الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مستخدم:Translation/ملعب1»

    لا ملخص تعديل
    لا ملخص تعديل
    سطر ١: سطر ١:


    {{شروع متن}}
    {{سوال}}
    ما هو أهم التفاسير القرآنية المكتوبة باللغة الفارسية؟
    ما هو أهم التفاسير القرآنية المكتوبة باللغة الفارسية؟
     
    {{پایان سوال}}
    على مدى قرون عديدة من القرن الرابع الهجري حتى يومنا هذا، كُتبت العديد من التفاسير القرآنية باللغة الفارسية. ومن بين التفاسير القديمة في هذا المجال تفسير الطبري، وتفسير روض الجنان، وتفسير غازر (جلاء الأذهان و جلاء الأحزان)، وتفسير الشريف اللاهيجي. كما شهد القرن الرابع عشر الهجري تأليف العديد من التفاسير الفارسية المشهورة، مثل تفسير تسنيم، وتفسير راهنما، وتفسير نور، وتفسير نمونه.
    {{پاسخ}}
    {{درگاه|قرآن}}
    على مدى قرون عديدة من القرن الرابع الهجري حتى يومنا هذا، كُتبت العديد من التفاسير القرآنية باللغة الفارسية. ومن بين التفاسير القديمة في هذا المجال تفسير الطبري، وتفسير روض الجنان، وتفسير غازر (جلاء الأذهان وجلاء الأحزان)، وتفسير الشريف اللاهيجي. كما شهد القرن الرابع عشر الهجري تأليف العديد من التفاسير الفارسية المشهورة، مثل تفسير تسنيم، وتفسير راهنما، وتفسير نور، وتفسير نمونه.


    ==معنى التفسير==
    ==معنى التفسير==
    (المقالة الرئيسية: تفسير القرآن)///
    {{مفصلة|تفسير القرآن}}
     
    التفسير في اللغة يعني كشف الحجاب وإزالة الإبهام، والمقصود بتفسير القرآن هو تحديد المقصود من كلام الله تعالى وتبيينه.<ref> فرهنگ شيعه، قم، زمزم هدايت، 1385، ص185.</ref> فالقرآن كتاب عميق يحتاج فهمه إلى الشرح والتفسير، ومن العلوم المتعلقة به علم التفسير الذي يهتمّ ببيان الصعوبات في القرآن، ويُطلق على من يفسر القرآن "المفسر".<ref> محدثي، جواد، فرهنگ‌نامه ديني، قم، نشر معروف، 1389، ص55.</ref>
    التفسير في اللغة يعني كشف الحجاب وإزالة الإبهام، والمقصود بتفسير القرآن هو تحديد المقصود من كلام الله تعالى وتبيينه.<ref>{{یادکرد کتاب|عنوان=فرهنگ شیعه|سال=1385|نام=|ناشر=قم، انتشارات زمزم هدایت|صفحه=185}}</ref> فالقرآن كتاب عميق يحتاج فهمه إلى الشرح والتفسير، ومن العلوم المتعلقة به علم التفسير الذي يهتمّ ببيان الصعوبات في القرآن، ويُطلق على من يفسر القرآن "المفسر".<ref>{{یادکرد کتاب|عنوان=فرهنگ‌نامه دینی|سال=1389|نام=جواد|نام خانوادگی=محدثی|ناشر=قم، انتشارات نشر معروف|صفحه=55}}</ref>


    يمكن تفسير القرآن بطريقتين رئيسيتين:
    يمكن تفسير القرآن بطريقتين رئيسيتين:
    *التفسير الترتيبي: وهو تفسير الآيات حسب ترتيبها في المصحف، سواء شمل ذلك جميع آيات القرآن من البداية إلى النهاية أو اقتصر على بعض الآيات المشكلة.
    *التفسير الترتيبي: وهو تفسير الآيات حسب ترتيبها في المصحف، سواء شمل ذلك جميع آيات القرآن من البداية إلى النهاية أو اقتصر على بعض الآيات المشكلة.


    *التفسير الموضوعي: وهو جمع الآيات المتعلقة بموضوع واحد في القرآن ودراستها معًا لاستخلاص رأي القرآن في ذلك الموضوع وأبعاده.<ref>{{یادکرد کتاب|عنوان=تاریخ تفسیر قرآن|سال=1390|نام=علی اکبر|نام خانوادگی=بابایی|ناشر=قم، انتشارات پژوهشگاه حوزه و دانشگاه|صفحه=437 ـ 438}}</ref>
    *التفسير الموضوعي: وهو جمع الآيات المتعلقة بموضوع واحد في القرآن ودراستها معًا لاستخلاص رأي القرآن في ذلك الموضوع وأبعاده.<ref>بابايي، علي أكبر، تاريخ تفسير قرآن، قم، معهد أبحاث الحوزة والجامعة، 1390، ص437 ـ 438.</ref>


    ==القرن الرابع والخامس الهجري==
    ==القرن الرابع والخامس الهجري==


    *'''جزء من تفسير فارسي قديم:''' قام بتحقیق هذا التفسیر السيد مرتضى آية الله زاده الشيرازي (ت 1379 ش)، ويغطي من الآية 176 من سورة الأعراف إلى الآية 69 من سورة النحل، ويعود إلى القرن الرابع الهجري.<ref>دانش‌پژوه، منوچهر، گزیده متون تفسیری فارسی، انتشارات دانشگاه علامه طباطبایی، ۱۳۷۹ش، ص۴۳ و ۴۴.</ref>
    *'''جزء من تفسير فارسي قديم:''' قام بتحقيق هذا التفسير السيد مرتضى آية الله زاده الشيرازي (ت 1379 ش)، ويغطي من الآية 176 من سورة الأعراف إلى الآية 69 من سورة النحل، ويعود إلى القرن الرابع الهجري.<ref>دانش بجوه، منوجهر، گزيده متون تفسيري فارسي، جامعة العلامة الطباطبائي، 1379ش، ص43 و44.</ref>
     
    *'''ترجمة تفسير الطبري:''' من أقدم التفاسير الفارسية، ألّفه مجموعة من علماء ما وراء النهر في النصف الثاني من القرن الرابع. رغم القيمة الأدبية الكبيرة لترجمة تفسير الطبري والتي تضاهي من حيث البنية والمفردات مكانة "الشاهنامة" للفردوسي في الأدب الفارسي، إلا أنّها ظلّت مهملة. إنّ هذا العمل - إن لم يكن أول تفسير فارسي للقرآن - فهو من أوائل الترجمات الرسمية للقرآن<ref>آذرنوش، آذرتاش، «ترجمة تفسیر طبری»، دانشنامه جهان اسلام، بنیاد دائره المعارف اسلامی، ۱۳۹۳ش، ج۷، ذیل مدخل.</ref> ومن أقدم النصوص النثرية الفارسية التي وصلت إلينا.<ref>حبیب یغمایی، «ترجمه فارسی تفسیر طبری»، نامه فرهنگستان (قدیمی)، آبان ۱۳۲۲ش، شماره ۴، ص۳۵.</ref>


