|
|
سطر ٢: |
سطر ٢: |
|
| |
|
| <big>'''(((هذه الصفحة لمستخدم أحمد)))'''</big> | | <big>'''(((هذه الصفحة لمستخدم أحمد)))'''</big> |
|
| |
|
| |
|
| |
|
| |
| {{شروع متن}}
| |
| {{سوال}}
| |
| سورة "الأحزاب": ما هي مضامينها وموضوعاتها؟
| |
| {{پایان سوال}}
| |
|
| |
| {{پاسخ}}
| |
| {{درگاه|قرآن}}
| |
|
| |
| '''سورة الأحزاب''' نزلت في المدينة المنورة، وهي السورة الثالثة والثلاثون في القرآن الكريم، وتحتوي على 73 آية. يتناول جزء مهم من هذه السورة قصة غزوة الأحزاب (الخندق)، حيث تحالفت اليهود مع مشركي مكة وقبائل أخرى ضد المسلمين. كما تتضمن السورة أحكامًا فقهية مثل عدة الطلاق، وحجاب النساء، والزواج من زوجة الابن بالتبني بعد الطلاق. بالإضافة إلى ذلك، تتناول السورة موضوعات مثل خاتمية النبي (ص)، وحمل الأمانة الإلهية من قبل الإنسان، وآية التطهير، وغيرها.
| |
|
| |
| ==تعريف السورة==
| |
| سورة الأحزاب هي السورة الثالثة والثلاثون في القرآن الكريم، وتحتوي على 73 آية. لا تحمل السورة اسمًا أو عنوانًا آخر. سبب تسميتها بهذا الاسم (بحسب القاعدة العامة في تسمية السور القرآنية) يعود إلى ذكر غزوة الأحزاب بشكل رئيسي في هذه السورة (الآيات 9 إلى 22)، كما تكررت كلمة "الأحزاب" ثلاث مرات في السورة.<ref>سورة الأحزاب، الآية 20 و22.</ref> عنوان "الأحزاب" الذي استُخدم في آيات أخرى من القرآن للإشارة إلى الأقوام السابقة الذين حلّ بهم عذاب الله، قد أُطلِق في هذه السورة على الذين أشعلوا نار الحرب. وهذا العنوان يحمل إشارة لطيفة إلى تفرقة المجموعات التي شاركت في هذه الحرب، والتي أدت في النهاية إلى هزيمتهم.<ref>لساني فشاركي، محمد علي، «احزاب»، دائرة المعارف بزرگ اسلامي (دائرة المعارف الإسلامية الكبرى)، طهران، مركز دائرة المعارف الإسلامية الكبرى، ج6، نص المدخل.</ref>
| |
|
| |
| سورة الأحزاب هي واحدة من ثلاث سور تبدأ بخطاب ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ﴾. الموضوع الرئيسي للسورة، كما يُستفاد من بدايتها ومحتواها، هو "التغيير الاجتماعي والثقافي في الإسلام"، مع التركيز على تثبيت مكانة النبي (ص) الرفيعة في المجتمع الإسلامي، وشرح كيفية التعامل مع البدع، وبيان واجبات المسلمين في مرحلة الانتقال من الثقافة الجاهلية إلى الثقافة الإسلامية.<ref>لساني فشاركي، محمد علي، «احزاب»، دائرة المعارف بزرگ اسلامي (دائرة المعارف الإسلامية الكبرى)، طهران، مركز دائرة المعارف الإسلامية الكبرى، ج6، نص المدخل.</ref>
| |
|
| |
| ===فضائل تلاوة السورة===
| |
|
| |
| * قال النبي (ص): «وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْأَحْزَابِ وَعَلَّمَهَا أَهْلَهُ وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُهُ، أُعْطِيَ الْأَمَانَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ»<ref>الثعلبى، أحمد بن محمد، الكشف والبيان المعروف تفسير الثعلبي، بيروت، دار إحياء التراث العربي، الطبعة 1، 1422هـ، ج8، ص5.</ref>
| |
| * وقال الإمام الصادق (ع): «مَنْ كَانَ كَثِيرَ الْقِرَاءَةِ لِسُورَةِ الْأَحْزَابِ، كَانَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي جِوَارِ مُحَمَّدٍ وَأَزْوَاجِهِ»<ref>ابن بابويه، محمد بن على، ثواب الأعمال وعقاب الأعمال، قم، دار الشريف الرضي للنشر، الطبعة 2، 1406هـ، ص110.</ref>
