الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أسلوب التعامل مع الجهلة»
(أنشأ الصفحة ب'{{شروع متن}} {{سوال}} ما هو رأي القرآن الكريم في معاملة الجهلة؟ {{پایان سوال}} {{پاسخ}} القرآن الكريم يعتبر الصبر والابتعاد عن الجاهل خير علاج؛ قال الله تعالى في سورة الفرقان: «و إذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما» و تعتبر هذه التحية علامة على عدم الاکثراث بالجهال مع...') |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ٢٧: | سطر ٢٧: | ||
[[fa:شیوه برخورد با افراد جاهل]] | [[fa:شیوه برخورد با افراد جاهل]] | ||
[[es:La forma de tratar con las personas ignorantes]] | [[es:La forma de tratar con las personas ignorantes]] | ||
[[ps:د ناپوهو وګړو سره د کړنې روده او تګ لاره]] |
مراجعة ١٢:٥٣، ١٣ أغسطس ٢٠٢٢
ما هو رأي القرآن الكريم في معاملة الجهلة؟
القرآن الكريم يعتبر الصبر والابتعاد عن الجاهل خير علاج؛ قال الله تعالى في سورة الفرقان: «و إذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما» و تعتبر هذه التحية علامة على عدم الاکثراث بالجهال مع حفظ الکرامة و ليس علامة ضعف؛ السلام في هذه الآية نابع من عدم القیام بالمثل مع الجاهل. آية أخرى تنصح المؤمنين أن يصفحوا عن الجهال و مسامحتهم؛ كما ينصح الابتعاد عن الجهلاء حتى لا يتأذوا ولا يتورط المؤمنون و لا يتأثرون منهم.
معنى الجهل في الروايات
يقول الإمام علي (ع): "الجاهل من لا يعرف نفسه و لا يعلم بقيمته و روي عنه: الجاهل هو المطیع لهواه و من يرتكب معاصی الله و یعصیه. و یُعرف من هذه الروايات أن الجاهل الحقيقي هو من لا يعرف قيمته الحقيقية و لا يدرك المهام الموكلة إليه؛ هؤلاء متعلقون بآمالهم الطویلة.
الصبر
قال الله تعالى في سورة الفرقان: ... وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلامًا (الفرقان: 63) و قد وردت تأويلات مختلفة لهذه الآية؛ و قد فسر آية الله الشیخ ناصر مكارم الشيرازي هذه الآية على النحو التالي: التحية التي هي علامة على عدم الاکتراث مصحوبة بالشهامة لا الضعف. التحية التي تأتي من عدم القیام بالمثل ازاء الجاهل. هذه التحية ليست علامة حب و صداقة. تشير هذه الآية إلى الصبر والاحترام على الجاهل و هي من الصفات المهمة في التعامل مع الجهلة؛ و من أسباب هذا النوع من المواقف الأمل في أن يدركوا جهلهم و أن يتخلوا عن عنادهم ليصبحوا أرضية لقبول الحقيقة و توجيههم؛ يقول القرآن الكريم: وَلا تَسْتَوِی الْحَسَنَه وَلا السَّیِّئَه ادْفَعْ بِالَّتِی هِیَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِی بَیْنَکَ وَبَیْنَهُ عَدَاوَه کَأَنَّهُ وَلِیٌّ حَمِیم (فصلت:۳۴)
الإعراض عن الجهلة
الجهل له مراحل مختلفة؛ أحياناً يؤدي النهج الصحيح و السلمي إلى الاصلاح و الصحوة و وعي الجاهل؛ لكن الجهل أحيانًا لا يمكن اصلاحه بالطرق السلمية و قد يصاب الإنسان نفسه بآثاره السیئة. لذلك يجب أن نتجنب هؤلاء الأشخاص: خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِینَ(اعراف:۱۹۹) قد ورد فی التفسیر الامثل لهذه الآية: ابتعد عن الجهل و لا تقاتل معهم؛ القادة و الدعاة في طريقهم سيواجهون المتعصبين و العنيدین و الجهلاء و الاشخاص الذين هم أدنى بكثير من مستوى تفكيرهم وأخلاقهم و یسمعون منهم الإهانات و غیرها؛ الطريقة للتغلب على هذه المشكلة ليس المواجهة مع الجهلة و لكن أفضل طريقة هي التسامح و الصبر و تجاهل مثل هؤلاء الأشخاص. و أخلاق المؤمنين انهم لا يلتفتون إلى كلام الجهلة المهين و يتجاهلونهم؛ المؤمنون إذا كانوا في معارضة أو الدفاع عن النفس فسوف يجبرون على الانخراط في السلوك الخاطیء و الكلام الاحمق.