مستخدم:Translation/ملعب1

 (((هذه الصفحة لمستخدم أحمد)))

.

===========

. هل هذه الرواية موثوقة: «اغسلوا أطفالكم من دهن الطعام الذي أكلوه ونظفوهم؛ لأن الشياطين تشم دهن الطعام المتبقي فيفزع الطفل أثناء نومه»؟

توصية بغسل الأطفال من دهن الطعام الذي أكلوه هي محتوى رواية وردت في كتب "علل الشرائع" و"عيون أخبار الرضا (ع)" و"الخصال"، ومفادها أن الشياطين تشم دهن الطعام المتبقي، مما يجعل الأطفال يخافون أثناء نومهم.

هذه الرواية، التي وردت بسندين، تعتبر ضعيفة. وقد تم اعتبار ضعفها بسبب وجود راوٍ ضعيف في كلا السندين.

نص الحديث

« اغْسِلُوا صِبْيَانَكُمْ مِنَ الْغَمَرِ فَإِنَّ الشَّيَاطِينَ تَشَمُّ الْغَمَرَ فَيَفْزَعُ الصَّبِيُّ فِي رُقَادِهِ وَيَتَأَذَّى بِهِ الْكَاتِبَانِ» [1] »

محتوى الحديث

مضمون هذه الرواية ورد أيضًا في رواية أخرى مفادها أن رسول الله (ص) أمر بغسل أيدي الأطفال؛ لأن الشيطان يشمها. [2] وعندما ينام شخص ويده مدهنة، يجب عليه غسلها. [3] يمكن القول إن الحفاظ على النظافة في تنظيف اليدين والوجه، خاصة لدى الأطفال الذين لا ينتبهون لذلك، تم التأكيد عليه في مثل هذه الروايات. كما أن قص الأظافر [4] ونظافة الجسم [5] [6] أيضًا من الأمور التي تحافظ على الصحة العامة. وبالنظر إلى مجموعة الروايات، يمكن اعتبار هذه الروايات كإرشادات صحية إسلامية، حتى لو كانت بعض هذه الروايات لا تمتلك سندًا قويًا.

سند الحديث

روى الشيخ الصدوق هذه الرواية في ثلاثة من كتبه بسندين مختلفين:

السند الأول

روى الشيخ الصدوق هذه الرواية في كتاب "علل الشرائع" عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن محمد بن عيسى بن عبيد، عن قاسم بن يحيى، عن جده حسن بن راشد، عن أبي بصير، عن الإمام الصادق (ع)، عن أبيه، عن أجداده. [1] وقد أورد الشيخ الصدوق هذه الرواية بنفس السند في كتاب "الخصال". [7] وبما أن قاسم بن يحيى [8] [9] يعتبر راويًا ضعيفًا، فإن سند الرواية يفقد اعتباره ولا يمكن الاعتماد عليه.

السند الثاني

روى الشيخ الصدوق هذه الرواية في كتاب "عيون أخبار الرضا (ع)" عن أبي بكر محمد بن أحمد بن حسين بن يوسف بن زريق البغدادي، عن علي بن محمد بن عيينة [عنبة] مولى الرشيد، عن دارم بن قبيصة بن نهشل بن مجمع النهشلي الصغاني، عن الإمام الرضا (ع)، عن آبائه، عن النبي (ص). [10]

وكل من محمد بن أحمد بن حسين بن يوسف بن زريق البغدادي [11] وعلي بن محمد بن عيينة [عنبة] [12]، وهما راويان في هذا الحديث، مجهولان وغير معروفين، ولم يرد ذكرهما في كتب الرجال الشيعية المتقدمة. كما أن روايات دارم بن قبيصة ليست موثوقة.