الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مستخدم:Translation/ملعب1»

    من ويكي باسخ
    لا ملخص تعديل
    لا ملخص تعديل
    سطر ٧: سطر ٧:
    (المقالة الرئيسية: تفسير القرآن)///
    (المقالة الرئيسية: تفسير القرآن)///


    التفسير في اللغة يعني كشف الحجاب وإزالة الإبهام، والمقصود بتفسير القرآن هو تحديد المقصود من كلام الله تعالى وتبيينه. فالقرآن كتاب عميق يحتاج فهمه إلى الشرح والتفسير، ومن العلوم المتعلقة به علم التفسير الذي يهتمّ ببيان الصعوبات في القرآن، ويُطلق على من يفسر القرآن "المفسر".
    التفسير في اللغة يعني كشف الحجاب وإزالة الإبهام، والمقصود بتفسير القرآن هو تحديد المقصود من كلام الله تعالى وتبيينه.<ref>{{یادکرد کتاب|عنوان=فرهنگ شیعه|سال=1385|نام=|ناشر=قم، انتشارات زمزم هدایت|صفحه=185}}</ref> فالقرآن كتاب عميق يحتاج فهمه إلى الشرح والتفسير، ومن العلوم المتعلقة به علم التفسير الذي يهتمّ ببيان الصعوبات في القرآن، ويُطلق على من يفسر القرآن "المفسر".<ref>{{یادکرد کتاب|عنوان=فرهنگ‌نامه دینی|سال=1389|نام=جواد|نام خانوادگی=محدثی|ناشر=قم، انتشارات نشر معروف|صفحه=55}}</ref>


    يمكن تفسير القرآن بطريقتين رئيسيتين:
    يمكن تفسير القرآن بطريقتين رئيسيتين:
    *التفسير الترتيبي: وهو تفسير الآيات حسب ترتيبها في المصحف، سواء شمل ذلك جميع آيات القرآن من البداية إلى النهاية أو اقتصر على بعض الآيات المشكلة.
    *التفسير الترتيبي: وهو تفسير الآيات حسب ترتيبها في المصحف، سواء شمل ذلك جميع آيات القرآن من البداية إلى النهاية أو اقتصر على بعض الآيات المشكلة.


    *التفسير الموضوعي: وهو جمع الآيات المتعلقة بموضوع واحد في القرآن ودراستها معًا لاستخلاص رأي القرآن في ذلك الموضوع وأبعاده.
    *التفسير الموضوعي: وهو جمع الآيات المتعلقة بموضوع واحد في القرآن ودراستها معًا لاستخلاص رأي القرآن في ذلك الموضوع وأبعاده.<ref>{{یادکرد کتاب|عنوان=تاریخ تفسیر قرآن|سال=1390|نام=علی اکبر|نام خانوادگی=بابایی|ناشر=قم، انتشارات پژوهشگاه حوزه و دانشگاه|صفحه=437 ـ 438}}</ref>


    ==القرن الرابع والخامس الهجري==
    ==القرن الرابع والخامس الهجري==


    *'''جزء من تفسير فارسي قديم:''' قام بتحقیق هذا التفسیر السيد مرتضى آية الله زاده الشيرازي (ت 1379 ش)، ويغطي من الآية 176 من سورة الأعراف إلى الآية 69 من سورة النحل، ويعود إلى القرن الرابع الهجري.
    *'''جزء من تفسير فارسي قديم:''' قام بتحقیق هذا التفسیر السيد مرتضى آية الله زاده الشيرازي (ت 1379 ش)، ويغطي من الآية 176 من سورة الأعراف إلى الآية 69 من سورة النحل، ويعود إلى القرن الرابع الهجري.<ref>دانش‌پژوه، منوچهر، گزیده متون تفسیری فارسی، انتشارات دانشگاه علامه طباطبایی، ۱۳۷۹ش، ص۴۳ و ۴۴.</ref>
     
    *'''ترجمة تفسير الطبري:''' من أقدم التفاسير الفارسية، ألّفه مجموعة من علماء ما وراء النهر في النصف الثاني من القرن الرابع. رغم القيمة الأدبية الكبيرة لترجمة تفسير الطبري والتي تضاهي من حيث البنية والمفردات مكانة "الشاهنامة" للفردوسي في الأدب الفارسي، إلا أنّها ظلّت مهملة. إنّ هذا العمل - إن لم يكن أول تفسير فارسي للقرآن - فهو من أوائل الترجمات الرسمية للقرآن<ref>آذرنوش، آذرتاش، «ترجمة تفسیر طبری»، دانشنامه جهان اسلام، بنیاد دائره المعارف اسلامی، ۱۳۹۳ش، ج۷، ذیل مدخل.</ref> ومن أقدم النصوص النثرية الفارسية التي وصلت إلينا.<ref>حبیب یغمایی، «ترجمه فارسی تفسیر طبری»، نامه فرهنگستان (قدیمی)، آبان ۱۳۲۲ش، شماره ۴، ص۳۵.</ref>


    *'''ترجمة تفسير الطبري:''' من أقدم التفاسير الفارسية، ألّفه مجموعة من علماء ما وراء النهر في النصف الثاني من القرن الرابع. رغم القيمة الأدبية الكبيرة لترجمة تفسير الطبري والتي تضاهي من حيث البنية والمفردات مكانة "الشاهنامة" للفردوسي في الأدب الفارسي، إلا أنّها ظلّت مهملة. إنّ هذا العمل - إن لم يكن أول تفسير فارسي للقرآن - فهو من أوائل الترجمات الرسمية للقرآن [5] ومن أقدم النصوص النثرية الفارسية التي وصلت إلينا.
    *'''تفسير القرآن الباك''': مؤلف هذا التفسير غير معروف. وفقًا لما ذكره مجتبى مينوي الذي نشر نسخة مصورة من هذا التفسير، فإنّ الاحتمال الأقوى هو أن هذا التفسير كُتب قبل سنة 450 هـ.<ref>دانش‌پژوه، منوچهر، گزیده متون تفسیری فارسی، انتشارات دانشگاه علامه طباطبایی، ۱۳۷۹ش، ص۸۳.</ref>
    *'''تفسيرٌ لعُشر القرآن المجيد''': قيل إنّ ظهور كتاب "تفسير لعُشر القرآن المجيد" الذي يعود إلى القرن الخامس الهجري، مثّل تحوّلًا مباركًا. حيث أنّ التراكيب النحوية في هذا الكتاب أقرب إلى الأسلوب الفارسي المقبول مقارنةً بالعديد من الأعمال المشابهة، كما يتميّز بسلاسته وابتعاده عن التعقيد واتباعه للنحو الفارسي كقاعدة عامة. ومع ذلك، فإنّه يقدم أحيانًا تراكيب عربية غير مألوفة للناطقين بالفارسية.<ref>آذرنوش، آذرتاش، و دیگران، «ترجمه قرآن»، دانشنامه جهان اسلام، بنیاد دائره المعارف اسلامی، ۱۳۹۳ش، ج۷، ذیل مدخل.</ref>
    *'''تفسير القرآن المجيد (نسخة كامبريدج)''': تم تأليفه بين القرنين الرابع والخامس الهجريين، ولم يتبقَّ منه سوى النصف الثاني (في مجلدين). وقد وُصف هذا التفسير بأنّه من أروع الأعمال النثرية الفارسية.<ref>آذرنوش، آذرتاش، و دیگران، «ترجمه قرآن»، دانشنامه جهان اسلام، بنیاد دائره المعارف اسلامی، ۱۳۹۳ش، ج۷، ذیل مدخل.</ref> النسخة الأصلية من هذا الكتاب ناقصة، ولا يوجد منها سوى النصف الثاني في مكتبة كامبريدج، والذي يشتمل على المجلدين الثالث والرابع من النسخة الأصلية. مؤلف هذا التفسير القديم غير معروف.<ref>مقدمه تفسیر قرآن مجید نسخه محفوظ در کتابخانه دانشگاه کمبریج، جلال متینی، تهران، انتشارات بنیاد فرهنگ ایران، ۱۳۴۹ش، هفده.</ref>


