الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مستخدم:Translation/ملعب1»
Translation (نقاش | مساهمات) لا ملخص تعديل |
Translation (نقاش | مساهمات) لا ملخص تعديل |
||
سطر ١٤: | سطر ١٤: | ||
{{شروع متن}} | |||
{{سوال}} | |||
هل الحديث الذي يفيد أن الإمام الكاظم (ع) أحيى صورة أسد في مجلس هارون الرشيد موثوق وصحيح؟ | هل الحديث الذي يفيد أن الإمام الكاظم (ع) أحيى صورة أسد في مجلس هارون الرشيد موثوق وصحيح؟ | ||
{{پایان سوال}} | |||
{{درگاه|سنت}} | |||
{{پاسخ}} | |||
'''إحياء صورة الأسد بأمر الإمام الكاظم (ع)'''، هو مضمون رواية وردت في كتاب الأمالي للشيخ الصدوق، وقد اعتُبرت من حيث السند صحيحة وموثوقة. وقد اعتبر علماء الرجال الشيعة جميع الرواة في سلسلة سند هذه الرواية من الثقات. | '''إحياء صورة الأسد بأمر الإمام الكاظم (ع)'''، هو مضمون رواية وردت في كتاب الأمالي للشيخ الصدوق، وقد اعتُبرت من حيث السند صحيحة وموثوقة. وقد اعتبر علماء الرجال الشيعة جميع الرواة في سلسلة سند هذه الرواية من الثقات. | ||
سطر ٢٢: | سطر ٢٧: | ||
==نص الحديث وترجمته== | ==نص الحديث وترجمته== | ||
{{نقل قول|عَنْ | {{نقل قول|عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ يَقْطِينٍ قَالَ: اِسْتَدْعَي اَلرَّشِيدُ رَجُلاً يُبْطِلُ بِهِ أَمْرَ أَبِي اَلْحَسَنِ مُوسَي بْنِ جَعْفَرٍ عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ وَ يَقْطَعُهُ وَ يُخْجِلُهُ فِي اَلْمَجْلِسِ فَانْتُدِبَ لَهُ رَجُلٌ مُعَزِّمٌ فَلَمَّا أُحْضِرَتِ اَلْمَائِدَةُ عَمِلَ نَامُوساً عَلَي اَلْخُبْزِ فَكَانَ كُلَّمَا رَامَ خَادِمُ أَبِي اَلْحَسَنِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ تَنَاوُلَ رَغِيفٍ مِنَ اَلْخُبْزِ طَارَ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ اِسْتَفَزَّ هَارُونَ اَلْفَرَحُ وَ اَلضَّحِكُ لِذَلِكَ فَلَمْ يَلْبَثْ أَبُو اَلْحَسَنِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ أَنْ رَفَعَ رَأْسَهُ إِلَي أَسَدٍ مُصَوَّرٍ عَلَي بَعْضِ اَلسُّتُورِ فَقَالَ لَهُ يَا أَسَدَ اَللَّهِ خُذْ عَدُوَّ اَللَّهِ قَالَ فَوَثَبَتْ تِلْكَ اَلصُّورَةُ كَأَعْظَمِ مَا يَكُونُ مِنَ اَلسِّبَاعِ فَافْتَرَسَتْ ذَلِكَ اَلْمُعَزِّمَ فَخَرَّ هَارُونُ وَ نُدَمَاؤُهُ عَلَي وُجُوهِهِمْ - مَغْشِيّاً عَلَيْهِمْ وَ طَارَتْ عُقُولُهُمْ خَوْفاً مِنْ هَوْلِ مَا رَأَوْهُ فَلَمَّا أَفَاقُوا مِنْ ذَلِكَ بَعْدَ حِينٍ قَالَ هَارُونُ لِأَبِي اَلْحَسَنِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ أَسْأَلُكَ بِحَقِّي عَلَيْكَ لَمَّا سَأَلْتَ اَلصُّورَةَ أَنْ تَرُدَّ اَلرَّجُلَ فَقَالَ إِنْ كَانَتْ عَصَا مُوسَي رَدَّتْ مَا اِبْتَلَعَتْهُ مِنْ حِبَالِ اَلْقَوْمِ وَ عِصِيِّهِمْ فَإِنَّ هَذِهِ اَلصُّورَةَ تَرُدُّ مَا اِبْتَلَعَتْهُ مِنْ هَذَا اَلرَّجُلِ فَكَانَ ذَلِكَ أَعْمَلَ اَلْأَشْيَاءِ فِي إِفَاقَةِ نَفْسِهِ.<ref>الشيخ الصدوق، محمد بن علي، الأمالي، ترجمة محمد باقر كمرهاي، طهران، كتابچي، 1376ش، ج1، ص148.</ref>}} | ||
