الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مستخدم:Translation/ملعب1»

    من ويكي باسخ
    لا ملخص تعديل
    لا ملخص تعديل
    سطر ٥: سطر ٥:




    ========
    ===<nowiki>=====</nowiki>===






    ما هو دعاء "يستشير"، ومن هو المعصوم الذي صدر عنه؟ وهل له سند معتبر؟
    ما هو دعاء "يستشير"؟ ومن هو المعصوم الذي صدر عنه؟ وهل له سند معتبر؟


    دعاء "يستشير" هو دعاء علمه رسول الله (ص) لأمير المؤمنين علي (ع)، ووصفه بأنه كنز من كنوز عرش الله. وقد أوصى بقراءته في كل حال، سواء في الشدة أو الرخاء. وردت في فضله ثوابات عديدة، منها نزول السكينة والرحمة الإلهية، والسكنى في الجنة.


    سبب التسمية:
    دعاء "يستشير" هو دعاء علّمه رسول الله (ص) لأمير المؤمنين علي (ع)، ووصفه بأنه كنز من كنوز عرش الله. وقد أوصى بقراءته في كل حال، سواء في الشدة أو الرخاء. وردت في فضله ثوابات عديدة، منها نزول السكينة والرحمة الإلهية، والسكنى في الجنة.
     
    سُمي هذا الدعاء بـ"يستشير" بسبب ورود كلمة "يستشير" في أحد فقراته. ومع ذلك، يعتبر بعض العلماء أن سند هذا الدعاء غير معتبر.
    سُمي هذا الدعاء بـ"يستشير" بسبب ورود كلمة "يستشير" في أحد فقراته. ومع ذلك، يعتبر بعض العلماء أن سند هذا الدعاء غير معتبر.


    ==التعريف والمكانة==
    ==التعريف والمكانة==
    ذكر السيد بن طاووس في كتابه "مهج الدعوات" أن رسول الله (ص) علم أمير المؤمنين علي (ع) دعاءً وأمره بقراءته في كل حال، سواء في الشدة أو الرخاء، وأن يعلمه لخلفائه ولا يترك قراءته حتى يلاقي الله. وقال رسول الله (ص): «يا علي! اقرأ هذا الدعاء كل صباح ومساء، فإنه كنز من كنوز عرش الله». فسأل أمير المؤمنين (ع): ما هو هذا الدعاء؟ فأجاب النبي (ص): {هذا دعاء سأعلمك إياه بعد أن أذكر لك ثوابه}. وكان سلمان الفارسي حاضرًا أيضًا، فسأل أسئلة، فذكر رسول الله (ص) بعض الآثار الأخرى لهذا الدعاء.
    ذكر السيد بن طاووس في كتابه "مهج الدعوات" أنّ رسول الله (ص) علّم أمير المؤمنين علي (ع) دعاءً وأمره بقراءته في كل حال، سواء في الشدة أو الرخاء، وأن يعلّمه لخلفائه ولا يترك قراءته حتى يلاقي الله. وقال رسول الله (ص): «يا علي! اقرأ هذا الدعاء كل صباح ومساء، فإنه كنز من كنوز عرش الله». فسأل أمير المؤمنين (ع): ما هو هذا الدعاء؟ فأجاب النبي (ص): "هذا دعاء سأعلمك إياه بعد أن أذكر لك ثوابه". وكان سلمان الفارسي حاضرًا أيضًا، فسأل أسئلة، فذكر رسول الله (ص) بعض الآثار الأخرى لهذا الدعاء.


    وقد ذكر السيد بن طاووس عدة ثوابات لهذا الدعاء، منها:
    وقد ذكر السيد بن طاووس عدة ثوابات لهذا الدعاء، منها:


    1. نزول السكينة والرحمة الإلهية.
    * نزول السكينة والرحمة الإلهية.
    2. قضاء الحاجات.
    * قضاء الحاجات.
    3. النجاة من عذاب القبر.
    * النجاة من عذاب القبر.
    4. السكنى في الجنة.
    * السكنى في الجنة.
    5. زوال الهموم من القلب.
    * زوال الهموم من القلب.
    6. مغفرة الذنوب.
    * مغفرة الذنوب.