    *'''تفسير القرآن الباك''': مؤلف هذا التفسير غير معروف. وفقًا لما ذكره مجتبى مينوي الذي نشر نسخة مصورة من هذا التفسير، فإنّ الاحتمال الأقوى هو أن هذا التفسير كُتب قبل سنة 450 هـ.[٧]
    *'''تاج التراجم في تفسير القرآن للأعاجم''': من تأليف شهفور (شاهفور) بن طاهر الإسفراييني، وهو من أجمل التفاسير الفارسية. يشبه هذا الكتاب من حيث البنية والمفردات وازدواجية النثر في الترجمة والتفسير الكتب المعاصرة له. وقد اعتبر محققو "تاج التراجم" - استنادًا إلى كلام الإسفراييني في مقدمته - أنّ هذا الكتاب يمثّل نقطة تحوّل في تاريخ الترجمات القرآنية، كما عدّوا الترجمات المعاصرة له متأثرة به.<ref>آذرنوش، آذرتاش، «ترجمه قرآن»، دانشنامه جهان اسلام، بنیاد دائره المعارف اسلامی، ۱۳۹۳ش، ج۷، ذیل مدخل.</ref>
    *'''تفسيرٌ لعُشر القرآن المجيد''': قيل إنّ ظهور كتاب "تفسير لعُشر القرآن المجيد" الذي يعود إلى القرن الخامس الهجري، مثّل تحوّلًا مباركًا. حيث أنّ التراكيب النحوية في هذا الكتاب أقرب إلى الأسلوب الفارسي المقبول مقارنةً بالعديد من الأعمال المشابهة، كما يتميّز بسلاسته وابتعاده عن التعقيد واتباعه للنحو الفارسي كقاعدة عامة. ومع ذلك، فإنّه يقدم أحيانًا تراكيب عربية غير مألوفة للناطقين بالفارسية.[٨]
    *'''تفسير سورآبادي''': تفسير قديم للقرآن الكريم بالفارسية، من تأليف أبي بكر عتيق بن محمد الهروي النيسابوري، المعروف بسورآبادي أو السورياني، وهو مفسر من القرن الخامس الهجري.<ref>معینی، محسن، «تفسیر سورآبادی»، دانشنامه جهان اسلام، بنیاد دائره المعارف اسلامی، ۱۳۹۳ش، ج۷، ذیل مدخل.</ref>
    *'''تفسير القرآن المجيد (نسخة كامبريدج)''': تم تأليفه بين القرنين الرابع والخامس الهجريين، ولم يتبقَّ منه سوى النصف الثاني (في مجلدين). وقد وُصف هذا التفسير بأنّه من أروع الأعمال النثرية الفارسية.[٩] النسخة الأصلية من هذا الكتاب ناقصة، ولا يوجد منها سوى النصف الثاني في مكتبة كامبريدج، والذي يشتمل على المجلدين الثالث والرابع من النسخة الأصلية. مؤلف هذا التفسير القديم غير معروف.[١٠]
    *'''تاج التراجم في تفسير القرآن للأعاجم''': من تأليف شهفور (شاهفور) بن طاهر الإسفراييني، وهو من أجمل التفاسير الفارسية. يشبه هذا الكتاب من حيث البنية والمفردات وازدواجية النثر في الترجمة والتفسير الكتب المعاصرة له. وقد اعتبر محققو "تاج التراجم" - استنادًا إلى كلام الإسفراييني في مقدمته - أنّ هذا الكتاب يمثّل نقطة تحوّل في تاريخ الترجمات القرآنية، كما عدّوا الترجمات المعاصرة له متأثرة به.[١١]
    *'''تفسير سورآبادي''': تفسير قديم للقرآن الكريم بالفارسية، من تأليف أبي بكر عتيق بن محمد الهروي النيسابوري، المعروف بسورآبادي أو السورياني، وهو مفسر من القرن الخامس الهجري.


