الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مستخدم:Translation/ملعب1»

    من ويكي باسخ
    لا ملخص تعديل
    لا ملخص تعديل
    سطر ٢: سطر ٢:




      <big>'''(((هذه الصفحة لمستخدم أحمد)))'''</big>
    <big>'''(((هذه الصفحة لمستخدم أحمد)))'''</big>




    سطر ١٤: سطر ١٤:




    هل هذه الرواية موثوقة: «اِغْسِلُوا صِبْيَانَكُمْ مِنَ اَلْغَمَرِ، فَإِنَّ اَلشَّيَاطِينَ تَشَمُّ اَلْغَمَرَ فَيَفْزَعُ اَلصَّبِيُّ فِي رُقَادِهِ»؟
    هل الحديث الذي يفيد أن الإمام الكاظم (ع) أحيى صورة أسد في مجلس هارون الرشيد موثوق وصحيح؟


    '''التوصية بغسل الأطفال من دهن الطعام الذي أكلوه،''' هي محتوى رواية وردت في كتب "علل الشرائع" و"عيون أخبار الرضا (ع)" و"الخصال"، ومفادها أن الشياطين تشمّ دهن الطعام المتبقي، مما يجعل الأطفال يخافون أثناء نومهم.
    **رواية إحياء صورة الأسد بأمر الإمام الكاظم (ع)** 
    هذه الرواية وردت في كتاب "الأمالي" للشيخ الصدوق، وقد اعتُبرت من حيث السند صحيحة وموثوقة. وقد اعتبر علماء الرجال الشيعة جميع الرواة في سلسلة سند هذه الرواية ثقات وموثوقين.


    هذه الرواية، التي وردت بسندين، تعتبر ضعيفة. وإنّ ضعفها بسبب وجود راوٍ ضعيف في كلا السندين.
    وفقًا لهذه الرواية، فإن الإمام الكاظم (ع) أحيى صورة أسد في مجلس هارون الرشيد، فالتهم الأسد ساحرًا كان قد أتى بأمر هارون للسخرية من الإمام (ع). كان هارون يهدف إلى تقليل مكانة الإمام (ع) باستخدام الساحر، ولكن الإمام (ع) بكرامته في إحياء صورة الأسد، أبطل خطة هارون.


    ==نص الحديث==
    **نص الحديث وترجمته** 
    {{نقل قول|اغْسِلُوا صِبْيَانَكُمْ مِنَ الْغَمَرِ فَإِنَّ الشَّيَاطِينَ تَشَمُّ الْغَمَرَ فَيَفْزَعُ الصَّبِيُّ فِي رُقَادِهِ وَيَتَأَذَّى بِهِ الْكَاتِبَانِ<ref name=":0">شیخ صدوق، محمد، علل الشرائع، قم، کتابفروشی داوری، چاپ اول، ۱۳۸۵ش، ج۲، ص۵۵۷، باب ۳۴۴ باب العله آلتی من أجلها یغسل الصبیان من الغمر، حدیث۱.</ref>}}
    «عن أبيه علي بن يقطين قال: استدعى الرشيد رجلاً يبطل به أمر أبي الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام ويقطعه ويخجله في المجلس، فانتدب له رجل معزم. فلما أحضرت المائدة عمل ناموسًا على الخبز، فكان كلما رام خادم أبي الحسن عليه السلام تناول رغيف من الخبز طار من بين يديه، واستفز هارون الفرح والضحك لذلك. فلم يلبث أبو الحسن عليه السلام أن رفع رأسه إلى أسد مصور على بعض الستور فقال له: يا أسد الله خذ عدو الله. قال: فوثبت تلك الصورة كأعظم ما يكون من السباع فافترست ذلك المعزم، فخر هارون وندماؤه على وجوههم مغشيًا عليهم، وطارت عقولهم خوفًا من هول ما رأوه. فلما أفاقوا من ذلك بعد حين قال هارون لأبي الحسن عليه السلام: أسألك بحقي عليك لما سألت الصورة أن ترد الرجل. فقال: إن كانت عصا موسى ردت ما ابتلعته من حبال القوم وعصيهم، فإن هذه الصورة ترد ما ابتلعته من هذا الرجل. فكان ذلك أعمل الأشياء في إفاقة نفسه.»