    *'''تفسير القرآن الباك''': مؤلف هذا التفسير غير معروف. وفقًا لما ذكره مجتبى مينوي الذي نشر نسخة مصورة من هذا التفسير، فإنّ الاحتمال الأقوى هو أن هذا التفسير كُتب قبل سنة 450 هـ.<ref>دانش‌پژوه، منوچهر، گزیده متون تفسیری فارسی، انتشارات دانشگاه علامه طباطبایی، ۱۳۷۹ش، ص۸۳.</ref>
    *'''ترجمة تفسير الطبري:''' من أقدم التفاسير الفارسية، ألّفه مجموعة من علماء ما وراء النهر في النصف الثاني من القرن الرابع. رغم القيمة الأدبية الكبيرة لترجمة تفسير الطبري والتي تضاهي من حيث البنية والمفردات مكانة "الشاهنامة" للفردوسي في الأدب الفارسي، إلا أنّها ظلّت مهملة. إنّ هذا العمل - إن لم يكن أول تفسير فارسي للقرآن - فهو من أوائل الترجمات الرسمية للقرآن<ref>آذرنوش، آذرتاش، «ترجمة تفسير طبري»، في دانشنامه جهان اسلام (دائرة معارف العالم الإسلامي)، مؤسسة دائرة المعارف الإسلامية، 1393ش، ج7، نص المقالة.</ref> ومن أقدم النصوص النثرية الفارسية التي وصلت إلينا.<ref>حبيب يغمايي، «ترجمه فارسي تفسير طبري»، في مجلة نامه فرهنگستان (النسخة القديمة)، آبان 1322ش، رقم 4، ص35.</ref>
    *'''تفسيرٌ لعُشر القرآن المجيد''': قيل إنّ ظهور كتاب "تفسير لعُشر القرآن المجيد" الذي يعود إلى القرن الخامس الهجري، مثّل تحوّلًا مباركًا. حيث أنّ التراكيب النحوية في هذا الكتاب أقرب إلى الأسلوب الفارسي المقبول مقارنةً بالعديد من الأعمال المشابهة، كما يتميّز بسلاسته وابتعاده عن التعقيد واتباعه للنحو الفارسي كقاعدة عامة. ومع ذلك، فإنّه يقدم أحيانًا تراكيب عربية غير مألوفة للناطقين بالفارسية.<ref>آذرنوش، آذرتاش، و دیگران، «ترجمه قرآن»، دانشنامه جهان اسلام، بنیاد دائره المعارف اسلامی، ۱۳۹۳ش، ج۷، ذیل مدخل.</ref>
    [[ملف:ترجمه تفسیر طبری.jpg|220px|تصغير|ترجمة تفسير الطبري]]
    *'''تفسير القرآن المجيد (نسخة كامبريدج)''': تم تأليفه بين القرنين الرابع والخامس الهجريين، ولم يتبقَّ منه سوى النصف الثاني (في مجلدين). وقد وُصف هذا التفسير بأنّه من أروع الأعمال النثرية الفارسية.<ref>آذرنوش، آذرتاش، و دیگران، «ترجمه قرآن»، دانشنامه جهان اسلام، بنیاد دائره المعارف اسلامی، ۱۳۹۳ش، ج۷، ذیل مدخل.</ref> النسخة الأصلية من هذا الكتاب ناقصة، ولا يوجد منها سوى النصف الثاني في مكتبة كامبريدج، والذي يشتمل على المجلدين الثالث والرابع من النسخة الأصلية. مؤلف هذا التفسير القديم غير معروف.<ref>مقدمه تفسیر قرآن مجید نسخه محفوظ در کتابخانه دانشگاه کمبریج، جلال متینی، تهران، انتشارات بنیاد فرهنگ ایران، ۱۳۴۹ش، هفده.</ref>
    *'''تفسير القرآن الباك''': مؤلف هذا التفسير غير معروف. وفقًا لما ذكره مجتبى مينوي الذي نشر نسخة مصورة من هذا التفسير، فإنّ الاحتمال الأقوى هو أن هذا التفسير كُتب قبل سنة 450 هـ.<ref>دانش بجوه، منوجهر، گزيده متون تفسيري فارسي، جامعة العلامة الطباطبائي، 1379ش، ص83.</ref>
    *'''تفسيرٌ لعُشر القرآن المجيد''': قيل إنّ ظهور كتاب "تفسير لعُشر القرآن المجيد" الذي يعود إلى القرن الخامس الهجري، مثّل تحوّلًا مباركًا. حيث أنّ التراكيب النحوية في هذا الكتاب أقرب إلى الأسلوب الفارسي المقبول مقارنةً بالعديد من الأعمال المشابهة، كما يتميّز بسلاسته وابتعاده عن التعقيد واتباعه للنحو الفارسي كقاعدة عامة. ومع ذلك، فإنّه يقدم أحيانًا تراكيب عربية غير مألوفة للناطقين بالفارسية.<ref>آذرنوش، آذرتاش، وآخرون، «ترجمه قرآن»، في دانشنامه جهان اسلام (دائرة معارف العالم الإسلامي)، مؤسسة دائرة المعارف الإسلامية، 1393ش، ج7، نص المقالة.</ref>
    *'''تفسير القرآن المجيد (نسخة كامبريدج)''': تم تأليفه بين القرنين الرابع والخامس الهجريين، ولم يتبقَّ منه سوى النصف الثاني (في مجلدين). وقد وُصف هذا التفسير بأنّه من أروع الأعمال النثرية الفارسية.<ref>آذرنوش، آذرتاش، وديگران، «ترجمه قرآن»، في دانشنامه جهان اسلام (دائرة معارف العالم الإسلامي)، مؤسسة دائرة المعارف الإسلامية، 1393ش، ج7، نص المقالة.</ref> النسخة الأصلية من هذا الكتاب ناقصة، ولا يوجد منها سوى النصف الثاني في مكتبة كامبريدج، والذي يشتمل على المجلدين الثالث والرابع من النسخة الأصلية. مؤلف هذا التفسير القديم غير معروف.<ref>مقدمة تفسير قرآن مجيد (النسخة المحفوظة في مكتبة جامعة كامبريدج)، جلال متيني، طهران، انتشارات بنياد فرهنگ ايران، 1349ش، سبعة عشر.</ref>


    *'''تاج التراجم في تفسير القرآن للأعاجم''': من تأليف شهفور (شاهفور) بن طاهر الإسفراييني، وهو من أجمل التفاسير الفارسية. يشبه هذا الكتاب من حيث البنية والمفردات وازدواجية النثر في الترجمة والتفسير الكتب المعاصرة له. وقد اعتبر محققو "تاج التراجم" - استنادًا إلى كلام الإسفراييني في مقدمته - أنّ هذا الكتاب يمثّل نقطة تحوّل في تاريخ الترجمات القرآنية، كما عدّوا الترجمات المعاصرة له متأثرة به.<ref>آذرنوش، آذرتاش، «ترجمه قرآن»، دانشنامه جهان اسلام، بنیاد دائره المعارف اسلامی، ۱۳۹۳ش، ج۷، ذیل مدخل.</ref>
    *'''تاج التراجم في تفسير القرآن للأعاجم''': من تأليف شهفور (شاهفور) بن طاهر الإسفراييني، وهو من أجمل التفاسير الفارسية. يشبه هذا الكتاب من حيث البنية والمفردات وازدواجية النثر في الترجمة والتفسير الكتب المعاصرة له. وقد اعتبر محققو "تاج التراجم" - استنادًا إلى كلام الإسفراييني في مقدمته - أنّ هذا الكتاب يمثّل نقطة تحوّل في تاريخ الترجمات القرآنية، كما عدّوا الترجمات المعاصرة له متأثرة به.<ref>آذرنوش، آذرتاش، «ترجمه قرآن»، في دانشنامه جهان اسلام (دائرة معارف العالم الإسلامي)، مؤسسة دائرة المعارف الإسلامية، 1393ش، ج7، نص المقالة.</ref>
    *'''تفسير سورآبادي''': تفسير قديم للقرآن الكريم بالفارسية، من تأليف أبي بكر عتيق بن محمد الهروي النيسابوري، المعروف بسورآبادي أو السورياني، وهو مفسر من القرن الخامس الهجري.<ref>معینی، محسن، «تفسیر سورآبادی»، دانشنامه جهان اسلام، بنیاد دائره المعارف اسلامی، ۱۳۹۳ش، ج۷، ذیل مدخل.</ref>
    [[ملف:تاج التراجم في تفسير.jpg|220px|تصغير|تاج التراجم في تفسير القرآن للأعاجم]]
    *'''تفسير سورآبادي''': تفسير قديم للقرآن الكريم بالفارسية، من تأليف أبي بكر عتيق بن محمد الهروي النيسابوري، المعروف بسورآبادي أو السورياني، وهو مفسر من القرن الخامس الهجري.<ref>معيني، محسن، «تفسير سورآبادي»، في دانشنامه جهان اسلام (دائرة معارف العالم الإسلامي)، مؤسسة دائرة المعارف الإسلامية، 1393ش، ج7، نص المقالة.</ref>


