الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مستخدم:Translation/ملعب3»

    من ويكي باسخ
    لا ملخص تعديل
    لا ملخص تعديل
    سطر ٤: سطر ٤:
    ==معركة الخندق==
    ==معركة الخندق==


    معركة الخندق أو غزوة الأحزاب، هي إحدى معارك رسول الله (ص) ضد المشركين والأحزاب المعادية، وقد وقعت في السنة الخامسة للهجرة غرب المدينة المنورة. سُمّيت هذه المعرکة بـالخندق بسبب القناء الذي حفرها المسلمون حول المدينة، کما سمّیت بـالأحزاب بسبب تحالف المشركین بشتى طوائفهم وتعاون اليهود الداخليين معهم.
    معركة الخندق أو غزوة الأحزاب، هي إحدى معارك رسول الله (ص) ضد المشركين والأحزاب المعادية، وقد وقعت في السنة الخامسة للهجرة غرب المدينة المنورة.<ref>{{یادکرد کتاب|عنوان=الانساب الاشراف|سال=1417|نام=احمد بن یحیی|نام خانوادگی=بلاذری|ناشر=بیروت، دار الفکر|جلد=1|صفحه=343}}</ref><ref>{{یادکرد کتاب|عنوان=السیرة النبویه|نام=عبد الملک بن هشام|نام خانوادگی=ابن هشام|ناشر=بیروت، دار المعرفة|جلد=2|صفحه=214}}</ref><ref>{{یادکرد کتاب|عنوان=المغازی|سال=1409|نام=محمد بن عمر|نام خانوادگی=واقدی|ناشر=بیروت، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات|جلد=2|صفحه=440}}</ref> سُمّيت هذه المعرکة بـالخندق بسبب القناء الذي حفرها المسلمون حول المدينة، کما سمّیت بـالأحزاب بسبب تحالف المشركین بشتى طوائفهم وتعاون اليهود الداخليين معهم.<ref>{{یادکرد کتاب|عنوان=مقاله «محمد رسول الله»، دانشنامه سیره نبوی|نام=منصور|نام خانوادگی=داداش نژاد|ناشر=قم، انتشارات پژوهشگاه حوزه و دانشگاه|جلد=1|صفحه=61 ـ 62}}</ref>


    في هذه المعركة، حوصرت المدينة لأكثر من عشرين يومًا دون وقوع قتال، حتى تمكّن بعض مقاتلي المشركين مثل عمرو بن عبد ودّ وعكرمة بن أبي جهل من عبور الخندق وطلب المبارزة. وعندما طلب عمر بن عبد ودّ المبارزة ثلاث مرات، لم يُجبه أحد إلا الإمام علي (ع). وعندما خرج علي (ع) لمواجهته، أعطاه النبي (ص) سيفه، وربط له العمامة، ودعا الله له بالنصر، وقال كلمته التاريخية: «بَرَزَ الْإِيمَانُ كُلُّهُ إِلَى الشِّرْكِ كُلِّهِ».
    في هذه المعركة، حوصرت المدينة لأكثر من عشرين يومًا دون وقوع قتال،<ref>{{یادکرد کتاب|عنوان=السیرة النبویه|نام=عبد الملک بن هشام|نام خانوادگی=ابن هشام|ناشر=بیروت، دار المعرفة|جلد=2|صفحه=233}}</ref> حتى تمكّن بعض مقاتلي المشركين مثل عمرو بن عبد ودّ وعكرمة بن أبي جهل من عبور الخندق وطلب المبارزة.<ref>{{یادکرد کتاب|عنوان=السیرة النبویه|نام=عبد الملک بن هشام|نام خانوادگی=ابن هشام|ناشر=بیروت، دار المعرفة|جلد=2|صفحه=224}}</ref><ref>{{یادکرد کتاب|عنوان=الطبقات الکبری|سال=1410|نام=محمد بن سعد|نام خانوادگی=ابن سعد|ناشر=بیروت، دار الکتب العلمية|جلد=2|صفحه=52}}</ref><ref>{{یادکرد کتاب|عنوان=المغازی|سال=1409|نام=محمد بن عمر|نام خانوادگی=واقدی|ناشر=بیروت، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات|جلد=2|صفحه=470}}</ref> وعندما طلب عمر بن عبد ودّ المبارزة ثلاث مرات، لم يُجبه أحد إلا الإمام علي (ع).<ref>{{یادکرد کتاب|عنوان=المغازی|سال=1409|نام=محمد بن عمر|نام خانوادگی=واقدی|ناشر=بیروت، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات|جلد=2|صفحه=470}}</ref> وعندما خرج علي (ع) لمواجهته، أعطاه النبي (ص) سيفه، وربط له العمامة، ودعا الله له بالنصر،<ref>{{یادکرد کتاب|عنوان=المغازی|سال=1409|نام=محمد بن عمر|نام خانوادگی=واقدی|ناشر=بیروت، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات|جلد=2|صفحه=471}}</ref><ref>{{یادکرد کتاب|عنوان=السیرة النبویه|نام=عبد الملک بن هشام|نام خانوادگی=ابن هشام|ناشر=بیروت، دار المعرفة|جلد=2|صفحه=52}}</ref> وقال كلمته التاريخية: «بَرَزَ الْإِيمَانُ كُلُّهُ إِلَى الشِّرْكِ كُلِّهِ».<ref>{{یادکرد کتاب|عنوان=ارشاد القلوب|سال=1377|نام=حسن بن محمد|نام خانوادگی=دیلمی|ناشر=تهران، اسلامیه|جلد=1|صفحه=3}}</ref><ref>{{یادکرد کتاب|عنوان=شرح نهج البلاغه|سال=1404|نام=عبد الحميد بن هبه الله‏|نام خانوادگی=ابن أبي الحديد|ناشر=قم، کتابخانه آیت الله مرعشی نجفی|جلد=13|صفحه=261}}</ref>