    ==محتوى الحديث==
    **ترجمة النص:** 
    ورد مضمون هذه الرواية أيضًا في رواية أخرى مفادها أن رسول الله (ص) أمر بغسل أيدي الأطفال؛ لأنّ الشيطان يشمّها.<ref>ابن اشعث، محمد بن محمد، الجعفريات (الأشعثيات)، تهران، مكتبه النينوى الحديثه، چاپ اول، بى‌تا، ص۲۶.</ref> وعندما ينام شخص ويده مدهنة، يجب عليه غسلها.<ref>ابن حيون، نعمان بن محمد مغربى، دعائم الإسلام، قم، مؤسسه آل البيت عليهم السلام‏، چاپ دوم، ۱۳۸۵ق، ج۱، ص۱۲۳.</ref> يمكن القول إنّ مثل هذه الروايات تؤکّد الحفاظ على النظافة في تنظيف اليدين والوجه، خاصة لدى الأطفال الذين لا ينتبهون لذلك. كما أن قصّ الأظافر<ref>كلينى، محمد بن يعقوب، الكافي، تهران، دار الكتب الإسلاميه، چاپ چهارم، ۱۴۰۷ق، ج۶، ص۴۹۰.</ref> ونظافة الجسم<ref>شيخ حر عاملى، محمد بن حسن، وسائل الشيعه، قم، مؤسسه آل البيت عليهم السلام‏، چاپ اول، ۱۴۰۹ق، ج۲، ص۱۳۵، باب۸۴.</ref> <ref>كلينى، محمد بن يعقوب، الكافي، تهران، دار الكتب الإسلاميه، چاپ چهارم، ۱۴۰۷ق، ج۶، ص۵۰۵.</ref> أيضًا من الأمور التي تحافظ على الصحة العامة. وبالنظر إلى مجموعة الروايات، يمكن اعتبار هذه الروايات كإرشادات صحية إسلامية، حتى لو لم تکن لبعض هذه الروايات سند قوي.
    قال علي بن يقطين: أمر هارون الرشيد بإحضار رجل ليُخجل الإمام الكاظم (ع) في المجلس [وبذلك يُفقد الإمام المكانة التي كان يتمتع بها بين الناس]. فأُحضر ساحر، وعندما تم إعداد مائدة الطعام، قام الساحر بخدعة مع أرغفة الخبز، حيث كان الخادم الخاص بالإمام (ع) كلما حاول تناول رغيف خبز، كان الرغيف يطير من بين يديه. فكان هارون يضحك ويفرح بشدة. بعد فترة قصيرة، رفع الإمام الكاظم (ع) رأسه نحو صورة أسد مرسومة على أحد الستائر وقال: "يا أسد الله، خذ عدو الله". فخرجت الصورة من الستارة مثل وحش ضخم والتهمت الساحر. فأصيب هارون ومرافقوه بالإغماء من شدة الخوف مما رأوه. وعندما أفاقوا بعد فترة، قال هارون للإمام (ع): "أسألك بحقي عليك أن تطلب من الصورة إعادة الرجل". فأجاب الإمام (ع): "إذا كانت عصا موسى (ع) قد أعادت ما ابتلعته من حبال السحرة وعصيهم، فإن هذه الصورة ستعيد ما ابتلعته من هذا الرجل". فكانت هذه المعجزة من أكثر الأشياء تأثيرًا في قتل الإمام الكاظم (ع). [1]


    ==سند الحديث==
    **سند الرواية** 
    روى الشيخ الصدوق هذه الرواية في ثلاثة من كتبه بسندين مختلفين:
    رواية إحياء صورة الأسد بأمر الإمام الكاظم (ع) ذكرها الشيخ الصدوق في كتاب "الأمالي". وقد اعتبر علماء الرجال الشيعة رواة هذه الرواية موثوقين:


    === السند الأول ===
    1. **محمد بن حسن بن أحمد بن الوليد**: موثوق ومحترم لدى القميين. [2] 
    روى الشيخ الصدوق هذه الرواية في كتاب "علل الشرائع" عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن محمد بن عيسى بن عُبيد، عن قاسم بن يحيى، عن جده حسن بن راشد، عن أبي بصير، عن الإمام الصادق (ع)، عن أبيه، عن أجداده. [1] وقد أورد الشيخ الصدوق هذه الرواية بنفس السند في كتاب "الخصال". [7] وبما أن قاسم بن يحيى [8] [9] يعتبر ضعيفًا فی الروایة، فإن سند الرواية يفقد اعتباره ولا يمكن الاعتماد عليه.
    2. **محمد بن حسن الصفار**: مؤلف كتاب "بصائر الدرجات"، من كبار الشيعة في قم وموثوق. [3] 
    3. **سعد بن عبد الله**: كبير الطائفة، فقيه، ومن الشخصيات البارزة والموثوقة في قم. [4] 
    4. **أحمد بن محمد بن عيسى**: فقيه قم وموثوق. [5] 
    5. **حسن بن علي بن يقطين**: فقيه ومتكلم وموثوق. [6]
    6. **حسين بن علي بن يقطين**: أخو حسن بن علي بن يقطين، ثقة وموثوق. [7]
    7. **علي بن يقطين**: الشخص الذي ضَمِنَ له الإمام الكاظم (ع) الجنة وفقًا لبعض الروايات، وكان ثقة وذا منزلة عالية لدى الإمام الكاظم (ع). [8] [9]