    ==القرن السادس والسابع الهجري==
    ==القرن السادس والسابع الهجري==
     
    [[ملف:تفسیر نسفی.webp|220px|تصغير|تفسير النسفي، من تأليف نجم الدين النسفي]]
    *'''تفسير النسفي:''' من تأليف نجم الدين النسفي، وهو ترجمة تفسيرية للقرآن الكريم بالفارسية المسجَّعة الموزونة. يعدّ هذا العمل من أوائل الترجمات الفارسية للقرآن المجيد، كما أنّه الترجمة المسجَّعة الوحيدة الكاملة للقرآن الكريم.<ref>عمر جویا، محمد، «معرفی تفسیر نسفی»، بینات، بازدید: ۲۸ آذر ۱۴۰۲ش.</ref>
    *'''تفسير النسفي:''' من تأليف نجم الدين النسفي، وهو ترجمة تفسيرية للقرآن الكريم بالفارسية المسجَّعة الموزونة. يعدّ هذا العمل من أوائل الترجمات الفارسية للقرآن المجيد، كما أنّه الترجمة المسجَّعة الوحيدة الكاملة للقرآن الكريم.<ref>عمر جويا، محمد، «معرفي تفسير نسفي»، في مجلة بينات، تاريخ المشاهدة: 28 آذر 1402ش.</ref>
    *'''كشف الأسرار وعدة الأبرار''': تفسير عرفاني من تأليف أبي الفضل رشيد الدين الميبدي، من تفاسير القرن السادس الهجري.<ref>مسرت، حسین، «سرآمد تفاسیر فارسی قرآن»، کتاب پاژ، شماره ۲، پیاپی ۴۶، تابستان ۱۴۰۱ش، ص۸۹.</ref>
    *'''كشف الأسرار وعدة الأبرار''': تفسير عرفاني من تأليف أبي الفضل رشيد الدين الميبدي، من تفاسير القرن السادس الهجري.<ref>مسرت، حسين، «سرآمد تفاسير فارسي قرآن»، في مجلة كتاب پاژ، رقم 2، الرقم المتتالي 46، صيف 1401ش، ص89.</ref>
    *'''تفسير بصائر يمیني''': يقدّم تفسير بصائر يمیني نثرًا متينًا وسلسًا، مع تفسير موجز وجذاب للقراء. مؤلف هذا التفسير هو محمد بن محمود النيسابوري الذي توفي سنة 599 هـ.<ref>ایازی، محمدعلی، «تفسیر بصائر یمینی»، بینات، سال دوم، شماره۶، ص۱۸۸.</ref>
    *'''تفسير بصائر يميني''': يقدّم تفسير بصائر يميني نثرًا متينًا وسلسًا، مع تفسير موجز وجذاب للقراء. مؤلف هذا التفسير هو محمد بن محمود النيسابوري الذي توفي سنة 599 هـ.<ref>ايازي، محمد علي، «تفسير بصائر يميني»، في مجلة بينات، السنة الثانية، رقم 6، ص188.</ref>
    *'''روض الجنان وروح الجنان''' (تفسير أبي الفتوح الرازي): أقدم وأشمل تفسير شيعي بالفارسية. مؤلّفه أبو الفتوح الرازي من متكلّمي الإمامية في القرن السادس الهجري. منهج هذا التفسير كلامي - روايي، لكنّه يتميز أيضًا باهتمامه بالجوانب الأدبية للكلمات القرآنية مثل المسائل اللغوية والصرفية والنحوية، مع الاستشهاد بالأشعار العربية لتوضيح المعاني، مما يضفي عليه صبغة أدبية مميزة.<ref>یاحقی، محمدجعفر، «تفسیر ابوالفتوح رازی»، دانشنامه جهان اسلام، بنیاد دائره المعارف اسلامی، ۱۳۹۳ش، ج۷، ذییل مدخل.</ref>
    [[ملف:رَوض‌الجِنان‌.jpg|220px|تصغير|روض الجنان وروح الجنان]]
    *'''مواهب علية''' (التفسير الحسيني): من تأليف كمال الدين الحسين الواعظ الكاشفي. يجمع هذا التفسير بين شرح الآيات القرآنية بالفارسية البسيطة الموجزة، مع اقتباسات مختارة من التفاسير الأخرى ونصوص أهل الطريقة (المتصوّفة) شعرًا ونثرًا.<ref>سندس، کریستین زهرا، و دیگران، «علل شهرت «مواهب علیه» کاشفی»، آینه پژوهش، شماره ۱۲۸، ۱۳۹۰ش، ص۳۹.</ref>
    *'''روض الجنان وروح الجنان''' (تفسير أبي الفتوح الرازي): أقدم وأشمل تفسير شيعي بالفارسية. مؤلّفه أبو الفتوح الرازي من متكلّمي الإمامية في القرن السادس الهجري. منهج هذا التفسير كلامي - روايي، لكنّه يتميز أيضًا باهتمامه بالجوانب الأدبية للكلمات القرآنية مثل المسائل اللغوية والصرفية والنحوية، مع الاستشهاد بالأشعار العربية لتوضيح المعاني، مما يضفي عليه صبغة أدبية مميزة.<ref>ياحقي، محمد جعفر، «تفسير ابو الفتوح رازي»، في دانشنامه جهان اسلام (دائرة معارف العالم الإسلامي)، مؤسسة دائرة المعارف الإسلامية، 1393ش، ج7، نص المقالة.</ref>
    *'''تفسير بَلابَل القَلاقِل''': من تأليف أبي المكارم محمود بن محمد قوام الدين الحسني الواعظ، مفسّر ومتكلّم شيعي في النصف الثاني من القرن السابع الهجري. يركّز هذا التفسير فقط على الآيات التي تبدأ بـ"قل" أو تحتوي على لفظ "قل"، مرتّبةً من بداية القرآن إلى نهايته.<ref>قاسمپور، محسن، «حسنی واعظ ابوالمکارم محمودبن محمد قوام الدین»، دانشنامه جهان اسلام، بنیاد دائرة المعارف اسلامی، ۱۳۹۳ش، ج۱۳، ذیل مدخل.</ref>
    *'''مواهب علية''' (التفسير الحسيني): من تأليف كمال الدين الحسين الواعظ الكاشفي. يجمع هذا التفسير بين شرح الآيات القرآنية بالفارسية البسيطة الموجزة، مع اقتباسات مختارة من التفاسير الأخرى ونصوص أهل الطريقة (المتصوّفة) شعرًا ونثرًا.<ref>سندس، كريستين زهرا، وآخرون، «علل شهرت «مواهب عليه» كاشفي»، في مجلة آينه پژوهش، رقم 128، 1390ش، ص39.</ref>
    *'''تفسير شُنقُشي''': يعود إلى القرن السادس الهجري، ونُشر تحت عنوان «گزاره‌ای از بخشی از قرآن کریم» (مقتطفات من جزء من القرآن الكريم). يتميّز بنثره الفارسي العام مع وجود حوالي 12% من المفردات العربية.<ref>آذرنوش، آذرتاش، «ترجمه قرآن»، دانشنامه جهان اسلام، بنیاد دائره المعارف اسلامی، ۱۳۹۳ش، ج۷، ذیل مدخل.</ref> يغطي هذا الكتاب حوالي ثلث القرآن (الأجزاء العشرة الأولى).<ref>مؤلف ناشناس، گزاره‌ای از بخشی از قرآن کریم تفسیر شنقشی، تصحیح: محمدجعفر یاحقی، تهران، انتشارات بنیاد فرهنگ ایران، ۱۳۵۵ش، از مقدمه مصحح، ص۱۱.</ref>
    *'''تفسير بَلابَل القَلاقِل''': من تأليف أبي المكارم محمود بن محمد قوام الدين الحسني الواعظ، مفسّر ومتكلّم شيعي في النصف الثاني من القرن السابع الهجري. يركّز هذا التفسير فقط على الآيات التي تبدأ بـ"قل" أو تحتوي على لفظ "قل"، مرتّبةً من بداية القرآن إلى نهايته.<ref>قاسم بور، محسن، «حسني واعظ ابوالمكارم محمودبن محمد قوام الدين»، في دانشنامه جهان اسلام (دائرة معارف العالم الإسلامي)، مؤسسة دائرة المعارف الإسلامية، 1393ش، ج13، نص المقالة.</ref>
    *'''تفسير شُنقُشي''': يعود إلى القرن السادس الهجري، ونُشر تحت عنوان «گزاره‌اي از بخشي از قرآن كريم» (مقتطفات من جزء من القرآن الكريم). يتميّز بنثره الفارسي العام مع وجود حوالي 12% من المفردات العربية.<ref>آذرنوش، آذرتاش، «ترجمه قرآن»، في دانشنامه جهان اسلام (دائرة معارف العالم الإسلامي)، مؤسسة دائرة المعارف الإسلامية، 1393ش، ج7، نص المقالة.</ref> يغطي هذا الكتاب حوالي ثلث القرآن (الأجزاء العشرة الأولى).<ref>مجهول، گزاره‌اي از بخشي از قرآن كريم تفسير شنقشي، تحقيق: محمدجعفر ياحقي، طهران، بنياد فرهنگ ايران، 1355ش، مقدمة المحقق، ص11.</ref>


