هامان" في القرآن الكريم في ست آيات، وهي:
- ﴿وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُم مَّا كَانُوا يَحْذَرُونَ﴾ (القصص: 6)
- ﴿إِنَّ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا كَانُوا خَاطِئِينَ﴾ (القصص: 8)
- ﴿فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَل لِّي صَرْحًا لَّعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَىٰ إِلَٰهِ مُوسَىٰ﴾ (القصص: 38)
- ﴿وَقَارُونَ وَفِرْعَوْنَ وَهَامَانَ ۖ وَلَقَدْ جَاءَهُم مُّوسَىٰ بِالْبَيِّنَاتِ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الْأَرْضِ وَمَا كَانُوا سَابِقِينَ﴾ (العنكبوت: 39)
- ﴿إِلَىٰ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَقَارُونَ فَقَالُوا سَاحِرٌ كَذَّابٌ﴾ (غافر: 24)
- ﴿وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا هَامَانُ ابْنِ لِي صَرْحًا لَّعَلِّي أَبْلُغُ الْأَسْبَابَ﴾ (غافر: 36)
المقصود بهامان
في جميع الآيات، ذُكر اسم هامان مقترنًا باسم فرعون. ومن خلال توجيه فرعون الأوامر إليه لبناء صرح، يتّضح أنّ هامان كان وزيرًا مطيعًا لفرعون. كما أنّ ذكره إلى جانب فرعون وقارون في بعض الآيات يدلّ على مكانته المهمة في البلاط الفرعوني.[١]
وقد كان هامان وزيرًا لفرعون، بينما كان قارون خازنًا له.[٢] [٣] وبلغ نفوذ هامان في بلاط فرعون مبلغًا عظيمًا حتى إنّ القرآن في سورة القصص (الآية 6) أشار إلى جيش مصر باسم "جُنود فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ".[٤]
وفي الآية 24 من سورة غافر، ذُكر ثلاثة أشخاص، كلٌّ منهم يمثل رمزًا لصفة معينة:
- فرعون: رمز الطغيان والاستبداد والظلم.
- هامان: رمز المكر والمخطّطات الشيطانية.
- قارون: رمز الثراء الفاحش والجشع والاستغلال، حيث لم يتردد في فعل أي شيء للحفاظ على ثروته.[٥]
المصادر
- ↑ القرشي، علي أكبر، قاموس قرآن، قم، دار الكتب الإسلامية، ج12، 1376، ج7، ص165.
- ↑ الطبرسى، الفضل بن الحسن، مجمع البيان في تفسير القرآن، طهران، ناصر خسرو، الطبعة 3، 1372ش، ج8، ص808.
- ↑ القرطبى، محمد بن أحمد، الجامع لأحكام القرآن، طهران، ناصر خسرو، الطبعة 1، 1364ش، ج15، ص304.
- ↑ مكارم الشيرازى، ناصر، تفسير نمونه، طهران، دار الكتب الإسلامية، الطبعة 10، 1371ش، ج16، ص16.
- ↑ مكارم الشيرازى، ناصر، تفسير نمونه، طهران، دار الكتب الإسلامية، الطبعة 10، 1371ش، ج20، ص76.