تغيير مصير الإنسان بارتكاب معصیة واحدة

مراجعة ١١:٣٥، ٢٢ مايو ٢٠٢٣ بواسطة Zarvandi (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'{{شروع متن}} {{سوال}} هل يمكن للإثم أن يغیير مصير الانسان؟ {{پایان سوال}} {{پاسخ}} يؤثر السلوك البشري على القدر و يمكن أن يغيره؛ بعض الذنوب کقطیعة الرحم و الحلف الکاذب و الظلم تعتبر من الخطايا التي تغير مصير الإنسان في العالم؛ كما أن بعض الذنوب ، مثل القتل العمد، یغ...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
المسألة

هل يمكن للإثم أن يغیير مصير الانسان؟

يؤثر السلوك البشري على القدر و يمكن أن يغيره؛ بعض الذنوب کقطیعة الرحم و الحلف الکاذب و الظلم تعتبر من الخطايا التي تغير مصير الإنسان في العالم؛ كما أن بعض الذنوب ، مثل القتل العمد، یغيیر مصير الإنسان في الآخرة و یجعل الإنسان في جهنم إلى الأبد؛ وهذه الآثار هي لموت الإنسان بغير توبة. بالإضافة إلى الخطايا فإن الأعمال الصالحة مثل صلة الرحم يمكن أن تغير مصير الشخص و تؤثر في فلاح الانسان.

تغيير المصير في هذا العالم

قالب:جعبه گفتاورد

تغيير المصير في الآخرة

حسب التعاليم الإسلامية ، فإن بعض الذنوب تضع الإنسان في جهنم إلى الأبد. طبعا هذا إذا ترك الإنسان هذا العالم دون توبته ، وإذا تاب في هذا العالم ، فإن آثار الآخرة ستُمحى وتُزال عقوبته. وقد ذكرت بعض الحالات لهذا النوع من الذنوب:

  • قال الله تبارک و تعالی فی القرآن الکریم: «وَ مَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزاؤُهُ جَهَنَّمُ خالِداً فيها وَ غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَ لَعَنَهُ وَ أَعَدَّ لَهُ عَذاباً عَظيماً» [5]

قتل المسلم من كبائر الذنوب ، ويمكن أن يغير مصير الإنسان في الآخرة ، ويجعل الإنسان مقيمًا في جهنم إلى الأبد.

  • من يأخذ الربا فقد قرر أن يقاتل مع الله والرسول حسب آيات القرآن. [6]

مصادر

[1] اصول کافی، ج۵، ص۳۱۵–۳۰۵.

[2] نفس المصدر.

[3] نفس المصدر.

[4] نفس المصدر.

[5] النساء، 93.

[6] البقرة، ۲۷۹.