| |
|
| |
| وقد ذكر المفسرون أن هذه الفضائل لا تُنال بمجرد التلاوة المجردة من التفكير والعمل، بل يجب أن تكون التلاوة مصحوبة بتفكير يؤدي إلى تغيير في السلوك.<ref>مكارم الشيرازي، ناصر، تفسير نمونه، طهران، دار الكتب الإسلامية، 1371ش، ج17، ص183.</ref>
| |
|
| |
| ==محتوى السورة==
| |
| تشتمل سورة الأحزاب على المعاني التالية:<ref>لساني فشاركي، محمد علي، «احزاب»، دائرة المعارف بزرگ اسلامي (دائرة المعارف الإسلامية الكبرى)، طهران، مركز دائرة المعارف الإسلامية الكبرى، ج6، نص المدخل.</ref>
| |
|
| |
| # التأكيد على التقوى والثبات واتباع الوحي والتوكل على الله (الآيات 1-3).
| |
| # بيان بعض عادات الجاهلية (كالظهار والتبنّي) وكيفية التعامل معها (الآيات 4-5).
| |
| # تصريح بمقام ولاية النبي على أتباعه (الآية 6).
| |
| # الإشارة إلى النبوة (الآيات 7-8).
| |
| # شرح غزوة الأحزاب (الآيات 9-20).
| |
| # وجوب الاقتداء والتأسّي برسول الله (ص) (الآية 21).
| |
| # جهاد أصحاب النبي بإخلاص (الآيات 22-23).
| |
| # انتصار المسلمين على يهود بني قريظة واستقرار المهاجرين في المدينة (الآيات 26-27).
| |
| # توجيهات لزوجات النبي (ص) باتباع أوامر الله والحفاظ على مكانتهن (الآيات 28-34).
| |
| # صفات الرجال والنساء المؤمنين حقًا (الآية 35).
| |
| # تأكيد على حسم النبي (ص) في تبليغ الرسالة (الآيات 38-40).
| |
| # قصة زيد وزينب، وزواج النبي (ص) من زينب بعد طلاقها من زيد (الآيات 37-40).
| |
| # مقامات رسول الله (ص) (الآيات 46-47).
| |
| # بعض أحكام الزواج وتعدد زوجات النبي (ص) (الآيات 50-54).
| |
| # وجوب الحفاظ على الحدود بين الرجال والنساء (الآيات 53، 59).
| |
| # مكانة الإنسان بين المخلوقات وقبوله للأمانة الإلهية (الآية 72).
| |
|
| |
| ===غزوة الأحزاب===
| |
| يتعلق الجزء الأهم من السورة بغزوة الأحزاب والأحداث المثيرة التي صاحبتها، وانتصار المسلمين العجيب على الكفار، ومكائد المنافقين وأعذارهم وخيانتهم.<ref>الطبرسي، الفضل بن الحسن، مجمع البيان في تفسير القرآن، قم، مكتبة المرعشي، 1403هـ، ج4، ص334.</ref> الآيات (9-25) من السورة تشرح أحداث الغزوة، بينما تتناول الآيات (25-27) غزوة بني قريظة.<ref>الطباطبائي، محمد حسين، الميزان في تفسير القرآن، بيروت، مؤسسة الاعلمي للمطبوعات، 1393 هـ، ج16، ص291.</ref>
| |
|
| |
| ===زواج النبي (ص) من زينب زوجة زيد المطلّقة===
| |
| قصة زواج رسول الله (ص) بأمر الله من زينب بنت جحش، زوجة زيد المطلقة ـ الذي كان ابنًا بالتبنّي للنبي (ص) ـ تُعدّ مثالًا على التعامل الحاسم والحكيم لرسول الله (ص) مع العادات والتقاليد الباطلة في عصر الجاهلية. وقد ذُكرت هذه القصة في سورة الأحزاب (الآيات 37-40). وكان هذا الموضوع دائمًا محلّ نقاش وجدل كبير بين المؤيدين والمعارضين. ومع أن الروايات الموثوقة في السير والتواريخ، مثل سيرة ابن هشام وطبقات ابن سعد وتاريخ الطبري، قد تخلّصت من الإضافات التي أُدخلت عليها في القرون اللاحقة، إلا أنّ أعداء الإسلام استخدموا هذه الآيات مع بعض الروايات الملفّقة، التي للأسف وجدت طريقها إلى بعض تفاسير القرآن، كأدوات لبثّ الشكوك حول شخصية النبي محمد (ص).<ref>لساني فشاركي، محمد علي، «احزاب»، دائرة المعارف بزرگ اسلامي (دائرة المعارف الإسلامية الكبرى)، طهران، مركز دائرة المعارف الإسلامية الكبرى، ج6، نص المدخل.</ref>
