الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مستخدم:Translation/ملعب1»

    من ويكي باسخ
    لا ملخص تعديل
    سطر ٢٨: سطر ٢٨:
    أَمَا إِنِّي صَلَّيْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ص يَوْماً مِنَ الْأَيَّامِ صَلَاةَ الظُّهْرِ فَسَأَلَ سَائِلٌ‌ فِي الْمَسْجِدِ فَلَمْ يُعْطِهِ أَحَدٌ شَيْئاً فَرَفَعَ السَّائِلُ يَدَهُ إِلَى السَّمَاءِ وَ قَالَ اللَّهُمَّ اشْهَدْ أَنِّي سَأَلْتُ فِي مَسْجِدِ رَسُولِ اللَّهِ فَلَمْ يُعْطِنِي أَحَدٌ شَيْئاً وَ كَانَ عَلِيٌّ ع رَاكِعاً فَأَوْمَأَ إِلَيْهِ بِخِنْصِرِهِ الْيُمْنَى وَ كَانَ يَتَخَتَّمُ فِيهَا فَأَقْبَلَ السَّائِلُ حَتَّى أَخَذَ الْخَاتَمَ مِنْ خِنْصِرِهِ وَ ذَلِكَ بِعَيْنِ رَسُولِ اللَّهِ ص فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ صَلَاتِهِ رَفَعَ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ وَ قَالَ اللَّهُمَّ إِنَّ مُوسَى سَأَلَكَ فَقَالَ‌ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي وَ يَسِّرْ لِي أَمْرِي وَ احْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسانِي يَفْقَهُوا قَوْلِي وَ اجْعَلْ لِي وَزِيراً مِنْ أَهْلِي هارُونَ أَخِي اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي وَ أَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي‌ فَأَنْزَلْتَ عَلَيْهِ قُرْآناً نَاطِقاً {{قرآن|سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ وَنَجْعَلُ لَكُمَا سُلْطَانًا فَلَا يَصِلُونَ إِلَيْكُمَا}}.[1]  
    أَمَا إِنِّي صَلَّيْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ص يَوْماً مِنَ الْأَيَّامِ صَلَاةَ الظُّهْرِ فَسَأَلَ سَائِلٌ‌ فِي الْمَسْجِدِ فَلَمْ يُعْطِهِ أَحَدٌ شَيْئاً فَرَفَعَ السَّائِلُ يَدَهُ إِلَى السَّمَاءِ وَ قَالَ اللَّهُمَّ اشْهَدْ أَنِّي سَأَلْتُ فِي مَسْجِدِ رَسُولِ اللَّهِ فَلَمْ يُعْطِنِي أَحَدٌ شَيْئاً وَ كَانَ عَلِيٌّ ع رَاكِعاً فَأَوْمَأَ إِلَيْهِ بِخِنْصِرِهِ الْيُمْنَى وَ كَانَ يَتَخَتَّمُ فِيهَا فَأَقْبَلَ السَّائِلُ حَتَّى أَخَذَ الْخَاتَمَ مِنْ خِنْصِرِهِ وَ ذَلِكَ بِعَيْنِ رَسُولِ اللَّهِ ص فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ صَلَاتِهِ رَفَعَ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ وَ قَالَ اللَّهُمَّ إِنَّ مُوسَى سَأَلَكَ فَقَالَ‌ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي وَ يَسِّرْ لِي أَمْرِي وَ احْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسانِي يَفْقَهُوا قَوْلِي وَ اجْعَلْ لِي وَزِيراً مِنْ أَهْلِي هارُونَ أَخِي اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي وَ أَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي‌ فَأَنْزَلْتَ عَلَيْهِ قُرْآناً نَاطِقاً {{قرآن|سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ وَنَجْعَلُ لَكُمَا سُلْطَانًا فَلَا يَصِلُونَ إِلَيْكُمَا}}.[1]  