    === السند الثاني ===
    لذلك، اعتُبرت هذه الرواية من حيث السند موثوقة وصحيحة.
    روى الشيخ الصدوق هذه الرواية في كتاب "عيون أخبار الرضا (ع)" عن أبي بكر محمد بن أحمد بن حسين بن يوسف بن زريق البغدادي، عن علي بن محمد بن عُيَينة [عنبسة] مولى الرشيد، عن دارِم بن قَبيصة بن نَهشل بن مَجمع النهشلي الصَغاني، عن الإمام الرضا (ع)، عن آبائه، عن النبي (ص). [10]


    وكل من محمد بن أحمد بن حسين بن يوسف بن زريق البغدادي [11] وعلي بن محمد بن عيينة [عنبسة] [12]، وهما راويان في هذا الحديث، مجهولان وغير معروفين، ولم يرد ذكرهما في كتب الرجال الشيعية المتقدمة. كما أن روايات دارم بن قبيصة ليست موثوقة.
    **معجزات الأئمة في المصادر الدينية** 
    انظر أيضًا: معجزات وكرامات أئمة الشيعة 
    إن إجراء المعجزة هو دليل وبرهان لإثبات مقام إلهي، وقد أجرى أئمة الشيعة معجزات في حالات رأوا فيها صلاحًا لإثبات مقام الإمامة لبعض الأفراد. وفقًا لرواية عن الإمام الصادق (ع)، فإن المعجزة هي علامة يُعطيها الله للأنبياء وحججه لإثبات صدق أقوالهم وتمييزهم عن الكذابين ومدعي النبوة والإمامة. [10] وبالتالي، فإن المعجزة والكرامة هي إحدى علامات صدق الأنبياء والأئمة (ع) وإلهية مقامهم.
     
    ومن الأمثلة المشابهة لهذه الكرامة معجزة موسى (ع) المذكورة في القرآن، حيث تحولت عصاه إلى ثعبان ضخم والتهمت حبال السحرة وعصيهم. [11] ولا يبعد حدوث مثل هذه الكرامات من الأنبياء وخلفائهم (الأئمة).

    مراجعة ٠١:٤٧، ٢٢ مارس ٢٠٢٥


    (((هذه الصفحة لمستخدم أحمد)))
    


    .


    ===========

    .


    هل الحديث الذي يفيد أن الإمام الكاظم (ع) أحيى صورة أسد في مجلس هارون الرشيد موثوق وصحيح؟

      • رواية إحياء صورة الأسد بأمر الإمام الكاظم (ع)**

    هذه الرواية وردت في كتاب "الأمالي" للشيخ الصدوق، وقد اعتُبرت من حيث السند صحيحة وموثوقة. وقد اعتبر علماء الرجال الشيعة جميع الرواة في سلسلة سند هذه الرواية ثقات وموثوقين.

    وفقًا لهذه الرواية، فإن الإمام الكاظم (ع) أحيى صورة أسد في مجلس هارون الرشيد، فالتهم الأسد ساحرًا كان قد أتى بأمر هارون للسخرية من الإمام (ع). كان هارون يهدف إلى تقليل مكانة الإمام (ع) باستخدام الساحر، ولكن الإمام (ع) بكرامته في إحياء صورة الأسد، أبطل خطة هارون.

      • نص الحديث وترجمته**

    «عن أبيه علي بن يقطين قال: استدعى الرشيد رجلاً يبطل به أمر أبي الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام ويقطعه ويخجله في المجلس، فانتدب له رجل معزم. فلما أحضرت المائدة عمل ناموسًا على الخبز، فكان كلما رام خادم أبي الحسن عليه السلام تناول رغيف من الخبز طار من بين يديه، واستفز هارون الفرح والضحك لذلك. فلم يلبث أبو الحسن عليه السلام أن رفع رأسه إلى أسد مصور على بعض الستور فقال له: يا أسد الله خذ عدو الله. قال: فوثبت تلك الصورة كأعظم ما يكون من السباع فافترست ذلك المعزم، فخر هارون وندماؤه على وجوههم مغشيًا عليهم، وطارت عقولهم خوفًا من هول ما رأوه. فلما أفاقوا من ذلك بعد حين قال هارون لأبي الحسن عليه السلام: أسألك بحقي عليك لما سألت الصورة أن ترد الرجل. فقال: إن كانت عصا موسى ردت ما ابتلعته من حبال القوم وعصيهم، فإن هذه الصورة ترد ما ابتلعته من هذا الرجل. فكان ذلك أعمل الأشياء في إفاقة نفسه.»

