الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مستخدم:Translation/ملعب1»
Translation (نقاش | مساهمات) لا ملخص تعديل |
Translation (نقاش | مساهمات) لا ملخص تعديل |
||
سطر ٣٣: | سطر ٣٣: | ||
* حسن بن علي بن يقطين: فقيه ومتكلم وموثوق. [6] | * حسن بن علي بن يقطين: فقيه ومتكلم وموثوق. [6] | ||
* حسين بن علي بن يقطين: أخو حسن بن علي بن يقطين، ثقة وموثوق. [7] | * حسين بن علي بن يقطين: أخو حسن بن علي بن يقطين، ثقة وموثوق. [7] | ||
* علي بن يقطين: | * علي بن يقطين: وهو الذي ضَمِنَ له الإمام الكاظم (ع) الجنة وفقًا لبعض الروايات، وكان ثقة وذا منزلة عالية لدى الإمام الكاظم (ع). [8] [9] | ||
لذلك، اعتُبرت هذه الرواية من حيث السند موثوقة وصحيحة. | لذلك، اعتُبرت هذه الرواية من حيث السند موثوقة وصحيحة. | ||
==معجزات الأئمة في المصادر الدينية== | ==معجزات الأئمة في المصادر الدينية== | ||
انظر أيضًا: معجزات وكرامات أئمة الشيعة | <nowiki>{{انظر أيضًا: معجزات وكرامات أئمة الشيعة}}</nowiki> | ||
ومن الأمثلة المشابهة لهذه | إن إجراء المعجزة هو دليل وبرهان لإثبات مقام إلهي، وقد أجرى أئمة الشيعة معجزات في حالات رأوا فيها صلاحًا لإثبات مقام الإمامة لبعض الأفراد. وفقًا لرواية عن الإمام الصادق (ع)، فإن المعجزة هي علامة يُعطيها الله للأنبياء وحججه لإثبات صدق أقوالهم وتمييزهم عن الكذابين ومدّعي النبوة والإمامة. [10] وبالتالي، فإنّ المعجزة والكرامة هي إحدى علامات صدق الأنبياء والأئمة (ع) وإلهية مقامهم. | ||
ومن الأمثلة المشابهة لهذه الكرامة؛ معجزة النبی موسى (ع) المذكورة في القرآن، حيث تحولت عصاه إلى ثعبان ضخم والتهمت حبال السحرة وعصيهم. [11] ولا يبعد حدوث مثل هذه الكرامات من الأنبياء وخلفائهم (الأئمة). |
مراجعة ٠٢:٠٧، ٢٢ مارس ٢٠٢٥
(((هذه الصفحة لمستخدم أحمد)))
.
===========
.
هل الحديث الذي يفيد أن الإمام الكاظم (ع) أحيى صورة أسد في مجلس هارون الرشيد موثوق وصحيح؟
إحياء صورة الأسد بأمر الإمام الكاظم (ع)، هو مضمون رواية وردت في كتاب الأمالي للشيخ الصدوق، وقد اعتُبرت من حيث السند صحيحة وموثوقة. وقد اعتبر علماء الرجال الشيعة جميع الرواة في سلسلة سند هذه الرواية من الثقات.
وفقًا لهذه الرواية، فإن الإمام الكاظم (ع) أحيى صورة أسد في مجلس هارون الرشيد، فالتهم الأسد ساحرًا كان قد أتى بأمر هارون للسخرية من الإمام (ع). كان هارون يهدف إلى تقليل مكانة الإمام (ع) باستخدام الساحر، ولكن الإمام (ع) بكرامة في إحياء صورة الأسد، أبطل خطة هارون.