    ==القرن السادس والسابع الهجري==
    ==القرن السادس والسابع الهجري==


    *'''تفسير النسفي:''' من تأليف نجم الدين النسفي، وهو ترجمة تفسيرية للقرآن الكريم بالفارسية المسجَّعة الموزونة. يعدّ هذا العمل من أوائل الترجمات الفارسية للقرآن المجيد، كما أنّه الترجمة المسجَّعة الوحيدة الكاملة للقرآن الكريم.[١٣]
    *'''تفسير النسفي:''' من تأليف نجم الدين النسفي، وهو ترجمة تفسيرية للقرآن الكريم بالفارسية المسجَّعة الموزونة. يعدّ هذا العمل من أوائل الترجمات الفارسية للقرآن المجيد، كما أنّه الترجمة المسجَّعة الوحيدة الكاملة للقرآن الكريم.<ref>عمر جویا، محمد، «معرفی تفسیر نسفی»، بینات، بازدید: ۲۸ آذر ۱۴۰۲ش.</ref>
    *'''كشف الأسرار وعدة الأبرار''': تفسير عرفاني من تأليف أبي الفضل رشيد الدين الميبدي، من تفاسير القرن السادس الهجري.[١٤]
    *'''كشف الأسرار وعدة الأبرار''': تفسير عرفاني من تأليف أبي الفضل رشيد الدين الميبدي، من تفاسير القرن السادس الهجري.<ref>مسرت، حسین، «سرآمد تفاسیر فارسی قرآن»، کتاب پاژ، شماره ۲، پیاپی ۴۶، تابستان ۱۴۰۱ش، ص۸۹.</ref>
    *'''تفسير بصائر يمیني''': يقدّم تفسير بصائر يمیني نثرًا متينًا وسلسًا، مع تفسير موجز وجذاب للقراء. مؤلف هذا التفسير هو محمد بن محمود النيسابوري الذي توفي سنة 599 هـ.[١٥]
    *'''تفسير بصائر يمیني''': يقدّم تفسير بصائر يمیني نثرًا متينًا وسلسًا، مع تفسير موجز وجذاب للقراء. مؤلف هذا التفسير هو محمد بن محمود النيسابوري الذي توفي سنة 599 هـ.<ref>ایازی، محمدعلی، «تفسیر بصائر یمینی»، بینات، سال دوم، شماره۶، ص۱۸۸.</ref>
    *'''روض الجنان وروح الجنان''' (تفسير أبي الفتوح الرازي): أقدم وأشمل تفسير شيعي بالفارسية. مؤلّفه أبو الفتوح الرازي من متكلّمي الإمامية في القرن السادس الهجري. منهج هذا التفسير كلامي - روايي، لكنّه يتميز أيضًا باهتمامه بالجوانب الأدبية للكلمات القرآنية مثل المسائل اللغوية والصرفية والنحوية، مع الاستشهاد بالأشعار العربية لتوضيح المعاني، مما يضفي عليه صبغة أدبية مميزة.[١٦]
    *'''روض الجنان وروح الجنان''' (تفسير أبي الفتوح الرازي): أقدم وأشمل تفسير شيعي بالفارسية. مؤلّفه أبو الفتوح الرازي من متكلّمي الإمامية في القرن السادس الهجري. منهج هذا التفسير كلامي - روايي، لكنّه يتميز أيضًا باهتمامه بالجوانب الأدبية للكلمات القرآنية مثل المسائل اللغوية والصرفية والنحوية، مع الاستشهاد بالأشعار العربية لتوضيح المعاني، مما يضفي عليه صبغة أدبية مميزة.<ref>یاحقی، محمدجعفر، «تفسیر ابوالفتوح رازی»، دانشنامه جهان اسلام، بنیاد دائره المعارف اسلامی، ۱۳۹۳ش، ج۷، ذییل مدخل.</ref>
    *'''مواهب علية''' (التفسير الحسيني): من تأليف كمال الدين الحسين الواعظ الكاشفي. يجمع هذا التفسير بين شرح الآيات القرآنية بالفارسية البسيطة الموجزة، مع اقتباسات مختارة من التفاسير الأخرى ونصوص أهل الطريقة (المتصوّفة) شعرًا ونثرًا.[١٧]
    *'''مواهب علية''' (التفسير الحسيني): من تأليف كمال الدين الحسين الواعظ الكاشفي. يجمع هذا التفسير بين شرح الآيات القرآنية بالفارسية البسيطة الموجزة، مع اقتباسات مختارة من التفاسير الأخرى ونصوص أهل الطريقة (المتصوّفة) شعرًا ونثرًا.<ref>سندس، کریستین زهرا، و دیگران، «علل شهرت «مواهب علیه» کاشفی»، آینه پژوهش، شماره ۱۲۸، ۱۳۹۰ش، ص۳۹.</ref>
    *'''تفسير بَلابَل القَلاقِل''': من تأليف أبي المكارم محمود بن محمد قوام الدين الحسني الواعظ، مفسّر ومتكلّم شيعي في النصف الثاني من القرن السابع الهجري. يركّز هذا التفسير فقط على الآيات التي تبدأ بـ"قل" أو تحتوي على لفظ "قل"، مرتّبةً من بداية القرآن إلى نهايته.[١٨]
    *'''تفسير بَلابَل القَلاقِل''': من تأليف أبي المكارم محمود بن محمد قوام الدين الحسني الواعظ، مفسّر ومتكلّم شيعي في النصف الثاني من القرن السابع الهجري. يركّز هذا التفسير فقط على الآيات التي تبدأ بـ"قل" أو تحتوي على لفظ "قل"، مرتّبةً من بداية القرآن إلى نهايته.<ref>قاسمپور، محسن، «حسنی واعظ ابوالمکارم محمودبن محمد قوام الدین»، دانشنامه جهان اسلام، بنیاد دائرة المعارف اسلامی، ۱۳۹۳ش، ج۱۳، ذیل مدخل.</ref>
    *'''تفسير شُنقُشي''': يعود إلى القرن السادس الهجري، ونُشر تحت عنوان «گزاره‌ای از بخشی از قرآن کریم» (مقتطفات من جزء من القرآن الكريم). يتميّز بنثره الفارسي العام مع وجود حوالي 12% من المفردات العربية. يغطي هذا الكتاب حوالي ثلث القرآن (الأجزاء العشرة الأولى).[١٩]
    *'''تفسير شُنقُشي''': يعود إلى القرن السادس الهجري، ونُشر تحت عنوان «گزاره‌ای از بخشی از قرآن کریم» (مقتطفات من جزء من القرآن الكريم). يتميّز بنثره الفارسي العام مع وجود حوالي 12% من المفردات العربية.<ref>آذرنوش، آذرتاش، «ترجمه قرآن»، دانشنامه جهان اسلام، بنیاد دائره المعارف اسلامی، ۱۳۹۳ش، ج۷، ذیل مدخل.</ref> يغطي هذا الكتاب حوالي ثلث القرآن (الأجزاء العشرة الأولى).<ref>مؤلف ناشناس، گزاره‌ای از بخشی از قرآن کریم تفسیر شنقشی، تصحیح: محمدجعفر یاحقی، تهران، انتشارات بنیاد فرهنگ ایران، ۱۳۵۵ش، از مقدمه مصحح، ص۱۱.</ref>


