تغيير مصير الإنسان بارتكاب معصیة واحدة
هل يمكن للإثم أن يغیير مصير الانسان؟
يؤثر السلوك البشري على القدر و يمكن أن يغيره؛ بعض الذنوب کقطیعة الرحم و الحلف الکاذب و الظلم تعتبر من الخطايا التي تغير مصير الإنسان في العالم؛ كما أن بعض الذنوب ، مثل القتل العمد، یغيیر مصير الإنسان في الآخرة و یجعل الإنسان في جهنم إلى الأبد؛ وهذه الآثار هي لموت الإنسان بغير توبة. بالإضافة إلى الخطايا فإن الأعمال الصالحة مثل صلة الرحم يمكن أن تغير مصير الشخص و تؤثر في فلاح الانسان.
تغيير المصير في هذا العالم
تغيير المصير في الآخرة
حسب التعاليم الإسلامية ، فإن بعض الذنوب تضع الإنسان في جهنم إلى الأبد. طبعا هذا إذا ترك الإنسان هذا العالم دون توبته ، وإذا تاب في هذا العالم ، فإن آثار الآخرة ستُمحى وتُزال عقوبته. وقد ذكرت بعض الحالات لهذا النوع من الذنوب:
- قال الله تبارک و تعالی فی القرآن الکریم: «وَ مَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزاؤُهُ جَهَنَّمُ خالِداً فيها وَ غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَ لَعَنَهُ وَ أَعَدَّ لَهُ عَذاباً عَظيماً» [5]
قتل المسلم من كبائر الذنوب ، ويمكن أن يغير مصير الإنسان في الآخرة ، ويجعل الإنسان مقيمًا في جهنم إلى الأبد.
- من يأخذ الربا فقد قرر أن يقاتل مع الله والرسول حسب آيات القرآن. [6]
مصادر
[1] اصول کافی، ج۵، ص۳۱۵–۳۰۵.
[2] نفس المصدر.
[3] نفس المصدر.
[4] نفس المصدر.
[5] النساء، 93.
[6] البقرة، ۲۷۹.