    أما الكفعمي في كتابه "بلد الأمين"، فقد أورد نص الدعاء دون سلسلة سند، ولم يذكر آثاره.
    أما الكفعمي في كتابه "بلد الأمين"، فقد أورد نص الدعاء دون سلسلة سند، ولم يذكر آثاره.
    سطر ٣٤: سطر ٣٤:


    ==سند الدعاء==
    ==سند الدعاء==
    نقل السيد بن طاووس (المتوفى سنة 644 هـ) هذا الدعاء عن أبي عبد الله أحمد بن محمد بن غالب (المتوفى سنة 275 هـ). وقد كان أحمد بن محمد بن غالب متهمًا باختلاق الأحاديث ونسبتها كذبًا إلى المعصومين، بل اعترف بذلك بنفسه.
    نقل السيد بن طاووس (المتوفى سنة 644 هـ) هذا الدعاء عن أبي عبد الله أحمد بن محمد بن غالب (المتوفى سنة 275 هـ). وقد كان أحمد بن محمد بن غالب یختلق الأحاديث وینسبها كذبًا إلى المعصومين، وقد اعترف بذلك بنفسه.


    أما عبد الله بن أبي حبيبة وخليل بن سالم، وهما راويان آخران للدعاء، فلم يرد ذكرهما في كتب رجال الشيعة. ومع ذلك، ذكرت بعض مصادر أهل السنة أن عبد الله بن أبي حبيبة كان من صحابة رسول الله (ص).
    أما عبد الله بن أبي حبيبة وخليل بن سالم، وهما راويان آخران للدعاء، فلم يرد ذكرهما في كتب رجال الشيعة. ومع ذلك، ذكرت بعض مصادر أهل السنة أن عبد الله بن أبي حبيبة كان من صحابة رسول الله (ص).
    سطر ٤١: سطر ٤١:


    ==محتوى الدعاء==
    ==محتوى الدعاء==
    يبدأ الدعاء بالحمد والثناء على الله، وينتهي بالاعتراف بأن كل شيء بيد الله. ويتضمن الدعاء تعظيمًا للرب، وذكرًا لصفات الله، وإظهارًا لعجز العبد أمام عظمة الله، مع التأكيد على أن الله هو الواهب والمعز.
    يبدأ الدعاء بالحمد والثناء على الله، وينتهي بالاعتراف بأن كل شيء بيد الله. ويتضمن الدعاء تعظيمًا للرب، وذكرًا لصفات الله، وإظهارًا لعجز العبد أمام عظمة الله، مع التأكيد على أن الله هو الواهب والمعزّ.


    كما وردت في الدعاء بعض الآيات القرآنية التي تتناسب مع محتواه، مثل:
    كما وردت في الدعاء بعض الآيات القرآنية التي تتناسب مع محتواه، مثل:


    - سورة طه، الآيتان 5 و6.
    الآيتان 5 و6 من سورة طه، الآية 285 من سورة البقرة، الآية 4 من سورة الممتحنة، الآية 2 منسورة الفاتحة، الآية 173 من سورة آل عمران.
    - سورة البقرة، الآية 285.
    - سورة الممتحنة، الآية 4.
    - سورة الفاتحة، الآية 2.
    - سورة آل عمران، الآية 173.

    مراجعة ١١:٢٤، ٢٠ مارس ٢٠٢٥


                     (((هذه الصفحة لمستخدم أحمد)))
    


    =====

    ما هو دعاء "يستشير"؟ ومن هو المعصوم الذي صدر عنه؟ وهل له سند معتبر؟


    دعاء "يستشير" هو دعاء علّمه رسول الله (ص) لأمير المؤمنين علي (ع)، ووصفه بأنه كنز من كنوز عرش الله. وقد أوصى بقراءته في كل حال، سواء في الشدة أو الرخاء. وردت في فضله ثوابات عديدة، منها نزول السكينة والرحمة الإلهية، والسكنى في الجنة.

