الفرق بين المراجعتين لصفحة: «المقصود من اهل البيت في آية التطهير»
Nazarzadeh (نقاش | مساهمات) ط (نقل Nazarzadeh صفحة المقصود من اهل البیت فی آیة التطهیر إلى المقصود من اهل البيت في آية التطهير) |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ٣٤: | سطر ٣٤: | ||
[[fa:مقصود از اهلبیت در آیه تطهیر]] | [[fa:مقصود از اهلبیت در آیه تطهیر]] | ||
[[ps:د تطهير په آيت کي د اهلبيت څخه مقصد]] |
مراجعة ١٣:١٥، ١٤ يونيو ٢٠٢٢
ما المقصود بعبارة "أهل البيت" في آية التطهیر؟ هل تدخل زوجات الرسول صلى الله عليه وآله و سلم في سياق الآيات في هذه الآية؟
أهل البيت في آية التطهير في نظر الشيعة و كثير من السنة هو اسم خاص للنبي محمد (ص) و علي (ع) و فاطمة (ع) و الحسن (ع) ، والحسين (ع)؛ و قد أكدت الروايات الشيعية و بعض السنية على هذا الأمر.
على الرغم من أن المفسرين يخاطبون زوجات الرسول صلى الله عليه وآله وسلم قبل و بعد آية التطهير (الآية 33 من سورة الأحزاب) إلا أنهم لا يعتبرون آية التطهير مرتبطة بزوجات النبي صلى الله عليه وآله وسلم؛ لأن الآيات الموجهة إلى زوجات الرسول صلى الله عليه وآله وسلم مصحوبة بالتهديد بالطلاق والعذاب والأمر بالجلوس بالبيت و الآية الموجهة للطهارة فیها شرف و احترام؛ الضمائر في هذه الآيات السبع مؤنثة أيضًا في حين أن الضمائر في آية التطهير هي ضمائر ذكرية.
ويرى البعض أنه إذا كان أهل البيت من زوجات الرسول لكان ذكرهن من قبل زوجاتهن أو من حولهن و لم يذكر أي من هؤلاء هذة الفضيلة.
نص الآیة
اِنَّما یُریدُ اللهُ لِیُذهِبَ عَنکُمُ الرِّجسَ اَهلَ البَیتِ وَ یُطَهِّرَکُم تَطهیرًا
المعنى اللغوی و الاصطلاحى لأهل البيت
الأهل في الكلمه تعني الانتماء و التعلق؛ البییت هو حيث يلجأ الإنسان؛ وجد تكوين أهل البيت في ثقافة المسلمين شيعة وسنة على حد سواء معنى خاصًا أخص من المعنى اللغوی و أصبح علمًا لبعض الناس؛ يعتبر الشيعة أن آل البيت في القرآن هم الأسماء المحددة لاصحاب الکساء
آيات سبعة لزوجات الرسول صلى الله عليه وآله وسلم
وآية التطهیر من ضمن السبع آيات التی تبين أحكام زوجات الرسول صلى الله عليه وآله وسلم و الآيات التي تسبق آية التطهیر و بعدها عن زوجات الرسول صلى الله عليه واله وسلم و موجهة إليهن لكن مفسرو آية الطهارة يرون أنها لا تمت بصلة لزوجات الرسول.
تصاحب الخطابات الموجهة لزوجات الرسول صلى الله عليه وآله وسلم التوبيخ وفي هذه الآيات مهددة نساء الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بالطلاق والعقاب ويؤمرن بالبقاء في البيت؛ بينما عنوان آية التطهیر مصحوب بالاحترام. جميع الضمائر التي تدل على زوجات الرسول صلى الله عليه وآله وسلم كلها مؤنثة في حين أن الضمائر في آية التطهیر هي ضمائر ذكورية وتدل على أن هذين الجزأين يشيران إلى أشخاص مختلفين. يعتقد بعض العلماء أنه إذا كان أهل البيت هم زوجات الرسول لكان ذلك شرفًا لهن؛ و لكن لم يرد شيء عن أن إحدى زوجات الرسول تنسب هذا اللقب لنفسها و تفتخر بها؛ كان معاوية فخورا بكونه أخا لأم المؤمنين (كانت أخته أم حبيبة زوجة الرسول) و لو كانت أخته مثالا لأهل البيت لذكرها ولم يرد عنه مثل هذا الادعاء.
آراء أهل السنة
أكد العديد من علماء السنة على أن اصحاب الکساء الخمسة هم أهل البيت: يعتبر أحد مشاهير علماء السنة آية التطهیر عن الرسول الكريم (صلى الله عليه وآله وسلم) وعلي (ع) وفاطمة (ع) و الحسنين (ع) ويعتقد أن لا نصيب معهم في هذا الأمر لغيرهم. ینقل السيوطي عن الرواة السنة الذين سألوا عائشة عن علي (ع) بعد معركة جمل فأجابت عائشة: "هل تسألني عن شخص أحب الناس على الرسول صلى الله عليه وآله وسلم و زوجته أحب الناس إلى رسول الله صلى الله عليه وآله سلم" رأيت بنفسي أن الرسول صلى الله عليه وسلم جمع عليا وفاطمة (ع) وحسنا (ع) وحسينا (ع) تحت قطعة قماش و قال: الله هؤلاء هم أهلي وأنصاري و أزل عنهم الرجس؛ وقد رويت هذه القصة عن عائشة في كتب مسلم ومستدرك وسنن بيهقي؛ و بالطبع فإن معظم المفسرين الشيعة يستشهدون بهذا الحديث من لسان أم سلمة و يأخذون في الاعتبار نزول آية التطهير في بيت أم سلمة. فضل الإمام علي (ع) في كلام أهل السنة