      • ترجمة النص:**

    قال علي بن يقطين: أمر هارون الرشيد بإحضار رجل ليُخجل الإمام الكاظم (ع) في المجلس [وبذلك يُفقد الإمام المكانة التي كان يتمتع بها بين الناس]. فأُحضر ساحر، وعندما تم إعداد مائدة الطعام، قام الساحر بخدعة مع أرغفة الخبز، حيث كان الخادم الخاص بالإمام (ع) كلما حاول تناول رغيف خبز، كان الرغيف يطير من بين يديه. فكان هارون يضحك ويفرح بشدة. بعد فترة قصيرة، رفع الإمام الكاظم (ع) رأسه نحو صورة أسد مرسومة على أحد الستائر وقال: "يا أسد الله، خذ عدو الله". فخرجت الصورة من الستارة مثل وحش ضخم والتهمت الساحر. فأصيب هارون ومرافقوه بالإغماء من شدة الخوف مما رأوه. وعندما أفاقوا بعد فترة، قال هارون للإمام (ع): "أسألك بحقي عليك أن تطلب من الصورة إعادة الرجل". فأجاب الإمام (ع): "إذا كانت عصا موسى (ع) قد أعادت ما ابتلعته من حبال السحرة وعصيهم، فإن هذه الصورة ستعيد ما ابتلعته من هذا الرجل". فكانت هذه المعجزة من أكثر الأشياء تأثيرًا في قتل الإمام الكاظم (ع). [1]

      • سند الرواية**

    رواية إحياء صورة الأسد بأمر الإمام الكاظم (ع) ذكرها الشيخ الصدوق في كتاب "الأمالي". وقد اعتبر علماء الرجال الشيعة رواة هذه الرواية موثوقين:

    1. **محمد بن حسن بن أحمد بن الوليد**: موثوق ومحترم لدى القميين. [2] 2. **محمد بن حسن الصفار**: مؤلف كتاب "بصائر الدرجات"، من كبار الشيعة في قم وموثوق. [3] 3. **سعد بن عبد الله**: كبير الطائفة، فقيه، ومن الشخصيات البارزة والموثوقة في قم. [4] 4. **أحمد بن محمد بن عيسى**: فقيه قم وموثوق. [5] 5. **حسن بن علي بن يقطين**: فقيه ومتكلم وموثوق. [6] 6. **حسين بن علي بن يقطين**: أخو حسن بن علي بن يقطين، ثقة وموثوق. [7] 7. **علي بن يقطين**: الشخص الذي ضَمِنَ له الإمام الكاظم (ع) الجنة وفقًا لبعض الروايات، وكان ثقة وذا منزلة عالية لدى الإمام الكاظم (ع). [8] [9]

    لذلك، اعتُبرت هذه الرواية من حيث السند موثوقة وصحيحة.

      • معجزات الأئمة في المصادر الدينية**

    انظر أيضًا: معجزات وكرامات أئمة الشيعة إن إجراء المعجزة هو دليل وبرهان لإثبات مقام إلهي، وقد أجرى أئمة الشيعة معجزات في حالات رأوا فيها صلاحًا لإثبات مقام الإمامة لبعض الأفراد. وفقًا لرواية عن الإمام الصادق (ع)، فإن المعجزة هي علامة يُعطيها الله للأنبياء وحججه لإثبات صدق أقوالهم وتمييزهم عن الكذابين ومدعي النبوة والإمامة. [10] وبالتالي، فإن المعجزة والكرامة هي إحدى علامات صدق الأنبياء والأئمة (ع) وإلهية مقامهم.

    ومن الأمثلة المشابهة لهذه الكرامة معجزة موسى (ع) المذكورة في القرآن، حيث تحولت عصاه إلى ثعبان ضخم والتهمت حبال السحرة وعصيهم. [11] ولا يبعد حدوث مثل هذه الكرامات من الأنبياء وخلفائهم (الأئمة).