    سُمي هذا الدعاء بـ"يستشير" بسبب ورود كلمة "يستشير" في أحد فقراته. ومع ذلك، يعتبر بعض العلماء أن سند هذا الدعاء غير معتبر.

    التعريف والمكانة

    ذكر السيد بن طاووس في كتابه "مهج الدعوات" أنّ رسول الله (ص) علّم أمير المؤمنين علي (ع) دعاءً وأمره بقراءته في كل حال، سواء في الشدة أو الرخاء، وأن يعلّمه لخلفائه ولا يترك قراءته حتى يلاقي الله. وقال رسول الله (ص): «يا علي! اقرأ هذا الدعاء كل صباح ومساء، فإنه كنز من كنوز عرش الله». فسأل أمير المؤمنين (ع): ما هو هذا الدعاء؟ فأجاب النبي (ص): "هذا دعاء سأعلمك إياه بعد أن أذكر لك ثوابه". وكان سلمان الفارسي حاضرًا أيضًا، فسأل أسئلة، فذكر رسول الله (ص) بعض الآثار الأخرى لهذا الدعاء.

    وقد ذكر السيد بن طاووس عدة ثوابات لهذا الدعاء، منها:

    • نزول السكينة والرحمة الإلهية.
    • قضاء الحاجات.
    • النجاة من عذاب القبر.
    • السكنى في الجنة.
    • زوال الهموم من القلب.
    • مغفرة الذنوب.

    أما الكفعمي في كتابه "بلد الأمين"، فقد أورد نص الدعاء دون سلسلة سند، ولم يذكر آثاره.

    سبب تسمية الدعاء بـ"يستشير"

    لم يذكر السيد بن طاووس ولا الكفعمي اسمًا للدعاء، بل أشارا إليه فقط كدعاء منسوب لأمير المؤمنين (ع). أما الشيخ عباس القمي في كتابه "مفاتيح الجنان"، فقد أطلق عليه اسم "دعاء يستشير". ويُحتمل أن يكون الاسم مأخوذًا من عبارة «وَلا خَلْقٍ مِنْ عِبادِهِ يَسْتَشيرُ» الواردة في فقرات الدعاء الأولى.

    سند الدعاء

    نقل السيد بن طاووس (المتوفى سنة 644 هـ) هذا الدعاء عن أبي عبد الله أحمد بن محمد بن غالب (المتوفى سنة 275 هـ). وقد كان أحمد بن محمد بن غالب یختلق الأحاديث وینسبها كذبًا إلى المعصومين، وقد اعترف بذلك بنفسه.

    أما عبد الله بن أبي حبيبة وخليل بن سالم، وهما راويان آخران للدعاء، فلم يرد ذكرهما في كتب رجال الشيعة. ومع ذلك، ذكرت بعض مصادر أهل السنة أن عبد الله بن أبي حبيبة كان من صحابة رسول الله (ص).

    كذلك، لم يرد اسم الحرث بن عمير، وهو آخر راوي للدعاء، في مصادر الشيعة. ولكن بعض مصادر أهل السنة ذكرت أنه كان من أصحاب رسول الله (ص) وأنه قُتل في عهد النبي (ص).

    محتوى الدعاء

    يبدأ الدعاء بالحمد والثناء على الله، وينتهي بالاعتراف بأن كل شيء بيد الله. ويتضمن الدعاء تعظيمًا للرب، وذكرًا لصفات الله، وإظهارًا لعجز العبد أمام عظمة الله، مع التأكيد على أن الله هو الواهب والمعزّ.

    كما وردت في الدعاء بعض الآيات القرآنية التي تتناسب مع محتواه، مثل:

    الآيتان 5 و6 من سورة طه، الآية 285 من سورة البقرة، الآية 4 من سورة الممتحنة، الآية 2 منسورة الفاتحة، الآية 173 من سورة آل عمران.