    ==القرن الثامن إلى العاشر الهجري==
    ==القرن الثامن إلى العاشر الهجري==
     
    [[ملف:000a183e29459017aa4c03204e3a91749765c883 1663082722.jpg|220px|تصغير|جلاء الأذهان وجلاء الأحزان]]
    *'''جلاء الأذهان وجلاء الأحزان (تفسير غازر)''': معروف بتفسير گازر، هو تفسير فارسي للقرآن من تأليف أبي المحاسن الجرجاني، مفسر إمامي مجهول يعود على الأرجح للقرن الثامن الهجري. قام مير جلال الدين المحدث الأرموي بنشر هذا التفسير لأول مرة في عشرة مجلدات.<ref>پهلوان، منصور، «تفسیر گازر»، دانشنامه جهان اسلام، تهران، بنیاد دائره المعارف اسلامی، ۱۳۹۳ش، ج۷، ذیل مدخل.</ref> يُعتبر هذا العمل اختصارًا رائعًا لتفسير أبي الفتوح الرازي. وقد تصرف المؤلف أحيانًا في الترجمات وجعلها أقرب إلى اللغة الفارسية.<ref>آذرنوش، آذرتاش، «ترجمه قرآن»، دانشنامه جهان اسلام، بنیاد دائره المعارف اسلامی، ۱۳۹۳ش، ج۷، ذیل مدخل.</ref>
    *'''جلاء الأذهان وجلاء الأحزان (تفسير غازر)''': معروف بتفسير گازر، هو تفسير فارسي للقرآن من تأليف أبي المحاسن الجرجاني، مفسر إمامي مجهول يعود على الأرجح للقرن الثامن الهجري. قام مير جلال الدين المحدث الأرموي بنشر هذا التفسير لأول مرة في عشرة مجلدات.<ref>پهلوان، منصور، «تفسير گازر»، في دانشنامه جهان اسلام (دائرة معارف العالم الإسلامي)، مؤسسة دائرة المعارف الإسلامية، 1393ش، ج7، نص المقالة.</ref> يُعتبر هذا العمل اختصارًا رائعًا لتفسير أبي الفتوح الرازي. وقد تصرف المؤلف أحيانًا في الترجمات وجعلها أقرب إلى اللغة الفارسية.<ref>آذرنوش، آذرتاش، «ترجمه قرآن»، في دانشنامه جهان اسلام (دائرة معارف العالم الإسلامي)، مؤسسة دائرة المعارف الإسلامية، 1393ش، ج7، نص المقالة.</ref>
    *'''حدائق الحقائق''': لم يتبقّ من هذا التفسير سوى تفسير سورة يوسف كاملًا، بالإضافة إلى جزء آخر يتعلق بالجزء الأخير من القرآن الكريم. مؤلفه هو المولى معين الدين الفراهي الهروي، العارف والواعظ في مدينة هرات. كان من أهل العرفان وموهوبًا في الشعر، وقد زيّن تفسيره بأقوال عرفانية وأشعار بديعة.<ref>دانش‌پژوه، منوچهر، گزیده متون تفسیری فارسی، انتشارات دانشگاه علامه طباطبایی، ۱۳۷۹ش، ص۲۲۵.</ref>
    *'''حدائق الحقائق''': لم يتبقّ من هذا التفسير سوى تفسير سورة يوسف كاملًا، بالإضافة إلى جزء آخر يتعلق بالجزء الأخير من القرآن الكريم. مؤلفه هو المولى معين الدين الفراهي الهروي، العارف والواعظ في مدينة هرات. كان من أهل العرفان وموهوبًا في الشعر، وقد زيّن تفسيره بأقوال عرفانية وأشعار بديعة.<ref>دانش بجوه، منوجهر، گزيده متون تفسيري فارسي، جامعة العلامة الطباطبائي، 1379ش، ص225.</ref>
    *'''منهج الصادقين في إلزام المخالفين''': من أشهر التفاسير الفارسية، ألفه ملا فتح الله الكاشاني العالم الشيعي في القرن العاشر الهجري.<ref>ستار، حسین، «نگاهی به تفسیر منهج الصادقین»، مطالعات قرآن و حدیث سفینه پاییز ۱۳۸۸ش، شماره ۲۴، ص۳۵.</ref>
    [[ملف:Cover.jpg|220px|تصغير|منهج الصادقين في إلزام المخالفين]]
    *'''منهج الصادقين في إلزام المخالفين''': من أشهر التفاسير الفارسية، ألفه ملا فتح الله الكاشاني العالم الشيعي في القرن العاشر الهجري.<ref>ستار، حسين، «نگاهي به تفسير منهج الصادقين»، في مجلة مطالعات قرآن وحديث سفينه، خريف 1388ش، رقم 24، ص35.</ref>


    == '''القرن الحادي عشر''' ==
    == '''القرن الحادي عشر''' ==
    *'''تفسير الشريف اللاهيجي''': من تأليف قطب الدين اللاهيجي من علماء الإمامية في القرن الحادي عشر الهجري، كتبه باللغة الفارسية. نظرًا لأن ترجمة الآيات في هذا التفسير تعتمد على النثر الفارسي المعياري في القرن الحادي عشر، فإنّ وجود المفردات الفارسية الأصيلة يضفي بلاغة على النص ويعدّ من نقاط قوته.<ref>حیاتی، مهدی، و قدسیه پوراقبال، «نقد و بررسی سبک ترجمه آیات قرآن در «تفسیر شریف لاهیجی»، مطالعات سبک شناختی قرآن کریم، سال چهارم، پاییز و زمستان ۱۳۹۹ش، شماره ۱، ص۲۷۵.</ref>
    *'''تفسير الشريف اللاهيجي''': من تأليف قطب الدين اللاهيجي من علماء الإمامية في القرن الحادي عشر الهجري، كتبه باللغة الفارسية. نظرًا لأن ترجمة الآيات في هذا التفسير تعتمد على النثر الفارسي المعياري في القرن الحادي عشر، فإنّ وجود المفردات الفارسية الأصيلة يضفي بلاغة على النص ويعدّ من نقاط قوته.<ref>حياتي، مهدي، وقدسيه پوراقبال، «نقد وبررسي سبك ترجمه آيات قرآن در «تفسير شريف لاهيجي»، في مجلة مطالعات سبك شناختي قرآن كريم، السنة الرابعة، خريف وشتاء 1399ش، رقم 1، ص275.</ref>