    عندما دخل الإمام علی ساحة المعرکة قال به عمرو بن عبد ودّ أنا لا أرغب في قتلك! فأجابه الإمام علي (ع): لكنّي أرغب في قتلك!. فغضب عمرو ونزل عن فرسه، وخلع غطاء وجهه، واشتبك مع الإمام علي (ع) حتى قتله الإمام.
    عندما دخل الإمام علی ساحة المعرکة قال به عمرو بن عبد ودّ أنا لا أرغب في قتلك! فأجابه الإمام علي (ع): لكنّي أرغب في قتلك!. فغضب عمرو ونزل عن فرسه، وخلع غطاء وجهه، واشتبك مع الإمام علي (ع) حتى قتله الإمام.<ref>{{یادکرد کتاب|عنوان=السیرة النبویه|نام=عبد الملک بن هشام|نام خانوادگی=ابن هشام|ناشر=بیروت، دار المعرفة|جلد=2|صفحه=225}}</ref><ref>{{یادکرد کتاب|عنوان=المغازی|سال=1409|نام=محمد بن عمر|نام خانوادگی=واقدی|ناشر=بیروت، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات|جلد=2|صفحه=471}}</ref><ref>{{یادکرد کتاب|عنوان=تاریخ الامم و الملوک|نام=محمد بن جریر|نام خانوادگی=طبری|ناشر=بیروت، دارالتراث|جلد=2|صفحه=574}}</ref><ref>{{یادکرد کتاب|عنوان=مقاله غزوه خندق، فرهنگ‌نامه تاریخ زندگانی پیامبر اعظم|سال=1391|نام=حبیب|نام خانوادگی=عباسی|ناشر=تهران، پژوهشکده باقرالعلوم(ع)|جلد=2|صفحه=176 ـ 177}}</ref>
    ==الخدعة في الحرب==
    ==الخدعة في الحرب==
    ////
    {{أيضا|الخدعة فی الحرب}}
    الخدعة هي ما يُستخدم لخداع الآخر.<ref>{{یادکرد کتاب|عنوان=مصباح المنیر|سال=1428|نام=احمد بن‌ محمد|نام خانوادگی=فیومی|ناشر=بیروت، المکتبة العصرية|صفحه=165}}</ref> وفي الحرب، تُعتبر أداة لهزيمة العدو وتكتيكًا لإلحاق أشد الضربات به. وفي الصراعات العسكرية، يحاول كل طرف هزيمة العدو وإجباره على الاستسلام من خلال اتباع سياسات خادعة. منذ الماضي البعيد وحتى الوقت الحاضر، كان الخداع العسكري يستخدم على نطاق واسع في الحروب.


    الخدعة هي ما يُستخدم لخداع الآخر. وفي الحرب، تُعتبر أداة لهزيمة العدو وتكتيكًا لإلحاق أشد الضربات به. وفي الصراعات العسكرية، يحاول كل طرف هزيمة العدو وإجباره على الاستسلام من خلال اتباع سياسات خادعة. منذ الماضي البعيد وحتى الوقت الحاضر، كان الخداع العسكري يستخدم على نطاق واسع في الحروب.
    ذكر المسعودي في كتابه مروج الذهب کلام النبی (ص) « الحرب خدعَة » ثم قال: «فعلم بهذا اللفظ اليسير والكلام الوجيز أنّ آخر مكايد الحرب القتال بالسيف، إذ كان بدؤها خدعة، كما قال عليه السلام، وهذا يعرفه كل ذي رأي صحيح وذي رياسة وسياسة.»<ref>{{یادکرد کتاب|عنوان=مروج‌ الذهب|سال=1409|نام=علی بن حسین|نام خانوادگی=مسعودی|ناشر=قم، مؤسسة دار الهجرة|جلد=2|صفحه=293}}</ref>