    ==القرن الثامن إلى العاشر الهجري==
    ==القرن الثامن إلى العاشر الهجري==


    *'''جلاء الأذهان وجلاء الأحزان (تفسير غازر)''': معروف بتفسير گازر، هو تفسير فارسي للقرآن من تأليف أبي المحاسن الجرجاني، مفسر إمامي مجهول يعود على الأرجح للقرن الثامن الهجري. قام مير جلال الدين المحدث الأرموي بنشر هذا التفسير لأول مرة في عشرة مجلدات.[٢١] يُعتبر هذا العمل اختصارًا رائعًا لتفسير أبي الفتوح الرازي. وقد تصرف المؤلف أحيانًا في الترجمات وجعلها أقرب إلى اللغة الفارسية.[٢٢]
    *'''جلاء الأذهان وجلاء الأحزان (تفسير غازر)''': معروف بتفسير گازر، هو تفسير فارسي للقرآن من تأليف أبي المحاسن الجرجاني، مفسر إمامي مجهول يعود على الأرجح للقرن الثامن الهجري. قام مير جلال الدين المحدث الأرموي بنشر هذا التفسير لأول مرة في عشرة مجلدات.<ref>پهلوان، منصور، «تفسیر گازر»، دانشنامه جهان اسلام، تهران، بنیاد دائره المعارف اسلامی، ۱۳۹۳ش، ج۷، ذیل مدخل.</ref> يُعتبر هذا العمل اختصارًا رائعًا لتفسير أبي الفتوح الرازي. وقد تصرف المؤلف أحيانًا في الترجمات وجعلها أقرب إلى اللغة الفارسية.<ref>آذرنوش، آذرتاش، «ترجمه قرآن»، دانشنامه جهان اسلام، بنیاد دائره المعارف اسلامی، ۱۳۹۳ش، ج۷، ذیل مدخل.</ref>
    *'''حدائق الحقائق''': لم يتبقّ من هذا التفسير سوى تفسير سورة يوسف كاملًا، بالإضافة إلى جزء آخر يتعلق بالجزء الأخير من القرآن الكريم. مؤلفه هو المولى معين الدين الفراهي الهروي، العارف والواعظ في مدينة هرات. كان من أهل العرفان وموهوبًا في الشعر، وقد زيّن تفسيره بأقوال عرفانية وأشعار بديعة.[٢٣]
    *'''حدائق الحقائق''': لم يتبقّ من هذا التفسير سوى تفسير سورة يوسف كاملًا، بالإضافة إلى جزء آخر يتعلق بالجزء الأخير من القرآن الكريم. مؤلفه هو المولى معين الدين الفراهي الهروي، العارف والواعظ في مدينة هرات. كان من أهل العرفان وموهوبًا في الشعر، وقد زيّن تفسيره بأقوال عرفانية وأشعار بديعة.<ref>دانش‌پژوه، منوچهر، گزیده متون تفسیری فارسی، انتشارات دانشگاه علامه طباطبایی، ۱۳۷۹ش، ص۲۲۵.</ref>
    *'''منهج الصادقين في إلزام المخالفين''':  من أشهر التفاسير الفارسية، ألفه ملا فتح الله الكاشاني العالم الشيعي في القرن العاشر الهجري.[٢٤]
    *'''منهج الصادقين في إلزام المخالفين''':  من أشهر التفاسير الفارسية، ألفه ملا فتح الله الكاشاني العالم الشيعي في القرن العاشر الهجري.<ref>ستار، حسین، «نگاهی به تفسیر منهج الصادقین»، مطالعات قرآن و حدیث سفینه پاییز ۱۳۸۸ش، شماره ۲۴، ص۳۵.</ref>


    == '''القرن الحادي عشر''' ==
    == '''القرن الحادي عشر''' ==
    *'''تفسير الشريف اللاهيجي''':  من تأليف قطب الدين اللاهيجي من علماء الإمامية في القرن الحادي عشر الهجري، كتبه باللغة الفارسية. نظرًا لأن ترجمة الآيات في هذا التفسير تعتمد على النثر الفارسي المعياري في القرن الحادي عشر، فإنّ وجود المفردات الفارسية الأصيلة يضفي بلاغة على النص ويعدّ من نقاط قوته.[٢٥]
    *'''تفسير الشريف اللاهيجي''':  من تأليف قطب الدين اللاهيجي من علماء الإمامية في القرن الحادي عشر الهجري، كتبه باللغة الفارسية. نظرًا لأن ترجمة الآيات في هذا التفسير تعتمد على النثر الفارسي المعياري في القرن الحادي عشر، فإنّ وجود المفردات الفارسية الأصيلة يضفي بلاغة على النص ويعدّ من نقاط قوته.<ref>حیاتی، مهدی، و قدسیه پوراقبال، «نقد و بررسی سبک ترجمه آیات قرآن در «تفسیر شریف لاهیجی»، مطالعات سبک شناختی قرآن کریم، سال چهارم، پاییز و زمستان ۱۳۹۹ش، شماره ۱، ص۲۷۵.</ref>