    == '''القرنان الرابع عشر والخامس عشر''' ==
    == '''القرنان الرابع عشر والخامس عشر''' ==
    *'''تفسير نمونه''': (ترجم إلى العربیة بعنوان: الأمثل فی تفسیر کتاب الله المنزل) من تأليف ناصر مكارم الشيرازي ومجموعة من العلماء. كُتب هذا التفسير بلغة بسيطة واضحة تصلح لعامة الناس، ويشمل القرآن كاملًا.<ref>ایازی، محمدعلی، «تفسیر نمونه»، دانشنامه قرآن و قرآن‌پژوهی، زیرنظر بهاءالدین خرمشاهی، تهران، دوستان و ناهید، ۱۳۸۱ش، ج۱، ص۷۷۴.</ref>
    *'''تفسير نمونه''': (ترجم إلى العربية بعنوان: الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل) من تأليف ناصر مكارم الشيرازي ومجموعة من العلماء. كُتب هذا التفسير بلغة بسيطة واضحة تصلح لعامة الناس، ويشمل القرآن كاملًا.<ref>أيازي، محمد علي، «تفسير نمونه»، دانشنامه قرآن وقرآن پژوهي (دائرة معارف القرآن والبحوث القرآنية)، إشراف: بهاء الدين خرمشاهي، طهران، دوستان وناهيد، 1381ش، ج1، ص774.</ref>
    *'''أحسن الحديث''': من تأليف السيد علي أكبر القرشي البنائي. صدر هذا التفسير في 12 مجلدًا.<ref>ایازی، محمدعلی، «احسن الحدیث»، دانشنامه قرآن و قرآن‌پژوهی، زیرنظر بهاءالدین خرمشاهی، تهران، دوستان و ناهید، ۱۳۸۱ش، ج۱، ص۶۶۳.</ref>
    *'''أحسن الحديث''': من تأليف السيد علي أكبر القرشي البنائي. صدر هذا التفسير في 12 مجلدًا.<ref>ايازي، محمد علي، «أحسن الحديث»، دانشنامه قرآن وقرآن پژوهي (دائرة معارف القرآن والبحوث القرآنية)، إشراف: بهاء الدين خرمشاهي، طهران، دوستان وناهيد، 1381ش، ج1، ص663.</ref>
    *'''تفسير النور''': من تأليف محسن قرائتي، وهو تفسير بلغة سهلة وسلسة.<ref>ایازی، محمدعلی، «تفسیر نور»، دانشنامه قرآن و قرآن‌پژوهی، زیرنظر بهاءالدین خرمشاهی، تهران، دوستان و ناهید، ۱۳۸۱ش، ج۱، ص۷۷۵.</ref>
    *'''تفسير النور''': من تأليف محسن قرائتي، وهو تفسير بلغة سهلة وسلسة.<ref>ايازي، محمد علي، «تفسير نور»، دانشنامه قرآن وقرآن پژوهي (دائرة معارف القرآن والبحوث القرآنية)، إشراف: بهاء الدين خرمشاهي، طهران، دوستان وناهيد، 1381ش، ج1، ص775.</ref>  
    *'''تفسير الإثني عشري''': من تأليف السيد حسين شاه عبد العظيمي من علماء الشيعة. صدر هذا التفسير في 14 مجلدًا.<ref>استادی، رضا، «تفسیر اثنی عشری و مؤلف آن»، آینه پژوهش، شماره ۱۲۲، سال ۱۳۸۹ش، ص۱۵۶.</ref>
    *'''تفسير الإثني عشري''': من تأليف السيد حسين شاه عبد العظيمي من علماء الشيعة. صدر هذا التفسير في 14 مجلدًا.<ref>أستادي، رضا، «تفسير اثني عشري ومؤلف آن»، في مجلة آينه پژوهش، رقم 122، سال 1389ش، ص156.</ref>
    *'''التفسير الجامع''': تفسير روائي ألّفه السيد محمد إبراهيم البروجردي، وصدر في سبعة مجلدات.
    *'''التفسير الجامع''': تفسير روائي ألّفه السيد محمد إبراهيم البروجردي، وصدر في سبعة مجلدات.  
    *'''حجة التفاسير وبلاغ الإكسير''': تفسير من عشرة مجلدات للسيد عبد الحجة البلاغي. يُعد تفسيرًا شاملًا حيث أضاف المؤلف بصمته العرفانية على التفسير. ومن أهم مميزاته: الاستفادة من المعارف العامة حول الأديان ومقارنتها بالإسلام والقرآن، وطرح القضايا التاريخية، وسرد القصص والحكايات والشواهد التاريخية،‌ واستخدام الأشعار العرفانية.<ref>مرادی، عماد، «حجت التفاسیر و گرایش‌های تفسیری عبدالحجت بلاغی»، حسنا زمستان ۱۳۹۴ش، شماره ۲۷، ص۱۳۶.</ref>
    *'''حجة التفاسير وبلاغ الإكسير''': تفسير من عشرة مجلدات للسيد عبد الحجة البلاغي. يُعد تفسيرًا شاملًا حيث أضاف المؤلف بصمته العرفانية على التفسير. ومن أهم مميزاته: الاستفادة من المعارف العامة حول الأديان ومقارنتها بالإسلام والقرآن، وطرح القضايا التاريخية، وسرد القصص والحكايات والشواهد التاريخية،‌ واستخدام الأشعار العرفانية.<ref>مرادي، عماد، «حجت التفاسير وگرايش‌هاي تفسيري عبدالحجت بلاغي»، في مجلة حسنا، شتاء 1394ش، رقم 27، ص136.</ref>
    *'''التفسير العاملي''': من تأليف إبراهيم العاملي. صدر في 8 مجلدات، ويشمل: علم المفردات اللغوية، وأسباب النزول، وأقوال المفسرين، والنقاط التربوية والاجتماعية.<ref>ایازی، سید محمدعلی، «ابراهیم موثق عاملی، مفسری گمنام»، بینات ۱۳۷۶، شماره ۱۳، ص۳۹.</ref>
    *'''التفسير العاملي''': من تأليف إبراهيم العاملي. صدر في 8 مجلدات، ويشمل: علم المفردات اللغوية، وأسباب النزول، وأقوال المفسرين، والنقاط التربوية والاجتماعية.<ref>ايازي، سيد محمدعلي، «ابراهيم موثق عاملي، مفسري گمنام»، في مجلة بينات 1376، رقم 13، ص39.</ref>
    *'''تفسير خسروي''': من تأليف علي رضا خسروي (خسرواني) من أمراء القاجار وكاتب ديني. یعدّ تفسيرًا بسيطًا وسلسًا كُتب لعامة الناس وخالٍ من المناقشات الزائدة، وصدر في 8 مجلدات.<ref>ایازی، محمدعلی، «تفسیر خسروی»، دانشنامه قرآن و قرآن‌پژوهی، زیرنظر بهاءالدین خرمشاهی، تهران، دوستان و ناهید، ۱۳۸۱ش، ج۱، ص۶۹۸.</ref>
    *'''تفسير خسروي''': من تأليف علي رضا خسروي (خسرواني) من أمراء القاجار وكاتب ديني. يعدّ تفسيرًا بسيطًا وسلسًا كُتب لعامة الناس وخالٍ من المناقشات الزائدة، وصدر في 8 مجلدات.<ref>أيازي، محمد علي، «تفسير خسروي»، دانشنامه قرآن وقرآن پژوهي (دائرة معارف القرآن والبحوث القرآنية)، إشراف: بهاء الدين خرمشاهي، طهران، دوستان وناهيد، 1381ش، ج1، ص698.</ref>
    *'''تفسير راهنما (المرشد)''': من تأليف أكبر هاشمي رفسنجاني ومجموعة من الباحثين في مركز الثقافة ومعارف القرآن، نشرته مؤسسة بوستان كتاب في قم.<ref>عابدی، محمد، «گرایش‌های تفسیری در تفسیر راهنما»، آیینه پژوهش، شماره ۹۸ و ۹۹، ۱۳۸۵ش، ص۷۰.</ref>
    *'''تفسير راهنما (المرشد)''': من تأليف أكبر هاشمي رفسنجاني ومجموعة من الباحثين في مركز الثقافة ومعارف القرآن، نشرته مؤسسة بوستان كتاب في قم.<ref>عابدي، محمد، «گرايش‌هاي تفسيري در تفسير راهنما»، في مجلة آيينه پژوهش، رقم 98 و99، 1385ش، ص70.</ref>
    *'''پرتوی از قرآن''': تأليف السيد محمود طالقاني. يغطّي هذا التفسير من بداية القرآن حتى الآية 28 من سورة النساء بالإضافة إلى الجزء الثلاثين كاملًا.<ref>ایازی، محمدعلی، «پرتوی از قرآن»، دانشنامه قرآن و قرآن‌پژوهی، زیرنظر بهاءالدین خرمشاهی، تهران، دوستان و ناهید، ۱۳۸۱ش، ج۱، ص۶۸۰.</ref>
    *'''پرتوي از قرآن''': تأليف السيد محمود طالقاني. يغطّي هذا التفسير من بداية القرآن حتى الآية 28 من سورة النساء بالإضافة إلى الجزء الثلاثين كاملًا.<ref>أيازي، محمدعلي، «پرتوي از قرآن»، دانشنامه قرآن وقرآن پژوهي (دائرة معارف القرآن والبحوث القرآنية)، إشراف: بهاء الدين خرمشاهي، طهران، دوستان وناهيد، 1381ش، ج1، ص680.</ref>
    *'''تفسير تسنيم''': من تأليف عبد الله الجوادي الآملي، وهو من التفاسير التي كُتبت باللغة الفارسية بعد انتصار الثورة الإسلامية.<ref>فهیمی‌تبار، حمیدرضا، «روش‌شناسی تسنیم»، پژوهش‌های قرآنی، شماره ۵۳، ۱۳۸۷ش، ص۱۲.</ref>
    *'''تفسير تسنيم''': من تأليف عبد الله الجوادي الآملي، وهو من التفاسير التي كُتبت باللغة الفارسية بعد انتصار الثورة الإسلامية.<ref>فهيمي تبار، حميدرضا، «روش شناسي تسنيم»، في مجلة پژوهش هاي قرآني، رقم 53، 1387ش، ص12.</ref>