==سند الرواية== | ==سند الرواية== | ||
رواية إحياء صورة الأسد بأمر الإمام الكاظم (ع) ذكرها الشيخ الصدوق في كتاب "الأمالي". وقد اعتبر علماء الرجال الشيعة رواة هذه الرواية موثوقين: | رواية إحياء صورة الأسد بأمر الإمام الكاظم (ع) ذكرها الشيخ الصدوق في كتاب "الأمالي". وقد اعتبر علماء الرجال الشيعة رواة هذه الرواية موثوقين: | ||
* محمد بن حسن بن أحمد بن الوليد: موثوق ومحترم لدى القميين.<ref> | * محمد بن حسن بن أحمد بن الوليد: موثوق ومحترم لدى القميين.<ref>النجاشي، أحمد، رجال النجاشي، قم، مؤسسة النشر الإسلامي، الطبعة 6، 1365، ص383. الحلي، الحسن، رجال العلامة الحلي، النجف، دار الذخائر، الطبعة 2، 1411ق، ص147.</ref> | ||
* محمد بن حسن الصفار: مؤلف كتاب "بصائر الدرجات"، من كبار الشيعة في قم وموثوق.<ref> | * محمد بن حسن الصفار: مؤلف كتاب "بصائر الدرجات"، من كبار الشيعة في قم وموثوق.<ref>النجاشي، أحمد، رجال النجاشي، قم، مؤسسة النشر الإسلامي، الطبعة 6، 1365، ص354.</ref> | ||
* سعد بن عبد الله: كبير الطائفة، فقيه، ومن الشخصيات البارزة والموثوقة في قم.<ref> | * سعد بن عبد الله: كبير الطائفة، فقيه، ومن الشخصيات البارزة والموثوقة في قم.<ref>حلي، حسن، رجال ابن داود، طهران، جامعة طهران، الطبعة 1، 1342، ص168.</ref> | ||
* أحمد بن محمد بن عيسى: فقيه قم وموثوق.<ref> | * أحمد بن محمد بن عيسى: فقيه قم وموثوق.<ref>الحلي، الحسن، رجال العلامة الحلي، النجف، دار الذخائر، الطبعة 2، 1411ق، ص14.</ref> | ||
* حسن بن علي بن يقطين: فقيه ومتكلم وموثوق.<ref> | * حسن بن علي بن يقطين: فقيه ومتكلم وموثوق.<ref>الحلي، الحسن، رجال العلامة الحلي، النجف، دار الذخائر، الطبعة 2، 1411ق، ص39.</ref> | ||
* حسين بن علي بن يقطين: أخو حسن بن علي بن يقطين، ثقة وموثوق.<ref> | * حسين بن علي بن يقطين: أخو حسن بن علي بن يقطين، ثقة وموثوق.<ref>الطوسي، محمد، رجال الطوسي، قم، مؤسسة النشر الإسلامي، الطبعة 3، 1373، ص355. رجال العلامه الحلي، پيشين، ص49.</ref> | ||
* علي بن يقطين: وهو الذي ضَمِنَ له الإمام الكاظم (ع) الجنة وفقًا لبعض الروايات،<ref> | * علي بن يقطين: وهو الذي ضَمِنَ له الإمام الكاظم (ع) الجنة وفقًا لبعض الروايات،<ref>الكشي، محمد، رجال الكشي (اختيار معرفه الرجال مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي)، قم، مؤسسة آل البيت، الطبعة 1، 1363، ج2، ص729.</ref> وكان ثقة وذا منزلة عالية لدى الإمام الكاظم (ع).<ref>الطوسي، محمد، فهرست كتب الشيعة وأصولهم وأسماء المصنّفين وأصحاب الأصول، قم، مكتبة المحقق الطباطبائي، الطبعة 1، 1420 ق، ص270. رجال ابن داود، پيشين، ص254. رجال العلامه الحلي، پيشين، ص91.</ref> | ||