| |
|
| |
| وقد قيل إن النبي (ص) كان ينوي، إذا لم تنجح محاولات الصلح بين الزوجين وانتهى الأمر بالطلاق، أن يتزوج زينب بنت جحش، ابنة عمته، التي طُلقت من زيد، الذي كان عبدًا مُعتقًا. لكن النبي (ص) كان يخشى أن يُلام من الناس لسببين: الأول، أنّ زيدًا كان ابنًا بالتبني للنبي (ص)، ووفقًا للتقاليد الجاهلية، كان الابن بالتبنّي يتمتع بجميع أحكام الابن الطبيعي، بما في ذلك تحريم الزواج من زوجة الابن المطلّقة. والثاني، كيف يمكن للنبي (ص) أن يتزوج من زوجة مطلّقة لعبدٍ مُعتَق، وهو ما كان يُعتبر مخالفًا لمكانته ومرتبته الرفيعة.<ref>مكارم الشيرازي، ناصر، تفسير نمونه، طهران، دار الكتب الإسلامية، 1371ش، ج17، ص183.</ref>
| |
|
| |
| ===خاتمية النبي (ص)===
| |
| {{جعبه نقل قول
| |
| | اندازه قلم = کوچک
| |
| | نقل قول = <small>'''الآية 3 من سورة الأحزاب:'''</small>
| |
| ﴿وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلاً﴾
| |
| }}
| |
| {{مفصلة|خاتم النبيين في الآية 40 من سورة الأحزاب}}
| |
| يؤكد القرآن في الآية 40 من السورة، على خاتمية النبي (ص): {{قرآن|مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَٰكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ}} (الأحزاب: 40). وقد فسر المفسرون أن خاتمية النبي تعني أن النبي محمد (ص) هو خاتم المَرسلين.<ref>///مكارم الشيرازي، ناصر، تفسير نمونه، طهران، دار الكتب الإسلامية، 1371ش، ج17، ص336 و338.</ref> "خاتم الأنبياء" يعني أن النبي محمد (ص) هو آخر الأنبياء، حيث خُتمت به رسالة النبوة والرسالة، وانتهت بظهوره. وشريعته ودينه باقيان إلى يوم القيامة.<ref>الطبرسي، الفضل بن الحسن، مجمع البيان في تفسير القرآن، طهران، ناصرخسرو، 1372ش، ج8، ص567.</ref>
| |
|
| |
| ===آية التطهير===
| |
| الآية 33 من سورة الأحزاب، والمعروفة بآية التطهير، هي من الآيات المشهورة لدى الشيعة، حيث يستدلون بها على عصمة الأئمة (ع): {{قرآن|إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا}}. وقد اتفق المفسرون على أن "أهل البيت" يشير إلى عائلة النبي (ص)، ولكن في تحديد من هم أهل البيت هناك اختلاف بين مفسري الشيعة والسنّة، حيث يعتقد الشيعة أن أهل البيت في هذه الآية يقتصر على خمسة أشخاص، وهم: النبي (ص)، وعلي (ع)، وفاطمة (س)، والحسن (ع)، والحسين (ع).<ref>مكارم الشيرازي، ناصر، تفسير نمونه، طهران، دار الكتب الإسلامية، 1371ش، ج17، ص293 و294.</ref>
| |
|
| |
| ===حمل الأمانة الإلهية===
| |
| {{مفصلة|حمل الإنسان للأمانة الإلهية في الآية 72 من سورة الأحزاب}}
| |