    ذكر المسعودي في كتابه مروج الذهب کلام النبی (ص) « الحرب خدعَة » ثم قال: «فعلم بهذا اللفظ اليسير والكلام الوجيز أنّ آخر مكايد الحرب القتال بالسيف، إذ كان بدؤها خدعة، كما قال عليه السلام، وهذا يعرفه كل ذي رأي صحيح وذي رياسة وسياسة.»
    ومن الناحية الفقهية، فإنّ جواز الخدعة في الحرب أمر مُجمع عليه. فقد كتب العلاّمة الحلي في تذكرة الفقهاء: الخدعة في الحرب جائزة، ويجوز للمقاتل أن يخدع خصمه ليقضي عليه، وهذه المسألة مجمع علیها.<ref>{{یادکرد کتاب|عنوان=تذکره الفقهاء|سال=1414|نام=حسن بن یوسف|نام خانوادگی=حلی|ناشر=قم، آل البیت|جلد=1|صفحه=414}}</ref>
     
    ومن الناحية الفقهية، فإنّ جواز الخدعة في الحرب أمر مُجمع عليه. فقد كتب العلاّمة الحلي في تذكرة الفقهاء: الخدعة في الحرب جائزة، ويجوز للمقاتل أن يخدع خصمه ليقضي عليه، وهذه المسألة مجمع علیها.
    ==خدعة الإمام علي (ع) لعمر بن عبد ودّ==
    ==خدعة الإمام علي (ع) لعمر بن عبد ودّ==


    وردت في أحد المصادر الروائية، رواية تفصيلية عن هذه الواقعة، حيث ذكرت أن الإمام علي (ع) استخدم خدعةً أثناء القتال:
    وردت في أحد المصادر الروائية، رواية تفصيلية عن هذه الواقعة،<ref>{{یادکرد کتاب|عنوان=تفسیر قمی|سال=1404|نام=علی بن ابراهیم|نام خانوادگی=قمی|ناشر=قم، دار الکتاب|جلد=2|صفحه=184 ـ 185}}</ref> حيث ذكرت أن الإمام علي (ع) استخدم خدعةً أثناء القتال:


    «مرّ أمير المؤمنين يهرول في مشيه ...  فقال له عمرو من أنت؟ قال: أنا علي بن أبي طالب ابن عمّ رسول الله وختنه فقال: والله ان أباك كان لي صديقا قديما وإنّي أكره أن أقتلك. ما آمن ابن عمك حين بعثك إليّ أن أختطفك برمحي هذا، فأتركك شائلا بين السماء والارض لا حيّ ولا ميت. فقال له أمير المؤمنين: قد علم ابن عمّي أنّك إن قتلتني دخلتُ الجنة وأنت في النار، وإن قتلتُك فأنت في النار وأنا في الجنة. فقال عمرو وكلتاهما لك يا علي؟ تلك إذا قسمة ضيزى. قال علي دع هذا يا عمرو، إنّي سمعت منك وأنت متعلق بأستار الكعبة تقول لا يعرضنّ عليّ أحد في الحرب ثلاث خصال إلا أجبته إلى واحدة منها. وأنا أعرض عليك ثلاث خصال، فأجبني إلى واحدة. قال: هات يا علي! قال: أحدها تشهد أن لا إله إلا الله وأنّ محمدا رسول الله، قال: نحّ عني هذه، فاسأل الثانية. فقال أن ترجع وتردّ هذا الجيش عن رسول الله، فإن يك صادقا فأنتم أعلى به عينا، وإن يك كاذبا كَفَتكم ذؤبان العرب أمره. فقال: إذًا لا تتحدث نساء قريش بذلك ولا تنشد الشعراء في أشعارها أنّي جبنت ورجعت على عقبي من الحرب وخذلت قوما رأّسوني عليهم؟ فقال أمير المؤمنين: فالثالثة أن تنزل إليّ فإنّك راكب وأنا راجل... فوثب عن فرسه وعرقبه وقال هذه خصلة ما ظننت أنّ أحدًا من العرب يسومني عليها. ثم بدأ فضرب أمير المؤمنين بالسيف على راسه فألقاه أمير المؤمنين بدرقته، فقطعها وثبت السيف على رأسه، فقال له علي يا عمرو أما كفاك أنّي بارزتك وأنت فارس العرب حتى استعنت علي بظهير؟ فالتفت عمرو إلى خلفه، فضربه أمير المؤمنين مسرعا على ساقيه قطعهما جميعا، وارتفعت بينهما عجاجة. فقال المنافقون قُتل علي بن ابي طالب، ثم انكشف العجاجة، فنظروا فإذا أمير المؤمنين على صدره قد أخذ بلحيته يريد أن يذبحه. فذبحه ثم أخذ رأسه وأقبل إلى رسول الله، والدماء تسيل على رأسه من ضربة عمرو، وسيفه يقطر منه الدم، وهو يقول والرأس بيده:<blockquote>أنا علي وابن عبدالمطلب      الموت خير للفتى من الهرب</blockquote>فقال رسول الله يا علي ماكرته؟ قال: نعم يا رسول الله الحرب خديعة.
    «مرّ أمير المؤمنين يهرول في مشيه ...  فقال له عمرو من أنت؟ قال: أنا علي بن أبي طالب ابن عمّ رسول الله وختنه فقال: والله ان أباك كان لي صديقا قديما وإنّي أكره أن أقتلك. ما آمن ابن عمك حين بعثك إليّ أن أختطفك برمحي هذا، فأتركك شائلا بين السماء والارض لا حيّ ولا ميت. فقال له أمير المؤمنين: قد علم ابن عمّي أنّك إن قتلتني دخلتُ الجنة وأنت في النار، وإن قتلتُك فأنت في النار وأنا في الجنة. فقال عمرو وكلتاهما لك يا علي؟ تلك إذا قسمة ضيزى. قال علي دع هذا يا عمرو، إنّي سمعت منك وأنت متعلق بأستار الكعبة تقول لا يعرضنّ عليّ أحد في الحرب ثلاث خصال إلا أجبته إلى واحدة منها. وأنا أعرض عليك ثلاث خصال، فأجبني إلى واحدة. قال: هات يا علي! قال: أحدها تشهد أن لا إله إلا الله وأنّ محمدا رسول الله، قال: نحّ عني هذه، فاسأل الثانية. فقال أن ترجع وتردّ هذا الجيش عن رسول الله، فإن يك صادقا فأنتم أعلى به عينا، وإن يك كاذبا كَفَتكم ذؤبان العرب أمره. فقال: إذًا لا تتحدث نساء قريش بذلك ولا تنشد الشعراء في أشعارها أنّي جبنت ورجعت على عقبي من الحرب وخذلت قوما رأّسوني عليهم؟ فقال أمير المؤمنين: فالثالثة أن تنزل إليّ فإنّك راكب وأنا راجل... فوثب عن فرسه وعرقبه وقال هذه خصلة ما ظننت أنّ أحدًا من العرب يسومني عليها. ثم بدأ فضرب أمير المؤمنين بالسيف على راسه فألقاه أمير المؤمنين بدرقته، فقطعها وثبت السيف على رأسه، فقال له علي يا عمرو أما كفاك أنّي بارزتك وأنت فارس العرب حتى استعنت علي بظهير؟ فالتفت عمرو إلى خلفه، فضربه أمير المؤمنين مسرعا على ساقيه قطعهما جميعا، وارتفعت بينهما عجاجة. فقال المنافقون قُتل علي بن ابي طالب، ثم انكشف العجاجة، فنظروا فإذا أمير المؤمنين على صدره قد أخذ بلحيته يريد أن يذبحه. فذبحه ثم أخذ رأسه وأقبل إلى رسول الله، والدماء تسيل على رأسه من ضربة عمرو، وسيفه يقطر منه الدم، وهو يقول والرأس بيده:<blockquote>أنا علي وابن عبدالمطلب      الموت خير للفتى من الهرب</blockquote>فقال رسول الله يا علي ماكرته؟ قال: نعم يا رسول الله الحرب خديعة.<ref>{{یادکرد کتاب|عنوان=تفسیر قمی|سال=1404|نام=علی بن ابراهیم|نام خانوادگی=قمی|ناشر=قم، دار الکتاب|جلد=2|صفحه=184 ـ 185}}</ref>


    === ملاحظات ===
    === ملاحظات ===
    سطر ٢٨: سطر ٢٧:
    * تُعدّ الحرب النفسية أحد العناصر المهمة في الصراع مع العدو، وهي تعتمد على الخدع والمبالغات وما شابه ذلك. وبما أنّ هذا الخداع يهدف إلى تحقيق غاية أهمّ، فلا ينبغي مساواته بالكذب الذي يُقال لمصالح شخصية أو جماعية غير مشروعة. وهناک روایات أخرى فی هذا الموضوع:
    * تُعدّ الحرب النفسية أحد العناصر المهمة في الصراع مع العدو، وهي تعتمد على الخدع والمبالغات وما شابه ذلك. وبما أنّ هذا الخداع يهدف إلى تحقيق غاية أهمّ، فلا ينبغي مساواته بالكذب الذي يُقال لمصالح شخصية أو جماعية غير مشروعة. وهناک روایات أخرى فی هذا الموضوع:


    # قال النبي محمد (ص): «الحرب خدعة» [23]. روى ابن عباس أن النبي (ص) أرسل أحد أصحابه لقتل رجل يهودي، فقال الصحابي: يا رسول الله، لن أستطيع ذلك إلا إذا أطلقتَ يدي. فأجابه النبي (ص): إن الحرب خدعة، فافعل ما شئت [24].
    # قال النبي محمد (ص): «الحرب خدعة».<ref>{{یادکرد کتاب|عنوان=مسند البزّار|سال=1409|نام=أبوبکر أحمد بن عمرو|نام خانوادگی=عتکی البزّار|ناشر=بیروت، مؤسسة علوم القرآن|جلد=4|صفحه=187}}</ref> روى ابن عباس أن النبي (ص) أرسل أحد أصحابه لقتل رجل يهودي، فقال الصحابي: يا رسول الله، لن أستطيع ذلك إلا إذا أطلقتَ يدي. فأجابه النبي (ص): إن الحرب خدعة، فافعل ما شئت.<ref>{{یادکرد کتاب|عنوان=کنز العمّال|سال=1397|نام=علی بن حسام الدین|نام خانوادگی=متقی هندی|ناشر=بیروت، مکتبة التراث الاسلامی|جلد=4|صفحه=469}}</ref>
    # روى عدي بن حاتم أن الإمام علي (ع) كان يرفع صوته أثناء مواجهة معاوية في صفين، ليسمعه أصحابه، قائلاً: والله لأقتلنّ معاوية وأصحابه، ثم يخفض صوته ويقول: إن شاء الله. عندما سأله عدي بن حاتم عن سبب ذلك، أجاب الإمام (ع): «إنَّ الْحَرْبَ خُدْعَةٌ، وَأَنَا عِنْدَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ كَذُوبٍ، فَأَرَدْتُ أَنْ أُحَرِّضَ أَصْحَابِي عَلَيْهِمْ كَيْلَا يَفْشَلُوا، وَ كَيْ يَطْمَعُوا فِيهِمْ، فَأَفْقَهُهُمْ يَنْتَفِعُ بِهَا بَعْدَ الْيَوْمِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ» [25].
    # روى عدي بن حاتم أن الإمام علي (ع) كان يرفع صوته أثناء مواجهة معاوية في صفين، ليسمعه أصحابه، قائلاً: والله لأقتلنّ معاوية وأصحابه، ثم يخفض صوته ويقول: إن شاء الله. عندما سأله عدي بن حاتم عن سبب ذلك، أجاب الإمام (ع): «إنَّ الْحَرْبَ خُدْعَةٌ، وَأَنَا عِنْدَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ كَذُوبٍ، فَأَرَدْتُ أَنْ أُحَرِّضَ أَصْحَابِي عَلَيْهِمْ كَيْلَا يَفْشَلُوا، وَ كَيْ يَطْمَعُوا فِيهِمْ، فَأَفْقَهُهُمْ يَنْتَفِعُ بِهَا بَعْدَ الْيَوْمِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ».<ref>{{یادکرد کتاب|عنوان=کافی|سال=1407|نام=محمد بن یعقوب|نام خانوادگی=کلینی|ناشر=تهران، دار الکتب الإسلامیة|جلد=7|صفحه=460}}</ref>
    # قال [[الإمام جعفر الصادق (ع)]]: إن الله لا يعذّب من يخادع عدوه في الحرب ويكذب عليه [26].
    # قال [[الإمام جعفر الصادق (ع)]]: إن الله لا يعذّب من يخادع عدوه في الحرب ويكذب عليه.<ref>{{یادکرد کتاب|عنوان=کافی|سال=1407|نام=محمد بن یعقوب|نام خانوادگی=کلینی|ناشر=تهران، دار الکتب الإسلامیة|جلد=2|صفحه=342}}</ref>
    * ورد في بعض الروايات حول هذه المبارزة أنّ عمرو بن عبدود لم يكن وحده في المبارزة، بل كان معه عدد من المقاتلين، منهم: هبيرة بن أبي وهب، وضرار بن خطاب، [27] وعكرمة بن أبي جهل، ومرداس الفهري. لذلك، فإن كلام الإمام علي (ع) أثناء المبارزة عندما قال لقد أحضرت معک رجالاً لم يكن كذبًا، بل كان جزءًا من الخدعة الحربية [28][29].
    * ورد في بعض الروايات حول هذه المبارزة أنّ عمرو بن عبدود لم يكن وحده في المبارزة، بل كان معه عدد من المقاتلين، منهم: هبيرة بن أبي وهب، وضرار بن خطاب،<ref>{{یادکرد کتاب|عنوان=بحار الانوار|سال=1403|نام=محمد باقر|نام خانوادگی=مجلسی|ناشر=بیروت،  دار إحياء التراث العربی|جلد=20|صفحه=224 ـ 225}}</ref> وعكرمة بن أبي جهل، ومرداس الفهري. لذلك، فإن كلام الإمام علي (ع) أثناء المبارزة عندما قال لقد أحضرت معک رجالاً لم يكن كذبًا، بل كان جزءًا من الخدعة الحربية.<ref>{{یادکرد کتاب|عنوان=الارشاد|سال=1413|نام=محمد بن محمد|نام خانوادگی=مفید|ناشر=قم، كنگره شيخ مفيد|جلد=1|صفحه=97 ـ 100}}</ref><ref>{{یادکرد کتاب|عنوان=المغازی|سال=1409|نام=محمد بن عمر|نام خانوادگی=واقدی|ناشر=بیروت، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات|جلد=2|صفحه=470}}</ref>
     