    == '''القرنان الرابع عشر والخامس عشر''' ==
    == '''القرنان الرابع عشر والخامس عشر''' ==
    *'''تفسير نمونه''': (ترجم إلى العربیة بعنوان: الأمثل فی تفسیر کتاب الله المنزل) من تأليف ناصر مكارم الشيرازي ومجموعة من العلماء. كُتب هذا التفسير بلغة بسيطة واضحة تصلح لعامة الناس، ويشمل القرآن كاملًا.[٢٦] 
    *'''تفسير نمونه''': (ترجم إلى العربیة بعنوان: الأمثل فی تفسیر کتاب الله المنزل) من تأليف ناصر مكارم الشيرازي ومجموعة من العلماء. كُتب هذا التفسير بلغة بسيطة واضحة تصلح لعامة الناس، ويشمل القرآن كاملًا.<ref>ایازی، محمدعلی، «تفسیر نمونه»، دانشنامه قرآن و قرآن‌پژوهی، زیرنظر بهاءالدین خرمشاهی، تهران، دوستان و ناهید، ۱۳۸۱ش، ج۱، ص۷۷۴.</ref>
    *'''أحسن الحديث''':  من تأليف السيد علي أكبر القرشي البنائي. صدر هذا التفسير في 12 مجلدًا.[٢٧] 
    *'''أحسن الحديث''':  من تأليف السيد علي أكبر القرشي البنائي. صدر هذا التفسير في 12 مجلدًا.<ref>ایازی، محمدعلی، «احسن الحدیث»، دانشنامه قرآن و قرآن‌پژوهی، زیرنظر بهاءالدین خرمشاهی، تهران، دوستان و ناهید، ۱۳۸۱ش، ج۱، ص۶۶۳.</ref>
    *'''تفسير النور''':  من تأليف محسن قرائتي، وهو تفسير بلغة سهلة وسلسة.[٢٨]  
    *'''تفسير النور''':  من تأليف محسن قرائتي، وهو تفسير بلغة سهلة وسلسة.<ref>ایازی، محمدعلی، «تفسیر نور»، دانشنامه قرآن و قرآن‌پژوهی، زیرنظر بهاءالدین خرمشاهی، تهران، دوستان و ناهید، ۱۳۸۱ش، ج۱، ص۷۷۵.</ref>  
    *'''تفسير الإثني عشري''': من تأليف السيد حسين شاه عبد العظيمي من علماء الشيعة. صدر هذا التفسير في 14 مجلدًا.[٢٩] 
    *'''تفسير الإثني عشري''': من تأليف السيد حسين شاه عبد العظيمي من علماء الشيعة. صدر هذا التفسير في 14 مجلدًا.<ref>استادی، رضا، «تفسیر اثنی عشری و مؤلف آن»، آینه پژوهش، شماره ۱۲۲، سال ۱۳۸۹ش، ص۱۵۶.</ref>
    *'''التفسير الجامع''':  تفسير روائي ألّفه السيد محمد إبراهيم البروجردي،  وصدر في سبعة مجلدات.   
    *'''التفسير الجامع''':  تفسير روائي ألّفه السيد محمد إبراهيم البروجردي،  وصدر في سبعة مجلدات.   
    *'''حجة التفاسير وبلاغ الإكسير''':  تفسير من عشرة مجلدات للسيد عبد الحجة البلاغي. يُعد تفسيرًا شاملًا حيث أضاف المؤلف بصمته العرفانية على التفسير. ومن أهم مميزاته: الاستفادة من المعارف العامة حول الأديان ومقارنتها بالإسلام والقرآن، وطرح القضايا التاريخية، وسرد القصص والحكايات والشواهد التاريخية،‌ واستخدام الأشعار العرفانية.[٣٠] 
    *'''حجة التفاسير وبلاغ الإكسير''':  تفسير من عشرة مجلدات للسيد عبد الحجة البلاغي. يُعد تفسيرًا شاملًا حيث أضاف المؤلف بصمته العرفانية على التفسير. ومن أهم مميزاته: الاستفادة من المعارف العامة حول الأديان ومقارنتها بالإسلام والقرآن، وطرح القضايا التاريخية، وسرد القصص والحكايات والشواهد التاريخية،‌ واستخدام الأشعار العرفانية.<ref>مرادی، عماد، «حجت التفاسیر و گرایش‌های تفسیری عبدالحجت بلاغی»، حسنا زمستان ۱۳۹۴ش، شماره ۲۷، ص۱۳۶.</ref>
    *'''التفسير العاملي''': من تأليف إبراهيم العاملي. صدر في 8 مجلدات، ويشمل: علم المفردات اللغوية، وأسباب النزول، وأقوال المفسرين، والنقاط التربوية والاجتماعية[٣١] 
    *'''التفسير العاملي''': من تأليف إبراهيم العاملي. صدر في 8 مجلدات، ويشمل: علم المفردات اللغوية، وأسباب النزول، وأقوال المفسرين، والنقاط التربوية والاجتماعية.<ref>ایازی، سید محمدعلی، «ابراهیم موثق عاملی، مفسری گمنام»، بینات ۱۳۷۶، شماره ۱۳، ص۳۹.</ref>
    *'''تفسير خسروي''': من تأليف علي رضا خسروي (خسرواني) من أمراء القاجار وكاتب ديني. یعدّ تفسيرًا بسيطًا وسلسًا كُتب لعامة الناس وخالٍ من المناقشات الزائدة، وصدر في 8 مجلدات.[٣٢] 
    *'''تفسير خسروي''': من تأليف علي رضا خسروي (خسرواني) من أمراء القاجار وكاتب ديني. یعدّ تفسيرًا بسيطًا وسلسًا كُتب لعامة الناس وخالٍ من المناقشات الزائدة، وصدر في 8 مجلدات.<ref>ایازی، محمدعلی، «تفسیر خسروی»، دانشنامه قرآن و قرآن‌پژوهی، زیرنظر بهاءالدین خرمشاهی، تهران، دوستان و ناهید، ۱۳۸۱ش، ج۱، ص۶۹۸.</ref>
    *'''تفسير راهنما (المرشد)''':  من تأليف أكبر هاشمي رفسنجاني ومجموعة من الباحثين في مركز الثقافة ومعارف القرآن، نشرته مؤسسة بوستان كتاب في قم.[٣٣] 
    *'''تفسير راهنما (المرشد)''':  من تأليف أكبر هاشمي رفسنجاني ومجموعة من الباحثين في مركز الثقافة ومعارف القرآن، نشرته مؤسسة بوستان كتاب في قم.<ref>عابدی، محمد، «گرایش‌های تفسیری در تفسیر راهنما»، آیینه پژوهش، شماره ۹۸ و ۹۹، ۱۳۸۵ش، ص۷۰.</ref>
    *'''پرتوی از قرآن''':  تأليف السيد محمود طالقاني. يغطّي هذا التفسير من بداية القرآن حتى الآية 28 من سورة النساء بالإضافة إلى الجزء الثلاثين كاملًا.[٣٤] 
    *'''پرتوی از قرآن''':  تأليف السيد محمود طالقاني. يغطّي هذا التفسير من بداية القرآن حتى الآية 28 من سورة النساء بالإضافة إلى الجزء الثلاثين كاملًا.<ref>ایازی، محمدعلی، «پرتوی از قرآن»، دانشنامه قرآن و قرآن‌پژوهی، زیرنظر بهاءالدین خرمشاهی، تهران، دوستان و ناهید، ۱۳۸۱ش، ج۱، ص۶۸۰.</ref>
    *'''تفسير تسنيم''':  من تأليف عبد الله الجوادي الآملي، وهو من التفاسير التي كُتبت باللغة الفارسية بعد انتصار الثورة الإسلامية.[٣٥]
    *'''تفسير تسنيم''':  من تأليف عبد الله الجوادي الآملي، وهو من التفاسير التي كُتبت باللغة الفارسية بعد انتصار الثورة الإسلامية.<ref>فهیمی‌تبار، حمیدرضا، «روش‌شناسی تسنیم»، پژوهش‌های قرآنی، شماره ۵۳، ۱۳۸۷ش، ص۱۲.</ref>


    ==لمزيد من القراءة==
    ==لمزيد من القراءة==

    مراجعة ١٤:٠٧، ٢٦ مارس ٢٠٢٥

    ما هو أهم التفاسير القرآنية المكتوبة باللغة الفارسية؟

    على مدى قرون عديدة من القرن الرابع الهجري حتى يومنا هذا، كُتبت العديد من التفاسير القرآنية باللغة الفارسية. ومن بين التفاسير القديمة في هذا المجال تفسير الطبري، وتفسير روض الجنان، وتفسير غازر (جلاء الأذهان و جلاء الأحزان)، وتفسير الشريف اللاهيجي. كما شهد القرن الرابع عشر الهجري تأليف العديد من التفاسير الفارسية المشهورة، مثل تفسير تسنيم، وتفسير راهنما، وتفسير نور، وتفسير نمونه.

