الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سبب الأحداث كالفيضانات والزلازل»
(أنشأ الصفحة ب'{{شروع متن}} {{سوال}} لماذا خلق الله أحداثًا کالفيضانات والزلازل لیُهلُک البشر؟ {{پایان سوال}} {{پاسخ}} تكون العالم الطبيعي على أساس قانون العلیة و العديد من الأحداث مثل الزلازل والفيضانات وما إلى ذلك هي نتيجة للمسار الطبيعي للطبيعة؛ إن الحالة الطبيعية للعالم هي...') |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ٣٢: | سطر ٣٢: | ||
[[es:La causa de eventos naturales como inundaciones y terremotos]] | [[es:La causa de eventos naturales como inundaciones y terremotos]] | ||
[[ps:د پیښو لکه سیلابونه او زلزلې لاملونه]] | [[ps:د پیښو لکه سیلابونه او زلزلې لاملونه]] | ||
[[fr:Cause des événements tels que les inondations et les tremblements de terre]] |
المراجعة الحالية بتاريخ ١٠:٢٣، ٢٩ نوفمبر ٢٠٢٢
لماذا خلق الله أحداثًا کالفيضانات والزلازل لیُهلُک البشر؟
تكون العالم الطبيعي على أساس قانون العلیة و العديد من الأحداث مثل الزلازل والفيضانات وما إلى ذلك هي نتيجة للمسار الطبيعي للطبيعة؛ إن الحالة الطبيعية للعالم هي أن تحدث بعض الأحداث مثل الفيضانات والزلازل. بالطبع تتطلب العدالة الإلهية مساعدة الأبرياء وضحايا الحوادث من خلال المكافآت الدنيوية أو التخفيضات في الأحكام الاخرویية؛ كما انه يمكن للإنسان تقليل خسائر هذه الكوارث وحتى في بعض الحالات الاستفادة منها. مثل بناء المباني المقاومة للزلازل و ...
ما نعرفه عن أسرار الخلق والكون قلیل مقارنة بما لا نعرفه؛ إذا لم نتمكن من معرفة أسرار العواصف أو زلازل فلا يمكننا انتقادها على الإطلاق؛ في الماضي كانت العديد من القضايا تعتبر شرًا و كوارث و لكن اليوم نظرًا للتقدم العلمي واكتشاف أسرار جديدة من الكون فإننا نعتبرها مفيدة.
طبعا تجدر الإشارة إلى أن بعض أحداث المجتمعات البشرية في القرآن واالروایات الإسلامية تعتبر عقابًا على الذنوب؛ لا تؤثر خطايا البشر و التصرفات الخاطئة للمجتمعات الانسانیة علي مرتکبیها و حسب بل تؤثر أيضًا على مصير أفراد المجتمع الآخرين.
الكون يقوم على الأسباب الطبيعية
تكون العالم الطبيعي على نظام العلية؛ ارادة عالم لا يوجد فيه مرض أو موت أو صراع أو إزعاج بين مخلوقاته في الواقع ارادة حريق لا يحرق أحيانًا؛ وحيثما وجدت النار أثرها الخاص أن تحرق سواء كانت في الكعبة أو المسجد و سواء في البيت أو في المحلات؛ لذلك لا يُتوقع من العالم المادي أن يفعل أي شيء خارج النظام العلية؛ بالطبع إن عدل الله يتطلب أن يساعد الضحايا و المنکوبین الأبرياء من خلال المكافآت الاخروية أو التخفيف في الأحكام؛ قال الله تعالى في سورة يقره: ﴿الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ۱۵۶أُوْلَئكَ عَلَيهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَ رَحْمَةٌ وَ أُوْلَئكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ﴾
الحكمة و المصالح الخفية في الخلق
ما نعرفه عن أسرار الخلق والكون قلیل مقارنة بما لا نعرفه؛ إذا لم نتمكن من معرفة أسرار العواصف أو زلازل فلا يمكننا انتقادها على الإطلاق؛ في الماضي كانت العديد من القضايا تعتبر شرًا و كوارث و لكن اليوم نظرًا للتقدم العلمي واكتشاف أسرار جديدة من الكون فإننا نعتبرها مفيدة.
لذلك يجب دراسة عالم الطبيعة من منظور العقل والحكمة و ليس من وجهة نظر عاطفية؛ الأحداث الإقليمية شريرة ومؤسفة من وجهة نظر جزئیة و لكن في دراسة لسلسلة الأحداث الطبيعية قد تكون نتيجة لسلسلة من الأعمال الصالحة التي لا حصر لها أو أنها مصدر لظهور الکثیر من الامور التي توفر الحياة علی عدد لا يحصى من الناس؛ هذا النوع من الشر القلیل یکون ازاء ذلک الخير الكثير (الذي لا يمكن فصلهما عن بعضهما) لا يعتبر شرًا.
قدرة الإنسان على السيطرة على بعض الكوارث
على الرغم من أن البشر قد وقع في خضم المصائب والمتاعب و أن العالم المادي یصطحب أحداثا مریرة کالعواصف والفيضانات والزلازل الا انه يمكن للبشر تقليل الخسائر و حتى استخدامها لمصلحتهم الخاصة في بعض الحالات؛ بناء منازل مقاومة للزلازل في المناطق المعرضة للزلازل و بناء سدود قوية في المناطق المعرضة للفيضانات سيمنع من بعض الخسائر الناجمة عن هاتين الكارثتين الطبيعيتين و ربما يستفيد منه الإنسان.
بعض انواع العقوبات الالهية في شكل أحداث طبيعية
في القرآن والروایات الإسلامية تعتبر بعض أحداث المجتمعات البشرية في القرآن واالروایات الإسلامية تعتبر عقابًا على الذنوب؛ لا تؤثر خطايا البشر و التصرفات الخاطئة للمجتمعات الانسانیة علي مرتکبیها و حسب بل تؤثر أيضًا على مصير أفراد المجتمع الآخرين؛ یصرح القرآن الکریم و یقول ﴿وَ اتَّقُوا فِتْنَةً لا تُصيبَنَّ الَّذينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّة.﴾(انفال۲۵) و يقول عن جماعة من الأمم السابقة عوقبت كل منها بسبب خطاياها ﴿فَكُلاًّ أَخَذْنا بِذَنْبِهِ ... وَ مِنْهُمْ مَنْ أَغْرَقْنا وَ ما كانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَ لكِنْ كانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ.﴾(عنکبوت۴۰)