    * لم يعترض النبي (ص) على تصرف الإمام علي (ع) أثناء المبارزة. وقد اعتبر علماء المسلمين عدم اعتراض النبي (ص) دليلاً على صحة فعل الإمام علي (ع) وموافقته لمبادئ الحرب المشروعة.
    * لم يعترض النبي (ص) على تصرف الإمام علي (ع) أثناء المبارزة. وقد اعتبر علماء المسلمين عدم اعتراض النبي (ص) دليلاً على صحة فعل الإمام علي (ع) وموافقته لمبادئ الحرب المشروعة.


    == مصدر المقال ==
    == مصدر المقال ==
    هذه المقالة مأخوذة من كتاب «سیره نظامی امیرالمؤمنین» (السيرة العسكرية لأمير المؤمنين) من تأليف يد الله حاجي زاده، قم، مركز إدارة الحوزات العلمية، ۱۳۹۲ش.
    هذه المقالة مأخوذة من كتاب «سیره نظامی امیرالمؤمنین» (السيرة العسكرية لأمير المؤمنين) من تأليف يد الله حاجي زاده، قم، مركز إدارة الحوزات العلمية، ۱۳۹۲ش.

    مراجعة ٠٠:٠٢، ٢٧ مارس ٢٠٢٥

    يتّهم البعض الإمام عليّاً (ع) بالکذب بسبب استخدامه الخدعة في مواجهة عمرو بن عبد ودّ.

    تُعتبر الخدعة في الحرب أداة استراتيجية تُستخدم لهزيمة العدو. وقد قال النبي محمد (ص): «الحرب خدعة»، وأكّد في مراحل مختلفة من المعارك جواز استخدام الخدعة. وعندما استخدم الإمام علي (ع) الذكاء والخدعة خلال معركة الخندق لهزيمة عمر بن عبد ودّ، كان هذا الفعل - الذي حظي بتأييد النبي (ص) - مثالًا على مشروعية الخدعة في الحرب لتحقيق أهداف مشروعة.

    معركة الخندق

    معركة الخندق أو غزوة الأحزاب، هي إحدى معارك رسول الله (ص) ضد المشركين والأحزاب المعادية، وقد وقعت في السنة الخامسة للهجرة غرب المدينة المنورة.[١][٢][٣] سُمّيت هذه المعرکة بـالخندق بسبب القناء الذي حفرها المسلمون حول المدينة، کما سمّیت بـالأحزاب بسبب تحالف المشركین بشتى طوائفهم وتعاون اليهود الداخليين معهم.[٤]

    في هذه المعركة، حوصرت المدينة لأكثر من عشرين يومًا دون وقوع قتال،[٥] حتى تمكّن بعض مقاتلي المشركين مثل عمرو بن عبد ودّ وعكرمة بن أبي جهل من عبور الخندق وطلب المبارزة.[٦][٧][٨] وعندما طلب عمر بن عبد ودّ المبارزة ثلاث مرات، لم يُجبه أحد إلا الإمام علي (ع).[٩] وعندما خرج علي (ع) لمواجهته، أعطاه النبي (ص) سيفه، وربط له العمامة، ودعا الله له بالنصر،[١٠][١١] وقال كلمته التاريخية: «بَرَزَ الْإِيمَانُ كُلُّهُ إِلَى الشِّرْكِ كُلِّهِ».[١٢][١٣]