لذلك، اعتُبرت هذه الرواية من حيث السند موثوقة وصحيحة. | لذلك، اعتُبرت هذه الرواية من حيث السند موثوقة وصحيحة. | ||
سطر ٤٠: | سطر ٤٥: | ||
<nowiki>{{انظر أيضًا: معجزات وكرامات أئمة الشيعة}}</nowiki> | <nowiki>{{انظر أيضًا: معجزات وكرامات أئمة الشيعة}}</nowiki> | ||
إن إجراء المعجزة هو دليل وبرهان لإثبات مقام إلهي، وقد أجرى أئمة الشيعة معجزات في حالات رأوا فيها صلاحًا لإثبات مقام الإمامة لبعض الأفراد. وفقًا لرواية عن الإمام الصادق (ع)، فإن المعجزة هي علامة يُعطيها الله للأنبياء وحججه لإثبات صدق أقوالهم وتمييزهم عن الكذابين ومدّعي النبوة والإمامة.<ref>ابن | إن إجراء المعجزة هو دليل وبرهان لإثبات مقام إلهي، وقد أجرى أئمة الشيعة معجزات في حالات رأوا فيها صلاحًا لإثبات مقام الإمامة لبعض الأفراد. وفقًا لرواية عن الإمام الصادق (ع)، فإن المعجزة هي علامة يُعطيها الله للأنبياء وحججه لإثبات صدق أقوالهم وتمييزهم عن الكذابين ومدّعي النبوة والإمامة.<ref>ابن بابويه، محمد، علل الشرائع، ترجمه: مسترحمي، طهران، مكتبة مصطفوي، الطبعة 6، 1366، ص264.</ref> وبالتالي، فإنّ المعجزة والكرامة هي إحدى علامات صدق الأنبياء والأئمة (ع) وإلهية مقامهم. | ||
ومن الأمثلة المشابهة لهذه الكرامة؛ معجزة النبي موسى (ع) المذكورة في القرآن، حيث تحولت عصاه إلى ثعبان ضخم والتهمت حبال السحرة وعصيهم.<ref>سورة الأعراف، الآية 117؛ سورة النمل، الآية 10؛ سورة القصص، الآية 31؛ سورة الشعراء، الآية 32 و45.</ref> ولا يبعد حدوث مثل هذه الكرامات من الأنبياء وخلفائهم (الأئمة).<ref>كذلك انظر إلى معجزة ناقه النبي صالح في الآيات التالية: الأعراف/ 73 وهود/ 64 والشعراء/ 155 والشمس/ 13؛ ومعجزة بقرة بني إسرائيل في سورة البقرة/ 73–67.</ref> | |||
{{پایان پاسخ}} | |||
== جستارهای وابسته == | |||
* [[حدیث زنده شدن تصویر شیر به امر امام رضا(ع)]] | |||
== منابع == | |||
{{پانویس|۲}} | |||
{{شاخه | |||
| شاخه اصلی = حدیث | |||
| شاخه فرعی۱ = فقه الحدیث | |||
| شاخه فرعی۲ = اعتبار حدیث | |||
| شاخه فرعی۳ = | |||
}} | |||
{{ارزیابی | |||
| شناسه = شد | |||
| عکس = <!--خالی | شد--> | |||
| درگاه = شد | |||
| ادبیات = شد | |||
| پیوند = شد | |||
| ناوبری = <!--خالی | شد--> | |||
| تغییرمسیر = <!--خالی | شد--> | |||
| ارجاعات = شد | |||
| ارزیابی کمی = شد | |||
| ارزیابی کیفی = شد | |||
| اولویت = ج | |||
| کیفیت = خوب | |||
}} | |||
{{پایان متن}} | |||
{{پانویس}} | |||
[[Category:منبعشناسی]] | |||
[[Category:امام کاظم(ع)]] | |||
[[Category:فقه الحدیث]] | |||
[[رده:امام کاظم(ع)]] | |||
[[رده:فقه الحدیث]] | |||
[[رده:منبعشناسی]] |
مراجعة ٠٢:٢٢، ٢٢ مارس ٢٠٢٥
(((هذه الصفحة لمستخدم أحمد)))
.
===========
.