    اللَّهُمَّ وَ أَنَا مُحَمَّدٌ نَبِيُّكَ وَ صَفِيُّكَ اللَّهُمَّ فَ اشْرَحْ لِي صَدْرِي وَ يَسِّرْ لِي أَمْرِي‌ ... وَ اجْعَلْ لِي وَزِيراً مِنْ أَهْلِي‌ عَلِيّاً اشْدُدْ بِهِ ظَهْرِي قَالَ أَبُو ذَرٍّ فَمَا اسْتَتَمَّ رَسُولُ اللَّهِ ص الْكَلِمَةَ حَتَّى نَزَلَ جَبْرَئِيلُ ع مِنْ عِنْدِ اللَّهِ تَعَالَى فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ اقْرَأْ قَالَ وَ مَا أَقْرَأُ قَالَ اقْرَأْ ونَ‌
    اللَّهُمَّ وَ أَنَا مُحَمَّدٌ نَبِيُّكَ وَ صَفِيُّكَ اللَّهُمَّ فَ اشْرَحْ لِي صَدْرِي وَ يَسِّرْ لِي أَمْرِي‌ ... وَ اجْعَلْ لِي وَزِيراً مِنْ أَهْلِي‌ عَلِيّاً اشْدُدْ بِهِ ظَهْرِي قَالَ أَبُو ذَرٍّ فَمَا اسْتَتَمَّ رَسُولُ اللَّهِ ص الْكَلِمَةَ حَتَّى نَزَلَ جَبْرَئِيلُ ع مِنْ عِنْدِ اللَّهِ تَعَالَى فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ اقْرَأْ قَالَ وَ مَا أَقْرَأُ قَالَ اقْرَأْ: {{قرآن|إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ}}. [1] [2]
     
    اللهم، أنا محمد، نبيك وصفيك، اللهم اشرح لي صدري ويسر لي أمري، واجعل من أهلي عليًا وزيرًا لي وقوي به ظهري.' ثم قال أبو ذر: لم يكد رسول الله (ص) ينتهي من دعائه حتى جاء جبريل من عند الله تعالى وقال: 'يا محمد، اقرأ.' فقال: 'ماذا أقرأ؟' فقال جبريل: اقرأ هذه الآية: {{قرآن|إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ}}. [1] [2]


    هذا الحديث ورد بألفاظ ومعانٍ مختلفة، ولكن الرواية التي نقلناها عن أبي ذر الغفاري هي الأكثر تفصيلًا واكتمالًا.
    هذا الحديث ورد بألفاظ ومعانٍ مختلفة، ولكن الرواية التي نقلناها عن أبي ذر الغفاري هي الأكثر تفصيلًا واكتمالًا.

    مراجعة ١٣:٢٠، ٢٣ مارس ٢٠٢٥


    (((هذه الصفحة لمستخدم أحمد)))
    


    .


    ===========

    .



    هل طلب النبي محمد (ص) من الله تعيين خليفة له؟

    وردت قصة النبي موسى (ع) في الآية 24 من سورة طه، حيث يتضرّع إلى الله طالبًا تعيين هارون خليفة له، وقد استجاب الله لدعائه وجعل هارون، الذي كان أخاه، وزيرًا وخليفة له. وفيما يتعلق برسول الله محمد (ص)، فقد وردت روايات تفيد بأنّه دعا الله لتعيين الإمام علي بن أبي طالب (ع) خليفة له، وقد استجاب الله لدعائه.

    دعاء رسول الله (ص) في قضية التصدّق بالخاتم

    ///

    نقل السيد بن طاووس دعاء رسول الله (ص) لتعيين أمير المؤمنين (ع) خليفة له، عند بیان شأن نزول الآية الكريمة: ﴿إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ...، من الثعلبي في تفسيره بعدة طرق، منها رواية ينقلها عبد الله بن عباس عن أبي ذر الغفاري، حيث قال:

    أَمَا إِنِّي صَلَّيْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ص يَوْماً مِنَ الْأَيَّامِ صَلَاةَ الظُّهْرِ فَسَأَلَ سَائِلٌ‌ فِي الْمَسْجِدِ فَلَمْ يُعْطِهِ أَحَدٌ شَيْئاً فَرَفَعَ السَّائِلُ يَدَهُ إِلَى السَّمَاءِ وَ قَالَ اللَّهُمَّ اشْهَدْ أَنِّي سَأَلْتُ فِي مَسْجِدِ رَسُولِ اللَّهِ فَلَمْ يُعْطِنِي أَحَدٌ شَيْئاً وَ كَانَ عَلِيٌّ ع رَاكِعاً فَأَوْمَأَ إِلَيْهِ بِخِنْصِرِهِ الْيُمْنَى وَ كَانَ يَتَخَتَّمُ فِيهَا فَأَقْبَلَ السَّائِلُ حَتَّى أَخَذَ الْخَاتَمَ مِنْ خِنْصِرِهِ وَ ذَلِكَ بِعَيْنِ رَسُولِ اللَّهِ ص فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ صَلَاتِهِ رَفَعَ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ وَ قَالَ اللَّهُمَّ إِنَّ مُوسَى سَأَلَكَ فَقَالَ‌ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي وَ يَسِّرْ لِي أَمْرِي وَ احْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسانِي يَفْقَهُوا قَوْلِي وَ اجْعَلْ لِي وَزِيراً مِنْ أَهْلِي هارُونَ أَخِي اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي وَ أَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي‌ فَأَنْزَلْتَ عَلَيْهِ قُرْآناً نَاطِقاً ﴿سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ وَنَجْعَلُ لَكُمَا سُلْطَانًا فَلَا يَصِلُونَ إِلَيْكُمَا.[1]

    اللَّهُمَّ وَ أَنَا مُحَمَّدٌ نَبِيُّكَ وَ صَفِيُّكَ اللَّهُمَّ فَ اشْرَحْ لِي صَدْرِي وَ يَسِّرْ لِي أَمْرِي‌ ... وَ اجْعَلْ لِي وَزِيراً مِنْ أَهْلِي‌ عَلِيّاً اشْدُدْ بِهِ ظَهْرِي قَالَ أَبُو ذَرٍّ فَمَا اسْتَتَمَّ رَسُولُ اللَّهِ ص الْكَلِمَةَ حَتَّى نَزَلَ جَبْرَئِيلُ ع مِنْ عِنْدِ اللَّهِ تَعَالَى فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ اقْرَأْ قَالَ وَ مَا أَقْرَأُ قَالَ اقْرَأْ: ﴿إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ. [1] [2]

    هذا الحديث ورد بألفاظ ومعانٍ مختلفة، ولكن الرواية التي نقلناها عن أبي ذر الغفاري هي الأكثر تفصيلًا واكتمالًا.

    دعاء النبي (ص) لشفاء أمير المؤمنين (ع)

    روى سليم بن قيس عن المقداد بن الأسود، في إجابة سؤال سأله سليم عن علي بن أبي طالب (ع)، فقال: كنا نسافر مع رسول الله (ص)، وكان علي (ع) يخدم رسول الله (ص)، ولم يكن لرسول الله (ص) خادم غيره. حتى قال: في إحدى الليالي، أصاب علي (ع) حمى شديدة منعه من النوم حتى الصباح، وبقي رسول الله (ص) مستيقظًا طوال الليل بسبب مرض علي (ع)، فكان يصلي أحيانًا ويأتي إلى علي (ع) أحيانًا ليطمئن عليه ويهدئ من روعه. وعندما أذن الفجر، صلى رسول الله (ص) مع أصحابه صلاة الصبح، ثم قال: 'اللهم اشفِ عليًا وعافه، فإنه قد أسهرني مما به من الوجع.' فشُفي علي (ع) بعد دعاء رسول الله (ص) كما لو كان قد فُكَّ عقدة من حبل. ثم قال رسول الله (ص) لعلي (ع): 'أبشر يا أخي.' وكان جميع الصحابة يسمعون هذا الكلام. فقال علي (ع): 'يا رسول الله، بورك فيك وجعلني الله فداءك.' فقال رسول الله (ص): 'ما سألت الله شيئًا إلا أعطانيه، وما سألت لنفسي شيئًا إلا سألت لك مثله. لقد سألت الله أن يجعلك وصيي ووارثي ومخزن علمي، وقد استجاب لي. وسألت الله أن يجعل منزلتك مني كمنزلة هارون من موسى، ويقوي ظهري بك ويشركك في رسالتي، وقد استجاب لي، إلا النبوة، لأني خاتم النبيين، ولن يبعث الله نبيًا بعدي. وقد رضيت بما أعطاني الله من الوصاية والأخوة والوراثة والوزارة والخلافة والولاية، وامتنعت عن طلب النبوة لك.'