    معنى التفسير

    (المقالة الرئيسية: تفسير القرآن)///

    التفسير في اللغة يعني كشف الحجاب وإزالة الإبهام، والمقصود بتفسير القرآن هو تحديد المقصود من كلام الله تعالى وتبيينه.[١] فالقرآن كتاب عميق يحتاج فهمه إلى الشرح والتفسير، ومن العلوم المتعلقة به علم التفسير الذي يهتمّ ببيان الصعوبات في القرآن، ويُطلق على من يفسر القرآن "المفسر".[٢]

    يمكن تفسير القرآن بطريقتين رئيسيتين:

    • التفسير الترتيبي: وهو تفسير الآيات حسب ترتيبها في المصحف، سواء شمل ذلك جميع آيات القرآن من البداية إلى النهاية أو اقتصر على بعض الآيات المشكلة.
    • التفسير الموضوعي: وهو جمع الآيات المتعلقة بموضوع واحد في القرآن ودراستها معًا لاستخلاص رأي القرآن في ذلك الموضوع وأبعاده.[٣]

    القرن الرابع والخامس الهجري

    • جزء من تفسير فارسي قديم: قام بتحقیق هذا التفسیر السيد مرتضى آية الله زاده الشيرازي (ت 1379 ش)، ويغطي من الآية 176 من سورة الأعراف إلى الآية 69 من سورة النحل، ويعود إلى القرن الرابع الهجري.[٤]
    • ترجمة تفسير الطبري: من أقدم التفاسير الفارسية، ألّفه مجموعة من علماء ما وراء النهر في النصف الثاني من القرن الرابع. رغم القيمة الأدبية الكبيرة لترجمة تفسير الطبري والتي تضاهي من حيث البنية والمفردات مكانة "الشاهنامة" للفردوسي في الأدب الفارسي، إلا أنّها ظلّت مهملة. إنّ هذا العمل - إن لم يكن أول تفسير فارسي للقرآن - فهو من أوائل الترجمات الرسمية للقرآن[٥] ومن أقدم النصوص النثرية الفارسية التي وصلت إلينا.[٦]
    • تفسير القرآن الباك: مؤلف هذا التفسير غير معروف. وفقًا لما ذكره مجتبى مينوي الذي نشر نسخة مصورة من هذا التفسير، فإنّ الاحتمال الأقوى هو أن هذا التفسير كُتب قبل سنة 450 هـ.[٧]
    • تفسيرٌ لعُشر القرآن المجيد: قيل إنّ ظهور كتاب "تفسير لعُشر القرآن المجيد" الذي يعود إلى القرن الخامس الهجري، مثّل تحوّلًا مباركًا. حيث أنّ التراكيب النحوية في هذا الكتاب أقرب إلى الأسلوب الفارسي المقبول مقارنةً بالعديد من الأعمال المشابهة، كما يتميّز بسلاسته وابتعاده عن التعقيد واتباعه للنحو الفارسي كقاعدة عامة. ومع ذلك، فإنّه يقدم أحيانًا تراكيب عربية غير مألوفة للناطقين بالفارسية.[٨]
    • تفسير القرآن المجيد (نسخة كامبريدج): تم تأليفه بين القرنين الرابع والخامس الهجريين، ولم يتبقَّ منه سوى النصف الثاني (في مجلدين). وقد وُصف هذا التفسير بأنّه من أروع الأعمال النثرية الفارسية.[٩] النسخة الأصلية من هذا الكتاب ناقصة، ولا يوجد منها سوى النصف الثاني في مكتبة كامبريدج، والذي يشتمل على المجلدين الثالث والرابع من النسخة الأصلية. مؤلف هذا التفسير القديم غير معروف.[١٠]
    • تاج التراجم في تفسير القرآن للأعاجم: من تأليف شهفور (شاهفور) بن طاهر الإسفراييني، وهو من أجمل التفاسير الفارسية. يشبه هذا الكتاب من حيث البنية والمفردات وازدواجية النثر في الترجمة والتفسير الكتب المعاصرة له. وقد اعتبر محققو "تاج التراجم" - استنادًا إلى كلام الإسفراييني في مقدمته - أنّ هذا الكتاب يمثّل نقطة تحوّل في تاريخ الترجمات القرآنية، كما عدّوا الترجمات المعاصرة له متأثرة به.[١١]
    • تفسير سورآبادي: تفسير قديم للقرآن الكريم بالفارسية، من تأليف أبي بكر عتيق بن محمد الهروي النيسابوري، المعروف بسورآبادي أو السورياني، وهو مفسر من القرن الخامس الهجري.[١٢]

    القرن السادس والسابع الهجري

    • تفسير النسفي: من تأليف نجم الدين النسفي، وهو ترجمة تفسيرية للقرآن الكريم بالفارسية المسجَّعة الموزونة. يعدّ هذا العمل من أوائل الترجمات الفارسية للقرآن المجيد، كما أنّه الترجمة المسجَّعة الوحيدة الكاملة للقرآن الكريم.[١٣]
    • كشف الأسرار وعدة الأبرار: تفسير عرفاني من تأليف أبي الفضل رشيد الدين الميبدي، من تفاسير القرن السادس الهجري.[١٤]
    • تفسير بصائر يمیني: يقدّم تفسير بصائر يمیني نثرًا متينًا وسلسًا، مع تفسير موجز وجذاب للقراء. مؤلف هذا التفسير هو محمد بن محمود النيسابوري الذي توفي سنة 599 هـ.[١٥]
    • روض الجنان وروح الجنان (تفسير أبي الفتوح الرازي): أقدم وأشمل تفسير شيعي بالفارسية. مؤلّفه أبو الفتوح الرازي من متكلّمي الإمامية في القرن السادس الهجري. منهج هذا التفسير كلامي - روايي، لكنّه يتميز أيضًا باهتمامه بالجوانب الأدبية للكلمات القرآنية مثل المسائل اللغوية والصرفية والنحوية، مع الاستشهاد بالأشعار العربية لتوضيح المعاني، مما يضفي عليه صبغة أدبية مميزة.[١٦]
    • مواهب علية (التفسير الحسيني): من تأليف كمال الدين الحسين الواعظ الكاشفي. يجمع هذا التفسير بين شرح الآيات القرآنية بالفارسية البسيطة الموجزة، مع اقتباسات مختارة من التفاسير الأخرى ونصوص أهل الطريقة (المتصوّفة) شعرًا ونثرًا.[١٧]
    • تفسير بَلابَل القَلاقِل: من تأليف أبي المكارم محمود بن محمد قوام الدين الحسني الواعظ، مفسّر ومتكلّم شيعي في النصف الثاني من القرن السابع الهجري. يركّز هذا التفسير فقط على الآيات التي تبدأ بـ"قل" أو تحتوي على لفظ "قل"، مرتّبةً من بداية القرآن إلى نهايته.[١٨]
    • تفسير شُنقُشي: يعود إلى القرن السادس الهجري، ونُشر تحت عنوان «گزاره‌ای از بخشی از قرآن کریم» (مقتطفات من جزء من القرآن الكريم). يتميّز بنثره الفارسي العام مع وجود حوالي 12% من المفردات العربية.[١٩] يغطي هذا الكتاب حوالي ثلث القرآن (الأجزاء العشرة الأولى).[٢٠]