    ==لمزيد من القراءة==
    ==لمزيد من القراءة==


    *درودي، موسى، '''"نخستین مفسران پارسی‌نویس"''' (أول المفسرين الفارسيين)، نور فاطمة، 1362 ش.
    *درودي، موسى، '''"نخستين مفسران پارسي‌نويس"''' (أول المفسرين الفارسيين)، نور فاطمة، 1362 ش.
     
    *الطباطبائي، السيد محمود، '''"گزيده متون تفسيري فارسي"''' (مختارات من النصوص التفسيرية الفارسية)، أساطير، 1396 ش.
     
    == المصادر==
    {{پانویس|۲}}
    {{شاخه
    | شاخه اصلی =علوم و معارف قرآن
    |شاخه فرعی۱ =تفسیر
    |شاخه فرعی۲ =کتاب‌شناسی
    |شاخه فرعی۳ =
    }}
    {{پایان متن}}


    *الطباطبائي، السید محمود، '''"گزیده متون تفسیری فارسی"''' (مختارات من النصوص التفسيرية الفارسية)، أساطير، 1396 ش.
    [[رده:مقاله‌های پیشنهادی]]

    مراجعة ١٤:٥٢، ٢٦ مارس ٢٠٢٥


    سؤال

    ما هو أهم التفاسير القرآنية المكتوبة باللغة الفارسية؟

    على مدى قرون عديدة من القرن الرابع الهجري حتى يومنا هذا، كُتبت العديد من التفاسير القرآنية باللغة الفارسية. ومن بين التفاسير القديمة في هذا المجال تفسير الطبري، وتفسير روض الجنان، وتفسير غازر (جلاء الأذهان وجلاء الأحزان)، وتفسير الشريف اللاهيجي. كما شهد القرن الرابع عشر الهجري تأليف العديد من التفاسير الفارسية المشهورة، مثل تفسير تسنيم، وتفسير راهنما، وتفسير نور، وتفسير نمونه.

    معنى التفسير

    قالب:مفصلة التفسير في اللغة يعني كشف الحجاب وإزالة الإبهام، والمقصود بتفسير القرآن هو تحديد المقصود من كلام الله تعالى وتبيينه.[١] فالقرآن كتاب عميق يحتاج فهمه إلى الشرح والتفسير، ومن العلوم المتعلقة به علم التفسير الذي يهتمّ ببيان الصعوبات في القرآن، ويُطلق على من يفسر القرآن "المفسر".[٢]

    يمكن تفسير القرآن بطريقتين رئيسيتين:

    • التفسير الترتيبي: وهو تفسير الآيات حسب ترتيبها في المصحف، سواء شمل ذلك جميع آيات القرآن من البداية إلى النهاية أو اقتصر على بعض الآيات المشكلة.
    • التفسير الموضوعي: وهو جمع الآيات المتعلقة بموضوع واحد في القرآن ودراستها معًا لاستخلاص رأي القرآن في ذلك الموضوع وأبعاده.[٣]

    القرن الرابع والخامس الهجري

    • جزء من تفسير فارسي قديم: قام بتحقيق هذا التفسير السيد مرتضى آية الله زاده الشيرازي (ت 1379 ش)، ويغطي من الآية 176 من سورة الأعراف إلى الآية 69 من سورة النحل، ويعود إلى القرن الرابع الهجري.[٤]
    • ترجمة تفسير الطبري: من أقدم التفاسير الفارسية، ألّفه مجموعة من علماء ما وراء النهر في النصف الثاني من القرن الرابع. رغم القيمة الأدبية الكبيرة لترجمة تفسير الطبري والتي تضاهي من حيث البنية والمفردات مكانة "الشاهنامة" للفردوسي في الأدب الفارسي، إلا أنّها ظلّت مهملة. إنّ هذا العمل - إن لم يكن أول تفسير فارسي للقرآن - فهو من أوائل الترجمات الرسمية للقرآن[٥] ومن أقدم النصوص النثرية الفارسية التي وصلت إلينا.[٦]
    ترجمة تفسير الطبري
    • تفسير القرآن الباك: مؤلف هذا التفسير غير معروف. وفقًا لما ذكره مجتبى مينوي الذي نشر نسخة مصورة من هذا التفسير، فإنّ الاحتمال الأقوى هو أن هذا التفسير كُتب قبل سنة 450 هـ.[٧]
    • تفسيرٌ لعُشر القرآن المجيد: قيل إنّ ظهور كتاب "تفسير لعُشر القرآن المجيد" الذي يعود إلى القرن الخامس الهجري، مثّل تحوّلًا مباركًا. حيث أنّ التراكيب النحوية في هذا الكتاب أقرب إلى الأسلوب الفارسي المقبول مقارنةً بالعديد من الأعمال المشابهة، كما يتميّز بسلاسته وابتعاده عن التعقيد واتباعه للنحو الفارسي كقاعدة عامة. ومع ذلك، فإنّه يقدم أحيانًا تراكيب عربية غير مألوفة للناطقين بالفارسية.[٨]
    • تفسير القرآن المجيد (نسخة كامبريدج): تم تأليفه بين القرنين الرابع والخامس الهجريين، ولم يتبقَّ منه سوى النصف الثاني (في مجلدين). وقد وُصف هذا التفسير بأنّه من أروع الأعمال النثرية الفارسية.[٩] النسخة الأصلية من هذا الكتاب ناقصة، ولا يوجد منها سوى النصف الثاني في مكتبة كامبريدج، والذي يشتمل على المجلدين الثالث والرابع من النسخة الأصلية. مؤلف هذا التفسير القديم غير معروف.[١٠]
    • تاج التراجم في تفسير القرآن للأعاجم: من تأليف شهفور (شاهفور) بن طاهر الإسفراييني، وهو من أجمل التفاسير الفارسية. يشبه هذا الكتاب من حيث البنية والمفردات وازدواجية النثر في الترجمة والتفسير الكتب المعاصرة له. وقد اعتبر محققو "تاج التراجم" - استنادًا إلى كلام الإسفراييني في مقدمته - أنّ هذا الكتاب يمثّل نقطة تحوّل في تاريخ الترجمات القرآنية، كما عدّوا الترجمات المعاصرة له متأثرة به.[١١]
    تاج التراجم في تفسير القرآن للأعاجم
    • تفسير سورآبادي: تفسير قديم للقرآن الكريم بالفارسية، من تأليف أبي بكر عتيق بن محمد الهروي النيسابوري، المعروف بسورآبادي أو السورياني، وهو مفسر من القرن الخامس الهجري.[١٢]