    عندما دخل الإمام علی ساحة المعرکة قال به عمرو بن عبد ودّ أنا لا أرغب في قتلك! فأجابه الإمام علي (ع): لكنّي أرغب في قتلك!. فغضب عمرو ونزل عن فرسه، وخلع غطاء وجهه، واشتبك مع الإمام علي (ع) حتى قتله الإمام.[١٤][١٥][١٦][١٧]

    الخدعة في الحرب

    قالب:أيضا الخدعة هي ما يُستخدم لخداع الآخر.[١٨] وفي الحرب، تُعتبر أداة لهزيمة العدو وتكتيكًا لإلحاق أشد الضربات به. وفي الصراعات العسكرية، يحاول كل طرف هزيمة العدو وإجباره على الاستسلام من خلال اتباع سياسات خادعة. منذ الماضي البعيد وحتى الوقت الحاضر، كان الخداع العسكري يستخدم على نطاق واسع في الحروب.

    ذكر المسعودي في كتابه مروج الذهب کلام النبی (ص) « الحرب خدعَة » ثم قال: «فعلم بهذا اللفظ اليسير والكلام الوجيز أنّ آخر مكايد الحرب القتال بالسيف، إذ كان بدؤها خدعة، كما قال عليه السلام، وهذا يعرفه كل ذي رأي صحيح وذي رياسة وسياسة.»[١٩]

    ومن الناحية الفقهية، فإنّ جواز الخدعة في الحرب أمر مُجمع عليه. فقد كتب العلاّمة الحلي في تذكرة الفقهاء: الخدعة في الحرب جائزة، ويجوز للمقاتل أن يخدع خصمه ليقضي عليه، وهذه المسألة مجمع علیها.[٢٠]

    خدعة الإمام علي (ع) لعمر بن عبد ودّ

    وردت في أحد المصادر الروائية، رواية تفصيلية عن هذه الواقعة،[٢١] حيث ذكرت أن الإمام علي (ع) استخدم خدعةً أثناء القتال:

    «مرّ أمير المؤمنين يهرول في مشيه ... فقال له عمرو من أنت؟ قال: أنا علي بن أبي طالب ابن عمّ رسول الله وختنه فقال: والله ان أباك كان لي صديقا قديما وإنّي أكره أن أقتلك. ما آمن ابن عمك حين بعثك إليّ أن أختطفك برمحي هذا، فأتركك شائلا بين السماء والارض لا حيّ ولا ميت. فقال له أمير المؤمنين: قد علم ابن عمّي أنّك إن قتلتني دخلتُ الجنة وأنت في النار، وإن قتلتُك فأنت في النار وأنا في الجنة. فقال عمرو وكلتاهما لك يا علي؟ تلك إذا قسمة ضيزى. قال علي دع هذا يا عمرو، إنّي سمعت منك وأنت متعلق بأستار الكعبة تقول لا يعرضنّ عليّ أحد في الحرب ثلاث خصال إلا أجبته إلى واحدة منها. وأنا أعرض عليك ثلاث خصال، فأجبني إلى واحدة. قال: هات يا علي! قال: أحدها تشهد أن لا إله إلا الله وأنّ محمدا رسول الله، قال: نحّ عني هذه، فاسأل الثانية. فقال أن ترجع وتردّ هذا الجيش عن رسول الله، فإن يك صادقا فأنتم أعلى به عينا، وإن يك كاذبا كَفَتكم ذؤبان العرب أمره. فقال: إذًا لا تتحدث نساء قريش بذلك ولا تنشد الشعراء في أشعارها أنّي جبنت ورجعت على عقبي من الحرب وخذلت قوما رأّسوني عليهم؟ فقال أمير المؤمنين: فالثالثة أن تنزل إليّ فإنّك راكب وأنا راجل... فوثب عن فرسه وعرقبه وقال هذه خصلة ما ظننت أنّ أحدًا من العرب يسومني عليها. ثم بدأ فضرب أمير المؤمنين بالسيف على راسه فألقاه أمير المؤمنين بدرقته، فقطعها وثبت السيف على رأسه، فقال له علي يا عمرو أما كفاك أنّي بارزتك وأنت فارس العرب حتى استعنت علي بظهير؟ فالتفت عمرو إلى خلفه، فضربه أمير المؤمنين مسرعا على ساقيه قطعهما جميعا، وارتفعت بينهما عجاجة. فقال المنافقون قُتل علي بن ابي طالب، ثم انكشف العجاجة، فنظروا فإذا أمير المؤمنين على صدره قد أخذ بلحيته يريد أن يذبحه. فذبحه ثم أخذ رأسه وأقبل إلى رسول الله، والدماء تسيل على رأسه من ضربة عمرو، وسيفه يقطر منه الدم، وهو يقول والرأس بيده:

    أنا علي وابن عبدالمطلب الموت خير للفتى من الهرب

    فقال رسول الله يا علي ماكرته؟ قال: نعم يا رسول الله الحرب خديعة.[٢٢]

    ملاحظات

    ینبغی الانتباه إلى عدة نقاط فيما يتعلق بهذه الروایة:

    • تُعدّ الحرب النفسية أحد العناصر المهمة في الصراع مع العدو، وهي تعتمد على الخدع والمبالغات وما شابه ذلك. وبما أنّ هذا الخداع يهدف إلى تحقيق غاية أهمّ، فلا ينبغي مساواته بالكذب الذي يُقال لمصالح شخصية أو جماعية غير مشروعة. وهناک روایات أخرى فی هذا الموضوع:
    1. قال النبي محمد (ص): «الحرب خدعة».[٢٣] روى ابن عباس أن النبي (ص) أرسل أحد أصحابه لقتل رجل يهودي، فقال الصحابي: يا رسول الله، لن أستطيع ذلك إلا إذا أطلقتَ يدي. فأجابه النبي (ص): إن الحرب خدعة، فافعل ما شئت.[٢٤]
    2. روى عدي بن حاتم أن الإمام علي (ع) كان يرفع صوته أثناء مواجهة معاوية في صفين، ليسمعه أصحابه، قائلاً: والله لأقتلنّ معاوية وأصحابه، ثم يخفض صوته ويقول: إن شاء الله. عندما سأله عدي بن حاتم عن سبب ذلك، أجاب الإمام (ع): «إنَّ الْحَرْبَ خُدْعَةٌ، وَأَنَا عِنْدَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ كَذُوبٍ، فَأَرَدْتُ أَنْ أُحَرِّضَ أَصْحَابِي عَلَيْهِمْ كَيْلَا يَفْشَلُوا، وَ كَيْ يَطْمَعُوا فِيهِمْ، فَأَفْقَهُهُمْ يَنْتَفِعُ بِهَا بَعْدَ الْيَوْمِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ».[٢٥]
    3. قال الإمام جعفر الصادق (ع): إن الله لا يعذّب من يخادع عدوه في الحرب ويكذب عليه.[٢٦]
    • ورد في بعض الروايات حول هذه المبارزة أنّ عمرو بن عبدود لم يكن وحده في المبارزة، بل كان معه عدد من المقاتلين، منهم: هبيرة بن أبي وهب، وضرار بن خطاب،[٢٧] وعكرمة بن أبي جهل، ومرداس الفهري. لذلك، فإن كلام الإمام علي (ع) أثناء المبارزة عندما قال لقد أحضرت معک رجالاً لم يكن كذبًا، بل كان جزءًا من الخدعة الحربية.[٢٨][٢٩]
    • لم يعترض النبي (ص) على تصرف الإمام علي (ع) أثناء المبارزة. وقد اعتبر علماء المسلمين عدم اعتراض النبي (ص) دليلاً على صحة فعل الإمام علي (ع) وموافقته لمبادئ الحرب المشروعة.

    مصدر المقال

    هذه المقالة مأخوذة من كتاب «سیره نظامی امیرالمؤمنین» (السيرة العسكرية لأمير المؤمنين) من تأليف يد الله حاجي زاده، قم، مركز إدارة الحوزات العلمية، ۱۳۹۲ش.

    1. خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "Template wrapper".
    2. خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "Template wrapper".
    3. خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "Template wrapper".
    4. خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "Template wrapper".
    5. خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "Template wrapper".
    6. خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "Template wrapper".
    7. خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "Template wrapper".
    8. خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "Template wrapper".
    9. خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "Template wrapper".
    10. خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "Template wrapper".
    11. خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "Template wrapper".
    12. خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "Template wrapper".
    13. خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "Template wrapper".
    14. خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "Template wrapper".
    15. خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "Template wrapper".
    16. خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "Template wrapper".
    17. خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "Template wrapper".
    18. خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "Template wrapper".
    19. خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "Template wrapper".
    20. خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "Template wrapper".
    21. خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "Template wrapper".
    22. خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "Template wrapper".
    23. خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "Template wrapper".
    24. خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "Template wrapper".
    25. خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "Template wrapper".
    26. خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "Template wrapper".
    27. خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "Template wrapper".
    28. خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "Template wrapper".
    29. خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "Template wrapper".