نص الحديث وترجمته
« | عَنْ أَبِیهِ عَلِیِّ بْنِ یَقْطِینٍ قَالَ: اِسْتَدْعَی اَلرَّشِیدُ رَجُلاً یُبْطِلُ بِهِ أَمْرَ أَبِی اَلْحَسَنِ مُوسَی بْنِ جَعْفَرٍ عَلَیْهِمَا السَّلاَمُ وَ یَقْطَعُهُ وَ یُخْجِلُهُ فِی اَلْمَجْلِسِ فَانْتُدِبَ لَهُ رَجُلٌ مُعَزِّمٌ فَلَمَّا أُحْضِرَتِ اَلْمَائِدَةُ عَمِلَ نَامُوساً عَلَی اَلْخُبْزِ فَکَانَ کُلَّمَا رَامَ خَادِمُ أَبِی اَلْحَسَنِ عَلَیْهِ السَّلاَمُ تَنَاوُلَ رَغِیفٍ مِنَ اَلْخُبْزِ طَارَ مِنْ بَیْنِ یَدَیْهِ وَ اِسْتَفَزَّ هَارُونَ اَلْفَرَحُ وَ اَلضَّحِکُ لِذَلِکَ فَلَمْ یَلْبَثْ أَبُو اَلْحَسَنِ عَلَیْهِ السَّلاَمُ أَنْ رَفَعَ رَأْسَهُ إِلَی أَسَدٍ مُصَوَّرٍ عَلَی بَعْضِ اَلسُّتُورِ فَقَالَ لَهُ یَا أَسَدَ اَللَّهِ خُذْ عَدُوَّ اَللَّهِ قَالَ فَوَثَبَتْ تِلْکَ اَلصُّورَةُ کَأَعْظَمِ مَا یَکُونُ مِنَ اَلسِّبَاعِ فَافْتَرَسَتْ ذَلِکَ اَلْمُعَزِّمَ فَخَرَّ هَارُونُ وَ نُدَمَاؤُهُ عَلَی وُجُوهِهِمْ - مَغْشِیّاً عَلَیْهِمْ وَ طَارَتْ عُقُولُهُمْ خَوْفاً مِنْ هَوْلِ مَا رَأَوْهُ فَلَمَّا أَفَاقُوا مِنْ ذَلِکَ بَعْدَ حِینٍ قَالَ هَارُونُ لِأَبِی اَلْحَسَنِ عَلَیْهِ السَّلاَمُ أَسْأَلُکَ بِحَقِّی عَلَیْکَ لَمَّا سَأَلْتَ اَلصُّورَةَ أَنْ تَرُدَّ اَلرَّجُلَ فَقَالَ إِنْ کَانَتْ عَصَا مُوسَی رَدَّتْ مَا اِبْتَلَعَتْهُ مِنْ حِبَالِ اَلْقَوْمِ وَ عِصِیِّهِمْ فَإِنَّ هَذِهِ اَلصُّورَةَ تَرُدُّ مَا اِبْتَلَعَتْهُ مِنْ هَذَا اَلرَّجُلِ فَکَانَ ذَلِکَ أَعْمَلَ اَلْأَشْیَاءِ فِی إِفَاقَةِ نَفْسِهِ | » |
سند الرواية
رواية إحياء صورة الأسد بأمر الإمام الكاظم (ع) ذكرها الشيخ الصدوق في كتاب "الأمالي". وقد اعتبر علماء الرجال الشيعة رواة هذه الرواية موثوقين:
- محمد بن حسن بن أحمد بن الوليد: موثوق ومحترم لدى القميين. [2]
- محمد بن حسن الصفار: مؤلف كتاب "بصائر الدرجات"، من كبار الشيعة في قم وموثوق. [3]
- سعد بن عبد الله: كبير الطائفة، فقيه، ومن الشخصيات البارزة والموثوقة في قم. [4]
- أحمد بن محمد بن عيسى: فقيه قم وموثوق. [5]
- حسن بن علي بن يقطين: فقيه ومتكلم وموثوق. [6]
- حسين بن علي بن يقطين: أخو حسن بن علي بن يقطين، ثقة وموثوق. [7]
- علي بن يقطين: وهو الذي ضَمِنَ له الإمام الكاظم (ع) الجنة وفقًا لبعض الروايات، وكان ثقة وذا منزلة عالية لدى الإمام الكاظم (ع). [8] [9]
لذلك، اعتُبرت هذه الرواية من حيث السند موثوقة وصحيحة.
معجزات الأئمة في المصادر الدينية
{{انظر أيضًا: معجزات وكرامات أئمة الشيعة}}
إن إجراء المعجزة هو دليل وبرهان لإثبات مقام إلهي، وقد أجرى أئمة الشيعة معجزات في حالات رأوا فيها صلاحًا لإثبات مقام الإمامة لبعض الأفراد. وفقًا لرواية عن الإمام الصادق (ع)، فإن المعجزة هي علامة يُعطيها الله للأنبياء وحججه لإثبات صدق أقوالهم وتمييزهم عن الكذابين ومدّعي النبوة والإمامة. [10] وبالتالي، فإنّ المعجزة والكرامة هي إحدى علامات صدق الأنبياء والأئمة (ع) وإلهية مقامهم.
ومن الأمثلة المشابهة لهذه الكرامة؛ معجزة النبی موسى (ع) المذكورة في القرآن، حيث تحولت عصاه إلى ثعبان ضخم والتهمت حبال السحرة وعصيهم. [11] ولا يبعد حدوث مثل هذه الكرامات من الأنبياء وخلفائهم (الأئمة).