هل الحديث الذي يفيد أن الإمام الكاظم (ع) أحيى صورة أسد في مجلس هارون الرشيد موثوق وصحيح؟
إحياء صورة الأسد بأمر الإمام الكاظم (ع)، هو مضمون رواية وردت في كتاب الأمالي للشيخ الصدوق، وقد اعتُبرت من حيث السند صحيحة وموثوقة. وقد اعتبر علماء الرجال الشيعة جميع الرواة في سلسلة سند هذه الرواية من الثقات.
وفقًا لهذه الرواية، فإن الإمام الكاظم (ع) أحيى صورة أسد في مجلس هارون الرشيد، فالتهم الأسد ساحرًا كان قد أتى بأمر هارون للسخرية من الإمام (ع). كان هارون يهدف إلى تقليل مكانة الإمام (ع) باستخدام الساحر، ولكن الإمام (ع) بكرامة في إحياء صورة الأسد، أبطل خطة هارون.
نص الحديث وترجمته
« | عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ يَقْطِينٍ قَالَ: اِسْتَدْعَي اَلرَّشِيدُ رَجُلاً يُبْطِلُ بِهِ أَمْرَ أَبِي اَلْحَسَنِ مُوسَي بْنِ جَعْفَرٍ عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ وَ يَقْطَعُهُ وَ يُخْجِلُهُ فِي اَلْمَجْلِسِ فَانْتُدِبَ لَهُ رَجُلٌ مُعَزِّمٌ فَلَمَّا أُحْضِرَتِ اَلْمَائِدَةُ عَمِلَ نَامُوساً عَلَي اَلْخُبْزِ فَكَانَ كُلَّمَا رَامَ خَادِمُ أَبِي اَلْحَسَنِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ تَنَاوُلَ رَغِيفٍ مِنَ اَلْخُبْزِ طَارَ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ اِسْتَفَزَّ هَارُونَ اَلْفَرَحُ وَ اَلضَّحِكُ لِذَلِكَ فَلَمْ يَلْبَثْ أَبُو اَلْحَسَنِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ أَنْ رَفَعَ رَأْسَهُ إِلَي أَسَدٍ مُصَوَّرٍ عَلَي بَعْضِ اَلسُّتُورِ فَقَالَ لَهُ يَا أَسَدَ اَللَّهِ خُذْ عَدُوَّ اَللَّهِ قَالَ فَوَثَبَتْ تِلْكَ اَلصُّورَةُ كَأَعْظَمِ مَا يَكُونُ مِنَ اَلسِّبَاعِ فَافْتَرَسَتْ ذَلِكَ اَلْمُعَزِّمَ فَخَرَّ هَارُونُ وَ نُدَمَاؤُهُ عَلَي وُجُوهِهِمْ - مَغْشِيّاً عَلَيْهِمْ وَ طَارَتْ عُقُولُهُمْ خَوْفاً مِنْ هَوْلِ مَا رَأَوْهُ فَلَمَّا أَفَاقُوا مِنْ ذَلِكَ بَعْدَ حِينٍ قَالَ هَارُونُ لِأَبِي اَلْحَسَنِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ أَسْأَلُكَ بِحَقِّي عَلَيْكَ لَمَّا سَأَلْتَ اَلصُّورَةَ أَنْ تَرُدَّ اَلرَّجُلَ فَقَالَ إِنْ كَانَتْ عَصَا مُوسَي رَدَّتْ مَا اِبْتَلَعَتْهُ مِنْ حِبَالِ اَلْقَوْمِ وَ عِصِيِّهِمْ فَإِنَّ هَذِهِ اَلصُّورَةَ تَرُدُّ مَا اِبْتَلَعَتْهُ مِنْ هَذَا اَلرَّجُلِ فَكَانَ ذَلِكَ أَعْمَلَ اَلْأَشْيَاءِ فِي إِفَاقَةِ نَفْسِهِ.[١] | » |
سند الرواية
رواية إحياء صورة الأسد بأمر الإمام الكاظم (ع) ذكرها الشيخ الصدوق في كتاب "الأمالي". وقد اعتبر علماء الرجال الشيعة رواة هذه الرواية موثوقين:
- محمد بن حسن بن أحمد بن الوليد: موثوق ومحترم لدى القميين.[٢]
- محمد بن حسن الصفار: مؤلف كتاب "بصائر الدرجات"، من كبار الشيعة في قم وموثوق.[٣]
- سعد بن عبد الله: كبير الطائفة، فقيه، ومن الشخصيات البارزة والموثوقة في قم.[٤]
- أحمد بن محمد بن عيسى: فقيه قم وموثوق.[٥]
- حسن بن علي بن يقطين: فقيه ومتكلم وموثوق.[٦]
- حسين بن علي بن يقطين: أخو حسن بن علي بن يقطين، ثقة وموثوق.[٧]
- علي بن يقطين: وهو الذي ضَمِنَ له الإمام الكاظم (ع) الجنة وفقًا لبعض الروايات،[٨] وكان ثقة وذا منزلة عالية لدى الإمام الكاظم (ع).[٩]
لذلك، اعتُبرت هذه الرواية من حيث السند موثوقة وصحيحة.