| يذكر الله في الآية 72 من السورة، أنّ الإنسان حمل أمانة عُرضت على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها: {{قرآن|إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا}} (الأحزاب: 72). وقد اختلف المفسرون في تحديد ماهية هذه الأمانة، وقال العلامة الطباطبائي: "إنّها الكمال الحاصل له من جهة التلبس بالاعتقاد والعمل الصالح وسلوك سبيل الكمال بالارتقاء من حضيض المادة إلى أوج الإخلاص الذي هو أن يخلصه الله لنفسه فلا يشاركه فيه غيره فيتولى هو سبحانه تدبير أمره وهو الولاية الإلهية."<ref>العلامة الطباطبائي، محمد حسين، الميزان في تقسير القرآن، منشورات إسماعيليان، بدون تاريخ، ج16، ص349.</ref>
| |
| {{جعبه نقل قول
| |
| | اندازه قلم = کوچک
| |
| | نقل قول = <small>'''الآية 70 من سورةالأحزاب:'''</small>
| |
| ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً﴾
| |
| }}
| |
|
| |
| ==آيات مهمة في السورة==
| |
| # '''آية الصلوات:''' في الآية 56، يذكر الله أن الملائكة تصلي على النبي (ص)، ويطلب من المؤمنين أن يصلوا عليه أيضًا: ﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾ (الأحزاب: 56).
| |
| # '''النبي أسوة حسنة:''' في الآية 21، يذكر الله أن النبي (ص) هو قدوة حسنة للمؤمنين: ﴿لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ﴾ (الأحزاب: 21).* '''أحكام الطلاق والعدة:''' في الآية 49، يذكر الله أحكامًا تتعلق بعدّة الطلاق قبل الدخول: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَكَحْتُمُ الْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِن قَبْلِ أَن تَمَسُّوهُنَّ فَمَا لَكُمْ عَلَيْهِنَّ مِنْ عِدَّةٍ تَعْتَدُّونَهَا فَمَتِّعُوهُنَّ وَسَرِّحُوهُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا﴾ (الأحزاب: 49).
| |
| # '''زوجات النبي (ص)''': في الآيات 30-32، يذكر الله أن زوجات النبي (ص) يختلفن عن غيرهن من النساء، ويوجههن إلى التقوى والسلوك الحسن: ﴿يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ مَنْ يَأْتِ مِنْكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ وَكَانَ ذٰلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيراً * وَمَنْ يَقْنُتْ مِنْكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صَالِحاً نُؤْتِهَا أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ وَأَعْتَدْنَا لَهَا رِزْقاً كَرِيماً * يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلاَ تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَعْرُوفاً﴾ (الأحزاب: 30-32)
| |
| # '''آية الحجاب:''' في الآية 59، يذكر الله وجوب الحجاب على النساء: ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ﴾ (الأحزاب: 59).
| |
| {{پایان پاسخ}}
| |
|
| |
| == المصادر==
| |
| {{پانویس|۲}}
| |
| {{شاخه
| |
| | شاخه اصلی = علوم و معارف قرآن
| |
| |شاخه فرعی۱ = آیات و سورهها
| |
| |شاخه فرعی۲ =ویژگیهای سورهها و آیات
| |
| |شاخه فرعی۳ =
| |
| }}
| |
| {{ارزیابی
| |
| | شناسه = شد
| |
| | عکس = <!--خالی | شد-->
| |
| | درگاه = شد
| |
| | ادبیات = شد
| |
| | پیوند = شد
| |
| | ناوبری = شد
| |
| | تغییرمسیر = شد
| |
| | ارجاعات = شد
| |
| | ارزیابی کمی = شد
| |
| | ارزیابی کیفی = شد
| |
| | اولویت = ب
| |
| | کیفیت = خوب
| |
| }}
| |
| {{پایان متن}}
| |
|
| |
| [[es:Sura Al-Ahzab]]
| |