    القرن السادس والسابع الهجري

    تفسير النسفي، من تأليف نجم الدين النسفي
    • تفسير النسفي: من تأليف نجم الدين النسفي، وهو ترجمة تفسيرية للقرآن الكريم بالفارسية المسجَّعة الموزونة. يعدّ هذا العمل من أوائل الترجمات الفارسية للقرآن المجيد، كما أنّه الترجمة المسجَّعة الوحيدة الكاملة للقرآن الكريم.[١٣]
    • كشف الأسرار وعدة الأبرار: تفسير عرفاني من تأليف أبي الفضل رشيد الدين الميبدي، من تفاسير القرن السادس الهجري.[١٤]
    • تفسير بصائر يميني: يقدّم تفسير بصائر يميني نثرًا متينًا وسلسًا، مع تفسير موجز وجذاب للقراء. مؤلف هذا التفسير هو محمد بن محمود النيسابوري الذي توفي سنة 599 هـ.[١٥]
    روض الجنان وروح الجنان
    • روض الجنان وروح الجنان (تفسير أبي الفتوح الرازي): أقدم وأشمل تفسير شيعي بالفارسية. مؤلّفه أبو الفتوح الرازي من متكلّمي الإمامية في القرن السادس الهجري. منهج هذا التفسير كلامي - روايي، لكنّه يتميز أيضًا باهتمامه بالجوانب الأدبية للكلمات القرآنية مثل المسائل اللغوية والصرفية والنحوية، مع الاستشهاد بالأشعار العربية لتوضيح المعاني، مما يضفي عليه صبغة أدبية مميزة.[١٦]
    • مواهب علية (التفسير الحسيني): من تأليف كمال الدين الحسين الواعظ الكاشفي. يجمع هذا التفسير بين شرح الآيات القرآنية بالفارسية البسيطة الموجزة، مع اقتباسات مختارة من التفاسير الأخرى ونصوص أهل الطريقة (المتصوّفة) شعرًا ونثرًا.[١٧]
    • تفسير بَلابَل القَلاقِل: من تأليف أبي المكارم محمود بن محمد قوام الدين الحسني الواعظ، مفسّر ومتكلّم شيعي في النصف الثاني من القرن السابع الهجري. يركّز هذا التفسير فقط على الآيات التي تبدأ بـ"قل" أو تحتوي على لفظ "قل"، مرتّبةً من بداية القرآن إلى نهايته.[١٨]
    • تفسير شُنقُشي: يعود إلى القرن السادس الهجري، ونُشر تحت عنوان «گزاره‌اي از بخشي از قرآن كريم» (مقتطفات من جزء من القرآن الكريم). يتميّز بنثره الفارسي العام مع وجود حوالي 12% من المفردات العربية.[١٩] يغطي هذا الكتاب حوالي ثلث القرآن (الأجزاء العشرة الأولى).[٢٠]

    القرن الثامن إلى العاشر الهجري

    جلاء الأذهان وجلاء الأحزان
    • جلاء الأذهان وجلاء الأحزان (تفسير غازر): معروف بتفسير گازر، هو تفسير فارسي للقرآن من تأليف أبي المحاسن الجرجاني، مفسر إمامي مجهول يعود على الأرجح للقرن الثامن الهجري. قام مير جلال الدين المحدث الأرموي بنشر هذا التفسير لأول مرة في عشرة مجلدات.[٢١] يُعتبر هذا العمل اختصارًا رائعًا لتفسير أبي الفتوح الرازي. وقد تصرف المؤلف أحيانًا في الترجمات وجعلها أقرب إلى اللغة الفارسية.[٢٢]
    • حدائق الحقائق: لم يتبقّ من هذا التفسير سوى تفسير سورة يوسف كاملًا، بالإضافة إلى جزء آخر يتعلق بالجزء الأخير من القرآن الكريم. مؤلفه هو المولى معين الدين الفراهي الهروي، العارف والواعظ في مدينة هرات. كان من أهل العرفان وموهوبًا في الشعر، وقد زيّن تفسيره بأقوال عرفانية وأشعار بديعة.[٢٣]
    منهج الصادقين في إلزام المخالفين
    • منهج الصادقين في إلزام المخالفين: من أشهر التفاسير الفارسية، ألفه ملا فتح الله الكاشاني العالم الشيعي في القرن العاشر الهجري.[٢٤]

    القرن الحادي عشر

    • تفسير الشريف اللاهيجي: من تأليف قطب الدين اللاهيجي من علماء الإمامية في القرن الحادي عشر الهجري، كتبه باللغة الفارسية. نظرًا لأن ترجمة الآيات في هذا التفسير تعتمد على النثر الفارسي المعياري في القرن الحادي عشر، فإنّ وجود المفردات الفارسية الأصيلة يضفي بلاغة على النص ويعدّ من نقاط قوته.[٢٥]

    القرنان الرابع عشر والخامس عشر

    • تفسير نمونه: (ترجم إلى العربية بعنوان: الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل) من تأليف ناصر مكارم الشيرازي ومجموعة من العلماء. كُتب هذا التفسير بلغة بسيطة واضحة تصلح لعامة الناس، ويشمل القرآن كاملًا.[٢٦]
    • أحسن الحديث: من تأليف السيد علي أكبر القرشي البنائي. صدر هذا التفسير في 12 مجلدًا.[٢٧]
    • تفسير النور: من تأليف محسن قرائتي، وهو تفسير بلغة سهلة وسلسة.[٢٨]
    • تفسير الإثني عشري: من تأليف السيد حسين شاه عبد العظيمي من علماء الشيعة. صدر هذا التفسير في 14 مجلدًا.[٢٩]
    • التفسير الجامع: تفسير روائي ألّفه السيد محمد إبراهيم البروجردي، وصدر في سبعة مجلدات.
    • حجة التفاسير وبلاغ الإكسير: تفسير من عشرة مجلدات للسيد عبد الحجة البلاغي. يُعد تفسيرًا شاملًا حيث أضاف المؤلف بصمته العرفانية على التفسير. ومن أهم مميزاته: الاستفادة من المعارف العامة حول الأديان ومقارنتها بالإسلام والقرآن، وطرح القضايا التاريخية، وسرد القصص والحكايات والشواهد التاريخية،‌ واستخدام الأشعار العرفانية.[٣٠]
    • التفسير العاملي: من تأليف إبراهيم العاملي. صدر في 8 مجلدات، ويشمل: علم المفردات اللغوية، وأسباب النزول، وأقوال المفسرين، والنقاط التربوية والاجتماعية.[٣١]
    • تفسير خسروي: من تأليف علي رضا خسروي (خسرواني) من أمراء القاجار وكاتب ديني. يعدّ تفسيرًا بسيطًا وسلسًا كُتب لعامة الناس وخالٍ من المناقشات الزائدة، وصدر في 8 مجلدات.[٣٢]
    • تفسير راهنما (المرشد): من تأليف أكبر هاشمي رفسنجاني ومجموعة من الباحثين في مركز الثقافة ومعارف القرآن، نشرته مؤسسة بوستان كتاب في قم.[٣٣]
    • پرتوي از قرآن: تأليف السيد محمود طالقاني. يغطّي هذا التفسير من بداية القرآن حتى الآية 28 من سورة النساء بالإضافة إلى الجزء الثلاثين كاملًا.[٣٤]
    • تفسير تسنيم: من تأليف عبد الله الجوادي الآملي، وهو من التفاسير التي كُتبت باللغة الفارسية بعد انتصار الثورة الإسلامية.[٣٥]

    لمزيد من القراءة

    • درودي، موسى، "نخستين مفسران پارسي‌نويس" (أول المفسرين الفارسيين)، نور فاطمة، 1362 ش.
    • الطباطبائي، السيد محمود، "گزيده متون تفسيري فارسي" (مختارات من النصوص التفسيرية الفارسية)، أساطير، 1396 ش.