معجزات الأئمة في المصادر الدينية
{{انظر أيضًا: معجزات وكرامات أئمة الشيعة}}
إن إجراء المعجزة هو دليل وبرهان لإثبات مقام إلهي، وقد أجرى أئمة الشيعة معجزات في حالات رأوا فيها صلاحًا لإثبات مقام الإمامة لبعض الأفراد. وفقًا لرواية عن الإمام الصادق (ع)، فإن المعجزة هي علامة يُعطيها الله للأنبياء وحججه لإثبات صدق أقوالهم وتمييزهم عن الكذابين ومدّعي النبوة والإمامة.[١٠] وبالتالي، فإنّ المعجزة والكرامة هي إحدى علامات صدق الأنبياء والأئمة (ع) وإلهية مقامهم.
ومن الأمثلة المشابهة لهذه الكرامة؛ معجزة النبي موسى (ع) المذكورة في القرآن، حيث تحولت عصاه إلى ثعبان ضخم والتهمت حبال السحرة وعصيهم.[١١] ولا يبعد حدوث مثل هذه الكرامات من الأنبياء وخلفائهم (الأئمة).[١٢]
جستارهای وابسته
منابع
- ↑ الشيخ الصدوق، محمد بن علي، الأمالي، ترجمة محمد باقر كمرهاي، طهران، كتابچي، 1376ش، ج1، ص148.
- ↑ النجاشي، أحمد، رجال النجاشي، قم، مؤسسة النشر الإسلامي، الطبعة 6، 1365، ص383. الحلي، الحسن، رجال العلامة الحلي، النجف، دار الذخائر، الطبعة 2، 1411ق، ص147.
- ↑ النجاشي، أحمد، رجال النجاشي، قم، مؤسسة النشر الإسلامي، الطبعة 6، 1365، ص354.
- ↑ حلي، حسن، رجال ابن داود، طهران، جامعة طهران، الطبعة 1، 1342، ص168.
- ↑ الحلي، الحسن، رجال العلامة الحلي، النجف، دار الذخائر، الطبعة 2، 1411ق، ص14.
- ↑ الحلي، الحسن، رجال العلامة الحلي، النجف، دار الذخائر، الطبعة 2، 1411ق، ص39.
- ↑ الطوسي، محمد، رجال الطوسي، قم، مؤسسة النشر الإسلامي، الطبعة 3، 1373، ص355. رجال العلامه الحلي، پيشين، ص49.
- ↑ الكشي، محمد، رجال الكشي (اختيار معرفه الرجال مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي)، قم، مؤسسة آل البيت، الطبعة 1، 1363، ج2، ص729.
- ↑ الطوسي، محمد، فهرست كتب الشيعة وأصولهم وأسماء المصنّفين وأصحاب الأصول، قم، مكتبة المحقق الطباطبائي، الطبعة 1، 1420 ق، ص270. رجال ابن داود، پيشين، ص254. رجال العلامه الحلي، پيشين، ص91.
- ↑ ابن بابويه، محمد، علل الشرائع، ترجمه: مسترحمي، طهران، مكتبة مصطفوي، الطبعة 6، 1366، ص264.
- ↑ سورة الأعراف، الآية 117؛ سورة النمل، الآية 10؛ سورة القصص، الآية 31؛ سورة الشعراء، الآية 32 و45.
- ↑ كذلك انظر إلى معجزة ناقه النبي صالح في الآيات التالية: الأعراف/ 73 وهود/ 64 والشعراء/ 155 والشمس/ 13؛ ومعجزة بقرة بني إسرائيل في سورة البقرة/ 73–67.