    القرن الثامن إلى العاشر الهجري

    • جلاء الأذهان وجلاء الأحزان (تفسير غازر): معروف بتفسير گازر، هو تفسير فارسي للقرآن من تأليف أبي المحاسن الجرجاني، مفسر إمامي مجهول يعود على الأرجح للقرن الثامن الهجري. قام مير جلال الدين المحدث الأرموي بنشر هذا التفسير لأول مرة في عشرة مجلدات.[٢١] يُعتبر هذا العمل اختصارًا رائعًا لتفسير أبي الفتوح الرازي. وقد تصرف المؤلف أحيانًا في الترجمات وجعلها أقرب إلى اللغة الفارسية.[٢٢]
    • حدائق الحقائق: لم يتبقّ من هذا التفسير سوى تفسير سورة يوسف كاملًا، بالإضافة إلى جزء آخر يتعلق بالجزء الأخير من القرآن الكريم. مؤلفه هو المولى معين الدين الفراهي الهروي، العارف والواعظ في مدينة هرات. كان من أهل العرفان وموهوبًا في الشعر، وقد زيّن تفسيره بأقوال عرفانية وأشعار بديعة.[٢٣]
    • منهج الصادقين في إلزام المخالفين: من أشهر التفاسير الفارسية، ألفه ملا فتح الله الكاشاني العالم الشيعي في القرن العاشر الهجري.[٢٤]

    القرن الحادي عشر

    • تفسير الشريف اللاهيجي: من تأليف قطب الدين اللاهيجي من علماء الإمامية في القرن الحادي عشر الهجري، كتبه باللغة الفارسية. نظرًا لأن ترجمة الآيات في هذا التفسير تعتمد على النثر الفارسي المعياري في القرن الحادي عشر، فإنّ وجود المفردات الفارسية الأصيلة يضفي بلاغة على النص ويعدّ من نقاط قوته.[٢٥]

    القرنان الرابع عشر والخامس عشر

    • تفسير نمونه: (ترجم إلى العربیة بعنوان: الأمثل فی تفسیر کتاب الله المنزل) من تأليف ناصر مكارم الشيرازي ومجموعة من العلماء. كُتب هذا التفسير بلغة بسيطة واضحة تصلح لعامة الناس، ويشمل القرآن كاملًا.[٢٦]
    • أحسن الحديث: من تأليف السيد علي أكبر القرشي البنائي. صدر هذا التفسير في 12 مجلدًا.[٢٧]
    • تفسير النور: من تأليف محسن قرائتي، وهو تفسير بلغة سهلة وسلسة.[٢٨]
    • تفسير الإثني عشري: من تأليف السيد حسين شاه عبد العظيمي من علماء الشيعة. صدر هذا التفسير في 14 مجلدًا.[٢٩]
    • التفسير الجامع: تفسير روائي ألّفه السيد محمد إبراهيم البروجردي، وصدر في سبعة مجلدات.
    • حجة التفاسير وبلاغ الإكسير: تفسير من عشرة مجلدات للسيد عبد الحجة البلاغي. يُعد تفسيرًا شاملًا حيث أضاف المؤلف بصمته العرفانية على التفسير. ومن أهم مميزاته: الاستفادة من المعارف العامة حول الأديان ومقارنتها بالإسلام والقرآن، وطرح القضايا التاريخية، وسرد القصص والحكايات والشواهد التاريخية،‌ واستخدام الأشعار العرفانية.[٣٠]
    • التفسير العاملي: من تأليف إبراهيم العاملي. صدر في 8 مجلدات، ويشمل: علم المفردات اللغوية، وأسباب النزول، وأقوال المفسرين، والنقاط التربوية والاجتماعية.[٣١]
    • تفسير خسروي: من تأليف علي رضا خسروي (خسرواني) من أمراء القاجار وكاتب ديني. یعدّ تفسيرًا بسيطًا وسلسًا كُتب لعامة الناس وخالٍ من المناقشات الزائدة، وصدر في 8 مجلدات.[٣٢]
    • تفسير راهنما (المرشد): من تأليف أكبر هاشمي رفسنجاني ومجموعة من الباحثين في مركز الثقافة ومعارف القرآن، نشرته مؤسسة بوستان كتاب في قم.[٣٣]
    • پرتوی از قرآن: تأليف السيد محمود طالقاني. يغطّي هذا التفسير من بداية القرآن حتى الآية 28 من سورة النساء بالإضافة إلى الجزء الثلاثين كاملًا.[٣٤]
    • تفسير تسنيم: من تأليف عبد الله الجوادي الآملي، وهو من التفاسير التي كُتبت باللغة الفارسية بعد انتصار الثورة الإسلامية.[٣٥]