    المصادر

    1. فرهنگ شيعه، قم، زمزم هدايت، 1385، ص185.
    2. محدثي، جواد، فرهنگ‌نامه ديني، قم، نشر معروف، 1389، ص55.
    3. بابايي، علي أكبر، تاريخ تفسير قرآن، قم، معهد أبحاث الحوزة والجامعة، 1390، ص437 ـ 438.
    4. دانش بجوه، منوجهر، گزيده متون تفسيري فارسي، جامعة العلامة الطباطبائي، 1379ش، ص43 و44.
    5. آذرنوش، آذرتاش، «ترجمة تفسير طبري»، في دانشنامه جهان اسلام (دائرة معارف العالم الإسلامي)، مؤسسة دائرة المعارف الإسلامية، 1393ش، ج7، نص المقالة.
    6. حبيب يغمايي، «ترجمه فارسي تفسير طبري»، في مجلة نامه فرهنگستان (النسخة القديمة)، آبان 1322ش، رقم 4، ص35.
    7. دانش بجوه، منوجهر، گزيده متون تفسيري فارسي، جامعة العلامة الطباطبائي، 1379ش، ص83.
    8. آذرنوش، آذرتاش، وآخرون، «ترجمه قرآن»، في دانشنامه جهان اسلام (دائرة معارف العالم الإسلامي)، مؤسسة دائرة المعارف الإسلامية، 1393ش، ج7، نص المقالة.
    9. آذرنوش، آذرتاش، وديگران، «ترجمه قرآن»، في دانشنامه جهان اسلام (دائرة معارف العالم الإسلامي)، مؤسسة دائرة المعارف الإسلامية، 1393ش، ج7، نص المقالة.
    10. مقدمة تفسير قرآن مجيد (النسخة المحفوظة في مكتبة جامعة كامبريدج)، جلال متيني، طهران، انتشارات بنياد فرهنگ ايران، 1349ش، سبعة عشر.
    11. آذرنوش، آذرتاش، «ترجمه قرآن»، في دانشنامه جهان اسلام (دائرة معارف العالم الإسلامي)، مؤسسة دائرة المعارف الإسلامية، 1393ش، ج7، نص المقالة.
    12. معيني، محسن، «تفسير سورآبادي»، في دانشنامه جهان اسلام (دائرة معارف العالم الإسلامي)، مؤسسة دائرة المعارف الإسلامية، 1393ش، ج7، نص المقالة.
    13. عمر جويا، محمد، «معرفي تفسير نسفي»، في مجلة بينات، تاريخ المشاهدة: 28 آذر 1402ش.
    14. مسرت، حسين، «سرآمد تفاسير فارسي قرآن»، في مجلة كتاب پاژ، رقم 2، الرقم المتتالي 46، صيف 1401ش، ص89.
    15. ايازي، محمد علي، «تفسير بصائر يميني»، في مجلة بينات، السنة الثانية، رقم 6، ص188.
    16. ياحقي، محمد جعفر، «تفسير ابو الفتوح رازي»، في دانشنامه جهان اسلام (دائرة معارف العالم الإسلامي)، مؤسسة دائرة المعارف الإسلامية، 1393ش، ج7، نص المقالة.
    17. سندس، كريستين زهرا، وآخرون، «علل شهرت «مواهب عليه» كاشفي»، في مجلة آينه پژوهش، رقم 128، 1390ش، ص39.
    18. قاسم بور، محسن، «حسني واعظ ابوالمكارم محمودبن محمد قوام الدين»، في دانشنامه جهان اسلام (دائرة معارف العالم الإسلامي)، مؤسسة دائرة المعارف الإسلامية، 1393ش، ج13، نص المقالة.
    19. آذرنوش، آذرتاش، «ترجمه قرآن»، في دانشنامه جهان اسلام (دائرة معارف العالم الإسلامي)، مؤسسة دائرة المعارف الإسلامية، 1393ش، ج7، نص المقالة.
    20. مجهول، گزاره‌اي از بخشي از قرآن كريم تفسير شنقشي، تحقيق: محمدجعفر ياحقي، طهران، بنياد فرهنگ ايران، 1355ش، مقدمة المحقق، ص11.
    21. پهلوان، منصور، «تفسير گازر»، في دانشنامه جهان اسلام (دائرة معارف العالم الإسلامي)، مؤسسة دائرة المعارف الإسلامية، 1393ش، ج7، نص المقالة.
    22. آذرنوش، آذرتاش، «ترجمه قرآن»، في دانشنامه جهان اسلام (دائرة معارف العالم الإسلامي)، مؤسسة دائرة المعارف الإسلامية، 1393ش، ج7، نص المقالة.
    23. دانش بجوه، منوجهر، گزيده متون تفسيري فارسي، جامعة العلامة الطباطبائي، 1379ش، ص225.
    24. ستار، حسين، «نگاهي به تفسير منهج الصادقين»، في مجلة مطالعات قرآن وحديث سفينه، خريف 1388ش، رقم 24، ص35.
    25. حياتي، مهدي، وقدسيه پوراقبال، «نقد وبررسي سبك ترجمه آيات قرآن در «تفسير شريف لاهيجي»، في مجلة مطالعات سبك شناختي قرآن كريم، السنة الرابعة، خريف وشتاء 1399ش، رقم 1، ص275.
    26. أيازي، محمد علي، «تفسير نمونه»، دانشنامه قرآن وقرآن پژوهي (دائرة معارف القرآن والبحوث القرآنية)، إشراف: بهاء الدين خرمشاهي، طهران، دوستان وناهيد، 1381ش، ج1، ص774.
    27. ايازي، محمد علي، «أحسن الحديث»، دانشنامه قرآن وقرآن پژوهي (دائرة معارف القرآن والبحوث القرآنية)، إشراف: بهاء الدين خرمشاهي، طهران، دوستان وناهيد، 1381ش، ج1، ص663.
    28. ايازي، محمد علي، «تفسير نور»، دانشنامه قرآن وقرآن پژوهي (دائرة معارف القرآن والبحوث القرآنية)، إشراف: بهاء الدين خرمشاهي، طهران، دوستان وناهيد، 1381ش، ج1، ص775.
    29. أستادي، رضا، «تفسير اثني عشري ومؤلف آن»، في مجلة آينه پژوهش، رقم 122، سال 1389ش، ص156.
    30. مرادي، عماد، «حجت التفاسير وگرايش‌هاي تفسيري عبدالحجت بلاغي»، في مجلة حسنا، شتاء 1394ش، رقم 27، ص136.
    31. ايازي، سيد محمدعلي، «ابراهيم موثق عاملي، مفسري گمنام»، في مجلة بينات 1376، رقم 13، ص39.
    32. أيازي، محمد علي، «تفسير خسروي»، دانشنامه قرآن وقرآن پژوهي (دائرة معارف القرآن والبحوث القرآنية)، إشراف: بهاء الدين خرمشاهي، طهران، دوستان وناهيد، 1381ش، ج1، ص698.
    33. عابدي، محمد، «گرايش‌هاي تفسيري در تفسير راهنما»، في مجلة آيينه پژوهش، رقم 98 و99، 1385ش، ص70.
    34. أيازي، محمدعلي، «پرتوي از قرآن»، دانشنامه قرآن وقرآن پژوهي (دائرة معارف القرآن والبحوث القرآنية)، إشراف: بهاء الدين خرمشاهي، طهران، دوستان وناهيد، 1381ش، ج1، ص680.
    35. فهيمي تبار، حميدرضا، «روش شناسي تسنيم»، في مجلة پژوهش هاي قرآني، رقم 53، 1387ش، ص12.

    رده:کتاب‌شناسیرده:تفسیر


    رده:مقاله‌های پیشنهادی