    لمزيد من القراءة

    • درودي، موسى، "نخستین مفسران پارسی‌نویس" (أول المفسرين الفارسيين)، نور فاطمة، 1362 ش.
    • الطباطبائي، السید محمود، "گزیده متون تفسیری فارسی" (مختارات من النصوص التفسيرية الفارسية)، أساطير، 1396 ش.
    1. خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "Template wrapper".
    2. خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "Template wrapper".
    3. خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "Template wrapper".
    4. دانش‌پژوه، منوچهر، گزیده متون تفسیری فارسی، انتشارات دانشگاه علامه طباطبایی، ۱۳۷۹ش، ص۴۳ و ۴۴.
    5. آذرنوش، آذرتاش، «ترجمة تفسیر طبری»، دانشنامه جهان اسلام، بنیاد دائره المعارف اسلامی، ۱۳۹۳ش، ج۷، ذیل مدخل.
    6. حبیب یغمایی، «ترجمه فارسی تفسیر طبری»، نامه فرهنگستان (قدیمی)، آبان ۱۳۲۲ش، شماره ۴، ص۳۵.
    7. دانش‌پژوه، منوچهر، گزیده متون تفسیری فارسی، انتشارات دانشگاه علامه طباطبایی، ۱۳۷۹ش، ص۸۳.
    8. آذرنوش، آذرتاش، و دیگران، «ترجمه قرآن»، دانشنامه جهان اسلام، بنیاد دائره المعارف اسلامی، ۱۳۹۳ش، ج۷، ذیل مدخل.
    9. آذرنوش، آذرتاش، و دیگران، «ترجمه قرآن»، دانشنامه جهان اسلام، بنیاد دائره المعارف اسلامی، ۱۳۹۳ش، ج۷، ذیل مدخل.
    10. مقدمه تفسیر قرآن مجید نسخه محفوظ در کتابخانه دانشگاه کمبریج، جلال متینی، تهران، انتشارات بنیاد فرهنگ ایران، ۱۳۴۹ش، هفده.
    11. آذرنوش، آذرتاش، «ترجمه قرآن»، دانشنامه جهان اسلام، بنیاد دائره المعارف اسلامی، ۱۳۹۳ش، ج۷، ذیل مدخل.
    12. معینی، محسن، «تفسیر سورآبادی»، دانشنامه جهان اسلام، بنیاد دائره المعارف اسلامی، ۱۳۹۳ش، ج۷، ذیل مدخل.
    13. عمر جویا، محمد، «معرفی تفسیر نسفی»، بینات، بازدید: ۲۸ آذر ۱۴۰۲ش.
    14. مسرت، حسین، «سرآمد تفاسیر فارسی قرآن»، کتاب پاژ، شماره ۲، پیاپی ۴۶، تابستان ۱۴۰۱ش، ص۸۹.
    15. ایازی، محمدعلی، «تفسیر بصائر یمینی»، بینات، سال دوم، شماره۶، ص۱۸۸.
    16. یاحقی، محمدجعفر، «تفسیر ابوالفتوح رازی»، دانشنامه جهان اسلام، بنیاد دائره المعارف اسلامی، ۱۳۹۳ش، ج۷، ذییل مدخل.
    17. سندس، کریستین زهرا، و دیگران، «علل شهرت «مواهب علیه» کاشفی»، آینه پژوهش، شماره ۱۲۸، ۱۳۹۰ش، ص۳۹.
    18. قاسمپور، محسن، «حسنی واعظ ابوالمکارم محمودبن محمد قوام الدین»، دانشنامه جهان اسلام، بنیاد دائرة المعارف اسلامی، ۱۳۹۳ش، ج۱۳، ذیل مدخل.
    19. آذرنوش، آذرتاش، «ترجمه قرآن»، دانشنامه جهان اسلام، بنیاد دائره المعارف اسلامی، ۱۳۹۳ش، ج۷، ذیل مدخل.
    20. مؤلف ناشناس، گزاره‌ای از بخشی از قرآن کریم تفسیر شنقشی، تصحیح: محمدجعفر یاحقی، تهران، انتشارات بنیاد فرهنگ ایران، ۱۳۵۵ش، از مقدمه مصحح، ص۱۱.
    21. پهلوان، منصور، «تفسیر گازر»، دانشنامه جهان اسلام، تهران، بنیاد دائره المعارف اسلامی، ۱۳۹۳ش، ج۷، ذیل مدخل.
    22. آذرنوش، آذرتاش، «ترجمه قرآن»، دانشنامه جهان اسلام، بنیاد دائره المعارف اسلامی، ۱۳۹۳ش، ج۷، ذیل مدخل.
    23. دانش‌پژوه، منوچهر، گزیده متون تفسیری فارسی، انتشارات دانشگاه علامه طباطبایی، ۱۳۷۹ش، ص۲۲۵.
    24. ستار، حسین، «نگاهی به تفسیر منهج الصادقین»، مطالعات قرآن و حدیث سفینه پاییز ۱۳۸۸ش، شماره ۲۴، ص۳۵.
    25. حیاتی، مهدی، و قدسیه پوراقبال، «نقد و بررسی سبک ترجمه آیات قرآن در «تفسیر شریف لاهیجی»، مطالعات سبک شناختی قرآن کریم، سال چهارم، پاییز و زمستان ۱۳۹۹ش، شماره ۱، ص۲۷۵.
    26. ایازی، محمدعلی، «تفسیر نمونه»، دانشنامه قرآن و قرآن‌پژوهی، زیرنظر بهاءالدین خرمشاهی، تهران، دوستان و ناهید، ۱۳۸۱ش، ج۱، ص۷۷۴.
    27. ایازی، محمدعلی، «احسن الحدیث»، دانشنامه قرآن و قرآن‌پژوهی، زیرنظر بهاءالدین خرمشاهی، تهران، دوستان و ناهید، ۱۳۸۱ش، ج۱، ص۶۶۳.
    28. ایازی، محمدعلی، «تفسیر نور»، دانشنامه قرآن و قرآن‌پژوهی، زیرنظر بهاءالدین خرمشاهی، تهران، دوستان و ناهید، ۱۳۸۱ش، ج۱، ص۷۷۵.
    29. استادی، رضا، «تفسیر اثنی عشری و مؤلف آن»، آینه پژوهش، شماره ۱۲۲، سال ۱۳۸۹ش، ص۱۵۶.
    30. مرادی، عماد، «حجت التفاسیر و گرایش‌های تفسیری عبدالحجت بلاغی»، حسنا زمستان ۱۳۹۴ش، شماره ۲۷، ص۱۳۶.
    31. ایازی، سید محمدعلی، «ابراهیم موثق عاملی، مفسری گمنام»، بینات ۱۳۷۶، شماره ۱۳، ص۳۹.
    32. ایازی، محمدعلی، «تفسیر خسروی»، دانشنامه قرآن و قرآن‌پژوهی، زیرنظر بهاءالدین خرمشاهی، تهران، دوستان و ناهید، ۱۳۸۱ش، ج۱، ص۶۹۸.
    33. عابدی، محمد، «گرایش‌های تفسیری در تفسیر راهنما»، آیینه پژوهش، شماره ۹۸ و ۹۹، ۱۳۸۵ش، ص۷۰.
    34. ایازی، محمدعلی، «پرتوی از قرآن»، دانشنامه قرآن و قرآن‌پژوهی، زیرنظر بهاءالدین خرمشاهی، تهران، دوستان و ناهید، ۱۳۸۱ش، ج۱، ص۶۸۰.
    35. فهیمی‌تبار، حمیدرضا، «روش‌شناسی تسنیم»، پژوهش‌های قرآنی، شماره ۵۳، ۱۳۸۷ش، ص۱۲.